تجربتي مع المضمضة بزيت الزيتون
لقد كانت تجربتي مع المضمضة بزيت الزيتون ذات فائدة وأهمية كبيرة بالنسبة إلىَّ، فبفضل هذه التجربة الفريدة من نوعها أصبحت أعتمد في المقام الأول على العلاج بالطب البديل بعد أن كنت لا أؤمن بفاعليته، ولما حصلت عليه من فوائد كثيرة من خلال هذه التجربة مع زيت الزيتون، سوف أعرضها بالتفصيل من خلال منصة وميض، لكي يستفيد منها الجميع وخاصةً فئة المقلعين عن التدخين.
تجربتي مع المضمضة بزيت الزيتون
أنا شاب أبلغ من العمر تسع وعشرون عامًا أنتمي إلى إحدى محافظات الوجه البحري بجمهورية مصر العربية وأعمل كمهندس مدني، في الحقيقة لقد كنت مدمنًا على التدخين منذ أن كنت في العشرين من عمري، ولقد استمريت في ذلك لما يزيد عن عشر أعوام حتى تسببت في مضاعفات صحية وأيضًا تأثيرات سلبية كثيرة على الشكل الخارجي.
اتخذت أخيرًا قرار الإقلاع عن التدخين بصفة نهائية لكي أحد من المضاعفات التي أصبحت أعاني منها، ولكن مشكلتي فيما بعد كانت تكمن في المضاعفات الظاهرية التي كانت تتمثل في تغير لون الشفاه ولون اللثة إلى درجة داكنة، ولم يكن لديَّ حل لهذه المشكلة لكي أعيد بها شكلي كما كان.
هذا بالإضافة إلى تغير لون الأسنان بالطبع إلى جانب ظهور خطوط بنية فيها، ولقد عالجت هذه المشكلة من خلال الخضوع إلى جلسات تنظيف للأسنان في عيادة مختصة، فقمت بتنظيف للجير أولًا ثم أزلت الرواسب وفي النهاية قمت بتبييض الأسنان حتى تنتهي مشكلة تغير شكل الأسنان تمامًا.
لم يتبق سوى مشكلة تغير لون الشفاه ولون اللثة الداكن، وفي الحقيقة لم تكن إمكانياتي المادية وقتها تسمح لي بأن أعالج هذا الأمر من خلال الجلسات التجميلية التي تعرف بارتفاع أسعارها إلى حد كبير، وقد جربت أكثر من دواء وعلاج من الصيدليات إلا أن النتيجة لم تكن ملحوظة حتى ولم يتعالج الأمر إطلاقًا.
ذات مرة كنت في زيارة إلى منزل جدتي لأمي ولقد شرحت لها في إطار الحديث المشكلة التي أمر بها، فنصحتني أن استخدم زيت الزيتون الطبيعي لعلاج هذه الحالة، وفي الحقيقة لم أكن مقتنعًا بالأمر لأنني لا أفضل العلاج بالأعشاب أو التداوي بالمواد الطبيعية على الإطلاق، ولكنها ألحت كثيرًا كي أجرب.
اقرأ أيضًا: كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي
نتائج تجربتي مع المضمضة بزيت الزيتون
استكمالًا لعرض تجربتي مع المضمضة بزيت الزيتون، لم أكن أنوي أن أجرب ما نصحتني به جدتي ولكن من باب الفضول بحثت على الإنترنت كي أتأكد من صحة هذا الأمر، ولقد فوجئت جدًا بالنتائج التي ظهرت لي في أكثر من موقع موثوق به، فقلت لما لا أجرب الأمر لن أخسر شيئًا بالتأكيد وربما تكون هناك نتيجة بالفعل.
كان هناك روتينًا معينًا يتطلب أن انتظم في المضمضة بزيت الزيتون يوميًا لفترة لا تقل الشهر لا أفوت يومًا، وكان الاستخدام يتم بالطريقة الآتية:
- يؤخذ مقدار ملعقة واحدة كبيرة من زيت الزيتون الصافي ويوضع في الفم عند الاستيقاظ من النوم مباشرة قبل شرب الماء أو تناول أي طعام.
- يحرك مقدار الزيت في الفم بشكل جيد مع تطويل الفترة الخاصة بحركته في كل أجزاء الفم.
- توجيه زيت الزيتون إلى اللثة العلوية والسفلية.
- الاستمرار في المضمضة لمدة لا تقل عن العشر دقائق شرط عدم إجهاد عضلات الفك.
- ينبغي الحذر جيدًا من أن يتم بلع زيت الزيتون أو وصوله إلى الحلق.
- سوف يشعر الشخص بأن قوام الزيت أصبح خفيفًا أكثر وليس سميكًا مثلما كان في البداية.
- يتم بصق الزيت من الفم وسوف يلاحظ أن لونه قد أصبح شاحبًا أكثر.
- يغسل الفم جيدًا باستخدام الماء الدافئ أو باستخدام الماء والملح لتعقيم الفم.
- تعاد الكرة مرة أخرى قبل النوم مباشرة بنفس الطريقة.
لقد انتظمت على هذا الروتين لمدة شهر وبالفعل ظهرت النتائج المبهرة، فلقد عاد لون لثتي ورديًا مثلما كان في البداية بطبيعته، كما وأصبح لون شفتاي أفضل بالرغم من أن التحسن فيهما كان بسيطًا ولكنه كان موجودًا، إلا أن التحسن الحقيقي كان فيما أحدثه زيت الزيتون في الفم بأكمله من الداخل.
اقرأ أيضًا: أضرار المضمضة بزيت الزيتون
زيت الزيتون
يمكنني القول أن تجربتي مع المضمضة بزيت الزيتون دفعتني إلى التعرف أكثر لزيت الزيتون، وهو عبارة عن زيت طبيعي يستخلص من ثمرة الزيتون ويتم استخراجه بأكثر من طريقة كالطريقة الفيزيائية أو الطريقة الكيميائية، ومن المعروف أن ثمرة الزيتون تتسم إما بلونها الأخضر أو الأسود وهي واسعة الانتشار في دول البحر الأبيض المتوسط وإسبانيا.
إن الزيتون له قيمة غذائية كبيرة تتمثل في غناه بالعناصر الآتية:
- الدهون الصحية.
- الأوميجا 3.
- الدهون المشبعة.
- فيتامين K.
- فيتامين هـ.
- فيتامين E.
- الكاروتينات.
- مواد مضادة للأكسدة.
- أحمضا الأوليك.
- أحماض البالمتيك.
- الفلافونويد.
شجرة الزيتون ورد ذكرها أكثر من مرة في القرآن الكريم ولقد أقسم الله به في القرآن الكريم بأول سورة التين، وفي آيات أخرى مثل
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [سورة النور، الآية رقم 35]
اقرأ أيضًا: هل التين المجفف مع زيت الزيتون يسمن
فوائد المضمضة بزيت الزيتون
عرفتني تجربتي مع المضمضة بزيت الزيتون أن هذا الزيت يمتلك خصائص علاجية كثيرة، سواءً تمت المضمضة به أو تناوله ومن بين هذه الفوائد التي يقدمها للإنسان:
- يستخدم كمضاد حيوي طبيعي.
- يستخدم كعلاج مضاد للفيروسات والجراثيم.
- يعمل على تعزيز عمل جهاز المناعة في جسم الإنسان.
- المساعدة على التعافي من الأمراض الجلدية المختلفة مثل الهرش أو الجدري أو الهربس.
- يعمل على الحد من الأعراض المصاحبة للبرد مثل الزكام أو السعال.
- تليين المعدة والأمعاء بتحسين عملية الهضم.
- يعمل على معالجة أمراض الجهاز الهضمي.
- يساعد في علاج التهابات العظام والمفاصل.
- يستخدم زيت الزيتون كدواء طبيعي فاتح للشهية.
- يمد زيت الزيتون جسم الإنسان بالطاقة ويحد من الشعور بالتعب أو الضعف والإجهاد والوهن.
- يستخدم في علاج قرحة المعدة.
- يعمل على تخليص المعدة من الغازات المتراكمة فيها وبالتالي التخلص من مشكلة الانتفاخ.
- الوقاية من الإصابة بحصوات المرارة.
- تسريع التئام الجروح والحروق والتقرحات.
- خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.
- تطويل الشعر وتعزيز نموه وزيادة كثافته وتحسين حالته.
- يمد البشرة بالترطيب العميق ويزيد من نضارتها وحيويتها.
- علاج مرض البواسير.
- يعمل زيت الزيتون كمدرٍ طبيعي للبول.
- يساعد في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
- علاج مرض النقرس.
- الحد من ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- يعمل على ضبط معدلات ضغط الدم.
- يعزز من قوة الأعصاب.
- يساعد في مكافحة علامات الشيب المبكر والشيخوخة.
- يحد من انتشار وتفشي الخلايا السرطانية.
- يستخدم في علاج التهابات الأسنان.
- علاج مشكلة تغير لون اللثة.
- علاج مشكلة التهاب ونزيف اللثة.
- تقوية الأسنان التي تعاني من الضعف أو التخلخل.
- تبييض الأسنان التي تعاني من الاصفرار.
- الوقاية من أمراض الكلى وأمراض القلب.
- التخلص من مشكلة الرائحة الكريهة في الفم.
- القضاء على البكتيريا الضارة الموجودة في الفم.
- الوقاية من تسوس الأسنان.
لقد كانت تجربتي مع المضمضة بزيت الزيتون موفقة للغاية، ولكن ما يجب أن أحذر منه هو استخدام زيت الزيتون مع الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه، كما وينبغي الاهتمام بتنظيف الأسنان والفم جيدًا باستخدام الفرشاة وخيط الأسنان.