تجربتي مع تجديد السحر
تجربتي مع تجديد السحر تعلمنا الكثير من الدروس المستفادة، حيث إن للسحر أنواع عديدة وطرق كثيرة لإلحاق الأذى بالبشر، ويمكن أن يتم الاعتماد على السحر لأمور متعددة منها الإصابة بالمرض أو السحر بالحب، وكلها من الأعمال التي تجعل المسحور يشعر بالمرض الشديد طوال الوقت، وعند ذلك يجب تدخل الشيوخ والرقية الشرعية واتباع كل طرق العلاج الممكنة للشفاء، وهو ما يتضح من خلال موقع وميض.
تجربتي مع تجديد السحر
تجربتي مع تجديد السحر كانت تجربة مؤلمة، ففي فترة ما عند الصغر لاحظت والدتي بعض الأعراض التي تظهر عليّ بلا سبب، فيمكن أن يصيبني مرض ما، أو من الممكن أن أغضب فجأة بلا أي مبررات، كما أني أشعر بالنسيان والانتفاخ ووجع بالجسد.
في بعض الأحيان كنت أعاني من عدم الإنصات إلى النصائح الإيجابية والبعد عن الله عز وجل، وذلك ما دفع والدتي إلى سؤال الجميع عن تلك الأعراض ولماذا تحدث حتى أجابتها إحدى صديقاتها أنني يمكن أن أكون أصبت بالسحر من خلال بعض الحاقدين والكارهين.
بعد تعرض والدتي للصدمة واستفاقت منها قامت بالذهاب إلى إحدى المشايخ الذين يحاولون فك السحر وما إلى ذلك، حتى قام ذلك الشيخ بالتخلص من السحر ولم يذكر لنا كيف جاء أو من الذي فعله، ولكن بعد عدة سنوات لاحظت وجود تلك الأعراض مرة أخرى مع المزيد من الأعراض الأخرى التي تؤكد عودة السحر.
استطاعت والدتي أن تحضر ذلك الشيخ مرة أخرى على أن يخلصني نهائيًا من السحر، ومن خلال تلك الجلسة التي قرأ عليّ فيها العديد من الآيات القرآنية والسحر نصحني على المداومة على سورة البقرة يوميًا، وذلك حتى لا يعود السحر مرة، أخرى وتكون السورة كالسد المانع له.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع السحر المرشوش
علامات تجديد السحر
زارتني إحدى صديقاتي في إحدى الأيام للجلوس سويًا والدردشة حول موضوع شائك يخصها، فأخبرتني عن بعض الأعراض التي تشك منها أنها مصابة بالسحر.
كما أنها قامت بالبحث عبر الانترنت في منتدى تجربتي مع تجديد السحر للاستماع إلى النصائح والأعراض التي يشعر بها الآخرين لتأكدهم من إصابتهم بالسحر، وكانت أهم تلك العلامات هي:
- الشعور بالمرض الشديد والإصابة بالألم في بعض أجزاء الجسم مثل الظهر والرأس.
- عدم القدرة على التركيز بأي شيء والصداع الملازم.
- تشنج وتيبس بعض الأعضاء في بعض الأشخاص.
- النعاس بطريقة مستمرة والرغبة في النوم لفترة طويلة جدًا.
- العصبية المفرطة والهيجان، حيث يمكن أن تحدث أضرار وينتج تكسر الزجاج والأثاث بالمنزل.
- عدم القدرة على الاتزان وثبات الجسم والشعور دومًا بالتمايل.
- وجود وخز وتنميل في معظم أجزاء الجسم رغم عدم وجود أي من الأمراض أو الروماتيزم.
- الابتعاد عن الله وعن القرآن وعن الصلاة بشكل كبير أدى إلى نسيانك الأعمال الصالحة والذكر الذي يطرد الشياطين.
- النسيان في أكثر من موقف واستمرار لك وعدم القدرة على التذكر فيما بعد.
- السرحان بكثرة والتعرض إلى التيه والغرق في كل الأفكار ووجود أكثر من فكرة غريبة برأسك.
- انتفاخ البطن ووجود الغازات والشعور دومًا بالامتلاء.
- وجود ثقل على الجسم وعدم القدرة على القيام بأي شيء.
- الشعور بالغضب والاختناق من كل ما يواجه الشخص من أمور بسيطة، ضيق القلب والصدر بدرجة كبيرة.
- الشعور بالدوار الشديد وعدم التمكن من التحكم في الانفعالات.
- في حالة السحر المأكول يصاب المسحور بالغثيان والقيء.
- إلغاء الشخصية الاجتماعية وعدم القدرة على الجلوس مع أفراد كثيرة والرغبة في العزلة دائمًا.
- الشعور بالحب الشديد تجاه أحد الأشخاص وعد القدرة على رفض أي طلب له وتلبية جميع رغباته.
- الشعور بالنفور عند سماع آيات القرآن الكريم.
- عدم السيطرة على الأفعال التي يتم القيام بها أو أي من التصرفات التي قد تكون عدوانية أو ضعيفة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة البقرة لفك السحر
الآثار المترتبة على السحر
قامت إحدى الفتيات على منتدى ما بالسؤال عن الآثار التي تحدث إذا قمنا بترك السحر بنا ولم نتخذ موقف، موضحة أنها كانت تعاني من السحر منذ فترة ولم تستطع أن تتخلص منه بسهولة وعانت الكثير، وهي قلقة من إعادة نفس التجربة في حالة تجديد السحر ثانيةً.
قمت بالرد عليها من خلال معلوماتي التي تزودت بها من تجربتي مع تجديد السحر، حيث وضحت لها أن ترك السحر بنا له آثار صعبة وتزداد مع الوقت لتفقد المسحور عقله لدرجة مؤلمة، ومن ضمن تلك الآثار هي:
- وجود العديد من المشاكل في البيت وهجر الزوج مما يؤدي إلى سوء العلاقة الزوجية والتفكك الأسري.
- يمكن أن يصل الأمر إلى الطلاق بسبب عدم قدرة المسحور على مجاراة كل تلك المشاكل والمصائب.
- الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة التي تصيب المسحور ولا تنفك منه، ومن أهمها السرطان.
- فقدان المسحور للقدرة الجنسية وإصابته بالعقم.
- الشعور بعدم القدرة على إيجاد هدف في الحياة والشعور بالضياع العام وضياع المستقبل.
- إصابة المسحور بالجنون الذي يدفعه في أغلب الأوقات إلى الانتحار أو على الأقل التفكير فيه كثيرًا وتدريجيًا يقوم بقتل نفسه.
معرفة أيام تجديد السحر
قامت إحدى جاراتي بالسؤال عن تجربتي مع تجديد السحر وكيف مرت ومتى تجددت، حيث حكت أنه يوجد أوقات محددة يتم فيها تجديد السحر لكل شهر، وهو أمر معروف لدى السحرة، وطلبت مني أن أكثر من الصلاة وقراءة القرآن خاصة في تلك الأيام وهي:
تكون في العادة معتمدة على حركة القمر، حيث يشعر المسحور بالتعب الشديد في تلك الأيام، وهي ما بين اليوم الثالث عشر والخامس والعشرين من الشهر.
اقرأ أيضًا: كيفية استخدام الحلتيت في علاج السحر
كيف أمنع تجديد السحر والوقاية منه؟
في إحدى المنتديات التي تتحدث عن العديد من التجارب قامت فتاة ما بمشاركة سؤال يتعلق بالسحر ويتحدث عن تفاصيل كانت في تجربتي مع تجديد السحر، حيث كانت الفتاة تعاني من نفس الأعراض إلا أنها لا يمكنها الشفاء من تلك المشكلة مع محاولتها عدة مرات.
قمت بالرد عليها مما أتذكر من طرق علاجي وزدت لها مما قرأت في الموقع فأخبرتها ما يلي:
- يجب الحفاظ على الصلاة في وقتها كل يوم، ومحاولة الصلاة بخشوع وسكينة، فالصلاة تطرد كل سوء منك وهي تحميك من كل شر ممكن أن يحدث.
- الذكر المستمر، فيجب الإكثار من العديد من الأذكار التي تنجي المؤمن من مهالك الدنيا مثل الاستغفار أو قول لا حول ولا قوة إلا بالله، أو الصلاة على النبي وغيرها من الأذكار المطلقة التي يمكن أن يعتمد عليها.
- الأذكار المقيدة، مثل أذكار الصباح والمساء وأذكار ما بعد الصلاة وأذكار قبل النوم.
- قراءة سورة البقرة، فسورة البقرة من أهم السور التي تعمل على طرد الشياطين عند قراءتها،فيجب علينا قراءة سورة البقرة يوميًا لضمان تحصين أنفسنا، كما أن قراءة القرآن بشكل عام حيث يبعد عنا الشياطين ويقرب منا الملائكة المحبين لأصوات تلاوة القرآن.
- توجد سور أخرى تساعد على التخلص من الشياطين والحسد والسحر مثل سورة يونس، سورة يس، سورة الكافرون، سورة طه وسورة فاطر.
- إخراج الصدقات بنية الشفاء، حيث دعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مداواة المرضى بالصدقة حيث قال”داووا مرضاكم بالشفاء”، ويعتبر السحر من أكثر الأمراض الخطيرة التي يجب الاعتناء بها لتزول.
- الشفاء باستخدام ورق السدر وماء الملح، حيث يتم قراءة سورة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي سبع مرات، كما يتم قراءة أول 5 آيات من سورة البقرة والمعوذات والإخلاص، وآيات الحسد والسحر على أن يتم قراءة كل منهم سبع مرات على الماء المالح بالسدر.
- يتم وضع الماء في الثلاجة ثم الشرب منه أو الاغتسال في أى مكان غير دورة المياه لأنها ليست طاهر.
- تناول التمر كل يوم بمقدار 7 تمرات في اليوم، فهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم للشفاء من أي مرض، كما أن التمر يؤذي الجن والسحر ويحفظ البدن.
- استخدام الحجامة وفق أقوال ابن القيم، حيث تعمل الحجامة على شفاء السحر وأي ضرر بالجسد، وينصح الشيوخ بالقيام بالحجامة.
- قراءة الآيات التي تم ذكرها على السدر والماء المالح ليتم قراءتها على خليط زيت الزيتون وحبة البركة، ومن ثم يتم وضع ذلك الخليط على الجسم على ألا يتم وضعه أسفل القدمين، كما يتم شرب ملعقة منه مرتين في اليوم صباحًا ومساءً.
- أن يصبر المسحور على البلاء ويدعوا الله عز وجل ليعينه على تلك المصيبة، ويحتسب أن له خير جزاء على صبره ومرضه كما سيعاقب الساحر أشد العذاب على كفره واستخدامه الوسائل الباطلة المتبعة للجن.
السحر من أبشع صور الأذى التي يمكن أن يؤذي بها الإنسان أخيه، ويقوم بذلك بتعاونه مع الجن والمشاركة بأفعالهم التي حرمها الله تعالى، ومن خلال تجربتي مع تجديد السحر تعرضت لكل تلك الصعوبات التي استطعت تجاوزها بفضل الله.