تجربتي مع حبوب ريدون
تجربتي مع حبوب ريدون في علاج الأمراض النفسية، الأمراض النفسية واحدة من الأمراض التي تعيق حياة الفرد وتجعله غير قادر على ممارسة حياته بصورة صحيحة، والجدير بالذكر أن هناك بعض الأدوية التي تم طرحها تساعد المريض على التخفيف من حدة الأعراض التي يعاني منها لكي يكون قادرًا على التعايش مع المرض، فكما نعلم أن بعض الأنواع من الأمراض النفسية تكون مزمنة ولكن يمكن السيطرة عليها، لهذا سوف نتعرف على تجربتي مع هذه الحبوب عبر منصة وميض.
تجربتي مع حبوب ريدون
كثير من الأشخاص يعانون من الأمراض النفسية بل أن جميعنا نعاني من الاضطرابات والأمراض النفسية ولكن عندما يصل المرض ويتطور ويتخطى حد معين هنا يتطلب العلاج، وذلك لأنه في حال عدم العلاج سوف يتطور ويؤثر سلبًا على المريض وعلى أسرته، ولابد من معرفة أنه ليست كل الأمراض النفسية تتطلب الحصول على دواء ولكن هناك بعض الحالات يكون الدواء مرحلة أساسية من العلاج.
تعد حبوب ريدون واحدة من أشهر الحبوب التي تساهم في علاج الأمراض النفسية، لهذا سوف أعرض لكم تجربتي مع حبوب ريدون وكيف تمكنت من الاستفادة منها والأضرار التي قد ترتبت على هذه الحبوب كل هذا سوف أوضحه في السطور التالية:
أدعى سيلين أبلغ من العمر 32 عامًا، كنت فتاة مجتهدة جدًا في دراستي وهذا ما ساعدني على جعلي أكون دائمًا من الأوائل ولكن يقال دائمًا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، بالفعل بعدما تخرجت من كلية الصيدلة وبسبب اجتهادي تمكنت من التعيين في شركة أدوية وكنت سعيدة جدًا ولكنني من الأشخاص الذي كنت طوال فترة الجامعة أعاني من أعراض سلبية بالشعور بالفشل الدائم وكنت أرى أحيانًا بعض الهلاوس ولكنني لم أهتم كثيرًا بهذا الأمر.
لكن قد ازدادت حدة هذه المشكلة مرور الأيام خاصةً بعد أن بدأت في العمل، فقد أصبحت أعاني من ضلالات لا يوجد لها علاقة بالواقع وبالرغم من إدراكي أن هذا الأمر لا يوجد له علاقة الواقع ولكنها فكرة قد استحوذت على عقلي وجعلتني غير قادرة على التفكير في أمر آخر سوى هذه الفكرة.
بالرغم من ذلك لم أتخذ خطوة الذهاب للطبيب حتى تطور الأمر وأصبحت أرى وأسمع بعض الشخصيات والأصوات الغريبة، وهذا ما تسبب في جعلي أنعزل عن العالم بالكامل وعدم رغبتي في التعامل مع الآخرين، وكنت أشعر أن حياتي قد تحولت فأصبحت غير قادرة على العمل أو العيش بشكل سوي.
لهذا قررت الذهاب للطبيب النفسي وأخبرني أن هذه الأعراض ما هي إلا المراحل الأولى من مرض انفصام الشخصية وهذا التشخيص قد وصل له بعد عدة جلسات عندما لاحظ أن كل الأعراض لدي، ولهذا نصحني بدواء ريدون وبالفعل التزمت به بجانب العلاج، وبالفعل قلت حدة الأعراض وبالرغم من عدم اختفاء المرض الكامل لكن أصبحت قادرة على التعايش معه وكان الفضل للطبيب أولًا ثم تجربتي مع حبوب ريدون.
تجربتي مع الهوس الاكتئابي وحبوب ريدون
أدعى سلمى عمري 23 عامًا، قد مررت في حياتي بالعديد من الاضطرابات والمشاكل التي جعلتني أتحول لشخص آخر، خاصةً حينما تعرضت لموت والدي هذا الأمر تسبب في معاناتي من الاكتئاب الشديد ففي البداية كانت مجرد أعراض ناتجة عن الحزن ثم أصبحت تبدل حالي كثيرًا فأصبحت أعاني من اللامبالاة والاندفاعية واضطرابات مزاجية مستمرة.
ففي بعض الأحيان أشعر أنني قادرة على الشعور بالسعادة والفرح وفي نفس اللحظة يسيطر الحزن والقلق علي، حتى أصبح الجميع ينظر لي نظرة الجنون، بسبب تصرفاتي، استمر هذا الامر معي لعدة أشهر وخلال هذه المدة تطورت الأعراض وأصبحت أعاني من الكلام السريع، قلّة الحاجة إلى النوم، الاستخدام بعض الأدوية التي وصل بس الأمر بها إلى حد الإدمان.
زيادة النشاط الجسدي، التصرّف العدواني، وغيرها العديد من الأعراض، لهذا قررت بعد مدة طويلة من معاناتي من هذا المرض أن أتوجه للطبيب لكي أتمكن من معرفة السبب وراء معاناتي من هذه الأعراض، وقد تطلب الأمر من الطبيب 4 جلسات لكي يتمكن من تحديد أنني أعاني من الهوس الاكتئابي بل والغريب أنه من استكمل وأخبرني عن الأعراض التي أعاني منها وكانت بالفعل صحيحة.
لكن الغريب في هذا الأمر هو حينما تم تشخيصي أكد لي الطبيب أن هذا الأمر ناتج عن العوامل الوراثية والعوامل البيئية التي ساعدت على تنشيط هذا المرض ولكن أصل هذا المرض يعود للأسباب الدراسية، والطبيب أكد لي أن والدتي كان لديها استعداد لهذا المرض وبالتالي ولدت أنا متوارثة هذه الاستعدادات.
ثم بدأ الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساهم في التخلص من الأعراض التي أعاني منها كما كان لها دور بارز في التخفيف من حدة الأعراض وكانت من أهم الأدوية التي حصلت عليها هي حبوب ريدون.
بالفعل بالرغم من المضاعفات الشديدة التي عانيت منها بسبب هذا الدواء من عسر في الهضم وجفاف في الفم والنعاس باستمرار والطفح الجلدي وغيره من الأمراض إلا إنني تمكنت أخيرًا من القضاء على هذه المشكلة وأصبحت قادرة على عيش حياة سوية مرة أخرى وتخطيت أمر الوحدة والخوف بل واستعدت طاقتي وعودت لشخصيتي الاجتماعية السابقة التي كانت تفضل السعادة والمرح باستمرار وغيره.
اقرأ أيضًا: الفرق بين التوحد وطيف التوحد
تجربتي مع حبوب ريدون ومرض التوحد
إن سهام كانت لدي أختي الصغيرة وكانت تبلغ من العمر 26 عامًا، أختي منذ ولادتها وهي تعاني من مرض التوحد ونحن كنا على علم بهذا الأمر، ولكن كانت بالرغم من مرضها هذا إلا إنه لم يكن يظهر عليها خاصةً إنها ليست من الأشخاص الذي يظهر عليهم هذا الأمر، ولكنها كغيرها من المرضى كانت تعاني من مشاكل في التواصل الاجتماعي وكذلك بعض الخلل في اللغة يظهر أثناء التحدث معها.
الجدير بالذكر أن سلوكياتها في معظم الوقت كانت طبيعية جدًا ولكن أحيانًا كانت تقوم ببعض السلوكيات الغريبة، وكانت أختي من هؤلاء الذين يتحلون بالذكاء الحاد الذي يصل إلى حد العبقرية وهذا قد ساعدها على دخول الجامعة والانتهاء منها بل والعمل أيضًا ولكن بعد مرور على العمل أصبحت أختي تعاني من بعض الأعراض من أهمها التهيج والعدوانية بمعدل غير طبيعي.
كما إنها لم تكن من هؤلاء الذين يستطيعون العمل مع فريق وكانت حساسة جدًا، وهذا ما جعلها تتوقف عن العمل ولأنها كانت من الأشخاص الذين يتحركون بمعدل غير طبيعي فهذا الأمر قد جعل فرصة إبعادها عن العمل مرجحة أكثر بالرغم من مدى كفاءتها وإخلاصها للعمل.
هو الأمر الذي تسبب في معاناتها بالحزن الشديد والانعزال بشكل أكبر ومعاناتها الشديدة، والغريب في هذا الأمر أنه كلما كنا نحاول مساعدتها أو الاقتراب منها كانت تمنعنا من القيام بهذا الأمر، وعندما زادت انفعالاتها هنا قررت والدتي بأن نساعدها على التخلص من هذه المشكلة.
بالفعل قد تواجهنا إلى الطبيب وطلب أن تكون أختي بمفردها معه وبالفعل بعد إجراء الجلسة استطاع أن يحدد أنها تعاني من تهيج انفعالي مرتبط بالتوحد أي تداخل مرضين لهذا وصف لها حبوب ريدون وطلب منها الانتظام على الجلسات النفسية، وكنا دائمًا حريصين على أن نساعدها على الانتظام في هذه الجلسات وبالفعل كان الدواء فعال واستطعنا جميعنا بشكل تدريجي أن نتخلص من هذه المشكلة.
بعد 3 أشهر من العلاج استطاعت العودة إلى عملها مرة أخرى والتخلص من مشاكل كثيرة وأصبحت تمارس حياتها ولكن هذا لا يعني أن الأعراض اختفت ولكنها أصبحت قادرة على التحكم بها.
اقرأ أيضًا: هل مرض الوسواس القهري يشفى
تجربتي مع مرض الوسواس القهري وحبوب ريدون
استكمالًا لحديثنا عن تجربتي مع حبوب ريدون فإن صاحب هذه التجربة شاب يدعى محمد، قد روى لنا تجربته مع حبوب ريدون قائلًا: جميعنا نظن أن مرض الوسواس هو نوع واحد وهو وسواس قهري ولكن هذا خاطئ فالوسواس له العديد من الأنواع، أنا أنتمي إلى عائلة تعاني من أمراض القلب بشكل وراثي وتقريبًا جميع أفراد أسرتي قد أصيبوا بهذا المرض، وهذا ما جعلني من الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري خوفًا من الإصابة بالأمراض.
فكنت أخشى التلوث أو واقوم بتنظيف يدي مرات متتالية فكانت دائمًا ما تداهمني فكرة أن أي مرض حتى وإن كان مرض بسيط سوف يجعلني أعاني من المرض نفسه، والجدير بالذكر أن هذا الأمر قد تسبب في شعوري بالقلق والخوف المستمر والمبالغة في تقدير الأمور، ولأنني كنت شخص متعلم قمت بالبحث عن الأعراض التي أعاني منها وعلمت أنني أعاني من OCD وهو الوسواس القهري.
نظرًا لكون كل الأفعال التي أقوم بها كانت أفعال قهرية لا أستطيع التحكم بها، بهذا قررت اتخاذ خطوة التوجه للطبيب خاصةً أنني كنت صاحب شركة وكانت هذه الأعراض تشعرني بالخجل بين الموظفين، وبالفعل قمت بزيارة الطبيب وكما توقعت أخبرني بأنني أعاني من هذا المرض وحدد خطة علاج وأوقات محددة للجلسات ونصحني بالحصول على وحبوب ريدون وبالفعل كانت فعالة وبشدة.
لكن هذا الدواء كان يسبب لي النعاس والصداع المستمر بالإضافة على ازدياد الشهية، ولأن الطبيب قد حدد لي 3 جرعات في اليوم لهذا قرر الطبيب أن يقلل من الجرعة وكانت تجربتي مع حبوب ريدون ممتازة ولكن لا أنصح بالحصول على هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب.
اقرأ أيضًا: علاج الوسواس القهري بالماء البارد
تعد هذه فوائد واضرار هذا الدواء، وبالرغم فوائده المتعددة إلا أنه لا ينصح باستخدام هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب وذلك لأنه من يحدد الجرعة المناسبة للمريض.