تجربتي مع نقص البروتين
تجربتي مع نقص البروتين كانت تلك التجربة صعبة وذلك لأن نقص البروتين في جسمي تسبب لي في العديد من المشاكل الجسمية والنفسية وكانت مضاعفات نقصه خطيرة للغاية حيث يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الهامة والتي تساعد بفعالية في تكوين وبناء خلايا الجسم والعمل على زيادة معدلات تكاثرها وتجددها بشكل دوري، وفيما يلي عبر منصة وميض سوف نتعرف على مزيد من التفاصيل.
تجربتي مع نقص البروتين
توجد الكثير من التجارب التي قام بروايتها عدد كبير من الأشخاص ومن هذه التجارب ما يلي:
التجربة الأولى
- هذه التجربة ترويها لنا واحدة من الأمهات فتقول لدي طفل يبلغ ٧ سنوات من عُمره يعتمد في غذائه الأساسي على النشويات بشكل كبير ولا يدخل في وجباته أي بروتينات.
- نتج عن ذلك إصابته بعدة مشاكل صحية وجسمية حيث أصبح كثير النسيان بدرجة كبيرة.
- حدث له ضعف في جهازه المناعي مما أدى إلى زيادة نسب تعرضه للعديد من الأمراض.
- قررت الذهاب به إلى الطبيب لفحصه وبعد الفحص أخبرني أن السبب في ذلك هو نقص وقلة نسب البروتين داخل جسمه والذي قد يتسبب في أغلب الأحيان في الوفاة المبكرة.
- نصحني بالاهتمام بصحة طفلي قبل تطور الوضع والوصول إلى مرحلة سيئة فيما بعد حيث قام بإعطائي نظام غذائي صحي ومتكامل محتوي بدرجة عالية على البروتينات لكي يساعد طفلي في النمو بشكل صحي وسليم، وكذلك للحفاظ عليه من التعرض لبعض المضاعفات.
- أقدم نصيحة لجميع الأمهات ومن بعد خوضي تجربتي مع نقص البروتين في جسم طفلي بضرورة تنوع الأطعمة التي يتناولها الأطفال وعدم التركيز على أنواع معينة من الأغذية أو الأطعمة.
يرشح لك منصة وميض قراءة: تجربتي مع السمسم والحليب لزيادة الوزن
التجربة الثانية
- تحكي إحدى الفتيات هذه التجربة التي عاشتها من نقص نسبة البروتين داخل جسمها حيث تقول إنني لم أقوم بتناول البروتينات نهائي مما أدى ذلك إلى تعرضي لبعض المضاعفات السيئة.
- تتابع حديثها كنت أعاني من تساقط شعري بمعدلات مرتفعة وعدم تمكني من الفهم والاستذكار وكنت كثيرة النسيان ومشتتة التركيز بشكل كبير.
- قمت بالبحث على محركات البحث عن تلك المضاعفات وحينها عرفت أن لدي نقص في البروتين.
- قررت إعادة النظر في نِظامي الغذائي وبدأت بإدخال البروتين فيه حتى أحافظ على صحتي وأحمي نفسي من الأمراض ومن تساقط الشعر وكذلك ضعف الذاكرة.
- شعرت بعد فترة قصيرة بتحسُن حالتي حيث انخفض معدل تساقط شعري وأصبحت أكثر تركيزًا.
- تعلمت من تجربتي مع نقص البروتين أن أحافظ على صحتي وجمالي من خلال الإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على مستويات مرتفعة من البروتين.
هل نقص البروتين خطير
عند الإصابة بنقص البروتين يؤدي ذلك إلى تعرض الجسم لعدد من المخاطر الصحية والجسمية والتي منها ما يلي:
- زيادة نسب الدهون المتراكمة على الكبد وخاصة في الأشخاص المصابون بالسُمنة المفرطة والوزن الزائد.
- التعرض لكسور العظام حيث تصبح العظام ضعيفة وهشة جدًا عند نقص البروتين.
- ضعف معدلات النمو لدى الأطفال لأن من الآثار الناتجة عن نقص البروتين إعاقة النمو وخاصة في الأطفال وكذلك لأن البروتين مصدر أساسي من مصادر نموهم خلال مرحلة الطفولة.
- تقلبات مزاجية حيث يبدأ على الشخص المصاب بنقص البروتين ظهور أعراض متعددة وَمتعلقة بالحالة المزاجية مثل التوتر والقلق والكآبة والحزن وذلك لأن النقص يؤثر على وظائف الدماغ.
- زيادة الإفراط في معدلات الأطعمة التي يتناولها الشخص وخاصة في الحالات التي يكون فيها نقص البروتين ضعيف أو قليل بينما إذا كان نقص البروتين شديد فإن الشخص يصاب بعدم القدرة على تناول الأطعمة وضعف في الشهية.
- يؤثر نقص البروتين على كلًا من الجلد والشعر حيث يؤدي لزيادة معدلات تساقط الشعر وإصابة الجلد بالاحمرار.
- عدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض ومكافحتها وخاصة بالنسبة للأمراض التي تنتقل بالعدوى وذلك لأن نقص البروتين في الجسم يسهل من عملية انتقال الأمراض المعدية.
- عدم التئام الجروح التي يصاب بها الشخص بسرعة حيث لا يكون لدى الجسم قدرة على الشفاء السريع من أي جروح تصيبه.
- تعرض الجسم لِضمور في العضلات حيث يعتمد بناء الجسم وعضلاته على البروتين بنسبة كبيرة كما أنه يساعد في بناء الكتلة العضلية وبالتالي النقص يؤثر بشكل سلبي على العضلات ويؤدي لِضمورها.
كما ندعوك للتعرف على مزيد من المعلومات من خلال: تجربتي مع رجيم التنشيف
أسباب نقص البروتين في الجسم
بعد تجربتي مع نقص البروتين تعرفت على العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي لنقص البروتين في جسم الشخص ومنها الآتي:
- مشاكل الكلى: من المعروف أن الكلى يقوم بتصفية وتنقية الفضلات الموجودة في الدم وتحويلها إلى البول لذلك عندما يكون الكلى سليم ويؤدي وظائفه بكفاءة يسمح ذلك ببقاء البروتين داخل مجرى الدم.
- الحالات التي تكون فيها الكلى مصاب بأي مشكلة تمنعه من أداء وظائفه بشكل صحيح يؤدي ذلك إلى تسرب وسيلان البروتينات إلى مجرى البول ونجد من يعانون من هذه المشكلة الأشخاص المصابون بمرض السكر والضغط والكلى.
- داء الأمعاء الالتهابي: ينتج عن هذا الداء التهابات في جميع أجزاء الأمعاء الدقيقة وهو يعتبر المكان الذي يحدث فيه تبسيط وتكسير جميع المكونات الغذائية الرئيسية والمفيدة لصحة الجسم.
- تحدث في الأمعاء الدقيقة عمليات الامتصاص المختلفة لذلك عند التهاب الأمعاء يحدث نقص في امتصاص البروتينات من الأطعمة.
- اضطرابات الكبد: وظيفة الكبد الرئيسية القيام بمعالجة البروتينات الموجودة داخل الجسم وعند تعرض الكبد لأي من الأضرار أو التليفات يفقد وظيفته مما يؤدي إلى عدم قدرة الجسم في الحصول على نسب كافية من البروتين وبذلك تحدث الإصابة بنقص البروتين في الجسم.
- مرض الداء البطني: يُعتبر هذا الداء من الأمراض المناعية الذاتية والتي تقوم بمهاجمة جهاز المناعة ويحدث ذلك الهجوم أو التفاعل في الحالات التي يتناول فيها الشخص الأطعمة المحتوية على البروتين مثل الشعير والقمح والجاودار.
- الأمراض المناعية تؤدي إلى تقليل نسب امتصاص العناصر الغذائية والمفيدة من الأطعمة والتي على رأسها البروتين.
- سوء التغذية: يوجد ارتباط وثيق بين نقص البروتين والنظام الغذائي الذي يتبعه الشخص فإذا كان النظام يخلو من الأطعمة المحتوية على البروتين يتسبب ذلك في نقص مستويات البروتين في الجسم.
لمزيد من الإفادة يمكنك معرفة: أسباب نقص مخزون الحديد وما هي أعراضه وكيفية علاجه
نقص البروتين وتورم القدمين
- أثبتت الدراسات أن من أكثر الأعراض انتشارًا وشيوعًا تورم القدمين أو ما يطلق عليه الأوديما أو الوذمة وتلك الحالة تنتج عن نقص مستويات البروتين داخل الجسم حيث يؤدي نقص البروتين إلى تجمع وتراكم السوائل في جميع الأنسجة الموجودة في الجسم وبالتالي تنتفخ هذه الأنسجة، وغالبًا ما يحدث ذلك في كلًا من القدمين واليدين والبطن والساقين.
تعويض نقص البروتين
يمكن تعويض نقص نسب البروتين داخل الجسم من خلال اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة بها معدلات بروتين عالية ومرتفعة مثل:
- الأسماك بأنواعها المختلفة
- المكسرات وخاصة اللوز.
- البيض.
- اللحوم الحمراء.
- منتجات الألبان المتنوعة.
- الدواجن.
- الحبوب.
- الفاصوليا.
- الخضروات.
يمكن أيضًا استخدام بعض العلاجات أو الأدوية إلى جانب الأطعمة السابقة والتي منها ما يلي:
- المضادات الحيوية.
- المكملات الغذائية.
- المعادن والفيتامينات.
- الستيرويدات وبعض أنواع من الأدوية المثبطة للجهاز المناعي.
- الأدوية الخاصة بعلاج تليفات الكبد.
اقرأ أيضًا من هنا: تجربتي مع نقص الحديد وتساقط الشعر
نقص البروتين والحمل
يؤثر نقص البروتين على السيدات الحوامل بدرجة كبيرة ويتم توضيح ذلك في النقاط الآتية:
- أثبتت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها أن المرأة الحامل تحتاج إلى نسب بروتين يومية قد تصل إلى حوالي ٢٥ جرام حتى تساعد في نمو الجنين وتطوره.
- أكدت أيضًا تلك الدراسات أن نقص البروتين في فترات الحمل يؤدي لإصابة الأطفال بالعديد من الأمراض المزمنة بعد الولادة.
- التأثير الذي تصاب به الأم أثناء الحمل في عضلات جسمها يُصاب به الطفل كذلك في عضلاته.
- يتسبب نقص البروتين عند الحامل في إصابتها بالتعب والإرهاق وجفاف الجلد وكذلك الالتهابات البكتيرية والفيروسية.
تناولت في هذا المقال تجربتي مع نقص البروتين وأيضًا الأسباب المؤدية للإصابة به وما علاقة نقص البروتين بالقدمين والحمل وهل هو خطير أم لا؟ وكذلك بعض الأطعمة والأدوية التي تساعد في زيادة نسبته داخل الجسم.