تجربتي مع النبض المتنقل
تجربتي مع النبض المتنقل كانت غريبة، لا شك في أن النبض المتنقل له العديد من الأسباب الطبية ولكن هناك أيضًا بعض الأسباب الغريبة التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير ويعاني منها فترة كبيرة، لذا من خلال منصة وميض سوف نتناول تفصيليًا الحديث عن تجربتي مع النبض المتنقل.
تجربتي مع النبض المتنقل
بدأت تجربتي مع النبض المتنقل حينما كنت أشعر بنبض القلب في العديد من الأماكن المختلفة في الجسم مثل: الرقبة، الدماغ، اليد، وكنت أشعر بالخوف الشديد لأنه كان يسبب في بعض الأوقات تنميل شديد وكلما زاد التوتر والخوف كان يزيد النبض أكثر.
عندما كنت أتحدث مع الأشخاص عما أشعُر به تسبب لي الحديث في التوتر نتيجة القول إن ذلك بسبب السحر أو المس ولكن لم أكن أشعر أنه بسبب ذلك، بل هناك مشكلة صحية خاصةً أنني كنت أشعر بالدوار باستمرار ولم يكن لدي القدرة على بذل أي مجهود وكنت أشعر بألم في منطقة الصدر مما يجعلني غير قادرة على التنفس بشكل طبيعي.
كنت أشعر أنني مصابة بمرض خطير لذلك لم أكن أرغب في الذهاب إلى الطبيب، ولكن عندما رأى أفراد عائلتي أن صحتي تتدهور أكثر نتيجة ظهور الكثير من الأعراض المُقلقة وخاصةً أنني كنت أرفض أن سبب ذلك هو السحر.
قررت الذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب الرئيسي وعلمت أنني أعاني من بعض الأمراض المُسببة للنبض المتنقل وعندما أشعر بالتوتر كان يزداد ذلك، شرح لي الطبيب الأسباب وراء ذلك وخضعت لإجراء الفحوصات التشخيصية، وحدد الطبيب بعض الأدوية العلاجية، ومن خلال تجربتي مع النبض المتنقل ألممتُ بالكثير من المعلومات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع المشي يوميًا
أسباب النبض المتنقل
أثناء تناول الحديث عن تجربتي مع النبض المتنقل، سأوضح الأسباب المذكورة من الطبيب نتيجة الشعور بالنبض المتنقل، وذلك للإحاطة بالمشكلة الصحية وعدم الاعتقاد أن ذلك نتيجة الإصابة بالمس أو غير ذلك ولعياذُ بالله، وتتمثل في النقاط التالية:
- حدوث توسع في صمام القلب نتيجة تدفق الدم بشكل مستمر حتى أثناء الأوقات الذي من المفترض أن يمنع صمام القلب تدفق الدم نهائيًا.
- وجود ضرر في الشريان التاجي وهو الذي يمد الدم بالقلب فعند حدوث مشكلة به ينتج عن ذلك العديد من المخاطر ومن ضمنها الشعور بالنبض المتنقل.
- قد تعاني المرأة الحامل من النبض المتنقل بسبب اضطرابات هرمونات الحمل.
- إذا كان الشخص يعاني من شحنات كهربائية في الدماغ يجعله ذلك يشعر بالنبض المتنقل في أنحاء الجسم.
- فرط نشاط الغدة الدرقية يسبب بعض المشاكل في الجسم.
- فقر الدم يؤثر على صحة الإنسان بصفة عامة ومع الوقت يتسبب في الشعور بالنبض المتنقل.
- حدوث ارتفاع شديد في ضغط الدم فيؤثر ذلك على صحة المريض وعند تكرر ذلك خاصةً من يعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن مع الوقت يشعر بالنبض المتنقل.
- وجود جفاف شديد في الجسم وهذا من الأمور الخطيرة التي لا تُسبب النبض المتنقل فقط بل يحدُث تدهور لصحة الإنسان مع الوقت.
- يمكن أن تسبب بعض الأدوية مشكلة النبض المتنقل لأن ذلك يكون من أثارها الجانبية لذا يجب عدم تناول أي أدوية إلا باستشارة الطبيب.
- التقلصات العضلية مع الوقت تتسبب بحدوث النبض المتنقل.
- عندما ترتفع درجة حرارة الجسم يؤدي ذلك إلى تنقل النبض ولكن يمكن أن يختفي بمرض رجوع حرارة الجسم لطبيعتها.
- الشعور بالقلق والتوتر باستمرار يؤثر على صحة الشخص بنسبة كبيرة خاصةً عندما يظل ذلك لفترات طويلة فيصبح يعاني مع الوقت من النبض المتنقل.
- قد تعاني الفتيات من بعض الاضطرابات والمشاكل الهرمونية التي تؤثر على الجسم ومع الوقت يمكن أن تسبب النبض المتنقل.
- وجود ورم حميد أو خبيث في الجسم قد يؤدي ذلك إلى النبض المتنقل.
- حدوث تمدد في الشريان الأورطي البطني مما يؤدي إلى حدوث تضخم ومع الوقت يمكن أن يحدث انفجار الشريان مما يجعل صحة المريض في خطر.
أعراض النبض المتنقل
في نطاق الحديث عن تجربتي مع النبض المتنقل، سأوضح بعض الأعراض التي دفعتني إلى التوجه إلى الطبيب، منذ بداية الإصابة وهي مُرافقة للشعور بالنبض المتنقل، وهي المتمثلة فيما يلي:
- الشعور بالدوخة وفي بعض الأحيان فقدان الوعي.
- ألم وضغط في منطقة الصدر.
- عدم القدرة على التنفس والشعور بضيق شديد.
- الإصابة بطفح جلدي في بعض الحالات المتقدمة.
- الشعور بضعف و برودة في القدمين.
- ألم في الحلق أو العنق أو الفك.
- حدوث تورم في اليدين أو القدمين أو الكاحلين.
- عدم القدرة على بذل أي مجهود وممارسة الأنشطة الطبيعية.
- وجود ألم في البطن والظهر ولكن في الجزء العلوي.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- السعال باستمرار.
- عند ممارسة التمارين الرياضية يتم الشعور بضيق شديد في التنفس.
- الشعور بنبض في البطن.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع شرب الماء للتجاعيد
مضاعفات النبض المتنقل
قد يُسبب النبض المتنقل العديد من المضاعفات والتي تؤثر على صحة المريض نتيجة عدم ذهابُه إلى الطبيب، وتشمل تلك المضاعفات الآتي:
- مع الوقت يمكن أن يتسبب النبض المتنقل بنقص الأكسجين من الجسم.
- إذا كان السبب الرئيسي للنبض المتنقل هو أحد أمراض الوقت فيمكن أن يحدث فشل للقلب.
- تعرض الكلى لبعض الإصابات الحادة التي تؤثر على نشاطها.
- يصبح يلازم الشخص شعور ضيق التنفس ولا يستطيع التنفس بشكل طبيعي.
- إصابة الكبد باحتقان.
الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالنبض المتنقل
إن النبض المتنقل شأنه شأن الكثير من الأمراض الأخرى، حيث هناك بعض الحالات الأكثر عُرضة عن غيرهم للإصابة، لذا عليهم الحذر بشكل دقيق من أجال تجنب الإصابة قدر الإمكان، مع زيارة الطبيب المختص عند الشعور بأي أعراض غريبة تطرأ على الجسم، وهذه الحالات تشمل ما يلي:
- إذا كان المريض مصاب بمرض السكري يمكن أن يسبب ذلك مع الوقت الإصابة ببعض المشاكل في القلب الناتج عنها النبض المتنقل.
- يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مما يؤدي إلى الإصابة بالنبض المتنقل.
- تعرض الشخص لسكتة دماغية من قبل يُصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم يجعل المريض معرض في أي وقت النبض المتنقل.
- إذا كان يعاني المريض من الأوعية الدموية الطرفية.
- تقدم الشخص في العمر يجعل عضلات القلب في حالة ضعف مما ينتج عن ذلك تنقل النبض.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم مما يجعل الشخص معرض في أي وقت للإصابة بأمراض القلب.
- الإكثار من التدخين وشرب الكحول.
- في حال كان الشخص يعاني من سمنة مفرطة يجعله ذلك معرض للإصابة بالكثير من الأمراض المؤثرة على صحته وينتج عنها النبض المتنقل.
- العوامل الوراثية تؤثر على المريض فإذا كان هناك أحد في العائلة أُصيب بالنبض المتنقل قد يؤثر ذلك عليه.
- الإكثار من تناول الطعام الذي يحتوي على الكثير من الدهون التي تضر الجسم وتسبب العديد من المشاكل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الدراجة الثابتة للأرداف
طريقة تشخيص النبض المتنقل
بعد تناول الحديث عن تجربتي مع النبض المتنقل، نتطرق على ذكر الطرق التشخيصية المُتبعة من قِبل الأطباء، وهو ما قام به الطبيب خلال فحصي للتعرف على المشكلة الصحية ومنها الآتي:
- يبدأ الطبيب بمعرفة الأعراض الظاهرة على المريض ثم يقوم بالفحص البدني ويبحث عن بعض العلامات التي يمكن أن تكون السبب الرئيسي وراء النبض المتنقل مثل: تضخم الكبد، قصور القلب، الوذمة الرئوية.
- يلجأ الطبيب إلى استخدام الأشعة السينية التي توضح منطقة الصدر والقلب والرئة ورؤية إذا كان هناك أي مشكلة.
- إجراء تخطيط القلب الكهربائي للمريض من خلال وضعه على يسار القلب حتى يتم قياس الإشارات الكهربائية التي يطلقها القلب.
- يقوم الطبيب بإجراء تخطيط صدى القلب من خلال الموجات الفوق صوتيه ومن خلالها يتم توضيح حالة عضلة القلب وشكل صمامات القلب.
طرق علاج النبض المتنقل
هناك الكثير من الطرق التي تساعد على علاج النبض المتنقل فلا يوجد قلق من ذلك فقط، يجب الالتزام بالأدوية والجرعات المُحددة من قِبل الطبيب وتتمثل فيما يلي:
- إذا كان المريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم يكتب الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على تنظيمه ومع الوقت سيشعر باختفاء النبض المتنقل.
- قد يلجأ الطبيب إلى أدوية مضادات التخثر التي تساعد على علاج التخثرات الدموية الموجودة في شرايين الدم.
- إذا كان النبض المتنقل بسبب اضطرابات الهرمونات فيجب الالتزام بالأدوية التي يحددها الطبيب وتساعد على توازن الهرمونات في الجسم والتخلص من مشكلة النبض المتنقل.
- قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة إذا كان هناك مشكلة في القلب ويلجأ الطبيب إلى علاجها ببعض الطرق مثل: زرع شبكية في القلب، يقوم الطبيب باستبدال الصمام الأبهر، إذا كان المريض يعاني من تخثر الدم يفتح الطبيب مسار الشرايين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حمض الفوليك للحمل بتوأم
كيفية الوقاية من النبض المتنقل
استكمالًا للحديث عن تجربتي مع النبض المتنقل، نتعرف من خلال هذه الفقرة الطرق لتجنب الإصابة قدر الإمكان، وعدم التعرض إلى الأعراض المُزعجة المُرافقة للنبض المتنقل، وهي كما يلي:
- يجب الابتعاد عن العوامل المُسببة الضغط والتوتر لأنها تؤدي إلى زيادة النبض المتنقل.
- الإقلاع عن التدخين والكحول نهائيًا.
- تنظيم عدد ساعات النوم ويجب أن ينام الشخص أقل من 8 ساعات يوميًا.
- يجب اتباع نظام غذاء صحي والابتعاد عن الدهون.
- شرب كمية المياه التي يحتاجها الجسم يوميًا لحماية الجسم من الجفاف.
- يجب التقليل من الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم وعدم تناول اللحوم الحمراء بكثرة.
- ممارسة التمارين الرياضية يوميًا لأنها تساعد على الحفاظ على الصحة بشكل عام.
يؤثر النبض المتنقل على صحة المريض بصفة عامة ويحدث نتيجة بعض الأسباب المرضية، لذا يجب عند الشعور به الذهاب إلى الطبيب للحصول على العلاج اللازم لتجنب حدوث أي مضاعفات.