تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية كانت واحدة من أكثر التجارب ألمًا، والذي يأتي بسبب التهاب المرفق ووجود ألم في أسفل القدم، وهناك العديد من الأعراض التي تكون مصاحبة لهذا المرض، ولكن أيضًا يوجد مجموعة من الأدوية العلاجية المتاحة التي نعرضها عبر منصة وميض.
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية
كنت أعاني من ألم غير محتمل في منطقة الكعب وقمت بزيارة الطبيب المختص حتى استشيره وأعرف ما هو السبب المؤدي إلى الشعور بهذا الألم والذي أخبرني بعد إجراء الأشعة والتحاليل أنني أعاني من التهاب اللفافة الأخمصية.
من هنا بدأت تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية والتي كانت واحدة من أسوأ التجارب التي مررت بها على الإطلاق، وصف لي الطبيب مجموعة من الأدوية كما أخبرني بضرورة ارتداء الأحذية الطبية حتى تكون مريحة للقدمين.
بالفعل بعد أن استخدمت العلاجات الموصوفة لاحظت تسكين الألم على الفور، ومع مرور الأيام أصبحت لا أستطيع المشي، وأخبرني الطبيب المختص في إحدى مراجعاتي له أنه من الضروري في حالة ما إذا عاد لي الألم مرة أخرى ألا أتأخر عن ثلاثة أسابيع وأعود إليه حتى لا تتفاقم المشكلة بشكل أكبر.
اقرأ أيضًا: أسباب آلام القدمين من الأسفل
الأسباب المؤدي للإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية
من خلال تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية يجب أن أقول إنه هناك العديد من الأسباب المؤدية لحدوث الالتهاب والتي من أهمها وأشهرها هو ارتداء الأحذية التي لا تناسب مقاس القدم، أو الضيقة التي تتسبب في حدوث ضغط على منطقة اللفافة الأخمصية.
بالإضافة إلى ذلك قد يكون أيضًا بسبب الزيادة في الوزن أو القيام بالأنشطة الرياضية بشكل زائد عن الحد أو مكثف، على سبيل المثال الركض، أو القفز على أرضية الملعب.
كما أن العمل في بعض الأحيان الذي يعتمد على الوقوف لفترات طويلة قد يتسبب في حدوث الالتهاب، لذلك من الأفضل العناية بصحة الجسم العامة وتفادي الأسباب المؤدية للالتهاب في اللفافة الأخمصية إلى جانب هذه الأسباب هناك مجموعة من الأسباب الأخرى المؤدية للإصابة بهذا المرض والتي تتمثل في:
- خلل مزمن في وتر العرقوب والذي يكون ناجم عن ارتداء أحذية غير مناسبة.
- الضغط العصبي والنفسي.
- التهاب الجراب الموجود في منطقة الكعب.
- بروز عظمة الكعب.
اقرأ أيضًا: علاج مسمار اللحم في باطن القدم
أعراض التهاب اللفافة الأخمصية
قبل أن أبدأ في رحلة العلاج من الالتهاب ومنذ بدأت تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية لاحظت ظهور العديد من الأعراض من أهمها الألم الشديد الذين كنت أشعر به في الكعب بشكل دائم، خصوصًا في الصباح عقب الاستيقاظ من النوم مباشرة، أو بعد النوم لفترة طويلة.
بالإضافة إلى ذلك كان الألم يمتد من الكعب حتى أصابع القدمين، ويلاحظ أن الألم يزداد بعد ممارسة أي مجهود مثل التمارين الرياضية، او الوقوف لفترات طويلة، أو الصعود والنزول على السلالم.
لكن يجب أن تقوم بعمل مجموعة من الاختبارات التصويرية مثل الأشعة السينية أو الرين المغناطيسي قبل أن يتم تشخيصك بهذا المرض من خلال الاعتماد على الأعراض فقط.
هناك أيضًا واحد من الاختبارات التي خضتها في فترة تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية والذي كان يدعى اختبار الضغط الكهربائي العصبي للقدم، والذي من خلاله يتم تحديد مدى إصابة الأعصاب الدقيقة الموجودة في القدم.
من الجدير بالذكر أنه لا يجب إهمال الأعراض أو السعي من أجل تشخيص المرض حتى تتمكن من الحصول على العلاج المناسب في أسرع وقت ومن أجل الحد من الآثار الناجمة عن التهاب اللفافة الأخمصية.
مدة الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية
لأن تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية سارعت عند زيارة الطبيب المختص أن أقوم بسؤاله عن المدة التي سيستمر فيها المرض مع تناول الأدوية المتخصصة واتباع الطرق العلاجية الموصوفة.
أخبرني الطبيب أن فترة العلاج تتطلب وقت يمتد حتى ستة أشهر من أجل التخفيف من الآلام الناجمة عن التهاب اللفافة الأخمصية، وذلك لأن هذا المرض يعتبر واحد من الأمراض البطيئة في التعافي.
حتى يتفادى المريض الوقوع في فترة علاج أطول عليه أن يتبع إرشادات الطبيب المتخصص والالتزام بالعلاج الطبيعي الموصوف له والابتعاد عن ممارسة الأنشطة البدنية المتعبة قدر الإمكان.
علاج التهاب اللفافة الأخمصية في المنزل
خلال رحلتي مع علاج التهاب اللفافة الأخمصية وجدت أنه هناك العديد من طرق العلاج التي يمكن تطبيقها في المنزل والتي تحد من الألم الموجود، والتي كانت تتمثل في:
- الحرص على الحصول على القسط الكافي من الراحة وعدم إجهاد القدم.
- ارتداء الأحذية الطبية والمريحة للقدم.
- استخدام الجبيرة طوال اليوم.
- الحرص على تناول بعض المسكنات.
- تدليك كعب القدم بمكعب ثلج لمدة 10 دقائق خلال الصباح والمساء.
أهم العلاجات الطبية لالتهاب اللفافة الأخمصية
إلى جانب العلاجات التي التزمت بها في المنزل هناك مجموعة من العلاجات الطبية التي يقوم الطبيب المختص بالإشراف عليها والتي بمرور الوقت تخفف من الألم الموجود في منطقة الكعب، ومن بينها:
1- العلاج الطبيعي
واحد من أهم العلاجات الطبية خلال تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية والتي تساعد بشكل كبير في تخفيف الألم، كما أن العلاج الطبيعي يعمل على تقوية أوتار القدمين والعضلات حتى يساعد في زوال الألم.
2- عمل العمليات الجراحية
يعد الطب الجراحي واحد من الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تسكين الألم، ولكن على الرغم من ذلك فإن عملية الشفاء تستغرق وقت طويل بعض الشيء، لكن العملية الجراحية من شأنها أن توقف الألم على الفور.
3- دعم القدم
يوجد العديد من الطرق التي تساعد في علاج الالتهاب مثل استخدام آلات القدم أو النقر على القدم، ولكن ينصح بعدم تطبيق هذه الطريقة سوى في وجود إشراف طبي من أجل تفادي الإصابة بأي ضرر في الكعب.
4- تناول الأدوية المسكنة
يقوم الطبيب المختص بعد تشخيص المريض بالتهاب اللفافة الأخمصية بوصف مجموعة من العقاقير الطبية التي تعمل على تخفيف الألم بدرجة كبيرة، ومن الممكن أن يقوم المريض بتناول هذه الأدوية إما عن طريق الفم، أو من خلال حقنها في القدم.
اقرأ أيضًا: مرهم لعلاج آلام كعب القدم
نصائح للتخفيف من ألم التهاب اللفافة الأخمصية
خلال فترة الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية كانت هناك مجموعة من النصائح التي أخبرني الطبيب بها وبعد أن التزمت على تنفيذها لاحظت أن الألم أصبح محتمل، وكانت من أهم هذه النصائح:
- ارتداء الأحذية المريحة التي تتناسب مع حجم القدم وشكلها.
- الحفاظ على وزن الجسم وفقًا لما يتناسب مع الطول، وذلك حتى تتفادى الضغط على منطقة الكعب.
- وضع زجاجة من الماء المثلج على باطن القدم، مع تدليك القدم من أجل التخفيف من الألم الموجود بسبب الالتهاب.
- اهتم بوضع الكمادات الباردة على منطقة الألم لمدة لا تقل عن ربع ساعة ثلاثة أو أربع مرات خلال اليوم.
- ممارسة تمارين إطالة القدم في المنزل.
- في حالة الشعور بالألم في القدم احرص على الراحة على الفور وعدم إجهاد النفس.
- قم بتسخين وشد العضلات قبل ممارسة التمارين الرياضية.
- احرص على اتباع نظام غذائي صحي وذلك عن طريق زيادة كمية الخضروات والفواكه التي تتناولها على مدار اليوم.
تجربتي مع التهاب اللفافة الأخمصية كانت واحدة من أشرس التجارب التي جعلتني أشعر بألم غير محتمل ولكن تمكنت من التغلب عليه بعد استخدام العلاجات الدوائية الموصوفة من قبل الطبيب المتخصص.