تجربتي مع سرطان الفم
تجربتي مع سرطان الفم تجربة اتسمت بالنجاح بعد وضع طبيبي المعالج لخطة علاجية ساعدتني على الشفاء من هذا المرض، ولذلك أردت أن أتشارك معكم هذه التجربة لعلها تكون مفيدة لمن يعانون من حالة مشابهة لحالتي، وسوف أتناول من خلال تجربتي مع سرطان الفم أعراض المرض والمراحل الخاصة به وكيفية التشخيص وإمكانية العلاج عبر منصة وميض.
تجربتي مع سرطان الفم
يُعتبر سرطان الفم من الحالات المرضية التي يمكن أن يكون لها مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاج الحالة قبل تفاقمها، ويتم ذلك من خلال البدء في العلاج بمجرد اكتشاف الحالة عبر الطرق العلاجية المختلفة.
وحول تجربتي مع سرطان الفم فقد لاحظت إصابتي بالمرض عندما وجدت لون أسود بمنطقة الفم والشفتين واللسان وامتد الاسوداد إلى الحلق، وعندما ذهبت للطبيب وأخبرني بأنه يشك في إصابتي بسرطان الفم لم أتحمل المفاجئة في البداية ولكنني حمدت الله تعالى وبدأت رحلة العلاج التي كانت طويلة.
وحاولت التحلي بالصبر خلال مدة العلاج التي احتاجت للكثير من الوقت والجهد، وحمداً لله فمع الانتظام على العلاج وتشخيص إصابتي بالمرض في وقت مبكر كان له دور كبير في تحسن حالتي وشفائي بفضل الله عز وجل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي
تجربة أخرى مع سرطان الفم
وهي تجربة لمريض ظهرت بفمه بعض الأعراض ومنها بقع باللون الأبيض والأحمر، بالإضافة لظهور التقرحات والتهاب الحلق الذي عانى منه لفترة طويلة، وبعد تشخيص الحالة والبدء في العلاج بشكل فوري تحسنت حالة هذا المريض بعد قيام الطبيب بإزالة البقع السرطانية والتخلص من العقد الليمفاوية بالقرب من منطقة الإصابة بسرطان الفم.
وأذكر لكم هذه التجارب حتى تكون محفزة لكم على الاستجابة للعلاج، والتحلي بالروح المعنوية المرتفعة، فمع التقدم الطبي أصبح من الممكن علاج الكثير من الأمراض السرطانية.
أعراض سرطان الفم
هناك بعض الأعراض المحددة للمصابين بسرطان الفم، ومن خلال تجربتي يمكن أن أصف لكم بعض الأعراض التي مررت بها، وقد تضمنت ما يلي:
- ظهور بقع أو قرح للفم لا تستجيب للعلاجات البسيطة.
- وجود مشاكل وتلعثم بالكلام نتيجة للإصابة بتقرحات الفم.
- المعاناة من آلام بمنطقة الفم والحلق.
- المعاناة من صعوبات في البلع وعدم القدرة على البلع بشكل جيد وكأن شيئاً عالقاً بالحلق.
- الشعور بتورم في منطقة الحلق وازدياده مع الوقت والتقدم في الحالة.
- الشعور بمشاكل في التنفس.
- نقص الوزن بشكل مفاجئ.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية
مراحل الإصابة بسرطان الفم
يتدرج سرطان الفم من المراحل الأولية وحتى المراحل المتقدمة من المرض، وتتسم كل مرحلة ببعض الأعراض والمظاهر، وهي كالتالي:
- المرحلة الأولى: ويكون حجم الورم خلالها ما يعادل 2 سم على الأكثر في حالة عدم انتشاره في الغدد الليمفاوية.
- المرحلة الثانية: ويكون حجم الورم خلالها يتراوح ما بين 2-4 سم في حالة بدأ انتشاره في الغدد الليمفاوية.
- المرحلة الثالثة: ويصل حجم الكتلة السرطانية لأكثر من 4 سم، وفي الغالب ما تمتد إلى بقية العقد الليمفاوية.
- المرحلة الرابعة: وتتسم هذه المرحلة بانتشار الخلايا السرطانية في جميع الأنسجة والعقد الليمفاوية، وهي من المراحل التي تحتوي على مضاعفات خطيرة.
تشخيص الإصابة بسرطان الفم
بالعودة إلى تجربتي مع سرطان الفم استرجع ما مررت به خلال تشخيص الطبيب لإصابتي بسرطان الفم، فقد توصل لهذا التشخيص من خلال استخدام مادة صبغية باللون الأزرق تمتصها خلايا الفم الداخلية، ويتم ملاحظة المناطق التي تتلون باللون الأزرق وتكون هي المصابة بالخلايا السرطانية.
وأما المناطق التي لن تمتص اللون تكون خلايا سليمة من المرض، كما يتم تشخيص المرض أيضاً عن طريق ضوء مخصص لذلك، ففي حالة تغير لون الضوء يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الفم، لأن الضوء يعكس الخلايا السرطانية لأن لونها داكن بالمقارنة بالخلايا السليمة.
علاج سرطان الفم
في الماضي كان من الصعب التوصل لعلاج ناجح لسرطان الفم أو غيره من أنواع السرطان، ولكن مع التطور الطبي والتكنولوجي الحديث تم اكتشاف علاجات ناجحة يمكن من خلالها الشفاء من المرض، خاصة لو تم اكتشافه في المراحل المبكرة وعدم وصوله للخلايا الأخرى.
ويصل إجمالي نسب الشفاء في مرض سرطان الفم لنحو 75% من الحالات، وهي نسب جيدة، ولكن في حالة امتداد المرض للخلايا الليمفاوية تنخفض هذه النسبة إلى 50% من الحالات، ويمكن للكثيرين الحياة مع المرض لخمسة سنوات كحد أدنى كما هو الحال مع 90% من إجمالي المصابين بسرطان الشفاه السفلية.
وهناك نحو 60% من المصابين بسرطان الحلق يمكنهم العيش لخمسة أعوام على الأقل، ويصل معدل الشفاء لنحو 75% للمصابين بالمرض نتيجة الإصابة بعدوى الفيروس الحليمي، لذلك ننصح من يعانون من أي مشاكل في الفم التوجه للطبيب للاطمئنان على الحالة، وعلاج المرض بشكل مبكر لو تم تشخيصه على أنه سرطان بالفم قبل أن يمتد للمناطق والأنسجة الأخرى بتجويف الفم.
فالتشخيص المبكر يساعد على الشفاء السريع وعدم امتداد السرطان إلى الرقبة والرأس عند طريق الأنسجة الحرشفية الموجودة بالفم واللسان، والجدير بالذكر أن غالبية المصابين بسرطان الفم هم الفئة العمرية بعد سن الأربعين.
اقرأ أيضًا: هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت؟
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع سرطان الفم وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.