تجربتي مع وسواس الريح
تجربتي مع وسواس الريح علمتني الكثير، حيث تعتبر الوسوسة أمر يُدخل الشك في نفس الإنسان، فيكون مسلوب العقل وتسيطر عليه الوساوس، وهناك العديد من الطرق العلاجية لهذه الوساوس، وهو ما نوافيكم إيّاه، من خلال موقع وميض.
تجربتي مع وسواس الريح
لقد بدأت تجربتي مع وسواس الريح منذ أكثر من 5 سنوات، حيث بدأت عند بلوغي والالتزام بالصلاة، ولكنى قد عانيت من مشكلة خروج ريح، فقد حاولت أن أتخلص من هذه الوساوس في حياتي، وبالفعل تخلصت منها، وبعد فترة عاودت مرة أخرى، حيث مؤخرًا لم أستطع تجاهلها خوفًا على صلاتي.
فقد أصبحت شديد التوتر في الصلاة والوضوء، فقد أصبحت لا أركز في الصلاة، حاولت كثيرًا الحفاظ على صلاتي من خروج الريح، ولكنى كنت أشعر بعدم الخشوع في الصلاة، لم أعد قادر على منع خروج الريح أثناء الصلاة، ولا أنى أتخلص من الوسواس خروج الريح.
كنت أشعر بالحزن الشديد، فقد كنت أتخيل أن ربى غير راضي عنى، فقد كنت أعيد الصلاة لأكثر مرة، خوفًا من خروج الريح، فقد كنت أحاول كثيرًا عدم خروج ريح أثناء الصلاة، فقد كنت أحزن على صلاتي ولا أعرف هل سوف تقبل أم لا.
كنت أحيانًا لا أستطيع تجاهل وسواس خروج الريح، فقد نصحتني إحدى صديقاتي بدواء يعالج خروج الريح، وبالفعل فقد أخذته وشعرت بالفرق وأصبحت أفضل.
اقرأ أيضًا: كيف تخرج العين والحسد من الجسد
كيف أتخلص من وسواس الريح؟
تسرد إحدى صديقاتي إنها كانت ملتزمة في الصلاة وقراءة القرآن الكريم، ولكن منذ شهرين لاحظت وهيه تقوم بالوضوء خروج ريح، فقد عادت الوضوء لأكثر من مرة وظلت تبكي، فقد كانت تحاول كثيرًا أن تمسك نفسها ولا يخرج ريح ولكن الموضوع متعب جدًا بالنسبة لها، فقد كان الريح يخرج بدون صوت أو رائحة.
كان خروج الريح يأتي في كل صلاة فقد معها ولا تستطيع التحكم به، فقد أخبرتها والدتها انها تعاني من وسواس الريح، فقد ذهبت إلى الطبيب وكتب لها علاج للتقليل من خروج الريح.
- عدم الاهتمام إلى وسواس الريح فقد يعد هذا الاهتمام مزيدًا من الضغط على الإنسان، فتظل راسخة في عقله كلما أعطاها اهتمام.
- يجب التيقن التام من الطهارة وعدم تكرار الموضوع مرة أخرى، حيث أن وسواس الريح يجعلك تكرر الأمر الوضوء تكرارًا، فقد عالج الرسول الله –صلى الله عليه وسلم- هذه الوساوس في قوله في الحديث الصحيح: (إذا وجد أحدُكم في بطنِه شيئًا، فأُشْكِلَ عليه أخَرَجَ منه شيءٌ أم لا؟ فلا يخْرجنَ من المسجدِ حتى يسمعَ صوتًا أو يجدَ ريحًا).
- الاستعاذة من الشيطان الرجيم قبل الوضوء والصلاة.
- التحلي بالإرادة والحزم، وعدم الاهتمام بوساوس خروج الريح.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحجامة للوسواس
كيف أعرف أنى مصاب بوسواس خروج الريح؟
تحكي إلى إحدى صديقاتي ان ابنتها كانت تعاني من وسواس الريح، حيث كانت في كل مرة تتوضأ تخرج ريح، فقد كانت تعيد الوضوء باستمرار وقد شعرت بالتعب الشديد من هذا الأمر.
حيث كان يظهر هذا الموضوع باستمرار معها أثناء الوضوء، فقد عندما كانت تصلى مع مجموعة من صديقاتها كانت تصلى معهم ثم تعيد الصلاة لوحدها مرة أخرى خوفًا من عدم قبول صلاتها وأنها أخرجت ريحًا أثناء الصلاة.
كانت أوقات رمضان كان يتعبها الموضوع بشدة فقد كان الشيخ يقوم بصلاة التراويح ويستمر طويلًا، فقد كانت توقف الصلاة ثم تعيد الوضوء حيث كان وسواس الريح مسيطر عليها بشدة.
أخبرتها بعض صديقتها أن تذهب إلى الطبيب إلى معرفة السبب، حيث من الممكن أن تكون مصابة بمرض هو السبب في خروج الريح باستمرار، وبالفعل قد ذهبت إلى الطبيب ونصحها بأخذ الدواء وألا تعطي للموضوع أي اهتمام وسوف يتوقف وسواس الريح، ومع الوقت أصبحت أفضل.
حيث عند تكرار خروج الريح أثناء الوضوء أو الصلاة، حيث يعطيه الأنسان الاهتمام الكثير ويشغل باله بالموضوع، حيث يعتبر من وسواس الريح، حيث يشعر الانسان بحركة أو خروج الريح، حيث لا يستطيع ابدا التحكم في الأمر.
تجربتي من وسواس الريح كانت من الأمور التي تؤرقني أثناء الصلاة أو الوضوء، فكنت أضطر إلى تكرار الأمر ذاته كثيرًا، وهذا ما جعلني ألجأ لطرق علاج مختلفة.