تجربتي مع ياذا الجلال والإكرام أكرمني
تجربتي مع ياذا الجلال والإكرام أكرمني وكيف تغيرت حياتي عقب هذا الدعاء وتبدلت أمور لأفضل أمر، لهذه العبارة سحر فريد من نوعه، لن يلاحظه أو يتخيله سوى من جربه بالفعل، فهيا بنا نتعرف أثر هذه العبارة في إطار تجربتي مع ياذا الجلال والإكرام أكرمني عبر منصة وميض.
تجربتي مع ياذا الجلال والإكرام أكرمني
قام عدد من الأشخاص بتجريب دعاء “ياذا الجلال والإكرام اكرمني”، ومن ضمن هؤلاء الأشخاص عدد من النساء التي لاحظن أثر تكرار الدعاء ذلك، والذي يعد من أسماء الرحمن ” أسماء الله الحسنى” والتي حثنا الرسول عليه الصلاة والسلام على حفظها كاملة واستخدامها للدعاء، فهي تضمن استجابة ما دعوت به في الحال، فقد أهدانا الله للإسلام، أحد أديان اليسر، دين يدعو للسماحة، اللين، تمامًا كما نجد في السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم، فمن اتبع نهجهم تمكن من تخطي كافة الأزمات.
وعن تجربتي مع ياذا الجلال والإكرام أكرمني تقول إحدى النساء والتي هي في الخامسة والعشرين من العمر، أنها تزوجت منذ 5 أعوام، إلا أن عملية حملها قد تأخرت دون سبب واضح، لتدرك حينها أن الله قد ابتلاها ليختبر صبرها وإيمانها، ومن هنا قررت السيدة التزام الاستغفار.
فَخصصت لذاتها وردًا يوميًا منه، مع الالتزام بدعاء “ياذا الجلال والإكرام اكرمني” عدد من المرات يتخطى الألف مرة يوميًا، ليستَجيب الله لها وتفك عقَبتها وتحمل السيدة في أقرب فرصة بفضل الله وكرمه في الشهر ذاته، ولهذا أهدي لكم نصيحتي بالتزام هذا الدعاء، فَمفعوله مفعول السحر الرباني، فلنحرص دومًا على تكراره في المجالس، الخلوات، والسجود أثناء الصلاة، لنرى أثره على حياتنا بأم أعيننا.
تجربة ثانية بخصوص الحمل وياذا الجلال والإكرام اكرمني، تقول أحد النساء أنه عقب حملها بِمدة 3 أسابيع، اعتمدت كل من قيام الليل، سورة البقرة، والاستغفار علاجًا لها، لينجح حملها عقب ذلك وتتجاوز تعبها.
أما عن التجربة الثالثة، فتقسم صاحبتها وتشْهد الله على استحالة حدوث حمل بسهولة، وذلك لأسباب متنوعة منها تقدم سنها، فهي قد تجاوزت الـ 45 من العمر، وقد قمت بمراجعة عدد كبير من الأطباء لوصف المنشطات المختلفة، لأتمكن من إتمام عملية حقن مجهري، لتصل البويضة إما لـ 11 أو لـ 13.
وقد تم اكتشاف أن وضع الرحم لدي ليس في وضع طبيعي، فهو مقلوب، مما يعيق من حدوث الحقن المجهري هو الآخر، لأَيأس من المحاولات الطبية وأوقفها تمامًا، إلا أنني لم أمل الدعاء أبدًا، فالتزمت بترديد ياذا الجلال والإكرام اكرمني، طيلة يومي، ليصير حملي طبيعيًا، وهذا هو أثر الدعاء على حياتي.
الدعاء هو أحب لغة التواصل إلى الله، فلا يحب كرهه، بل يحققه لعبده بثلاث صور؛ إما بتحقيق دعوة عبده في وقتها، أو تأخيرها للوقت المناسب، أو استبدال هذه الدعوة بأخرى أكثر فائدة لعبده من دعوته الرئيسية، فعن رسول الله عليه الصلاة والسلام، أنه قال: “ليس شيء أكرم على الله -عز وجل- من الدعاء”؛ رواه أحمد.
اقرأ أيضًا: دعاء شرب ماء زمزم
فضل دعاء ” ياذا الجلال والإكرام اكرمني”
أصل الدعاء هو “يا ذا الجلال والإكرام” وقد صح عن رسول الله عليه وعلى آله السلام والرحمة، قوله: “ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام” ويقصد اعتمدوها، اجعلوها وردًا يوميًا لها، وأكثروا من ترديدها، ومن مثيلاتها بل والأعظم منها أيضًا: “يا حي يا قيوم”.
وقد قيل أنه أحد أسماء الله الواحد القهار، الذي لا يرد أبدًا من دعاه به، فإذا دعا أجاب، وإذا سئل أعطى، فلا يتعين على العبد سوى التهافت في الدعاء، المناداة، الاستغاثة، حد إدمان الدعاء، ليريه الله عظيم فرجه، فيظْفر بما يريد، ويفلح: ” إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم”.
فضل دعاء “ياذا الجلال والإكرام اكرمني”
روي عن رسول الله عليه وعلى آله السلام والرحمة، أيضًا أنه سمع أحد الرجال يتضرع لربه بالدعاء: “اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم” ليعقب عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام بأنه: “دعى الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى” رواه الترمذي.
وقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا فرغ من صلاته وهم للانصراف، لزم الاستغفار قائلًا: “اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام” رواه مسلم.
كرم الله الإنسان بتَكريمات ومزايا متعددة، ومن هذه التكريمات، نعمة العقل، الأمانة، ومشاركتنا في جلاله جل شأنه، وفقًا لما قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام: “إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط” رواه أبو داود، وتولى تحسينه الألباني.
تكسو هيبة وجلالة الله من يعظمها نورًت وجلالةً حتى تهيئه لاستحقاق الوقوف على منابر من نور، يغبِطه عليها الأنبياء؛ وفقًا لقوله تعالى عليه الصلاة والسلام: “قال الله جل شأنه: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء” رواه الترمذي.
اقرأ أيضًا: دعاء السعي بين الصفا والمروة
أسرار دعاء ياذا الجلال والإكرام
ذا الجلال والإكرام هو أحد أسماء الله الحسنى، وهو من لا يملك جلال، وقار، كمال، وهيبةٍ سواه، لا مكرومة أو كرامةٍ إلا وهو مصدرها والمسؤول عن صدورها، فقد اختص ذاته بالجلال، والكرامة تفيض عن كيانه وعظمته لسائر عباده،
وكلمة الإكرام في الدعاء “يا ذا الجلال والإكرام” كلمة سر، وهو أن إجلاله وتعظيمه إشارة إلى نزاهته، أما بالنسبة للإكرام فهو إضافة لابد من اشتمالها على مضافين، ويقترب الإكرام معنًا من الإنعام، إلا أنه يتفوق عليه من حيث الأحصيَة، حيث يجُود بالإنعام على من لا يكرم، ولا يجود بالكرم على من لا ينعم عليه.
وقد روي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه عند مروره في إحدى الطرق قد قابل إعرابيًا يردد: “اللهم إني أسألك باسمك الأعظم العظيم، الحنان المنان، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، فقال النبي عليه الصلاة والسلام أنه دعا باسم الله الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أجاب”، وحينما يكثر المرء من ذكر الله، جل وعظم قدره بين خلق الله، ومن تذوق جلال الله تواضع له، وتذلل ع عدده بالألف واللام.
خواص اسم يا ذا الجلال والإكرام
لهذا الاسم من الجلال والعظمة قدر تصنيف مردّده قدر الشاكرين لنعم الله عليه، حيث يفتح الله له الأبواب المغلقة، وقد قيل أنه أحد أسماء الله العظيمة، والتي من اعتاد ذكرها بكثرة بإخلاص، صدق، وتقوى، لا يرد الله سؤاله أبدًا دون عطاء أو إجابة.
- ومن قام بالكتابة في إحدى الأوراق، الخزائن، أحد صناديق المال بالساعات الأولى أسبوعيٌا من يوم الخميس، يحفظ الله أمواله من الدخلاء واللصوص.
- ومن التزم ذكر “مالك الملك ذي الجلال والإكرام” عدد 333 مرة يوميًا، قاد له الله الأرض ومن عليها.
- ومن ردد حين سجوده “يا ذا الجلال والإكرام” وألح في دعائه، كتب الله له قضاء إحدى حوائجه بأمره تعالى.
اقرأ أيضًا: أقوى 20 دعاء على الظالم
تجربتي مع ياذا الجلال والإكرام أكرمني والذي هو من الأدعية التي لا يرد الله من يدعوه به أبدًا، وقد عرف عن هذا الدعاء تفريج الهموم والكروب، وقضاء الحاجة فَالتزموه، وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.