تجربتي مع تحليل المعادن
تجربتي مع تحليل المعادن كانت تجربة مفيدة لي للغاية، فتحليل نسبة المعادن في الدم يساعد على علاج العديد من المشاكل الصحية التي يسببها النقص أو الزيادة في بعض المعادن، وتحديد العلاج المناسب لكل حالة، وللمزيد من المعلومات عن تحليل المعادن تابعوا معنا تجربتي مع تحليل المعادن عبر منصة وميض.
تجربتي مع تحليل المعادن
هناك الكثير من التجارب مع تحليل المعادن، ومنها تجربتي مع تحليل المعادن وكذلك حالة طفلة صغيرة كانت تعاني من مشكلة عدم التركيز وفقدان الشهية، وعندما عرضتها على الطبيب المتخصص قال لها بأنها يجب أن تُجري تحليل المعادن للتأكد من نسبتها في الجسم، وبالفعل كان هناك نقص واضح في بعض المعادن التي تمكن الطبيب من موازنتها في الجسم من خلال بعض الأدوية واتباع نمط غذائي صحي ساعدها على الشفاء بشكل سريع.
تقول سيدة أخرى أن زوجها أعتاد أن يشكو من آلام في معدته، وكان يصاحب ذلك الرغبة في القيء والغثيان بشكل مستمر، ومع تفاقم الحالة نصحه صديقه بالذهاب للطبيب الذي نصحه بعمل تحليل للمعادن بالدم، وبعد ظهور النتائج ظهر نقص واحد في عنصر الكالسيوم، وبدأ الطبيب في وصف علاج ساعده على الرفع من مستوى الكالسيوم بالدم واستطاع التخلص من الأعراض التي كان يعاني منها.
هناك تجربة أخرى لسيدة حامل كانت تعاني من ضربات القلب الغير منتظمة خلال فترة حملها، وقد تعرضت للإجهاض بشكل مفاجئ وبدون سبب واضح، وقد أوصى الطبيب المعالج بإجراء تحليل للمعادن بالمختبر، وبعد أن ظهرت النتائج تيقنت من حدوث اضطراب في توازن المعادن في الجسم مما عرضها إلى الإجهاض.
وأما عن تجربتي الشخصية فكنت أعاني من الصداع في الرأس بشكل مستمر، مع الشعور بالميل للغثيان، وساورتني الشكوك حول إصابتي بأحد الأمراض المزمنة، وعندما عرضت نفسي على الطبيب طلب مني عمل تحليل المعادن، وبالفعل كنت أعاني من نقص في بعض المعادن التي سببت لي هذه الأعراض.
اقرأ أيضًا: إعادة تحليل الغدة الدرقية للمواليد
أهمية إجراء تحليل المعادن
يساعد تحليل المعادن على التعرف على جوانب النقص في أحد العناصر أو المعادن الهامة في الجسم، أو حدوث تسمم معدني بالجسم عند زيادة معدلات بعض المعادن عن النسبة الطبيعية لها في الدم، وهل هناك تلوث يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، ويساعد تحليل المعادن على التوصل لنتائج دقيقة لتلافي حدوث هذه المشاكل.
وهو عبارة عن اختبار يتم إجرائه للتعرف على معدلات المعادن المختلفة في الجسم، ومنه المعادن الضارة التي تسبب الكثير من المشاكل الخطيرة مثل معدن الزئبق والزرنيخ والرصاص، وتوجد العديد من المعادن في الجسم مثل الكالسيوم والنحاس والحديد والزنك ووظائفها هي إنتاج هرمونات وإنزيمات الجسم للقيام بالعمليات الحيوية المختلفة.
أعراض النقص بالمعادن
ينصح الأطباء بإجراء تحليل المعادن في حالة المعاناة من بعض الأعراض المرتبطة بنقص المعادن في الجسم، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بالقشعريرة في الجسم.
- الإصابة بالإسهال والمعاناة من الضعف والإجهاد بشكل واضح.
- المعاناة من ضيق بالتنفس.
- الإصابة بالغثيان والميل للقيء والشعور بآلام في منطقة المعدة.
- الشعور بوخز أو الخدر في اليدين أو في القدمين.
- النمو البطيء لدى الأطفال.
- الإصابة بنقص الشهية.
- التعرض لهشاشة وكسور العظام.
- المعاناة من بعض الاضطرابات النفسية والعصبية.
- عدم الانتظام بالضربات القلبية.
- التشنج في العضلات.
- الإصابة بصداع في الرأس.
- حدوث إجهاض للجنين أو التعرض للولادة بشكل مبكر.
- حدوث مشاكل جينية في بعض الحالات.
- حدوث تسمم غذائي نتيجة النقص في معدن الكاديوم.
- الإصابة بأمراض الجهاز العصبي ومنها ضعف الذاكرة.
- التعرض إلى الإغماء بشكل مفاجئ.
- الإصابة بمرض الفشل الكبدي أو الكلوي.
- التعرض لتكون السوائل بشكل زائد بالرئتين
اقرأ أيضًا: تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول
ما يجب اتباعه قبل إجراء تحليل المعادن
توجد عدد من الإجراءات التي يجب مراعاتها قبل القيام بعمل تحليل المعادن، وهي كالتالي:
- عدم التدخين حتى لا يؤثر على النتائج الخاصة بالاختبار أو التحليل.
- عدم تناول المشروبات الكحولية حتى لا ترفع مستوى السكري بالدم.
- عدم مضغ العلكة لأنها تعمل على تعزيز عملية الهضم بشكل أسرع.
- الامتناع عن تناول القهوة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها يمكن أن تُغير من نتائج التحليل.
- تجنب تناول الأطعمة البحرية قبل إجراء الاختبار بيومين على الأقل بسبب احتواء الأطعمة البحرية على عنصر اليود مما يسبب الرفع من معدلاته في الدم.
- يُنصح بالصيام من 8-12 ساعة قبل الخضوع لاختبار تحليل المعادن.
نصائح بعد إجراء تحليل المعادن
بعد ظهور نتائج تحليل المعادن وفي حالة التأكد من نقص في أحد المعادن في الدم أو زيادة في نسبة أحد المعادن الضارة يصف الطبيب العلاج الدوائي المناسب إلى جانب بعض النصائح الصحية، وتتمثل فيما يلي:
- الحرص على تناول الأغذية الصحية المحتوية على المعادن الهامة للجسم ومنها اللحوم الحمراء، الخبز، الأسماك، مشتقات الألبان، الفاكهة والخضروات، والفواكه المجففة.
- متابعة نسبة المعادن في الجسم ومنها نسبة الماغنسيوم والحديد والبوتاسيوم والصوديوم والفسفور والكالسيوم.
- الحرص على حصول الجسم على الكميات اللازمة له من معادن النحاس واليود والزنك والسيلينيوم بالكميات الموصي بها فقط.
- الاهتمام بتناول العقاقير الطبية التي يصفها الطبيب لتعويض النقص في بعض المعادن بشكل منتظم وفي مواعيدها المناسبة.
- تناول كوب من اللبن الدافئ بشكل يومي لفوائد اللبن المتعددة للجسم.
كيفية إجراء اختبار تحليل المعادن
يتم أخذ من عينة دم المريض من الوريد عن طريق المختبر، وقد يتم ذلك عن طريق أخذ عينة من الأظافر أو الشعر، ويتم أخذ العينة من خلال إبرة مخصصة يقوم أخصائي التحاليل بإدخالها في الوريد، ولا تأخذ النتيجة وقت طويل في الظهور، كما يتم أخذ العينة في دقائق قليلة، ويتسم هذا التحليل بالسهولة في أخذ العينة وعدم شعور المريض بأي ألم أثناء القيام بذلك.
اقرأ أيضًا: ما هو تحليل hct
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع تحليل المعادن وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.