تجربتي مع الميلاتونين للأطفال
تجربتي مع الميلاتونين للأطفال كانت شاقة جدًا، حيث أن هذا الهرمون هو السبب الرئيسي لمشاكل الكثير من الأمهات والأطفال، وهي تتمثل في اضطراب النوم عند الأطفال والكبار، وهنا عبر منصة وميض سوف نقوم بعرض بعض تجارب الأشخاص مع هرمون الميلاتونين للأطفال، وأهميته، وأسباب نقص إفرازه في الجسم.
تجربتي مع الميلاتونين للأطفال
الميلاتونين هو هرمون يساعد على النوم، كذلك هو المسؤول عن ضبط أوقات النوم والاستيقاظ ويستطيع التحكم في ضغط الدم، يختلف إفراز هرمون الميلاتونين في الجسم باختلاف المواسم، ومن المعروف أيضًا أن هرمون الميلاتونين يفرز عند الرضع بشكل كامل ابتداءً من الشهر الثالث، لذلك نجد أن الأطفال في الثلاث شهور الأولى يصبح نومهم غير منتظم، مما يؤرق الكثير من الأمهات، وهنا سنطلعكم على بعض تجارب الأمهات مع الميلاتونين فيما يلي:
التجربة الأولى
- اليوم سأشارك معكم تجربتي مع الميلاتونين للأطفال حيث قمت باستخدام الميلاتونين لطفلي الذي يبلغ سنتين ونصف فقط، لقد كان يعاني من الأرق بشكل مستمر حيث كان ينام في الليل أقل من أربع ساعات.
- نصحني أحد أصدقائي بالميلاتونين، في البداية كنت مترددة ولكن اشتريت دواء الميلاتونين من الصيدلية وقد نصحني الطبيب الصيدلاني بعدم إعطاء الطفل أي دواء دون سؤال طبيب مختص.
- لم انتبه لنصيحة الطبيب وأعطيت الدواء لطفلي وكان مفعوله سريع جدًا، ولكن كنت خائفة من أن يضر الدواء الطفل أو يكون مؤذيا له وخاصةً أنه صغير جدًا وما زال في مرحلة النمو.
- بعد ذلك امتنعت عن استخدامه مرة أخرى خوفًا على صحته، كذلك لا انصح أي أم باستخدام دواء الميلاتونين دون استشارة الطبيب المختص خاصة مع الأطفال الأقل من سنتين.
كما ندعوك للتعرف على مزيد من المعلومات من خلال: تجربتي مع الملح الإنجليزي
التجربة الثانية
- بدأت تجربتي مع الميلاتونين للأطفال عندما بدأت معاناة ابني الوحيد مع النوم وهو يبلغ من العمر أربع سنوات، وكان نومه غير طبيعي وغير منتظم.
- لكن منذ فترة بدأ ابني يشكو من عدم قدرته على النوم، حيث كان يمضي وقتًا طويلاً في الفراش ولا يستطيع النوم إلا بعد فترة طويلة وعندما يستيقظ يشعر بالإرهاق والتعب.
- بدأت الهالات السوداء في الظهور أسفل عينيه، وأصبح يعاني من قلة التركيز والانتباه في معظم الوقت، وكان يجد صعوبة في أداء واجباته المدرسية.
- حاولت أن أساعده على النوم وقمت بقراءة قصص الأطفال قبل النوم ولكن بدون فائدة.
- اعتقدت بعد ذلك أن السبب قد يكون نفسي، فقررت التوجه إلى طبيب نفسي للأطفال، والذي وجه لي بعض الإرشادات والنصائح لكي اتبعها مع طفلي مثل عدم المشاجرة المنزلية أمامه، وتجنب تعرضه لاي طريقة من طرق العنف، وتجنب النقاش في مشكلات أسرية أمامه.
- اتبعت كل نصائح الطبيب والتزمت بها، ولكن بالرغم من ذلك ظل طفلي يعاني من نفس المشكلة، وبدأ يشعر أيضًا بدوار وألم في رأسه وفوق عينيه، ووصف أيضًا أنه غير قادر على التركيز بأي شيء، وغير قادر على استيعاب دروسه.
- بدأت أشعر بالخوف وخطورة الأمر فقررت عرض طفلي على طبيب المخ والأعصاب وشرحت له مشكلتي مع ابني بإيجاز.
- قام الطبيب بفحصه ورفض إعطاء أي دواء إلا بعد إجراء أشعة على المخ كذلك قام بإجراء بعض تحاليل الدم والهرمونات.
- بعد ذلك أثبتت هذه الفحوصات أن الطفل لا يعاني من مشكلة صحية أو نفسية، بل يعاني من اضطراب ونقص في هرمون الميلاتونين.
- شرح لي الطبيب طيعة هذا الهرمون وأخبرني أن هرمون الميلاتونين يظهر فقد في الظلام وهو المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية الداخلية في الجسم، فإذا حصل أي اضطراب في إنتاج هذا الهرمون يؤدي إلى اضطرابات النوم والأرق المستمر، مما يسبب بعض المضاعفات النفسية والجسدية والعصبية.
- وصف الطبيب لي دواء للشرب وحدد لي جرعته وهي ملعقة كبيرة كل مساء، ولكن واجهت مشكلة كبيرة مع طفلي وهي أنه لا يريد أخذ الدواء، حيث أن معظم الأطفال لا يحبون طعم الأدوية.
- بعد ذلك رشح لي الطبيب نوعًا آخر من الحلول قد تم تطويره مؤخرا لكي يتم استخدامه مع الأطفال بشكل مناسب، وهي أن الأطباء قاموا بصنع حلوى أو علكة طبية للأطفال تحتوي بداخلها على جرعة الميلاتونين اللازمة لعلاج اضطراب النوم ونقص إفراز هرمون الميلاتونين.
- بدأت بإعطاء هذا النوع من العلاج لابني بكميات قد وصفها الطبيب لي ومع الالتزام بالجرعة التي حددها الطبيب بدأت تظهر علامات الشفاء على ابني ومع الوقت اختفت جميع الأعراض والمشاكل التي كان يشكو منها وتحسنت حالته وبعد ذلك امتنعت عن إعطائه هذا الدواء بأمر من الطبيب لكي أتجنب أي ضرر.
لمزيد من الإفادة يمكنك معرفة: خافض للحرارة للاطفال كل كم ساعة
أهمية الميلاتونين
للميلاتونين أهمية كبيرة في جسم الإنسان، سنطرحها جميعها فيما يلي:
- يقوم الميلاتونين على تنظيم درجة حرارة الجسم، وضغط الدم، ويتحكم في مستويات إنتاج الهرمونات المختلفة في الجسم.
- يقوم بإعطاء إشارات للدماغ لكي تعمل على تنظيم نشاط الجسم، ذلك من خلال الإشارات التي يأخذها من الضوء، فهو يقلل إفراز الدوبامين ليلًا مما يعمل على استرخاء الجسم.
- يمنع ارتفاع ضغط الدم، ومضاد للأكسدة، كذلك يقلل من حدوث النوبات القلبية، كما أنه يقلل من مخاطر أمراض العيون التي تنتج من التقدم في السن.
- يقلل من الإصابة بالسرطان.
- يقوم بتنظيم تفاعلات الجسم، ويعمل على تهدئة الأعصاب، لذلك يسمى بهرمون السعادة.
- يقوم بمعالجة الزهايمر، والأرق، وآلام الحيض، وبعض الحالات النفسية.
- يساعد في علاج قرحة المعدة، فهو يقوم بتخفيف بعض الآلام المصاحبة للمعدة مثل الحرقة.
- يقوم بدعم صحة العين.
- يخفف من آلام الأذن، أي انه يقلل من أعراض طنين الأذن.
- يقوم بزيادة مستويات هرمون النمو عند الرجال.
أسباب نقص إفراز الميلاتونين في الجسم
هناك الكثير من الأسباب التي تعمل على قلة إفراز هرمون الميلاتونين في الجسم وهي ما يلي:
- شرب الكثير من المنبهات مثل الشاي، والقهوة، كذلك المشروبات الغازية تقلل من إفراز الميلاتونين في الجسم.
- كذلك كلما تقدم الإنسان في السن يقل إفراز الميلاتونين في الجسم
- الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة الهاتف أو الحاسوب قبل النوم، ذلك بسبب الضوء الساطع من الشاشة.
- تناول طعام دسم قبل النوم، حيث أن المعدة الممتلئة تسبب الأرق.
اقرأ أيضًا من هنا: تجربتي مع حبوب الميلاتونين
أعراض نقص الميلاتونين في الجسم
هناك بعض الأعراض التي تنتج عن نقص إفراز الميلاتونين في الجسم وهي كالتالي:
- الأرق ومواجهة صعوبة مستمرة في النوم.
- كثرة التفكير والقلق في الليل.
- كثرة الأحلام أثناء النوم.
- تغييرات كبيرة في الحالة المزاجية مثل الشعور الدائم بالقلق.
- فقدان السلام الداخلي.
- الشعور بالاكتئاب المستمر، والاضطراب العاطفي.
- يصبح عصبي وسريع الانفعال.
- الهبات الساخنة.
- خفقان مستمر في القلب.
- بعض الأعراض المعوية مثل الألم، وفرط النشاط، والتشنجات المعوية، في أغلب الأحيان تدل على انخفاض الميلاتونين في الجسم.
طرق الحصول على الميلاتونين
يوجد طريقتين للحصول على الميلاتونين سنطرحها فيما يلي:
- طبيعيًا: النوم المبكر له دور كبير في إفراز الميلاتونين في الجسم، حيث يقل إفرازه في الضوء، كذلك هناك بعض الأطعمة التي تساعد على إفراز الميلاتونين في الجسم مثل الموز، والشوكولاتة الداكنة، والكاكاو، والشوفان، والطماطم، والذرة، والأرز، والشعير، والزنجبيل.
- صناعيًا: تم صناعة بعض الأدوية التي تحتوي على نسبة من الميلاتونين، وهي التي يلجأ لها بعض الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم، كذلك تطورت بعض أدوية الأطفال التي تحتوي على الميلاتونين وهي التي يلجأ إليها الأمهات التي تعاني من مشاكل النوم مع أطفالهم.
يرشح لك منصة وميض قراءة: تجربتي مع حبوب ديفلوكان
هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال تجربتي مع الميلاتونين للأطفال، حيث قمنا بتوضيح أهم المعلومات الخاصة بالميلاتونين، وعرضنا بعض تجارب الأشخاص في استخدام الميلاتونين، وأهميته للجسم، والأعراض التي تنتج عن نقص إفرازه في الجسم، كذلك عرضنا بعض الأسباب التي تساعد على قلة إفراز الميلاتونين.