تجربتي مع الكولاجين البحري

تجربتي مع الكولاجين البحري من التجارب المدهشة من كافة الأوجه، فلم أكن أعرف أن الكولاجين البحري يحتوي على كل هذه المزايا الهامة للجسم، ومن أهمها فوائده للجمال وصحة الشعر والجلد والعديد من الفوائد الأخرى التي اكتشفتها من خلال تجربتي المتواضعة التي سأقدمها لكم في هذا الموضوع في ضوء تجربتي مع الكولاجين البحري عبر منصة وميض.

تجربتي مع الكولاجين البحري

أبلغ من العمر 35 عام ولكن من يراني يعتقد أني أبلغ عمراً أكبر ربما بسبب جفاف بشرتي مما يعطيني عمراَ أكبر من عمري الحقيقي، مما سبب لي مشكلة نفسية حاولت أن أتخلص منها من خلال اتباع بعض الوصفات للتحسين من مظهر بشرتي.

ولكن للأسف لم تفلح غالبية هذه الوصفات، حتى الكريمات الطبية لم تحقق النتائج المطلوبة منها وشعرت أن علامات ومظاهر الشيخوخة بدأت في الزحف على بشرتي بشكل تدريجي، إلى أن قرأت عن مسحوق الكولاجين البحري وفوائده المذهلة في التخلص من مشاكل البشرة المختلفة ومنحها الجاذبية والحيوية المفقودة منها، وذلك بعد استخدامه لشهرين بشكل منتظم.

فقد لاحظت تحسن واضح على البشرة منذ استخدامه للأسبوع الأول، لذلك فإنني أكتب هذه السطور لتشاركوني هذه التجربة وتعم الإفادة على الجميع، وأنصحكم بالبدء في استخدامه ولا تحرموا أنفسكم من نتائجه الرائعة وكانت هذه تجربتي مع الكولاجين البحري بالتفصيل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع امبولات إيفا بالكولاجين

الفوائد الصحية للكولاجين البحري

بمجرد تجربة الشخص للكولاجين البحري سوف يتعرف على نتائجه بنفسه، فالكولاجين هو البروتينات الليفية التي تتواجد بشكل طبيعي في الجسم وتدخل في تركيب الأنسجة، ويمكن تعويض النقص به عبر استخدام الكولاجين البحري للحصول على الفوائد التالية:

تأخير علامات الشيخوخة

للكولاجين البحري نتائج رائعة في تأخير مظاهر الشيخوخة المبكرة بالبشرة، ومنع ظهور الخطوط والتجاعيد بالبشرة وحول العينين، وذلك نظراً لاحتواء الكولاجين البحري على مادة هلامية تعمل على شد البشرة بشكل عميق والمساعدة على إعطاء المرونة للأنسجة.

ترطيب البشرة

الكولاجين البحري من المنتجات المفيدة لترطيب البشرة والمساعدة على الحد من جفافها، والمساعدة على إعطائها الصحة والحيوية والنضارة والتقليل من التجاعيد المبكرة.

العناية بالشعر والأظافر

لا تتوقف فوائد الكولاجين البحري على الفوائد السابقة بل يمكن استخدامه للعناية بالأظافر والشعر وتقويتهم وزيادة مقاومتهم للتقصف، والعمل على منع هشاشة الأظافر والشعر والمساعدة على تطويل الشعر وتكثيفه.

حماية البشرة

بودرة الكولاجين البحري لها دور كبير في وقاية البشرة من التصبغات والإسهام في توحيد لونها بفضل احتوائه على المواد المضادة للأكسدة التي تعمل على حماية البشرة من آثار الأشعة الشمسية والتعرض للحروق، والحد من ظهور البقع الداكنة والنمش.

تحسين صحة المفاصل

من المعروف عن الكولاجين البحري قدرته على تحسين صحة العظام والمفاصل، فالكولاجين يحد من مشاكل التهاب المفاصل وتشمل تورم المفاصل وعدم القدرة على الحركة بالشكل المطلوب وذلك نتيجة لغناه بالخواص المضادة للالتهاب وبالتالي فهو يعمل على تعزيز عمل جهاز مناعة الجسم، وتقليل الآلام بشكل واضح.

تخفيض الوزن

من مزايا الكولاجين المتعددة قدرته على خفض الوزن والحماية من الإصابة بمرض السمنة فهو يعمل على سد الشهية وإنقاص الرغبة في تناول الأطعمة، ولكن للحصول على هذه الفوائد يُراعى مزاولة التمارين الرياضية واتباع نمط غذائي صحي لجعل الكولاجين أكثر فاعلية.

تعزيز كثافة العظام

للكولاجين أثر كبير في تعزيز كثافة العظام والمساعدة على بناءها، ومنح الجسم القوة اللازمة له، خاصة مع التقدم في العمر وما يصاحبه من نقص في معدلات الكولاجين الطبيعي بالجسم، وفي تلك الحالة يكون الخيار المثالي تعويض هذا النقص من خلال الحصول على الكولاجين الذي يعالج العديد من مشاكل العظم ومنها الهشاشة والخشونة وزيادة كثافة العظم بالشكل المطلوب.

أضرار الكولاجين البحري

مثل العديد من المنتجات يوجد للكولاجين البحري بعض الأضرار في حالة أخذه بشكل مفرط أو بدون سؤال شخص متخصص، ومن الأضرار التي قد تحدث نتيجة للاستخدام الخاطئ لمسحوق الكولاجين البحري ما يلي:

التسبب في الحساسية

عند الاستهلاك المتزايد من مسحوق الكولاجين قد يحدث تحسس لبعض مكوناته عند بعض الأشخاص، خاصة المصادر البحرة الموجودة به، لذا في حالة الخشية من تسببه في الحساسية يمكن اجراء اختبار للحساسية قبل استخدامه للتحكم في ردة الفعل التحسسية الناجمة من الجهاز المناعي عند استخدام الكولاجين البحري.

رفع معدلات الكالسيوم بالدم

في حالة الإفراط في استخدام بودرة الكولاجين البحري فقد ينتج عن ذلك رفع معدلات الكالسيوم بالدم، وذلك نتيجة لغناه بالمكونات البحرية المرتفعة في نسب الكالسيوم، وما يتبع ذلك من آثار صحية ناجمة عن تراكم الكالسيوم بالجسم.

التسبب في عسر الهضم

من الآثار السلبية لمسحوق الكولاجين البحري التسبب في بعض الاضطرابات بجهاز الهضم ونذكر منها الإمساك والشعور بالحموضة أو التعرض للشعور بامتلاء المعدة وكذلك الإسهال.

اقرأ أيضًا: فوائد كريم الكولاجين للبشرة

عوامل الخطر في استخدام الكولاجين البحري

توجد عدد من الفئات التي يجب عليهم تجنب تناول الكولاجين البحري وذلك بسبب عدم إثبات مدى استخدامه الآمن بالنسبة لهم حتى اليوم، ومن هذه الفئات ما يلي:

  • من يتناولون العقاقير الطبية الخاصة بالمرونة.
  • السيدات المرضعات أو الحوامل لعدم معرفة مدى أمانه بالنسبة للأم والجنين.
  • الأطفال في الفئات العمرية الصغيرة.
  • المصابون بتحسس للمأكولات والمنتجات البحرية.

وبشكل عام ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول الكولاجين البحري خاصة عند المعاناة من أي من الحالات السابقة لتجنب الأضرار الممكنة قدر المستطاع.

نصائح استخدام الكولاجين البحري

سوف أقدم لكم بعض النصائح بحكم تجربتي مع الكولاجين البحري للحد من الآثار الجانبية له، والحصول على فوائده المتعددة للجسم، وإليكم هذه النصائح:

  • الالتزام بالكمية المناسبة من الكولاجين البحري والتي يحددها الطبيب دون معدلات زائدة من الاستهلاك لتلافي الآثار الضارة المترتبة على ذلك.
  • شراء الكولاجين البحري من المصادر الموثوق منها وذلك عن طريق الحصول على أفضل الأنواع التي سنقدمها لكم في السطور التالية.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب التحسس خاصة مع استخدام الكولاجين البحري حتى لا تحدث ردة فعل تحسسية قوية من الجهاز المناعي للجسم.

أفضل أنواع الكولاجين البحري

توجد الكثير من أنواع الكولاجين المعروضة بشكل تجاري في الأسواق، وبحكم خبرتي في التعامل مع هذه الأنواع سوف أرشح لكم أفضل وأجود الأنواع المتواجدة في الأسواق، كما يمكن شرائها من خلال بعض المتاجر على شبكة الإنترنت، والتي تتمثل فيما يلي:

  • كولاجين بيوجلام بوتي وهو من أفضل أنواع الكولاجين البودر.
  • بودرة الكولاجين بالبروتين الحيوي.
  • بودرة الكولاجين البحري من نوع AMANDEAN ويتم استخراجه من الأسماك البحرية.
  • بودرة الكولاجين النرويجي البحري  SEAFARDEN .

اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم ايفا كولاجين بجزيئات الذهب
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع الكولاجين البحري وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.