تجربتي مع الماغنيسيوم للتنحيف
تجربتي مع الماغنيسيوم للتنحيف كانت من أكثر التجارب الناجحة في حياتي، ففي الفترة الأخيرة كنت أعاني بشدة من زيادة الوزن، الأمر الذي أصبح يعيقني عن القيام بالعديد من النشاطات اليومية، أما الماغنيسيوم فهو أحد العناصر والمكملات الغذائية التي نصحني بها أحد الأطباء لمحاولة فقدان وزني، لذا ومن خلال منصة وميض سأشارككم تجربتي مع الماغنيسيوم للتنحيف.
تجربتي مع الماغنيسيوم للتنحيف
يعد عنصر الماغنيسيوم أحد العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم بشكلٍ أساسي، لكني لم أكن أعلم أنه من الممكن أن يكون سببًا في جعلي أخسر الكثير من الوزن وأصبح أكثر رشاقة كما أنا الآن، فأنا كنت كأي امرأة تحاول قدر استطاعتها الحفاظ على الوزن المناسب لجسدها لكيلا تفقد ثقتها بنفسها أو تتعطل عن القيام بأعمالها، وكذلك تجنبًا للإصابة بأيٍ من الأمراض الجسدية التي يكون المسبب الأساسي لها هو الوزن المفرط.
بالتالي لجأت إلى العديد من الأنظمة الغذائية الصارمة والبعض من منتجات حرق الدهون المعروفة، لكني ومع مداومة استخدامها لم أحصل على النتيجة المرجوة منها، فلم أكن أفقد الوزن أو أفقد بقدر قليل للغاية، لذا قررت الذهاب إلى أحد أطباء التغذية وعلاج السمنة المفرطة، وكان أول ما أخبرني به الطبيب أنه يجب عليّ عمل بعض التحاليل والفحوصات الهامة لتحديد أفضل نظام صحي مناسب لهذا الجسم.
لكن هنا كانت المفاجأة، ضمن التحاليل التي أخبرني الطبيب بها كان تحليل نسبة السكر في الدم، وعندما اطلع الطبيب المعالج لي على هذا الاختبار ونتيجته أخبرني أني مصابة بمرض السكري، أنا ممن يخافون كثيرًا من المرض ويرغبون دائمًا في الحفاظ على أجسادهم حيوية وذات صحة جيدة، لذا صعقت بسماع ذلك الخبر.
بعد مرور بعض الوقت والكثير من البحث وجدت أن هناك الكثير والكثير من حالات مرضى السكر الذين يتعايشون معه ولم يتمكن من هزيمتهم، وهنا قررت أنا ذات الثلاثون عامًا وأعاني من مرض السكري ألا أجعل هذا المرض يهزمني، لذا عدت مرةً أخرى إلى طبيب، وأخبرته أني أريد اتباع نظام غذائي صحي يقلل من وزني.
استمرت زياراتي لكلٍ من طبيب التغذية وطبيب السكر إلى فترة معينة بانتظام، وفي أحد المرات أخبرني طبيب السكر أني في الغالب لا أعاني من السكري، بل من الممكن أن يكون جسدي يعاني من نقص نسبة عنصر الماغنيسيوم به، وعندها قام بوصف أحد المكملات الغذائية التي يتم شراؤها من الصيدليات وهو عبارة عن أقراص محتوية على عنصر الماغنيسيوم.
وعندما علم طبيب التغذية أني أتناول هذه المكملات أخبرني أنه من الممكن أن يكون لها دور فعال في إنقاص الوزن وسرعة حرق الدهون، من هنا كانت تجربتي مع الماغنيسيوم للتنحيف قد بدأت لتوها، كما نصحني الطبيب بممارسة الكثير من الرياضات لخفض إجمالي السعرات الحرارية التي تكون موجودة بالجسم.
كانت هذه التجربة من أنجح التجارب التي خضتها، فلم أصدق النتيجة التي لاحظها الجميع على جسدي، كما أني استطعت خلال وقت متوسط من المواظبة على هذه الأقراص، كما أخبرني الطبيب في النهاية بعد التأكد من أني لا أعاني من مرض السكري أن نقص الماغنيسيوم هو السبب، حيث إن الدور الأساسي الذي يقوم به الماغنيسيوم هو تنظيم نسبة السكريات الموجودة بالدم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عصير الأناناس للتنحيف
دور الماغنيسيوم في تقليل الوزن
من خلال تجربتي مع الماغنيسيوم للتنحيف تمكنت من معرفة الطريقة التي يعمل بها الماغنيسيوم على إنقاص الوزن بهذه النتيجة، حيث يعد الماغنيسيوم أحد أهم العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم لدرجة أنه يحتاج إلى ما يقارب 100 ميللي جرامًا من عنصر الماغنيسيوم خلال اليوم الواحد، وذلك لأن هذا العنصر يلعب دورًا هامًا في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي يتم داخل الجسم.
يعود السبب وراء كون عنصر الماغنيسيوم من العناصر التي تساعد على إنقاص الوزن إلى مساهمته في تعزيز عملية التمثيل الغذائي التي تتم داخل الجسم، كما أن الماغنيسيوم يعمل على التحكم في نسبة الجلوكوز والأنسولين الموجودة في الدم، وبالتالي يكون له نتيجة فعالة على الخسارة الوزن، وفي حال نقص نسبة الماغنيسيوم بشكل كبير في الجسم فقد يؤدي إلى خلل في الجسم ينتج عنه زيادة الوزن كما كنت أنا في السابق.
الفوائد الأخرى لعنصر الماغنيسيوم
عندما وجد الطبيب أني تفاجأت من مدى أهمية عنصر الماغنيسيوم أخبرني أن الأمر لا يقتصر فقط على التنحيف وخسارة الوزن، لذا ومن خلال الفقرات التالية سأعرض لكم العديد من الفوائد الأخرى لهذا العنصر، والتي من أبرزها ما يلي:
1ـ تنظيم مستويات السكر في الدم
كما سبق وذكرنا نجد أن الماغنيسيوم قادر على تنظيم مستويات السكر التي تدخل إلى المريض، حيث يعمل هذا العنصر على رفع حساسية الجسم تجاه مادة الأنسولين، وذلك لأنه يعمل على تعطيل أحد الإنزيمات الأخرى الذي يسمى إنزيم تيروزين كيناز، لكن من الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين فهم من يعرضون لخسارة كميات أكبر من عنصر الماغنيسيوم خلال التبول، وهنا يجب الحذر من ألا تقل نسبة الماغنيسيوم في الجسم مطلوب.
2ـ تحسين ممارسة التمارين والنشاطات اليومية
يمكن أن يساهم عنصر الماغنيسيوم في تحسين النشاطات التي يقوم بها الفرد في حياته اليومية، وذلك لأن الماغنيسيوم يعمل على رفع نسبة الجولوكوز وكذلك يكون قادر على الوصول إلى الدماغ والعضلات، كما يؤخر من تراكم مادة اللاكتيت داخل العضلات، ويساعد في الأيض ويحافظ على كافة الوظائف الخاصة بالعضلات.
3ـ التقليل من احتباس السوائل
يعد احتباس السوائل أحد الحالات المرضية التي تسبب الكثير من الانزعاج لصاحبها، كما أن حالة شائعة بين أعداد كبيرة من الأشخاص، حيث يحدث أن يأكل الشخص أو يشرب لكن ما يحدث هو أن هذه السوائل تتراكم بداخل المعدة مما يجعلها منتفخة ومؤلمة.
فمن أحد الفوائد لعنصر الماغنيسيوم هو قدرته على التقليل من ظاهرة احتباس السوائل التي تنتشر بين الكثيرين، كما أنه يقلل من قوة الأعراض التي تخص متلازمة ما قبل الحيض من الإصابة بالانتفاخ أو الاحتباس السوائل داخل المثانة بشكلٍ طبيعي.
4ـ بعض الفوائد الأخرى لعنصر الماغنيسيوم
إضافةً إلى ما سبق ذكره من فوائد للماغنيسيوم، فهناك العديد من الفوائد الأخرى التي تتمثل في كلٍ مما يلي:
- المواظبة على تناول الجرعة المطلوبة من الماغنيسيوم يعمل على منع الإصابة بهشاشة العظام.
- مفيد للكثير من السيدات أثناء الطمث.
- يحتوي الماغنيسيوم على بعض المواد المضادة للأكسدة التي تساعد على محاربة بعض الجذور الحرة الموجودة بالجسم، وبالتالي فإنه يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان.
- يعمل الماغنيسيوم على تنشيط فيتامين د الذي يعزز صحة العظام بشكل ملحوظ.
- يساعد على تخفيف الإصابة بالصداع، وذلك لأنه يزيد من مستويات الطاقة في الجسم.
- يحمي الكثير من الأشخاص من ضرر الإصابة بالنوبات القلبية أو تصلب الشرايين حيث يساعد على تنظيم مستوى الضغط.
- أحد المعادن الذي له دور في تخفيف حدة الإصابة بالاكتئاب والتوتر والأرق كما تبدل هذه المشاعر السلبية بغيرها إيجابية.
- يحمي الشعر من التلف والتساقط ويساهم في حل الكثير من المشكلات التي تواجه أغلب السيدات.
- يساهم في طرد الكثير من السموم التي تكون متراكمة في الجسم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع قهوة كارفر للتنحيف
أضرار الماغنيسيوم للتنحيف
على الرغم من الكثير من الفوائد التي سبق ذكرها والتي مررت بها خلال تجربتي مع الماغنيسيوم للتنحيف، لكنني واجهت بعض الأعراض الجانبية كذلك، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور المستمر بالإرهاق.
- الإحساس أن العضلات خاملة وغير قادرة على بذل أي مجهود.
- قلة ضغط الدم.
- الشعور المستمر بالغثيان.
- إيجاد صعوبة في التنفس.
- نبضات قلب غير منتظمة.
- في بعض الحالات قد يصل الأمر إلى أن يتوقف القلب عن العمل كليًا.
- قد يصاب البعض ممن يتناولون الماغنيسيوم باستمرار بما يسمى بحالات تسمم الماغنيسيوم.
لم أكن أعاني من كافة هذه الآثار بالطبع، فأنا كنت أشعر في بعض الأحيان بالدوار والغثيان وسرعان ما كانت هذه الأضرار تختفي.
بعض الأطعمة المحتوية على عنصر الماغنيسيوم
عندما وصف الطبيب لي مكملات الماغنيسيوم الغذائية أخبرني أنه من الممكن أيضًا الحصول على نسبة من عنصر الماغنيسيوم وهي عن طريق تناول بعض أنواع الأطعمة المحتوية عليه والتي من أبرزها ما يلي:
- ثمار فاكهة الأفوكادو التي تدخل في الكثير من الأطعمة المختلفة، ومن أكثر الأطباق التي يستخدم فيها الأفوكادو هي السلطات بكافة أنواعها.
- بعض أنواع المكسرات مثل الكاجو أو اللوز.
- أوراق السبانخ الخضراء بها نسبة معتدلة من عنصر الماغنيسيوم.
- يحتوي على هذا العنصر الشوكولاتة الداكنة.
- الفاصوليا البيضاء.
- البطاطس والأرز البني.
- حبوب الخبز الكاملة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الفاصوليا البيضاء للتنحيف
بعض النصائح عند استخدام الماغنيسيوم
هناك العديد من النصائح التي أخبرني الطبيب بالبعض منها عند استخدام المكمل الغذائي المحتوي على الماغنيسيوم، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- عدم الإفراط في تناول حبوب مكملات الماغنيسيوم وتناول فقط الكمية التي يحتاج إليها الجسم وذلك وفقًا لما قاله الطبيب.
- تناول الكبسولات الآمنة فقط من الماغنيسيوم تحت إرشادات الطبيب.
- شرب كوب كامل من الماء بعد تناول حبوب الماغنيسيوم.
- يفضل أن يتم أخذ الماغنيسيوم في الليل.
- يمنع تناوله لمرضى سيولة الدم.
هناك العديد من الأضرار التي تنتج عن نقص نسبة مادة الماغنيسيوم في الجسم، فقد يؤدي هذا الأمر إلى نشوب بعض الأمراض النفسية والشعور باللامبالاة، أو حدوث تشنج مزمن بالعضلات وهذا الأمر بالفعل ما كان يحدث لي قبل تلقي العلاج وقبل تجربتي مع الماغنيسيوم للتنحيف.