تجربتي مع ماء الرئة
تجربتي مع ماء الرئة كانت من التجارب التي ظهر تأثيرها على حياتي بشكل عام، حيث كنت أعاني من أعراض هذا المرض المختلفة بالإضافة إلى الإرهاق والتعب المستمر.
لا يوجد سن محدد للإصابة بالماء على الرئة، حيث يمكن أن تجتمع الأسباب لتؤدي إلى حدوث الأمر لدى الأطفال والكبار، ويتم علاجه بالأدوية التي يقوم الطبيب بوصفها، لذا سوف أرويها لكم عبر موقع وميض.
اقرأ أيضا: تجربتي مع تليف الرئة
تجربتي مع ماء الرئة
بدأت تجربتي مع ماء الرئة عندما ظهرت بعض الصعوبات في التنفس ولا سيما خلال فترة النوم، بالإضافة إلى وجود صداع نصفي مستمر لأوقات طويلة خلال اليوم.
بعد أن ازدادت حدة الأعراض قمت باستشارة الطبيب المختص، وقد طلب بعض التحاليل والفحوصات مع وصف بعض الأدوية التي تهدف لتهدئة الحالة قبل ظهور نتائج التحاليل.
بعد استخدام الأدوية الموصوفة تحسنت قليلًا ولكن بعد أن عرضت نتائج التحاليل على الطبيب وجد أن نسبة الماء على الرئة مرتفعة، وقد تم اتخاذ الإجراء الملائم للحالة وظهر التحسن في أسرع وقت.
أعراض تجمع الماء على الرئة
من خلال تجربتي مع ماء الرئة وجدت أن هناك اختلاف بين الأعراض التي يمكن أن تظهر في بعض الحالات دون الأخرى وتكون كالتالي:
1_ أعراض تجمع الماء على الرئة طويل الأمد
تظهر تلك الحالة في شكل ضيق حاد في التنفس مع عدم القدرة على أداء نشاط جسدي بالإضافة إلى العلامات التالية:
- صعوبة التنفس بصورة صحيحة خلال فترة الاستلقاء أو النوم ليلًا.
- وجود صوت صفير داخل الصدر بصورة مستمرة.
- ملاحظة زيادة كبيرة في الوزن مع تورم في القدم.
- الإحساس بالإرهاق والتعب في وقت النهار.
- ظهور بعض الانتفاخات في الجزء الأسفل من الجسم.
2_ أعراض تجمع الماء على الرئة بالارتفاع العالي
في حالة وجود ارتفاع في نسبة الماء على الرئة تظهر الأعراض التالية:
- يشعر المريض بالصداع المزمن خلال فترة النهار.
- ضيق التنفس خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي.
- اضطراب ضربات القلب.
- صعوبة في المشي بصورة طبيعية.
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع سعال.
3_ أعراض طارئة لتجمع الماء على الرئة
يوجد بعض العلامات التي ظهرت خلال تجربتي مع ماء الرئة وهي من النوع الطارئ وتكون كالتالي:
- الشعور بألم على شكل وخز في منطقة الصدر.
- الإحساس بالخوف والقلق.
- صعوبة في التنفس مع الشعور بالاختناق.
- انعدام توازن ضربات القلب.
- وجود سعال مع بلغم باللون الأزرق.
- ملاحظة بعض التغييرات في لون البشرة.
- صعوبات كثيرة في التنفس مع فرط التعرق.
اقرأ أيضا: تجربتي مع التهاب الرئة
أسباب تجمع الماء في الرئة
أخبرني الطبيب المختص بعدة أسباب كانت وراء مروري بـ تجربتي مع ماء الرئة وهي كالتالي:
- ارتفاع معدل الضغط على الأوعية الدموية الخاصة بالقلب الصغير والدقيق منها.
- حدوث ضرر مع ألم حاد في عضلة القلب.
- فشل القلب الاحتقاني وهو ما يؤدي إلى توقف القلب عن ضخ كمية المياه التي تتناسب مع الجسم.
- الارتفاع الشديد والمفاجئ في ضغط الدم.
- تراكم نسبة كبيرة من السوائل داخل الجسم مما يساعد على منع وصول الأكسجين لأنحاء الجسم.
- حالات الفشل الكلوي.
- النوبة القلبية والكثير من الأمراض المزمنة التي تُصيب القلب.
- التهاب البنكرياس الحاد.
- ينتج عن الالتهاب الرئوي تراكم الماء في الرئة.
- التهابات متنوعة الأسباب أو التضخم في الرئتين.
- حالات تعفن الدم الذي يصل إلى القلب والرئة.
- استهلاك كمية كبيرة من المخدرات أو المشروبات الكحولية.
- العصبية الشديدة والعوامل التي تؤدي إلى زيادة معدل ضغط الدم.
- مواجهة حوادث الغرق أكثر من مرة.
طريقة تشخيص الماء على الرئة
يمتلك الطبيب المعالج عدة طرق يمكن من خلالها تشخيص هذا المرض، وهو الأمر الذي أفادني أثناء المرور بـ تجربتي مع ماء الرئة ومن خلال الخطوات التالية يتم التأكد من وجود المعدل المرتفع للماء داخل الرئة:
- إجراء فحص دم شامل حتى يتم توضيح نسبة السوائل داخل الجسم.
- التصوير بالأشعة السينية لتحديد نسبة الزيادة في السوائل داخل الصدر.
- القيام ببعض الاختبارات التي تتعلق بمعرفة نسبة الأكسجين في الدم.
- الالتزام بالمخططات الكهربائية الخاصة بالقلب حتى يتم التأكد من احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية أم لا.
كيفية علاج تجمع الماء على الرئة
بعد أن تأكد الطبيب من وجود الماء على الرئة من خلال الفحوصات المختلفة، قام بوصف الطريقة العلاجية التي يجب أن يتم اتباعها للخروج بالنتيجة المطلوبة وكانت كالتالي:
- في بداية الأمر يلجأ الطبيب إلى العلاج باستخدام الأكسجين.
- استعمال بعض المخلفات التي تتعلق بالضغط حيث تعمل على تخفيض نسبة الضغط الذي ينتج عن تراكم السوائل داخل الرئة.
- وصف الأدوية التي تتعلق بعلاج القلب حيث تساعد على التحكم في النبضات وتقوم بتنظيم معدل ضغط الدم.
- تقليل التحميل الواقع على الأوعية الدموية بدون تخفيض نسبة عملها.
- استعمال القسطرة في إخراج المتبقي من السوائل التي تزداد نسبتها في الرئة.
- استعمال دواء المورفين مباشرة حتى يتم الحد من حالات ضيق التنفس التي تنتج عن القلق.
- الالتزام بالتهوية الجيدة عن طريق استخدام الضغط العالي للهواء.
- ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة حتى يتم ضبط معدل ضربات القلب.
- توفير الهدوء والثبات لنفسية المريض حتى يتم حل المشكلات بدون تعصب.
- الابتعاد عن الأطعمة السريعة التي تعمل على زيادة معدل السوائل في الجسم.
اقرأ أيضا: أعراض سرطان الرئة الحميد
احتياطات عند استخدام المورفين
يجب أن يتم الالتزام ببعض الاحتياطات الخاصة باستعمال دواء المورفين لخفض معدل القلق والخوف وهي كالتالي:
- يُمنع استعماله لدى من يعاني من حساسية مفرطة من أحد مكونات الدواء.
- لا يتم استخدامه عند وجود صداع نصفي مزمن.
- يُرجى الامتناع عن استخدامه عند وجود حالة فشل القلب الاحتقاني المستمرة.
- في حالة وجود عدم انتظام لإيقاع القلب لن يكون المورفين علاج مناسب.
- عند وجود أمراض الكبد أو حالة الانخفاض التي تصاحب البروتين في الدم يتم الامتناع عن استخدامه.
- في حالة وجود قرحة في المعدة.
- لا يتناسب مع انخفاض الإفرازات الخاصة بالغدة الدرقية.
- يُمنع استعماله خلال أوقات الحمل أو الرضاعة إلا بعد أن يتم استشارة الطبيب بشكل مشدد.
- لا يتم استعماله للأطفال إلا عند وجود إصابة حادة.
- يستطيع الطبيب تقسيم الجرعات على فترات مختلفة ومتقاربة في الوقت ذاته حتى تنتهي الفترة الخاصة بالعلاج بصورة سريعة.
- يمكن أن نجد اختلاف في فاعلية الدواء من حالة إلى أخرى، ولذلك يجب على الطبيب المعالج أن يقوم بالانتظار مع المراقبة حتى تظهر النتائج المطلوبة.
هل يمكن أن يؤدي ماء الرئة إلى الوفاة؟
يتساءل الكثيرون حول احتمالية الوفاة لدى من يعانون من ماء الرئة، والإجابة هي نعم، يمكن أن يؤدي تراكم السوائل داخل الرئة إلى الوفاة في بعض الحالات، حيث توجد حالتين يمكن من خلال تواجدهم مواجهة صعوبة في العلاج مما يجعل الأمور أصعب وهم كالتالي:
- حالة الانصباب الجنبي أو ما يُطلق عليه Pleural effusion.
- حالة الوذمة الرئوية أو ما تُسمى بـ Pulmonary edema.
أعراض الانصباب الجنبي
عن طريق تجربتي مع ماء الرئة وجدت أن هناك بعض الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالانصباب الجنبي، حيث تنشأ تلك الحالة عن طريق تراكم الماء داخل المنطقة المسماة بالحيز الجنبي أو الفراغ المتواجد بين الأغشية المحيطة بالرئتين وتبطن الجدار الخاص بالصدر، ويعاني المريض من الأعراض التالية:
- الشعور بآلام حادة في منطقة الصدر، وتزداد حدة عند السعال أو التنفس بعمق.
- انقطاع النفس أو تسارعه.
- حالة الحازوقة.
- يشتمل أيضًا على بعض الأعراض الأخرى مثل القشعريرة أو السعال أو الحمي.
أسباب حدوث الانصباب الجنبي
يعتمد علاج حالة الانصباب الجنبي على التعرف على أسبابه، حيث يتوافر أكثر من سبب يمكن أن يؤدي إلى ظهور تلك الحالة وتكون كالتالي:
- الإصابة بتشمع الكبد.
- وجود حالة فشل القلب الاحتقاني.
- حدوث الانصمام الرئوي.
- الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- وجود بعض أنواع من السرطانات التي يمكن أن تظهر في الرئتين أو الأغشية التي تحيط بها.
- داء السل.
- مرض الالتهاب الرئوي.
- وجود بعض الأمراض أو المشكلات الصحية مثل حدوث تمزق في المريء أو الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
خطورة السوائل المتراكمة في الانصباب الجنبي
يتم تحديد مدى خطورة الحالة بعد التعرف على نوع السائل المتراكم في الحيز الجنبي ويكون أبرزهم كالتالي:
- الرشحة أو ما يُسمى بـ Transudate وهو من الأنواع الأقل خطورة.
- النضحة أو ما يُطلق عليه Exudate وعند وجوده تزداد احتمالية الوفاة.
اقرأ أيضا: تجربتي مع التهاب البربخ
مضاعفات الانصباب الجنبي
في حالة إصابة المريض بالانصباب الجنبي يمكن أن تظهر بعض المضاعفات التي تكون مميتة في الكثير من الحالات وهي كالتالي:
- الإصابة بالدبيلة أو الحالة الخاصة بتراكم مادة القيح داخل الحيز الجنبي للرئتين.
- حدوث حالة استرواح الصدر التي تؤدي إلى انهيار الرئة.
- الإنتان هو نوع من الالتهاب أو العدوى التي تظهر في الدم.
أعراض الوذمة الرئوية
تختلف الوذمة الرئوية عن الانصباب الجنبي في المكان الذي يشهد تجمع السوائل به، حيث تتراكم داخل الأكياس الهوائية الخاصة بالرئتين، وهو الأمر الذي يُخفض من القدرة على التنفس بصورة طبيعية، وتكون أعراض تلك الوذمة كالتالي:
- ظهور الشفاه باللون الأزرق أو الشحوب في البشرة.
- صعوبة في التنفس أو التسارع به.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- السعال الذي يأتي مصحوب بالدماء.
- ظهور بعض الأعراض الأخرى مثل التعرف والآلام في الصدر والإغماء والتعرق.
أسباب حدوث الوذمة الرئوية
حتى يتم توضيح مدى خطورة الحالة الخاصة بالمريض يجب أن يتم تحديد الأسباب التي أدت إلى ظهور تلك الوذمة وهي كالتالي:
- اعتلال في عضلة القلب أو ارتفاع في ضغط الدم أو أمراض القلب التاجية.
- أمراض الكلى أو الالتهاب الرئوي البكتيري أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة أو تسمم الحمل.
أنواع الوذمة الرئوية
يوجد عدة أنواع للوذمة الرئوية ويكون أبرزها الوذمة الرئوية الحادة التي تُشكل خطر داهم يؤدي للوفاة حيث يجب الحصول على العناية الطبية بشكل عاجل عند ظهور أعراضها التالية:
- انقطاع النفس في بعض الأوقات.
- الكحة التي يصاحبها ظهور دماء.
- الإحساس بالاختناق خاصة عن الاستلقاء.
- عدم انتظام ضربات القلب.
اقرأ أيضا: تجربتي مع إبرة الرئة
مضاعفات الوذمة الرئوية
في حالة عدم الانتباه لوجود أعراض الوذمة الرئوية وإهمال العناية الطبية يمكن أن تتسبب تلك الوذمة في بعض المضاعفات الخطيرة التي تكون كالتالي:
- ظهور انتفاخ في القدمين أو البطن.
- حدوث حالة نقص التأكسد.
- اضطرابات في النظم القلب.
- وجود فشل في أعضاء الجسم المختلفة.
- الإصابة بالتليف الرئوي.
- الوفاة القلبية بشكل مفاجئ.
كيفية علاج سوائل الرئة
يمكن أن يتم علاج حالة السوائل المتراكمة على الرئة وإنقاذ المريض من الوفاة، وذلك بعد أن يتم تحديد السبب الرئيسي لحدوث تلك الحالة لمعرفة الخيارات العلاجية وهي كالتالي:
- استخدام بعض الأدوية التي تساعد على تصريف السوائل من الرئة والجسم بشكل عام مثل مدرات البول والمضادات الحيوية وأدوية ضبط معدل ضغط الدم ومسكنات الألم.
- القيام بتصريف الماء المتراكم داخل الرئة عن طريق بزل الصدر.
- زيادة نسبة الأكسجين عن طريق ماسك الأكسجين.
اقرأ أيضا: تجربتي مع جلطة الرئة
وبهذا أكون قد وضحت تجربتي مع ماء الرئة والأسباب التي تؤدي إلى تراكم تلك السوائل، وكيفية علاج تلك الحالة واحتمالية الوفاة عند الإصابة بالانصباب الجنبي أو الوذمة الرئوية.