تجربتي مع منظار الرحم
تجربتي مع منظار الرحم وكيف ساهم في حالتي، حيث أن الرحم هو أساس الكون، منه تولد بلايين “الأشخاص في حالة البشر” والمخلوقات عامةً في سائر الحالات، وبما أن الرحم أحد أعضاء الجسم البيولوجية، إذا فهو قد يتعرض للأمراض ببعض الحالات التي تحتاج لتشخيص، والذي يعد المنظار إحدى سبل تشخيصها، والذي سنتحدث عنه بالتفصيل خلال تجربتي مع منظار الرحم عبر منصة وميض.
تجربتي مع منظار الرحم
صاحبة هذه التجربة هي سيدة بِالثانية والثلاثين من عمرها، وتخبرنا عن تجربتها أنها خلال المرة الأولى من استخدام المنظار لتشخيصها خضعت له دون تخدير، حتى ولو في صورة بنج موضعي، إلا أن الأمر كان معدوم الفائدة، وبناءً عليه أجمع الأطباء على ضرورة تحديد موعد ثاني لتتعرّض المريضة للفحص باستخدام المنظار لكن عقب تخديرها تخديرًا كاملًا للتوصل للسر في خطأ استخدام المنظار.
وقد لوحظ وجود عدد من الالتصاقات الرحمية التي تحتاج للعلاج، وقد تم حل المشكلة وعلاج الالتصاق في أقل من ساعة، وعقب إتمام هذا لاحظت نزول الكثير من السوائل من رحمي عقب مرور الأسبوع الأول على حدوث العملية.
الجدير بالذكر أنني كنت أشتكي من الآلام بكل من الرجلين والظهر، إلا أن كل هذه الآلام اختفت عقب أول أسبوع من حدوث العملية، بالإضافة إلى أن عامل الوقت أدى إلى قلة نزول السوائل بشكل تدريجي حتى اختفت هي الأخرى.
وقد تنوعت الأدوية التي وصفها لي الطبيب خلال مرحلة العلاج، ألا أن معظمها كان يتركز على الالتهابات لمعالجتها عبر المضادات المناسبة، بالإضافة لمسكنات الألم التي لم يخلو منها أول أسبوع لتسكين شدة الآلام التي كنت أعانيها خلال الساعات والأيام الأولى بعد العملية.
وقد تطلبت أيام ما بعد العملية نومةً مختلفة، فقد التزمت النوم على أي من جانبيّ، حيث تمثل هذه الوضعية أكثر وضعيات النوم راحة مناسبة لحالتي عقب العملية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نزيف الرحم
منظار الرحم
منظار الرحم هو أحدث التقنيات التي اكتشفت حديثًا بالمجال الطبي، حيث تستخدم لحل عدد من المشكلات، وهو متوفر بنوعين:
- منظار تشخيصي للرحم يتم من خلال التعرف على كافة مشكلات الجهاز التناسلي الأنثوي، المبايض، الرحم، وقناة فالوب.
- منظار علاجي للرحم يتم استخدامه في حل عدد من مشكلات الرحم إذا ما تم استخدام هذا المنظار بها.
الفوائد التي تنتج عن استخدام منظار الرحم
ينتج عن استخدام المنظار الرحمي عدد من الفوائد المتمثلة في:
- صغر عمر فترة العلاج التي يتم قضاؤها بالمستشفى.
- يتطلب من المريضة أن تظل بالمستشفى لفترة غير طويلة، يتم خلالها خضوع المريضة لجراحة المنظار الآمنة التي تعمل على تخليص الرحم من التصَاقاته.
- الأدوية المسكنة ليست ضرورة قصوى للمريضة عقب الجراحة.
الآثار الجانبية الخاصة بمنظار الرحم
ومن خلال تجربتي مع منظار الرحم يوجد عدد من الآثار التي من الممكن أن تشعر بها كل من مرت بتجربة منظار الرحم، ومن هذه الآثار:
- حدوث التشنجات بمنطقة البطن.
- تعرض المهبل لنزيف ليس شديد، حيث تقدر مدته من 1:2 يوم ثم يتوقف.
- آلام بمنطقة الكتف ناتجة عن تجمع غاز ثاني أكسيد الكربون بالجسم.
تعد الأعراض الجانبية غير شديدة الخطورة، في حين تتمثل الأعراض الخطيرة في:
- زيادة درجة حرارة الجسم.
- شدة آلام البطن.
- كثرة إفرازات المهبل أو حدوث نزيف شديد.
المضاعفات الخاصة بِمنظار الرحم
ببعض الحالات يتم تعرض النساء لعدد من المضاعفات التي لا يستهان بها عقب إجراء منظار الرحم، ومن هذه المضاعفات ما يلي:
- استمرار وقت تخدير المريضة وعدم قدرتها على الاستفاقة واستعادة الوعي.
- حدوث العدوى الميكروبية.
- التعرض لنزيف شديد.
- حدوث مشكلات بمنطقة عنق الرحم.
- الإصابة بندبات الرحم الداخلية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية ربط عنق الرحم
آلية الاستعداد لعملية تنظير المهبل
أما عن الاستعداد للمنظار فيتم من خلال:
- ينبغي مباشرة الأمر مع الأخصائي المسؤول عن الحالة بخصوص موعد الحيض الشهر ليحدّد بناءً عليه الموعد الخاص بتنْظير المهبل.
- يمنع ممارسة العلاقة الحميمية خلال الـ 48 السابقين لحدوث عملية التنظير المهبلي.
- ينبغي الامتناع عن استخدام سدادات القطن قبل الـ 48 ساعة التي تسبق حدوث المنظار الرحمي.
- يجب الامتناع عن تناول أي علاجات مهبلية خلال الـ 48 ساعة السابقة لحدوث المنظار.
- يمكن تناول دواء مسكن قبل التوجه للخضوع لعملية التنظير، وهذا ما فعلته لتفادي الإحساس بالألم.
- ينبغي أخذ نصح الطبيب بشأن المعاناة من التوتر، القلق، فقد القدرة على النوم بطريقةٍ طبيعية خلال الأيام السابقة للعملية، ولهذا تفيد استشارة الطبيب في القضاء على كافة هذه الأحاسيس.
الخطوات اللازمة لحدوث منظار الرحم
تضمنت تجربتي مع منظار الرحم عدد من الخطوات تتمثل في:
- لجوء الطبيب إلى زيادة نصف قطر أو قطر الرحم لجعله أكثر اتساعًا وذلك بواسطة دخول أحد الأنابيب من خلال المهبل وصولًا لعنق الرحم.
- يبدأ الطبيب في ضح كميات من غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يعمل على توسيع عنق الرحم والقضاء على الالتصاقات به.
- تتطلب عملية المنظار الرحمي من 5: 60 دقيقة وفقًا للحالة المرضية.
- يطلب الطبيب من المريضة أن تستلقي ظهرًا ليتمكن من تثبيت قدميها باستخدام دعامة لتسهيل دخول المنظار.
- يتميز المنظار بشدة توهج إضائته بالإضافة إلى العدسات واللذان يعملان معًا على كشف أي خلل يوجد بالرحم دون صعوبة.
- يلجأ الطبيب لاستخدام المطهر الموضعي أو تركيز ما من محلول حمض الخليك ليتمكن من تطهير رحم المريضة؛ الأمر الذي قد ينتج عنه شعور بالحرقة من قبل المريضة.
- ربما يتطلب الأمر اللجوء لاستخدام المنظار العلاجي وهذا عندما يتمكن الطبيب من تحديد المشكلة طبقًا لما يقوم باكتشافه وملاحظته.
التوقيت اللازم لحدوث جراحة منظار الرحم
يقوم الطبيب بوصف أنسب ميعاد لحدوث العملية، والذي يكون عادةً أول أسبوع عقب انتهاء الحيض، حيث يكون معدل الرؤية باستخدام المنظار في هذه الأيام أفضل وأكثر وضوحًا، حيث يتسبب نزول الحيض في تشوش الرؤية وإعاقتها.
يتعرض الرحم للمشكلات المختلفة التي يساهم استخدام المنظار في تسهيل تشخيصها، يتطلب الخضوع للعملية التزام عدد من الخطوات لتفادي أي مشكلات.
اقرأ أيضًا: لتنظيف الرحم من الدم الأسود
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع منظار الرحم وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.