تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم

تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم الذي هو من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم، ولكن قد يؤثر ارتفاع البوتاسيوم في الدم على القلب، وحصول العديد من المشكلات الصحية، كما يؤثر على قدرة الكلى على أداء وظيفتها، مما يؤثر بشكل سلبي على الجسم، وفي هذا المقال سأعرض عليكم تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم حتى تتمكنوا من الاستفادة منها عبر منصة وميض.

تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم

تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم

تقول أحد السيدات أنها كانت تعاني من ارتفاع البوتاسيوم في الجسم، عندما بدأت بالشعور من تسارع ضربات القلب وعدم انتظامها، مع الرغبة في التقيؤ والغثيان وألم في البطن، فلجأت إلى الطبيب الذي قام بعمل الفحوصات اللازمة، وأجرى لها بعض التحاليل المخبرية، والتي اكتشف فيها أن لديها فرط بوتاسيوم في الدم، وكذلك الحال في تجربتي الشخصية.

فقد وصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على خفض البوتاسيوم من الجسم، ونصحني بتجنب تناول الأفوكادو  والموز والسبانخ، واللبن والخوخ والمكسرات والقهوة والعصير الفواكه، وجميع المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، كما قال لي أنه يجب تناول البروتين باعتدال مثل السمك واللحوم والدواجن.

كما نصحني بوقت تناول الأدوية التي كنت أتناولها في خفض ارتفاع ضغط الدم، ووصف لي دواء آخر غيره، كما وصف لي مسكن لا يحتوي على البوتاسيوم لتقليل البوتاسيوم الذي يدخل إلى الجسم.

بعد الانتظام على النصائح وتناول العلاج في الوقت المحدد، بدأت بالتحسن بشكل تدريجي، وبدأ الغثيان والقيء والدوخة ، والإرهاق والتعب في الاختفاء، وبعد مرور شهر تحسنت حالتي جدا، وانتظمت ضربات القلب لدي، ولم أحتاج إلى الغسيل الكلوي لإخراج البوتاسيوم من الجسم، لذا يمكن القول أن تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم من التجارب الناجحة.

اقرأ أيضًا: مين جربت حبوب البوتاسيوم للحمل بولد ؟

ارتفاع البوتاسيوم في الجسم

يقوم البوتاسيوم مع الصوديوم بموازنة حركة العضلات الملساء، والمحافظة على انتظام ضربات القلب، ولكن يؤدي ارتفاع البوتاسيوم في الجسم إلى عدم قدرة الكلى على التخلص منه، فيؤثر على الجسم.

إذا زادت نسبة البوتاسيوم في الجسم عن 195 ملليجرام/ لتر يمكن القول أن الجسم مصاب بفرط البوتاسيوم في الجسم.

أسباب ارتفاع البوتاسيوم في الجسم

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بارتفاع البوتاسيوم في الجسم، ومن هذه الأسباب:

  • الإصابة بالجفاف وقلة السوائل في الجسم.
  • مشاكل في وظائف الكلى.
  • تعاطي أحد الأدوية.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الإصابة بالنزيف الحاد.
  • التعرض لأحد الأمراض النادرة.
  • الإصابة بأمراض الغدة الكظرية.
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البوتاسيوم بشكل مفرط.
  • تناول الكحول والمخدرات، والتي تعمل على تدمير الخلايا.

أعراض فرط البوتاسيوم في الدم

عند إصابة الجسم بفرط البوتاسيوم في الدم، فقد تظهر العديد من الأعراض والتي منها:

  • ألم شديد في البطن.
  • الإسهال مستمر.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الشعور بالتعب والإجهاد.
  • الرغبة في التقيؤ مع الشعور بالغثيان.
  • ألم في العضلات، و حدوث تشنجات.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
  • الشعور بألم في العضلات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص المغنسيوم

مضاعفات الإصابة بفرط البوتاسيوم

عند عدم تلقي العلاج المناسب للحالة أو إهمال نسبة ارتفاع البوتاسيوم في الدم، فإن الحالة قد تتطور وتزداد مضاعفاتها، والتي هي:

  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • خلل في ضربات القلب.
  • الإصابة بالشلل في أعضاء الجسم.
  • الشعور بالضعف العام للجسم.

عوامل تزيد من البوتاسيوم

هناك حالات تساعد على زيادة فرصة الإصابة بهذا المرض، وهذه الحالات هي:

  • خلل في إفراز الهرمونات من الجسم، خاصة الأنسولين والكاتيكولامين والألدوسترون التي تفرزه الغدة الكظرية.
  • المعاناة من مشاكل في الكلى.
  • تناول بعض الأدوية التي تعمل على ارتفاع ضغط الدم وتسكين الألم.

تشخيص فرط البوتاسيوم في الدم

يمكن الاعتماد على تشخيص البوتاسيوم من خلال الطرق التالية:

  • الفحص السريري، والذي يقوم الطبيب بقياس نبضات القلب، ومعرفة الأنظمة الغذائية التي يتبعها المريض.
  • قياس نسبة البوتاسيوم في الدم، حيث يتم سحب عينات من الدم، وإرسالها إلى المعمل لمعرفة مستوى البوتاسيوم في الدم.
  • فحوصات خاصة بالقلب، والتي تتمثل في قياس مخطط صدى القلب.

علاج البوتاسيوم المرتفع في الجسم

هناك العديد من الأدوية التي من الممكن أن تساعد في خفض نسبة البوتاسيوم في الجسم، والتي تختلف تبعً للحالة المرضية التي يعاني منها المريض، وهذه الأدوية هي:

الأنسولين

حيث يساعد في إدخال البوتاسيوم إلى الخلايا، فتعود نسبة البوتاسيوم في الجسم بشكل طبيعي، ويكون العلاج من خلال الحقن عن طريق الوريد، ومراقبة مستوى السكر في الدم، ويجب أن يتناول المريض الدكستروز والذي يحتوي على الجلوكوز لمنع حدوث هبوط في السكر.

ناهضات مستقبلات البيتا

يساعد الألبوتيرول مع الأنسولين في علاج البوتاسيوم المرتفع، حيث يساعد على إدخال البوتاسيوم إلى الخلايا، ويتم تناوله عن طريق الوريد، أو على حسب ما يصفه الطبيب.

بيكربونات الصوديوم

يستخدم بيكربونات الصوديوم في حال كانت نسبة الحموضة في الدم مرتفعة، حيث يوازن الحموضة ويستطيع البوتاسيوم من الدخول إلى الخلايا.

مدرات البول

هناك العديد من أنواع مدرات البول التي تقوم بإخراج البوتاسيوم من المخازن التي في الجسم إلى خارج الجسم من خلال البول، ولكن يجب الحذر لأن هناك بعض أنواع مدرات البول التي ترفع من نسبة البوتاسيوم في الجسم، لذا يجب استشارة الطبيب قبل القيام بذلك.

الكالسيوم

يتم إعطاء المريض الكالسيوم عن طريق الوريد، وذلك حتى يتمكن الجسم من أداء وظائفه بشكل سليم وخاصة القلب والعضلات، إلى أن يخرج البوتاسيوم خارج الجسم.

غسيل الكلى

يمكن للطبيب اللجوء إلى هذا العلاج كحل أخير للمرض، فهو يساعد على خروج البوتاسيوم من الجسم، وبعد أن تم استخدام العلاجات السابقة من دون فائدة.

معرفة السبب وعلاجه

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع البوتاسيوم في الجسم، وبعد معرفة الأسباب يجب علاجها للحد من ارتفاع البوتاسيوم، ومن هذه الأسباب هي مشاكل الكلى المختلفة، وأمراض الغدة الكظرية.

أعشاب تساعد على خفض البوتاسيوم في الدم

هناك بعض الأعشاب التي تساعد على خفض مستوى البوتاسيوم في الجسم، ومن هذه الأعشاب:

العرق سوس

حيث يمكن تناول 150 جرام منه بشكل يومي يساعد على التأثير الكبير في خفض البوتاسيوم.

عشبة ذيل الحصان

وهو من مدرات البول، وبالتالي يساعد على خروج البوتاسيوم خارج الجسم.

البقدونس

من الأعشاب التي لها القدرة على طرد السموم من الجسم، خاصة البوتاسيوم والمستقبلات الحمضية، ويفضل تناول كوب على الريق يوميا.

العنب

يحتوي على مواد قابضة تساعد على تطهير وإزالة السموم من الجسم.

الثوم

حيث يعمل على تقليل امتصاص البوتاسيوم من الجسم خلال عملية الهضم.

نصائح لعلاج ارتفاع البوتاسيوم

هنالك العديد من النصائح التي يمكن استخدامها للحد من ارتفاع البوتاسيوم في الجسم، ومن هذه النصائح:

  • الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم، مثل العنب والموز والخوخ والتمر والمكسرات.
  • اتباع نظام صحي متوازن للحد من عدم الإكثار من البوتاسيوم، ومراعاة تناول العناصر الغذائية الأخرى، لذا يجب استشارة الطبيب.
  • يجب على الطبيب التعرف على جميع الأدوية التي تتناولها حتى يحد من دخول البوتاسيوم إلى الجسم، ووصف البديل لها.
  • الابتعاد عن تناول الحليب والقهوة والنبيذ وعصير الفواكه.
  • التقليل من استخدام المسكنات، وخاصة التي تحتوي على نسبة بوتاسيوم عالية، لذا يجب استشارة الطبيب.
  • الابتعاد عن استخدام بدائل الملح، والتي غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع مكملات المغنيسيوم
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.