تجربتي مع التهاب الدم
تجربتي مع التهاب الدم حيث أنه يعد التهاب الدم من الأمراض الصعبة التي قد تحدث للإنسان، وقد تؤدي الحالات الخطيرة منها إلى الوفاة، لكن في حال التدخل العلاجي السريع فلن تحدث هذه المضاعفات، وفي هذا المقال سنتعرف على تجربتي مع التهاب الدم وما هي الأعراض، والأسباب، وطرق التشخيص، وطريقة العلاج والشفاء منه بإذن الله تعالى عبر منصة وميض.
تجربتي مع التهاب الدم
يقول أحد الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب الدم (كنت أعاني من التهاب في الرئة وظهرت على بعض الأعراض من ارتفاع في درجة الحرارة، وأتنفس بشكل سريع، وزيادة في معدل ضربات القلب، ولجأت إلى الطبيب الذي طلب مني بعض التحاليل والفحوصات، وتأكد من إصابتي بالتهاب بسيط في الدم، وطلب مني أن أتناول الكثير من السوائل، ووصف لي بعض الأدوية.
وقال لي انه يجب أن أستمر على تناولها باستمرار، حتى لا تتعرض حالتي إلى الأسوأ، وفعلت ما طلبه مني الطبيب، وقمت بالمراجعة بعد المدة المعينة، وطلب مني إجراء الفحوصات التي تؤكد أني أتممت الشفاء بحمد الله، ومن خلال تجربتي مع التهاب الدم أود أن انصح كل شخص ظهرت لديه الأعراض الأولية بعد إصابته بالتهاب في الأعضاء الحيوية أن يذهب إلى الطبيب حتى يعالج من المرض، لأن التأخر في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤدي بحياة الإنسان إلى الوفاة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص كريات الدم البيضاء
التهاب الدم
بعد ذكر تجربتي مع التهاب الدم نؤكد على أنها حالة مرضية تُحدث تعفن في الدم، مما يصيب الجهاز المناعي في الجسم بالعدوى، فينتج الجسم مواد كيميائية تسير في الدم مسببة حدوث التهاب شديد مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الجسم.
طريقة الإصابة بالتهاب الدم
وتتمثل طرق الإصابة في التالي:
- يحدث هذا المرض نتيجة تعرض أحد أعضاء الجسم للمرض، والبقاء مدة دون علاج، مما يصيب تعفن الدم، وقد يؤدي إلى الوفاة.
- الأمر الطبيعي في أي جسم سليم عند إصابة أحد الأعضاء بالمرض، يقوم الجهاز المناعي بمحاربة سبب المرض، سواء كان فيروسي أو بكتيري، ومن ثم يقوم الجسم المناعي باكتشاف المرض، ويقوم بإنتاج الأجسام المضادة التي تقضي على المرض.
- عند الإصابة بالتهاب الدم يقوم الجهاز المناعي بتحفيز الاستجابة المناعية، ولكن من دون جدوى، مسببة تغيرات خطيرة في أعضاء جسم الإنسان، مسببة فشل عملها.
- الأعضاء المسببة لالتهاب الدم هي الأعضاء التي الحيوي التي تبقي جسم الإنسان على قيد الحياة، وهي القلب، والكبد والرئتين والكليتين والدماغ.
أسباب الإصابة بالتهاب الدم
تعرفنا على طريقة الإصابة، والتي تأتي نتيجة مرض أحد الأعضاء الحيوية، ومن هذه الأسباب:
- حصول التهاب في الكلى.
- حدوث التهاب رئوي.
- حصول عدوى في البطن.
- الإصابة بالجرثومة في الدم.
مراحل الإصابة بالتهاب الدم
وعن مراحل الإصابة فهي:
- المرحلة الأولى: وهي المرحلة المعتدلة التي يحدث فيها ارتفاع بسيط في درجة الحرارة وزيادة معدل ضربات القلب، مع التنفس بسرعة.
- المرحلة الثانية: وهي المرحلة الحادة التي يتطور فيها المرض إلى الحالة السيئة، وقد يحدث انخفاض في عدد الصفائح الدموية، ويضعف أداء القلب، ولا يستطيع إمداد الجسم بالدم الكافي.
- المرحلة الثالثة: وهي المرحلة التي يحدث فيها تعفن الدم، وقد يؤدي على الوفاة في أغلب الأحيان.
أعراض التهاب الدم البسيط
قد تظهر العديد من الأعراض التالية عند إصابة الدم بالالتهابات في المرحلة الأولى:
- التنفس السريع، فقد يتنفس المريض أقل من 20 نفساً في الدقيقة الواحدة.
- الحمى المستمرة، حيث تصل درجة الحرارة في الجسم أعلى من 38 درجة مئوية، وتقل عن 36 درجة مئوية
- سرعة معدل ضربات القلب حيث قد تصل إلى 90 نبضة في الدقيقة.
أعراض التهاب الدم الشديد
- يصاب الإنسان بقلة عدد الصفائح الدموية.
- يقل معدل التبول في اليوم والانخفاض عن المعدل الطبيعي بشكل ملحوظ.
- حدوث انخفاض في الوزن بشكل شديد.
- الإصابة بفقدان الوعي.
- عدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
- ظهور بعض البقع الملونة على البشرة.
- خلل في الوظائف العقلية، وخلل في نبضات القلب.
- عدم القدرة على ضخ الدم بصورة جيدة في الجسم.
- الشعور بقشعريرة شديدة نتيجة انخفاض درجة الحرارة.
اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الدم عند النساء
عوامل خطورة التهاب الدم
جميع البشر معرضون إلى الإصابة بالتهاب الدم، ولكن هناك فئة تعد من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالتهاب الدم بشكل كبير، وهم:
- الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم فوق 75 عام.
- المرضى المعرضون للعلاج الكيميائي.
- الأطفال الذين يقل عمرهم عن العام.
- الأشخاص المصابون بضعف الجهاز المناعي
- التعرض لعمليات جراحية في الفترة الأخيرة.
- الأشخاص المصابون بداء السكري.
- السيدات الحوامل، أو مرضع.
- التعرض للإصابة بالأمراض الخطيرة.
- الأشخاص المعرضون للعدوى بشكل دائم.
تشخيص تسمم الدم
في حالة الشك التي قد تحدث لدى الطبيب عند زيارة المرض له، يقوم بطلب إجراء الفحوصات التالية حتى يتأكد من الإصابة بالتهاب الدم، وهي:
- قياس عدد الصفائح الدموية في الجسم.
- إجراء اختبار وظائف الكلى.
- فحص غازات الدم.
- قياس عدد الكرات الدم الحمراء والبيضاء.
علاج التهاب الدم
هناك طرق مختلفة يتم وصفها للمريض المصاب بالتهاب الدم وهي
- وصف المضادات الحيوي، والتي يمكن من خلالها علاج العدوى البكتيرية.
- يتم إعطاء المريض المصاب السوائل الوريدية في الدم كل ثلاث ساعات.
- وصف الأدوية التي تساعد على تضييق الأوعية الدموية، مما يزيد من معدل ضغط الدم في الجسم، ويتم وضعها في السوائل المستخدمة عن طريق الوريد.
- يتم عمل جلسات غسيل كلوي للتخلص من الخلايا المصابة.
مضاعفات الإصابة بالتهاب الدم
هناك مضاعفات قد تصيب جسم الإنسان عند التعرض للإصابة الشديدة بالتهاب الدم، والتي قد تؤدي إلى الموت:
- ضعف تدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة وخاصة الأجزاء الحيوية مثل القلب والرئتين والكلى والدماغ.
- حدوث جلطات دموية في الذراع والساقين والقدمين.
- حدوث غرغرينا بدرجات متفاوتة بسبب موت الأنسجة.
التهاب الدم عند الأطفال
يحدث هذا الالتهاب نتيجة اضطراب في العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية، وقد تظهر أعراض مبكرة تدل على الإصابة به، فيجب البدء في العلاج في الحال حتى لا يتعرض الطفل إلى المضاعفات التي قد تؤدي إلى الوفاة.
أعراض التهاب الدم عند الأطفال
لا تختلف الأعراض عن التهاب الدم عند الكبار ، وهي كالتالي:
- سرعة معدل ضربات القلب.
- الحمى الشديدة.
- حدوث ارتعاش في الجسم وبرودة في الأطراف.
- زيادة معدل التنفس.
- حدوث خلل في أعضاء الحيوية وخاصة القلب.
- عدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
- فقدان الوعي.
- الإصابة بضغط الدم المنخفض.
- خلل في الصفائح الدموية.
- قد يحدث خلل في المعدة، مما يعطي شعور بالقيء والغثيان.
- ظهور بعض البقع في الجلد.
أسباب التهاب الدم عند الأطفال
وعن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المرض:
- من أهم الأسباب التي قد تسبب حدوث التهاب الدم عند الأطفال هو حدوث جرح في الجلد، مما يسبب الإصابة بالبكتريا في الدم.
- الإصابة بالتهاب السحايا.
- حدوث الالتهاب الرئوي.
- الإصابة بتجرثم الدم، مما يؤثر على الجهاز المناعي في الجسم.
- التهاب القولون أو العدوى التي تصيب المعدة أو التهاب الزائدة الدودية.
- أمراض الكلى والجهاز البولي.
علاج التهاب الدم عند الأطفال
ويمكن العلاج من خلال الخطوات التالية:
- وصف المضادات الحيوية والمضادات للميكروبات عند الإصابة بأي التهاب.
- الحفاظ على نسبة الهيموجلوبين في الدم.
- يجب إعطاء الطفل الكثير من السوائل، مما يعمل على تدفق الدم بشكل منتظم في الدورة الدموية.
- محاولة التبول بشكل طبيعي، وضبط كمية البول.
- قد يلجأ بعض الأطباء إلى العلاج الجراحي.
- يتم وصف بعض الأدوية للأطفال حديثي الولادة والرضع مثل جنتاميسين، والسيفوتاكسيم، والسيفترياكسون والأمبسيلين.
- يتم وصف الأطفال الكبار الفانمومايسين والسيفالسيورينات.
اقرأ أيضًا: الفرق بين كريات الدم الحمراء والبيضاء
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع التهاب الدم وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.