تجربتي مع حقن كالهيبارين للحمل
تجربتي مع حقن كالهيبارين للحمل نتج عنها أمور لم تكن متوقعة، حيث تعد هذه الحقن هي عبارة عن مضاد لتخثر الدم، وهذا لأنها تعد من الأمور الضرورية التي يجب أن تحصل عليها المرأة خلال فترة الحمل أو عقب الولادة، وهذا بسبب الفوائد التي توفرها، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال منصة وميض.
تجربتي مع حقن كالهيبارين للحمل
يمكن أن ترى بعض السيدات تجربتي مختلفة مع حقن كالهيبارين ولكن هذا ما حدث بالفعل، لقد تزوجت منذ ما يُقارب عامين، ولم يرزقني الله بأطفال طوال هذه الفترة، حتى بعد ذهابي إلى أكبر أطباء النساء والولادة حتى أتمكن من معرفة المشكلة وأتخلص منها، ولكن جميعهم أكدوا أنني لست مصابة بأي مرض في الجهاز التناسلي.
حتى بعد قيام زوجي بالتحاليل والفحوصات المطلوبة لم يتبين وجود أي مشكلة لدينا، بل إننا لجئنا إلى الطرق العشبية على أمل أن تحل المشكلة ولكنها باءت بالفشل أيضًا، ولكن في أحد الأيام وكنت أمر بفترة التبويض شعرت بألم شديد، اعتقدت في البداية أنه ناتج عن كونها أيام التبويض.
ولكن الألم استمر لفترة أيام، وبعد ذهابي إلى الطبيب أخبرني أن الحمل قد حدث بالفعل، شعرت يومها بأنني لا أتمكن من السير بسبب السعادة التي أشعر بها، وأخبرت زوجي وهو أيضًا طار من السعادة، ولكن بعد مرور حوالي شهر بدأت بعض المشكلات في الظهور، فكنت أشعر بالدوار الشديد وكلما أقف كأنني سوف أسقط، بالإضافة إلى نزول قطرات الدم باستمرار.
فخشيت أن أفقد حملي بعد أن حدث أخيرًا، فذهبت إلى الطبيب الذي قال ليّ أن الأمر طبيعي ولكنني لم أشعر بهذا، فذهبت إلى طبيب آخر، والذي أخبرني أن الجنين معرض للإجهاض.
وأنه يتوجب عليّ الحصول على حقن كالهيبارين للحمل، فكنت أخذها عن طريق الجلد بصورة متواصلة كل 8 ساعات، والحمد لله أتم الله حملي على خير ورأيت مولودي دون حدوث أي خطر.
اقرأ أيضًا: علامات سلامة الحمل في الشهر الثاني
بعض التجارب مع حقن كالهيبارين
في سياق الحديث عن تجربتي مع حقن كالهيبارين للحمل يمكن أن نتحدث عن بعض التجارب الأخرى المماثلة، حيث تسرد العديد من السيدات تجاربهن مع هذا النوع من الحقن، كيف مرت هذه التجارب، ويمكن أن نستعرضها في الآتي:
1- تجربة التخلص من الإجهاض المتكرر
بعد التعرف إلى تجربتي مع حقن كالهيبارين للحمل تسرد السيدة قصتها وتقول إنها عانت من مشكلة الإجهاض المتكرر باستمرار، فهي متزوجة الآن منذ 5 سنوات، وفي كل مرة يحدث حمل لم يكتمل، بل إن الأطباء لم يتمكنوا من إيجاد حل مناسب لها، بل إنها أيضًا كانت تعاني من الجلطات الدموية في الساقين.
ولهذا كان الأطباء يخشون أن يمنحوها مضادات للتخثر، فاعتقدت أنها يجب أن تفقد الأمل في حدوث الحمل، حتى نصحتها صديقة لها في إحدى المرات بالذهاب إلى طبيبة تعرفها حلت لها مشكلتها السابقة في عدم القدرة على الحمل، وبعد الذهاب إلى الطبيبة أخبرتها بالمشكلة وأنها قامت بعدة تحاليل وتجارب أخرى، فطلبت منها القيام بمجموعة من الفحوصات برفقة زوجها.
وبعدما أجرت الفحوصات أطلعتها أنها أيضًا تعاني من جلطات في الساق منذ عام وأن هناك بعض الأدوية التي تُمنع من تناولها، فأخبرتها أنه لا داعٍ للقلق، وهذا لأن العقار الذي ستصفه لها وهو كالهيبارين، والذي عادةً يستخدم في علاج الجلطات بالفعل، كما طلبت منها أخذ حقنة كل 12 ساعة.
والحرص على الالتزام بالفحوصات المخبرية كل شهر حتى تتأكد أنه يحقق استجابة لها، وبالفعل وبعد مرور أسبوعين وجدت أن هناك حمل قد حدث بالفعل، وأنها لا تعاني من أي مشكلة أو ألم مثل السابق.
وعندما ذهبت إلى الطبيبة في موعد الفحص طمأنتها على وضع الجنين وكونه غير معرض للإجهاض، وأتمت فترة الحمل بالكامل دون أي مشكلة مع الالتزام بأخذ الحقن في موعدها، وأنجبت طفل سليم ولا يعاني من أي مشكلة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الإجهاض المتكرر
2- القضاء على تجلط المشيمة
استكمالًا لذكر تجربتي مع حقن كالهيبارين للحمل يمكن أن نذكر تجربة القضاء على تجلط المشيمة، تقول صاحبة التجربة إنها منذ مرحلة المراهقة كانت تعاني من مشكلات في الدورة الشهرية، ففي كل شهر كانت تعاني منها بألم شديد ولا تقدر على تحمل، بالإضافة إلى أنها كانت يصاحبها نزيف شديد.
وحتى بعد الذهاب إلى الأطباء لم تتمكن من الحصول على أمر يفيدها، وأخبرتها والدتها أن الأمر سينتهي بعد زواجها وكان هذا من الخرافات التي لا حقيقة لها، وبعد مرور بضعة سنوات تزوجت، ولكن ما حدث بعد الزواج لم يكن مثلما أعتقدت فبعد مرور 3 أشهر على زواجها حدث حملها الأول ولكنه أجهض واستمر هذا الحال حتى الحمل الثالث.
والذي لم يعلم الأطباء سبب حدوث الإجهاض بها، ولكن عند إجراء فحص عينة من المشيمة وجدت أنها تعاني من تجلط المشيمة، وعلى الرغم من أن كافة الفحوصات أكدت أنها موجب وزوجها موجب فلم يكن السبب الناتج عنه التجلط معروف، ولكن عندما ذهبت إلى الطبيب أخبرها أنه يتوجب عليها الحصول على حقن كالهيبارين عند حدوث الحمل الرابع وطوال فترة الحمل.
وهذا بالفعل ما قامت به، فكانت تحصل على الحقن تحت الجلد طوال التسعة أشهر 3 مرات يوميًا، وعلى الرغم من الآثار الجانبية التي كانت تحدث لها من خلل في انتظام ضربات القلب وألم في الصدر إلا أنها كانت تتحمل هذا حتى ترى جنينها سالمًا، وبعد انتهاء فترة الحمل تمكنت من رؤية طفلتها سليمة بدون أي عيوب خلقية، وكانت تنصح الأخريات بعدم فقد الأمل.
اقرأ أيضًا: ما الذي يسبب الإجهاض في الشهر الأول والأعراض
3- تجربة منع نزيف الولادة
في مستهل الحديث عن تجربتي مع حقن كالهيبارين للحمل يمكن أن نتحدث عن تجربة منع نزيف الولادة، حيث تذكر صاحبة التجربة أنها في ولادتها الأولى عانت من مشكلة النزيف الحادة، والتي كانت ستودي بحياتها وحياة الجنين، وكانت تخشى الحمل مجددًا خوفًا من أن تتعرض لنفس المشكلة مجددًا، حتى بعد إلحاح زوجها عليها أبت تمامًا.
وهذا ما دفعه إلى اصطحابها إلى طبيب نفسي من أجل إخباره بما يحدث واستشارته في الأمر وكيفية التخلص منه، وعندما ذهبت إلى الطبيب النفسي بدأت في شرح ما حدث لها، وأنها تقلق حول أن تصبح حامل مجددًا وهذا الأمر يؤدي إلى موتها وتترك صغيرها الذي لم يتمم عامه الأول بعد، وبدأ الطبيب في مدها بشعور الاطمئنان حتى لا تقلق.
وأخبرها أن الأمر يمكن حله بصورة أبسط من ذلك، ونصحها بضرورة استشارة طبيب للنساء لأنه على دراية أكبر بالأمر، بل رشح لها أحد الأطباء، وعندما ذهبت إليه طلب منها مجموعة من الفحوصات ولكنها أخبرته أنها حملت مسبقًا، وهذا ما دفعه إلى سؤالها عن سبب زيارته فشرحت له المشكلة، وأخبرها أن بالفعل الأمر يمكن حله بسهولة بواسطة حقن كالهيبارين.
فهي لن تتعرض إلى مشكلة النزيف مرة أخرى إذا حرصت على أخذ الجرعة المحددة منه قبل عملية الولادة، وبالفعل حدث الحمل بعد أقل من شهر من زيارة الطبيب وعندما عادت إليه مرة أخرى طلب منها أخذ الحقن طوال فترة الحمل دون نسيان أي جرعة منها، وعندما ذهبت إلى الولادة بالفعل لم تتعرض إلى أي نزيف.
حدوث الحمل هو من الأمور الهامة والضرورية بالنسبة للكثير، ولكن تخشى أغلب السيدات التعرض لمشكلاته، ولهذا يتوجب استشارة الطبيب فور معرفة حدوثه لتجنب أي حدوث مشكلات محتملة.