تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف
تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف كانت مُثمرة، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من السمنة وزيادة نسبة الدهون في الجسم، الأمر الذي يتسبب في ضرر العمود الفقري والمفاصل والعديد من الإصابات الأخرى، ويلجأ الكثير إلى عدة طرق للتنحيف لكنها لا تُبدي نفعًا، لذا ومن خلال منصة وميض سأشارككم تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف.
تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف
كنت أعرف أن للشاي الأخضر العديد من الخصائص حيث يحتوي على مركبات الفلافونويدات والمغنيسيوم والكافيين والعناصر الغذائية التي تفيد الجسم في العديد من الوظائف، لكن أهم ما سمعته عن الشاي الأخضر هو أنه يساعد على سرعة الحرق والتخلص من الدهون الزائدة.
قد بدء الحل في الظهور أمامي بعدما قرأت هذه المعلومة في مقال طبي في ظل معاناتي من السمنة المفرطة وعدم قدرتي على حرمان نفسي من الأطعمة الشهية، كنت في السابق أتناول الطعام كيفما أشاء ولا أهتم بآراء المحيطين بي عن شكلي ووزني الزائد.
لكنني بدأت أعاني من صعوبة في المشي وألم في الظهر عندما أحاول الجلوس أو القيام وعدم القدرة على الجلوس في وضع واحد فترة تصل إلى ساعة أو أقل، وقبل تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف قد جربت تناول العقاقير الدوائية التي تساعد على التنحيف وخسارة الوزن.
بعد استمراري على تلك الأدوية لعدة أشهر لم أشعر بالفرق ولا فقدان الوزن ولا خسارة بعض من الدهون الزائدة، بعد قراءتي لفوائد الشاي الأخضر في التنحيف وقدرته على حرق الدهون قد لجأت إلى تناوله، واستمريت في تناول ثلاث أكواب من مغلي الشاي الأخضر يوميًا.
لم ألاحظ خسارة بعض الكيلو جرامات على الفور لكنني بدأت ألاحظ أنني أتحرك بسهولة حتى بدء الشعور بالألم في التلاشي وذهبت لمعرفة وزني ووجدت أنني فقدت خمسة كيلو جرام في عشرة أيام.
تحمست بشدة إلى التجربة وبدأت أمنع تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهنية وأتناول كمية أكبر من الخضروات والفاكهة، والتزمت بالمشي يوميًا لمدة ساعة كاملة في الصباح بالإضافة إلى تناول ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا.
فقد اعتمدت في تجربتي مع على تناول كوب في الصباح على الريق وكوب بين الوجبات تحديدًا بعد وجبة الغداء بساعة، وخلال الاستمرار في ذلك الروتين قد خسرت ما يصل إلى أربعين كيلو جرام في خمسة أشهر كاملة وما نفعني في ذلك هو الشاي الأخضر سريع المفعول.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع خل التفاح قبل النوم
أفضل أوقات تناول الشاي الأخضر
من خلال تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف سنتعرف على حقيقة الوقت المناسب لتناول الشاي الأخضر لإمكانية زيادة معدل الحرق بصورة أكبر وخسارة كمية أكبر من الدهون، وهي كما يلي:
1– وقت الصباح
يُفضل تناول كوب من الشاي أخضر بدون إضافة سكر أو عسل لخسارة كمية أكبر من الدهون، لكن لا ينصح بتناوله على الريق لأنه يحتوي على الكافيين الذي يتسبب في زيادة أحماض المعدة التي يمكنها أن تؤثر بالسلب على طبيعة الهضم وتتسبب في الآتي:
- الشعور بإمساك شديد نتيجة سوء الهضم وعدم قدرة الأمعاء على العمل بكفاءة.
- آلام في المعدة نتيجة زيادة الأحماض التي قد تتسبب في قرحة في المعدة.
- الشعور بالغثيان والقيء.
2– قبل النوم
يقوم العديد بتناول الشاي الأخضر قبل النوم مباشرةً، لكنه من الأمور الغير مستحبة لأنه يحتوي على كمية من الكافيين تتسبب في اضطرابات النوم، لكن يمكن تناوله بعد تناول آخر وجبة مباشرةً ويكون ذلك قبل النوم بساعتين كاملتين حتى يتمكن الشخص من النوم بدون أرق.
3- بين الوجبات
للحصول على أكبر استفادة من تناول الشاي الأخضر للتنحيف يمكن تناوله بين الوجبات، وذلك قبل الوجبة الرئيسية بساعتين أو بعد الوجبة الرئيسية بساعتين، فبذلك يحصل الجسم على أعلى معدل للحرق حيث يساعد الجسم على امتصاص بعض المواد الغذائية مثل الآتي:
- بروتين الكازين الذي يتواجد في اللبن ومشتقاته.
- فيتامين ب 1.
- الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع مدرات البول للتنحيف
آلية عمل الشاي الأخضر في التنحيف
في سياق شرح تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف يمكن الاعتماد على الشاي الأخضر لفقدان عدد كبير من الكيلو جرامات من منطقة البطن والأرداف وذلك يرجع لقدرة الشاي الأخضر على خسارة كميات كبيرة من الدهون الزائدة من خلال الآتي:
- حرق الدهون: تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر على تفتيت الدهون إلى جزئيات أصغر، فتعمل مضادات الأكسدة على إزالة المواد الدهنية المتراكمة بشكل زائد في الخلايا الدهنية وذلك يساعد في التخلص من السمنة.
- التخلص من دهون البطن: يعمل تناول الشاي الأخضر بشكل مستمر على تفتيت دهون الكرش وذلك بفضل قدرة الشاي الأخضر على امتصاص الكوليسترول والمواد الكربوهيدراتية التي تتراكم حول البطن وتتسبب في ظهور الكرش.
- تعزيز عملية التمثيل الغذائي: مركبات البوليفينول المتواجدة في الشاي الأخضر تساعد في دعم عملية التمثيل الغذائي وتعديله.
- التحمل البدني: تناول كميات معتدلة من الشاي الأخضر يعمل على زيادة قدرة الإنسان في تحمل الجهد المبذول في التمرينات الرياضية وبالتالي تعزيز تفتيت الدهون.
فوائد الشاي الأخضر للجسم
من المعروف عن الشاي الأخضر أنه يساعد على تفتيت الدهون والتخلص من السمنة المفرطة ويعمل بآلية خاصة للتخلص من الوزن الزائد، لكن للشاي الأخضر عدة فوائد أخرى ليس لها علاقة بالتنحيف أو تفتيت الدهون وهي كالتالي:
- الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسرطان لأنه يساعد على حماية جدران الأوعية الدموية وتقويتها وحمايتها من الإصابة بالترقق.
- الحفاظ على معدل ضغط الدم بمستوى معتدل حيث يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وبالتالي يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
- الوقاية من تراكم البكتيريا والجراثيم الضارة التي تعمل على إصابة خلايا الجسم بالالتهابات.
- تعديل مستويات السكر في الدم من خلال تعديل نسبة الجلوكوز في الدم.
- الحفاظ على صحة الأسنان وحمايتها من التسوس.
- حماية البشرة من ظهور التجاعيد والتصبغات والحبوب.
- الحفاظ على درجة حموضة البشرة الدهنية مما يعدل إنتاج الزهم فيها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الزعتر البري للتنحيف
أضرار الإفراط في تناول الشاي الأخضر
هناك بعض الأضرار التي يمكنها أن تصيب الإنسان المفرط في تناول الشاي الأخضر، على الرغم من تعدد الفوائد التي يحصل عليها الجسم، إلا أن كُل فائدة لا تخلوا من ضرر! وتشكلت أضرار الإفراط في تناوله على النحو التالي:
- يعمل الشاي الأخضر على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم لكن عند تناول أكثر من 5 أكواب يوميًا يتسبب في ارتفاع ضغط الدم بفضل الكافيين الذي يحتوي عليه.
- الإصابة بالإسهال عند تناول أكثر من 6 أكواب شاي أخضر في اليوم الواحد.
- الشعور بالأرق بفضل احتوائه على الكافيين.
- الإصابة بالقيء.
- زيادة نسبة سيولة الدم حيث يمنع تناوله من قِبل الأشخاص المصابين بسيولة الدم.
- ضعف امتصاص عنصر الحديد المتواجد في الأطعمة الغذائية.
- عند تناوله من قِبل المرأة الحامل قد يزيد من فرصة الإجهاض.
عند الرغبة في التخلص من الوزن الزائد لا يمكن الاعتماد على الشاي الأخضر فقط، فيجب الالتزام بنظام غذائي خالي من الأطعمة الدهنية وممارسة التمرينات الرياضية وبذلك تحصل على وزن مثالي.