تجربتي مع أكل الثلج
تجربتي مع أكل الثلج كيف كانت وكيف استطعت التخلص من هذه العادة السيئة، رغم وجود رغبة ملحة لدي مجهولة السبب تدفعني للاستمرار فيها فتعدد فوائد أكل الثلج لم يشفع له كي أغامر واستمر في تناول هذه البلورات المثلجة، حيث سبب لي اعتياد تناوله الكثير من المشكلات الصحية التي من الصعب تحملها، وإليكم تجربتي مع أكل الثلج عبر منصة وميض.
تجربتي مع أكل الثلج
سأقدم لكم خلاصة تجربتي مع أكل الثلج وكيف استطعت التوقف عن تناول بلورات الثلج بعد رحلة طويلة ومرهقة صاحبتها الكثير من المشكلات الصحية، فلعلكم بحاجة إلى التعرف عليها فتابعوا:
- أنا امرأة أبلغ من العمر أربعون عاما، متزوجة ولدي ولدان وبنت واحدة، حكت لي إحدى نساء عائلتي بالأمس أنها تعاني من شغف رهيب في تناول مكعبات الثلج بكثرة في هذه الفترة.
- وذكرني هذا بما قد مررت به منذ سنوات أثناء فترة حملتي بابنتي حياة.
- فقد كنت أعشق تناول بلورات الثلج بكثرة في هذه الفترة وخاصة تلك البلورات الرقيقة التي لم يجمد الماء في داخلها بعد.
- وكم حلمت حينها بالسفر إلى لبنان كي أجرب تناول بلورات الثلج أثناء تساقطها من السماء في فصل الشتاء.
- وقد سبب لي هذا الأمر الكثير من المشكلات الصحية التي جعلت توقفي عن هذه العادة الغريبة أمرا ضروريا.
- وخاصة إنني كنت في فترة ولم أستطع تحمل التعايش مع وجود مشكلات صحية جديدة فيكفي معاناتي من آلام الحمل.
- فقد بدأت أسناني تؤلمني بشكل من الصعب تحمله وأصبحت أصاب بأدوار برد والتهاب بالحلق بشكل مستمر.
- ومعدتي أصبحت تؤلمني بشدة فضلا عن ظهور مشكلات أخرى بمعدتي.
- وكثيرا ما حاولت أن أمنع نفسي عن تناوله ولم أستطع فكأنه مغناطيس يشدني لتناوله رغم أنفي.
- وهنا قررت استشارة الطبيب أثناء متابعة حملي.
- وهنا أخبرني الطبيب أن وجود رغبة في تناول الثلج أو أي من الأشياء الغريبة دائما له أسباب معروفة فقد يكون نتيجة لأسباب نفسية أو تعويضا لنقص مادة معينة في الجسم.
- ولأنني أمر بفترة حمل فالاحتمال الأكبر هنا هو أنني أعاني من وحم ناتج لنقص عنصر الحديد من الجسم.
- لذا طالبني الطبيب بإجراء بعض التحاليل الطبية للوقوف على سبب المشكلة.
- وبالفعل أثبتت نتيجة التحاليل أنني أعاني من مرض الأنيميا.
- وهنا وصف لي الطبيب علاجا مناسبا يزيد من نسبة الهيموجلوبين في دمي.
- وبعد فترة من الانتظام في تناول العلاج استطعت أن أتخلص من هذه العادة السلبية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الثلج للبواسير
أسباب الرغبة في تناول الثلج بكثرة
كثيرا ما يعاني الناس من وجود ظاهرة سلوكية غريبة وهي وجود رغبة ملحة لديهم تدفعهم بشدة إلى تناول الثلج بشكل مفرط فيرغبون في الوصول إلى سبب هذه العادة، لذا قمنا لكم بجمع أهم هذه الأسباب بشيء من التفصيل فتابعوا:
نقص عنصر الحديد من الجسم
حيث يحاول جسم الشخص المصاب بمشكلة فقر الدم تعويض عنصر الحديد الذي يحتاج إليه جسمه، فالأنيميا تسبب صعوبة في نقل الدم والأكسجين في الجسم أما تناول الثلج فيقوم بحل هذه المشكلة بشكل مؤقت حيث يحفز الأكسجين على الوصول للدماغ ويدعم نقل الدم إلى كل أطراف الجسم ويساعد على اليقظة ويحسن الانتباه كما يحسن وظائف الدماغ ويدعم التفكير.
كما أثبت بعض الباحثين أيضا أن مرضى الأنيميا قد يعانوا أحيانا من آلام الفم تزول بمجرد تناول الثلج، ويرى البعض الآخر أن للثلج طعم محبب عند المصابين بفقر الدم.
أسباب نفسية
وتعرف هذه الظاهرة أو هذا الاضطراب النفسي ب Pagophagia ويعتبر هذا الاضطراب أحد فروع اضطراب pica (بيكا) وتعني الأكل القهري للثلج وأكثر الفئات المعرضة لهذه الحالة هما الحوامل والأطفال ومن يعانون من الاضطراب الذهني حيث يعانون من شعور نفسي غير مبرر يجبرهم على تناول الثلج ولا يذهب ضيقهم إلا بتناوله، وقد يدفع هذا المرض البعض أيضا إلى تناول أشياء أخرى غريبة مثل الطين أو الورق أو الرماد وغيره من الأشياء المضرة.
وقد يعاني مرضى الوسواس القهري من وجود رغبة ملحة لتناول الثلج بشكل مفرط أيضا كي يساعدهم في استعادة هدوئهم والتخلص من مشاعر القلق والتوتر لديهم.
العادات الغذائية
فكما يوجد أشخاص يفضلون الطعام الساخن والمشروبات الساخنة ويفضلونها عن الباردة هناك أيضا من يحب المشروبات الباردة ويزيد من برودتها بإضافة الثلج إليها، وهناك من يفضل تناول مكعبات الثلج أثناء تناول الحلويات والسكريات.
المعاناة من الجفاف
فأحيانا يصاب الإنسان بمشكلة الجفاف نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجو فيضطر إلى أكل مكعبات الثلج لتبريد فمه وتهدئة جسده والتخلص من الشعور بالجفاف والعطش وهنا يعتبر أكل مكعبات الجليد أمرا طبيعيا ولا يدعو للقلق على الإطلاق طالما لم يزد عن الحد المقبول.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الثلج للوجه
أضرار إهمال علاج مشكلة تناول الثلج بشكل مفرط
لا يعد تناول مكعبات الشكل من حين إلى آخر أمر خطير ولكن قد يسبب الإفراط في تناوله العديد من المشكلات الصحية التي تجعل التوقف عن تناول مكعبات الثلج أمرا ضروريا وإليك أهم الأضرار الناتجة عن الإفراط في تناول مكعبات الثلج فتابع:
- تدمير مينا الأسنان أي الطبقة الخارجية لها فتصبح الأسنان في حالة تحسس من المشروبات الباردة والساخنة وتزيد احتمالات الإصابة بمشكلة التجاويف.
- نزيف اللثة.
- صعوبة بالهضم.
- قرحة الهضم.
- الإصابة بأدوار برد متكررة.
- التهاب واللوزتين.
- كسر الأسنان وفقدان الحشو الموجود بها وزيادة احتمالية تعرضها للتسوس.
- قد يسبب التأخر في علاج هذه المشكلة إذا كانت ناتجة عن فقر الدم زيادة نسبة الأنيميا ويؤدي ذلك إلى العديد من المشكلات مثل الولادة المبكرة أو نقص وزن الطفل عند ولادته أو تضخم القلب وفشله أو مشكلات بنمو الجسم عند الأطفال الرضع.
- مشكلات بالأمعاء وتسمم وذلك في حالة كان السبب نفسي وتحديدا مشكلة البيكا.
خطوات التخلص من مشكلة إدمان أكل الثلج
لعلك تتساءل يا عزيزي عن الخطوات التي يلزم اتباعها للتخلص من هذه المشكلة التي ينتج عنها الكثير من الأضرار حيث يتم علاج هذه المشكلة بالوقوف على السبب وعلاجه حيث تختلف طريقة العلاج تبعا للسبب فتابع لتعرف أكثر:
- استخدام علاج دوائي لنقص الحديد وتناول الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر كالبنجر والتفاح والباذنجان وذلك في حالة الأنيميا.
- العرض على طبيب نفسي في حالة اضطراب بيكا وهنا يقرر الطبيب العلاج المناسب سواء بالكلام أو بالأدوية المضادة للاكتئاب والقلق.
- قم بزيارة طبيب الأسنان إذا كانت أسنانك تؤلمك أو فكك.
فوائد أكل الثلج
رغم الأضرار المتعددة والخطيرة لتناول الثلج، إلا أن لهذه البلورات أيضا بعض الفوائد التي لا يمكن إنكارها لذا يمكنكم تجربة استخدامه استخداما موضعيا لعلاج بعض المشكلات أما عن فوائد تناوله فلا يوجد أي دليل يثبت ذلك وإليكم فوائده:
- إيقاف نزيف الأنف.
- خفض درجة حرارة الجسم.
- التخلص من طعم الدواء العالق في الفم.
- التخلص من الصداع.
- تنعيم الشفاه وترطيبها.
- علاج انتفاخ العين وتورمها.
- علاج آلام اليدين والقدمين.
- يوضع على الرقبة لعلاج الأرق.
- ترطيب الجسم.
اقرأ أيضًا: تفسير رؤية الثلج في المنام
وفي الختام نكون قد عرضنا لكم خلاصة تجربتي مع أكل الثلج وبالطبع قد تعرفنا سويا على الأسباب المحتملة لهذه المشكلة كما قد تعرفنا أيضا على أهم فوائد الثلج وأضرار المبالغة في تناوله.