تجربتي مع قرحة الاثني عشر
تجربتي مع قرحة الاثني عشر والأعراض التي ظهرت عندما كنت أعاني من ذلك المرض سوف اقدمها لكم عبر موقع وميض ، وتعد من أهم أشكال الإصابة بالقرحة الهضمية حيث تتسبب في تقرح الغشاء المخاطي الخاص بالجهاز الهضمي العلوي.
وتنتج تلك القرحة بسبب الخلل في التوازن بين الكثير من العوامل التي تقوم بإلحاق الضرر في الغشاء المخاطي، ولذلك سأقوم بعرض أهم أشكال قرحة الاثني عشر.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج قرحة الرحم بالعسل
تجربتي مع قرحة الاثني عشر
من خلال تجربتي مع قرحة الاثني عشر وجدت أن السبب الرئيسي كان تناول الأسبرين والكثير من الأنواع الخاصة بمسكنات الألم التي قمت باستعمالها بدون استشارة الطبيب.
ويُطلق على تلك الأدوية اسم العقاقير غير الستيرويدية التي تكون مضادة للالتهابات، والتي قامت بالتسبب في حالة من التهيج لبطانة المعدة والأمعاء الدقيقة والاثني عشر.
وهو الأمر الذي استدعى استشارة الطبيب المختص حتى يقوم بوصف العلاج الملائم، وقد وجدت أن العلاج يحتوي على مضادات للحموضة مع بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من تفاقم الحالة.
أعراض قرحة الاثني عشر
بدأت تجربتي مع قرحة الاثني عشر عندما شعرت بالألم الحاج في منطقة البطن العلوية، وقد زاد إحساسي بالجوع وعند تناول الطعام تقل حدة الألم أو في حالة استخدام مضادات الحموضة، وكانت أهم الأعراض الأخرى كالتالي:
1_ الأعراض الشائعة
تنقسم الأعراض التي ظهرت إلى شائعة وغير شائعة وكان النوع الأول كالتالي:
- آلام حارقة في منطقة المعدة.
- ظهور حرقة في المعدة.
- اضطرابات هضمية تتمثل في الانتفاخ والاحساس الدائم بالامتلاء والغثيان والتجشؤ.
- صعوبة هضم الأطعمة الدهنية.
2_ العلامات الأقل شيوعًا
يوجد عدة علامات غير شائعة تظهر لدى من يعاني من قرحة الاثني عشر بعد تفاقم الحالة وهي كالتالي:
- ظهور دم باللون الداكن في البراز أو خروج البراز باللون الأسود القطراني.
- صعوبة التنفس.
- القيء العادي أو الدموي ويمكن أن يظهر باللون الأحمر أو الأسود.
- حالات الإغماء المتكررة.
- الغثيان والتغيرات في الشهية.
- ملاحظة فقدان الوزن بصورة غير مبررة.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج قرحة المعدة
أسباب قرحة الآثنى عشر
هناك عدة أسباب رئيسية تعرفت عليها أثناء مروري بـ تجربتي مع قرحة الاثني عشر وتكون كالتالي:
1_ الأسباب البكتيرية
تعيش بكتيريا يُطلق عليها الملوية البوابية في العادة داخل الطبقة المخاطية التي تقوم بتغطية وحماية الأنسجة المبطنة للأمعاء الدقيقة والمعدة، وفي أغلب الأحيان لا تتسبب في حدوث أي مشكلة.
وفي بعض الحالات تتسبب في حدوث التهاب للطبقة الداخلية في المعدة، وهو الأمر الذي يساعد على ظهور القرحة، ولا يوجد أي معلومات عن كيفية انتشار تلك العدوى، ولكن يمكن أن تنتقل للأفراد الأخرين عن طريق التقبيل أو الطعام أو الماء.
2_ استعمال مسكنات الألم
كما ذكرت في تجربتي مع قرحة الاثني عشر أن سبب إصابتي بها هو استعمال الأسبرين مع أنواع أخرى من مسكنات الألم بدون استشارة الطبيب، وتشتمل تلك الأدوية على الإيبوبروفين والكيتوبروفين ونابروكسين الصوديوم والأسيتامينوفين.
كما تتوافر بعض الأدوية التي ينتج عن تداخلها مع الأنواع المذكورة السابقة حدوث قرحة في الاثني عشر وتتمثل في الآتي:
- مضادات التخثر.
- المنشطات بمختلف أنواعها.
- الجرعات القليلة من الأسبرين.
- الأليندرونات.
- مثبطات امتصاص مادة السيروتونين الانتقائية.
- الريسيدرونات.
عوامل خطر قرحة الاثني عشر
تتفاقم حالة المريض بقرحة الاثني عشر عند وجود العوامل التالية:
- تناول الكحول بكثرة.
- التدخين.
- الاعتياد على استهلاك الأطعمة الحريفة.
- مرضى ارتفاع ضغط الدم بدون علاج.
مضاعفات قرحة الاثني عشر
حذرني الطبيب من إهمال العلاج خلال تجربتي مع قرحة الاثني عشر حيث يمكن أن يتفاقم الأمر الأمر ويتسبب في حدوث المضاعفات التالية:
- حدوث نزيف داخلي يتمثل في فقدان للدم بصورة بطيئة، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض فقر الدم أو النزيف الحاد الذي يجب أن يتم علاجه في المستشفى، ويظهر ذلك في شكل قيء أو براز باللون الأسود أو مع دم.
- انثقاب جدار المعدة حيث تقوم القرحة بإحداث تآكل في الأمعاء الدقيقة أو جدار المعدة، مما يُعرض المريض لخطر الإصابة بنوع من العدوى الخطيرة داخل التجويف الخاص بالبطن.
- ظهور انسداد في القناة الهضمية وهو الأمر الذي سيؤدي إلى منع مرور الطعام من خلال الجهاز الهضمي، ويشعر المريض في تلك الحالة بالامتلاء مع القيء وفقدان الوزن السريع.
- سرطان المعدة يعد من التطورات الخطيرة للإصابة بقرحة الاثني عشر التي تنتج عن البكتيريا الحلزونية.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج قرحة الرحم
كيفية تشخيص قرحة الاثني عشر
عندما كنت أعاني من تجربتي مع قرحة الاثني عشر قام الطبيب بعدة فحوصات هامة، وذلك للتأكد من وجود القرحة ووصف العلاج المناسب للحالة وتلك الفحوصات تكون كالتالي:
1_ التنظير الداخلي لأعلى الجهاز الهضمي
يقوم الطبيب بإدخال أنبوب لين يصحبه كاميرا دقيقة للفيديو للتجويف الخاص بالمريء ومن ثم المعدة للوصول إلى الاثني عشر، وسيتمكن الطبيب من رؤية التفاصيل الخاصة بالغشاء المخاطي للمعدة بصورة أفضل.
كما سيتمكن من أخذ عينة خاصة بالنسيج حتى يتم فحصها جيدًا لتحديد سبب قرحة الاثني عشر، والتأكد من تواجد جرثومة الملوية البوابية، ويمكن اللجوء لهذا الفحص حتى يتم علاج المريض من القرحة التي تنتج عن ورم خبيث يتم استئصاله أو إجراء السفع الخاص بالوعاء الدموي ليتم إيقاف النزيف.
2_ التصوير بالأشعة السينية
لا يقدم هذا الفحص الدقة المطلوبة في التأكد من وجود قرحة الاثني عشر، حيث يتم تشخيص نسبة تصل إلى 70% من المصابين بها، ولا يقدم الإفادة عند الرغبة في إجراء فحص خاص بالمرضى أو التأكد من تواجد جرثومة الملوية البوابية.
عندما لا توجد أي أعراض توضح وجود مرض خبيث يتم اللجوء للفحص الغير باضع ليتم اكتشاف وجود تلك الجرثومة وعلاجها بالشكل الأمثل.
يساهم هذا النوع من التشخيص في الشفاء من القرحة بصورة أسرع، وفي حالة عدم ثبوت تواجد الجرثومة تكون احتمالات الإصابة بها ضئيلة، وينصح الطبيب بالعلاج المخصص لتخفيف الأعراض الشائعة فقط.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع أعصاب المعدة
طريقة علاج قرحة الاثني عشر
قام الطبيب بعرض أكثر من طريقة لإنهاء تجربتي مع قرحة الاثني عشر حيث كانت طرق العلاج كالتالي:
1_ استعمال المضادات الحيوية
بعد إتمام الفحوصات والتشخيص والتأكد من وجود بكتيريا الملوية البوابية داخل الجهاز الهضمي، يقوم الطبيب بوصف عدد من المضادات الحيوية التي تستطيع قتل البكتيريا.
وتتحدد تلك المضادات الحيوية على حسب مكان معيشة المريض والمعدلات الخاصة بالمقاومة لتلك المضادات الحيوية، ليتم استخدامها لفترة تصل إلى أسبوعين، مع بعض الأدوية التي تقوم بتقليل الحمض داخل المعدة وتكون كالتالي:
- تينيدازول.
- أموكسيسيلين.
- ميترونيدازول.
- كلاريثروميسين
2_ الأدوية المانعة لإنتاج حمض المعدة
تقوم الأدوية التي تنتمي إلى مثبطات مضخة البروتون بتخفيض معدل حمض المعدة، من خلال منع عمل الأجزاء الخاصة بالخلايا التي تقوم بإنتاج هذا الحمض، وتشتمل تلك الأدوية على بعض الوصفات الطبية.
ولكن يجب مراعاة عدم استعمال تلك الأدوية بجرعات مرتفعة، حيث تتسبب في زيادة فرص حدوث الكسور في الرسغ والورك والعمود الفقري ويمكن استعمال بعض الأدوية بدون وصفة مثل:
- إيزوميبرازول.
- لانسوبرازول.
- أوميبرازول.
- بانتوبرازول.
- رابيبرازول.
3_ الأدوية التي تقلل من إنتاج الحمض
ويُطلق عليها حاصرات الأحماض أو حاصرات الهيستامين، التي تساعد على تخفيض معدل حمض المعدة الذي يقوم الجهاز الهضمي بإنتاجه، مما يعمل على تخفيف الآلام التي تنتج عن القرحة والشفاء بشكل أسرع.
هناك بعض الأنواع المتوفرة من تلك الأدوية بوصفة طبية أو بدون وتشتمل على نيزاتيدين، سيميتيدين، فاموتيدين، يقوم الطبيب المعالج بتحديد النوع الملائم لحالة المريض.
4_ مضادات الحموضة
تساعد على إبطال حموضة المعدة، ويقوم الطبيب بإدراجها داخل النظام الدوائي، حيث يعمل هذا النوع على تحييد الحمض الخاص بالمعدة، وهو الأمر الذي يقوم بتخفيف حدة الألم بالسرعة المطلوبة.
وتشتمل تلك الأدوية على بعض الآثار الجانبية مثل الاضطرابات الهضمية مثل الإسهال أو الإمساك، ويعتمد ذلك على المكونات الرئيسية الخاصة به، وبالرغم من استخدامها لتخفيف الأعراض إلا أنها لا تُستعمل بشكل مطلق لعلاج القرحة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع جرثومة المعدة
نصائح للوقاية من قرحة الاثني عشر
أخبرني الطبيب ببعض النصائح التي يجب أن يتم الالتزام بها لتقليل فرص الإصابة بقرحة الاثني عشر وهي كالتالي:
- ضرورة الابتعاد عن مواطن العدوى وحماية النفس من خلال غسل اليدين بصورة متكررة وتناول الأطعمة المطهوة بشكل صحيح، وذلك حتى لا تنتشر بكتيريا الملوية البوابية بين الأفراد.
- الابتعاد عن مسكنات الألم التي يتم استخدامها بصورة متكررة خلال اليوم، حتى لا يتعرض المريض بالإصابة بتلك القرحة، مع ضرورة تناول تلك الأدوية عند الضرورة القصوى مع تناول الطعام.
اقرأ أيضًا: أسباب انتفاخ البطن من الأعلى
وبهذا أكون قد قمت بذكر تجربتي مع قرحة الاثني عشر بالإضافة إلى أهم الأعراض التي تظهر عند وجود تلك القرحة، وطريقة التشخيص الملائمة وكيفية العلاج منه.