تجربتي مع الدكتور طارق الحبيب
تجربتي مع الدكتور طارق الحبيب من شأنها مُساعدة جميع من يخطط للذهاب للعلاج عنده، فالعلاج النفسي من الأمور التي يجب أن تسير وفقًا للعديد من الضوابط التي إن لم يلتزم بها الطبيب فإن العلاج لن يأتي بنتيجة مرضية، لهذا فمن خلال منصة وميض سأعرض لكم تجربتي مع العديد هذا الطبيب من أجل يكون قرارك موضوعيًا.
تجربتي مع الدكتور طارق الحبيب
إن الطبيب طارق الحبيب هو من أشهر الأطباء النفسيين بمركز المطمئن، وهو علامة من علامات العلاج النفسي بالمملكة العربية السعودية، بمركزه الأساسي مطمئن.
المرة الوحيدة التي رأيت بها هذا الطبيب كانت بالجامعة، فكانت هناك ندوة منظمة من قِبل الجامعة، وكان هذا الطبيب ضيفًا بها، لقد أسر جميع الحاضرين بحضوره المميز وابتسامته التي تعطي تفاؤلًا بالحياة، إضافة إلى الحديث الذي تطرق إليه والذي جذب بدوره جميع الحاضرين وتفاعلوا معه.
استفدت كثيرًا من هذه الندوة وشعرت أن كل حديثُه مسندًا إلى دراسات علمية دقيقة، كما أنه كان ودودًا جدًا في الإجابة على أسئلة الجميع، واستمر لأكثر من وقت الندوة يجيب على الأسئلة الخاصة، هو فعلًا طبيب بدرجة إنسان ويستحق الشهرة التي حصل عليها بفضل علمه وخلقه.
فقد كانت تجربتي مع الدكتور طارق الحبيب مثالية بشكل لا يصدق، إنه طبيب على خلق وأنا واثقة أنه لم يصل إلى هذه المكانة سوى بالاجتهاد والعلم الذي يظهر في حديثه مع الجميع.
تجربتي للعلاج من الاكتئاب مع الدكتور طارق الحبيب
لقد كنت أعاني من بعض أعراض الاكتئاب، كنت لا أشعر أنه يمكنني الإكثار من الحديث، ولا أستطيع القيام بأغلب المهام التي كنت أقوم بها، المشكلة أنني تركت العمل وتوقفت عن أداء أغلب النشاطات التي كنت أستمتع بها، فقد صارت أيامي كلها في غرفتي ولا أقدر على الخروج.
نصحتني إحدى الصديقات بالذهاب إلى هذا الطبيب الذي ذاع صيتُه في العلاج النفسي، وأكدت أني في حاجة إلى العلاج النفسي لأن الأعراض التي تصيبني غير طبيعية ولا يمكن مشاهدة نفسي هكذا من دون محاولة علاجها.
بالفعل وافقت على ما قالت، وحجزت موعدًا وذهبت لمركز مطمئن بالموعد المحدد، حين دخلت وجدت مجموعة من الأطباء، لا أعرف حتى ما هو تخصصهم وهل هم أطباء أم معالجين، المدهش أنهم كانوا أكثر من شخص ولم أفهم السبب، لكني في الحقيقة انزعجت كثيرًا.
لم يكن لدي الطاقة للتحدث مع شخص واحد فكيف بكل هؤلاء؟ تجربتي مع الدكتور طارق الحبيب كانت فاشلة حتى قبل أن أراه، فلقد بدء هؤلاء الأطباء في الحديث معي وسؤالي عن الأعراض التي أعاني منها، كان الحديث صعبًا بطريقة لا يمكنني وصفها، فليس هذا ما أريد أن أشعر به عند التحدث مع طبيب نفسي.
كانوا طوال الحديث يدونون الملاحظات على الورق دون الاهتمام لِما كنت أشعر به أثناء الحديث، وحين انتهيت أخبروني أن الدكتور طارق الحبيب سيأتي ليراني، وبالفعل دخل إلى الغرفة ولم يستمر الحديث أكثر من خمس دقائق كان أغلبها هو من يتحدث ويطلع على الورق الذي كتبه تلاميذه.
كتب لي العديد من الأدوية والتعليمات الخاصة بها وما يجب أن أفعله في الفترة القادمة من أنشطة، وعدت إلى البيت أسوأ مما خرجت منه، تعامل هؤلاء الأشخاص مع اكتئابي كأنني أعاني من الزكام، لم يكُن الأمر مفيدًا أبدًا ولا أتمنى لأي شخص أن يمر بما مررت به.
اقرأ أيضًا: دكتور نفسي في مستشفى الامين بالطائف
تجربتي في علاج الوسواس القهري مع الدكتور طارق الحبيب
في الحقيقة عرفت هذا الطبيب من التلفاز، كان حديثه طيبًا جدًا، شعرت أن هذا الشخص يمكنه حل المشكلة التي أعاني منها فقد تحدث عن مرض الوسواس القهري، وهذا ما كنت أعاني منه وهو وسواس النظافة فلا أترك محلًا إلا وأعيد تنظيفه مرارًا وتكرارًا، وكان هذا يقلل من جودة حياتي.
اتصلت بالرقم المعلن عنه، وأخبرني الموظف أن عليَ الانتظار ثلاثة أسابيع حتى أحصل على كشف، كما وأخبرتني بالسعر، كان الأمر مفاجئًا، فقد شعرت أنه مبالغ به، ومع هذا قلت في نفسي أنه ربما مساويًا للجودة التي سأحصل عليها.
حين جاء الموعد المحدد ذهبت إلى العيادة، قابلني طبيب آخر غير الدكتور طارق الحبيب، استغربت أكثر لأنني أكدت على الموظف أنني سأقابله شخصيًا، ولكنني في النهاية وجدت الطبيب الآخر في غاية المهنية والذوق، وكانت الجلسة جيدة جدًا، سألني العديد من الأسئلة عن معاناتي وترك لي الوقت حتى أقص عليه كل شيء.
بنهاية الجلسة جاء إلينا الطبيب طارق وسألني بعض الأسئلة ليتأكد من التشخيص وترك الطبيب الآخر يتابع معي.
على الرغم أنني لم أرى طارق الحبيب سوى عدة مرات قليلة أخرى، إلا أن تجربتي معه كانت جيدة جدًا، الجدير بالذكر أني لم أنهي العلاج بعد لكن أنا في طريقي نحو التحسن طوال الوقت.
اقرأ أيضًا: هل التفكير الزائد مرض نفسي
تجربة سيئة مع الدكتور طارق الحبيب
إن هذا الطبيب فعلًا لا يشبه الصورة التي رأيناها في التلفاز، طبعًا بالإضافة إلى أنني دفعت 1200 ريال سعودي في الجلسة التي لم يكن الطبيب بها، فقد وصلت إلى العيادة ودخلت الغرفة ووجدت بها طبيبة صغيرة، ظننت في البداية أنها سكرتيرته أو ما شابه وهو مشغول وسيأتي بعد قليل، لكن المشكلة أنه لم يأتِ وأتممت هذه الطبيبة الجلسة معي.
بقيت تتحدث معي قرابة النصف ساعة، وحينها دخل الدكتور طارق على عجل مطلعًا على الورقة التي كتبت بها الطبيبة كل ما تحدثت عنه، قال إن علاجي لن يكون دوائيًا، وحين سألته عن التشخيص أو الطريقة التي سيتم اتباعها في علاجي رد بمنتهى عدم الاكتراث للحد الذي أزعجني بشدة، فقال إنه سيسافر لشهرين وحين يعود سوف يتابع حالتي من جديد.
لست في حاجة إلى أن أقول إن تجربتي مع الدكتور طارق الحبيب لم تكن غير جيدة، فهذه ليست أبدًا أخلاق الطبيب النفسي، فهذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها عيادة نفسية، وأنا أعرف حقوق المريض جيدًا وما يفعله هذا الشخص بعيد تمامًا عن المهنية، فهناك العديد من الأشخاص الذين يستحقون الشهرة أكثر منه.
اقرأ أيضًا: متى ينتهي مفعول الدواء النفسي في الجسم
تجربتي مع مركز مطمئن في التواصل
لقد استخدمت رقم التواصل الخاص بالشكاوى والاستفسارات لمركز مطمئن، فقد كنت أرغب في تقديم شكوى وأخبرني من رد أنه سيتم التواصل معي لحل الأمر، لكن المشكلة أنه لم يتم التواصل معي بعد حتى مرور عدة أسابيع.
حين عاودت الاتصال لن أجد ردًا، فلقد كانت تجربتي مع الدكتور طارق الحبيب ومركزهُ سيئة جدًا ولا أتمنى لأحد أن يتعرض لنفس ما تعرضت له.
دكتور طارق الحبيب هو طبيب على علم كبير لا يُستهان به، لكن على الرغم من هذا فإنه لا يُباشر العلاج بنفسه في العيادات والفروع وهذه هي المشكلة الأكبر تسببت في ظهور عدة تجارب سيئة.