تجربتي مع حمى الضنك
تجربتي مع حمى الضنك وما هي أعراضها؟ حيث تعتبر حمى الضنك من الأمراض المنتشرة حول العالم، ولكن قد لا يعرفها الكثيرون، وما هي طريقة العدوى بها أو الأعراض المترتبة على الإصابة، ولكن لابد أن نعلم إنه وباء خطير وينتج عنه العديد من المضاعفات، ولهذا سوف نعرض تجربتي مع حمى الضنك حتى يمكننا الاستفادة منها ومعرفة الطريقة الصحيحة للعلاج عبر منصة وميض.
تجربتي مع حمى الضنك
تنتشر حمى الضنك في بعض البلدان حول العالم ويندرج تحت الأوبئة الخطيرة التي قد تؤدي للوفاة في بعض الحالات وتزداد خطورتها بسبب طريقة نقلها من شخص لأخر، حيث يتم انتقالها من خلال البعوض، فعندما يصاب البعوض من جسم شخص مصاب يمكنه نقل العدوى ببساطه إلى جسم شخص أخر سليم.
وبذلك هناك صعوبة شديدة في السيطرة على انتشار الوباء ويمكن أن يصيب العديد من الناس خلال فترة قصيرة وأعراضها عادة تشبه الأنفلونزا ولكن بدرجات عالية ومتقدمة لذلك فإنها تشكل خطورة على حياة الشخص المصاب خاصة كبار السن.
وفي إطار تجربتي مع حمى الضنك نذكر:
- يروي أحد الشباب تجربته مع الإصابة بحمى الضنك والتي بدأت بسفره إلى إحدى الدول الموجودة بشرق آسيا.
- وبعد الاستقرار في هذه البلد بحوالي أسبوعين أو أكثر بدأت تظهر عليه بعض الأعراض المؤلمة في الجسد.
- مما دعاه إلى زيارة الطبيب لمعرفة التشخيص الصحيح لحالته، وبالفعل تعرف الطبيب على حالته وأخبره بأنه مصاب بحمى الضنك، بناء على الأعراض الظاهرة عليه.
- ولكي يتأكد من الأمر خضع لبعض الفحوصات وتحليل الدم، وبالفعل أثبتت الإصابة.
- ومن المؤسف أن هذه البلد لم تستخدم لقاح حمى الضنك لأن نسبة الإصابة بها ضئيلة.
- فوصف له الطبيب بعض الأدوية للحد من أعراض الحمى وعلاجها مع مرور الوقت.
- وبعد فترة من تناول العلاج بانتظام واتباع تعليمات الطبيب، اختفت الأعراض تماما، وكشفت الفحوصات أن تم شفاؤه من حمى الضنك.
اقرأ أيضًا: علاج الحمى عند الأطفال
ما هي أعراض حمى الضنك
هناك بعض الأعراض التي تشبه أعراض الأنفلونزا إلى حد كبير، يمكن من خلالها الشك في الإصابة بحمى الضنك، وهي كالتالي:
- صداع شديد لا يمكن تحمله.
- دوخة وغثيان.
- ألآم شديدة في العظام والمفاصل، مما يعيق الحركة ويسبب صعوبة في حمل الأشياء.
- تكرار التقيؤ على مدار اليوم.
- تورم الغدد.
- الشعور بصداع في الجزء الخلفي للعينين.
- ظهور طفح جلدي.
- الإصابة بتقلصات وأوجاع شديدة في البطن.
- نزيف اللثة.
- نزول قطرات دم مع القيء.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- الإصابة بالتوتر الشديد والضغط العصبي المستمر.
هناك بعض أنواع من حمى الضنك لا تظهر لها أعراض واضحة، ولكن هذا لا يقلل من خطورتها، تتراوح فترة حضانة المرض بين 4 إلى 10 أيام من وقت التعرض للدغة البعوض، وتظل الأعراض مستمرة لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.
أهم المعلومات عن حمى الضنك
تنتشر حمى الضنك بمعدلات كبيرة في بعض الدول التي توجد بآسيا، وأمريكا اللاتينية مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات بها سنويا ولكن نتيجة لهذا الانتشار وارتفاع معدل الوفيات حرصت منظمة الصحة العالمية على توفير اللقاح الخاص بالحمى في هذه البلدان.
حتى يمكنهم السيطرة على العدد المصاب والحد من انتشار الوباء حول العالم كما توصلت الأبحاث الطبية إلى وجود ثلاث أنواع من فيروس حمى الضنك، لذلك تزداد أعداد الإصابات بشكل ملحوظ ونظرا لأن أعداد اللقاحات محدودة ومقتصرة على بعض الدول الأوروبية، لذلك فمن الصعب السيطرة على الفيروس بنسبة كبيرة.
لذلك من الأفضل التوجه إلى الطبيب مباشرة عند الشعور ببعض الأعراض التي تم ذكرها، لأن الاكتشاف المبكر للإصابة يقلل من المخاطر والمضاعفات المترتبة عليها وعادة يتم التأكد من الإصابة من خلال عمل بعض الفحوصات وتحاليل الدم، لأن الأعراض مشابه لأعراض الأنفلونزا لحد كبير.
يزداد انتشار الحمى بالقرب من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، فهي تتواجد بكثرة في أمريكا الجنوبية والوسطى بالإضافة إلى المناطق القريبة من المحيط الهادي وبحر الكاريبي.
اقرأ أيضًا: خافض للحرارة للاطفال كل كم ساعة
طرق الوقاية من حمى الضنك
توجد بعض الإجراءات الوقائية والنصائح التي يجب اتباعها حتى نتجنب الإصابة بحمى الضنك وما يترتب عليها من مخاطر، وهي مثل:
- إذا كانت من سكان هذه المناطق التي ينتشر بها الوباء، فلابد من الاهتمام باستخدام المبيدات على حد كبير.
- الحرص على ارتداء ملابس طويلة حتى تساعد على تغطية أكبر مساحة ممكنة من الجسم والتقليل من خطر لدغات البعوض.
- الابتعاد عن الخروج أو التنزه في الصبح الباكر أو المساء، لأنها من أكثر الأوقات التي ينتشر بها البعوض بشكل ملحوظ.
- تجنب استخدام أنواع محددة من العطور من المعروف أنها تجذب البعوض.
- استخدام الوسائل المتعددة في طرد البعوض مثل: الصاعق الكهربائي، والأسلاك الشائكة التي يتم وضعها على الأبواب والمنافذ لمنع تسربه إلى الداخل.
- الاهتمام بالحصول على اللقاح المستخدم لحمى الضنك، وهو يسمى Denvaxia، وهو متواجد في الدول المنتشر بها حمى الضنك لحد كبير.
- اللقاح مسموح للأعمار التي تتراوح ما بين 9 إلى 45 عاما.
- أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أهمية اللقاح، ووصوله إلى درجة عالية من الأمان، وذلك فيما يخص من سبق لهم الإصابة.
- أما من لم يتعرضوا لحمى الضنك من قبل قد تظهر لديهم بعض الأعراض المزعجة.
ما هي طرق علاج حمى الضنك
تختلف طرق العلاج تبعا لشدة الإصابة والكشف المبكر عنها، ولكن أثبتت الكثير من التجارب الوصول إلى مراحل متطورة من العلاج عند تناول الأدوية المناسبة، وهي كالتالي:
في حالات الإصابة المتوسطة
- يقوم الأطباء بوصف مجموعة من الأدوية الطبية التي تجدي نفعا في الحالات المعتدلة مع الالتزام بها.
- غالبا ما يكون القيء من الأعراض الأساسية للإصابة، لذلك لابد من تناول عدة زجاجات من الماء مختلفة عن ماء الصنبور لتجنب الإصابة بالجفاف.
- الابتعاد عن تناول الأدوية المضادة للالتهابات في علاج حمى الضنك مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين، وذلك لأنها تزيد من خطر الإصابة بنزيف داخلي.
- الاتجاه إلى المسكنات للحد من الأعراض المصاحبة لحمى الضنك مثل الباراسيتامول، كما إنها تساعد على خفض الحرارة الناتجة عن الإصابة.
في الحالات الشديدة
- هذا النوع من الإصابة يحتاج إلى تناول المزيد من الأعشاب، فهناك أنواع منها تساعد كثيرا في العلاج.
- ولكن في حال لم يستطيع المريض تناول الأعشاب من خلال الفم، يمكن أن يلجأ للحصول عليها بالحقن الوريدي.
- ضرورة الاهتمام بأخذ قسط كافي من الراحة، لأنها مرتبطة ارتباط وثيق بالشفاء العاجل، فكلما استطاع الشخص أن يقلل من الجهد كلما كانت الأعراض أبسط والعلاج أسرع.
- وقد يصاب المريض بحالات شديدة من الجفاف، فيحتاج حينها للخضوع إلى عمليات لنقل الدم.
علامات الإصابة بالجفاف
أما عن علامات الإصابة بالجفاف فهي:
- جفاف الشفتين.
- الشعور الدائم بالخمول وانخفاض الطاقة.
- تنميل الأطراف مع الشعور ببرودة شديدة.
- اختفاء الدموع أو انخفاض نسبتها.
- قلة كمية البول.
ما هي أنواع الأعشاب المستخدمة في علاج حمى الضنك
تتوفر العديد من الأعشاب التي تساعد على العلاج، ولكنها مازالت تحت التجربة، لذلك لابد من استشارة الطبيب أولا، من أهمها:
- بقدونس.
- ريحان.
- أوراق النيم.
- أطروحة الروميتي.
- كارابيسيا.
- أوراق الجوافة.
- المنتجات الغنية بفيتامين سي.
- أوسيم.
- بابايا.
- يتم تناول هذه الأعشاب من خلال غلي قدر منها في الماء، وتركها حتى تهدأ ثم تناولها.
اقرأ أيضًا: طريقة خفض حرارة الطفل بالبصل
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع حمى الضنك وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.