تجربتي في علاج التبول اللاإرادي

تجربتي في علاج التبول اللاإرادي من المشاكل التي سببت لي الكثير من الأرق والقلق، فقد عانى ابني من هذه المشكلة لفترة طويلة من الوقت فلم يكن لديه قدرة على التحكم بعملية التبول خاصة في فترات الليل، ويُعد التبول اللاإرادي من المشاكل الصحية الشائعة خاصة لدى الأطفال، واليكم المزيد من المعلومات عن تجربتي في علاج التبول اللاإرادي عبر منصة وميض.

تجربتي في علاج التبول اللاإرادي

تجربتي في علاج التبول اللاإرادي

تمثلت تجربتي في علاج التبول اللاإرادي بعد بلوغ ابني 5 من السنوات وقررت أن أجعله يتخلى عن الحفاضات التي لازمته لفترة طويلة واستنفذت الكثير من الأموال، وبعد أن بدأت في جعله يتعود على هذا الأمر وجدته يتبول بشكل لاإرادي بدون أي تحكم في المثانة مما أثار قلقي بشكل كبير، خاصة مع وجود بعض الأعراض ومنها شعوره بالألم أثناء التبول والشعور بالعطش الشديد كما كان يصدر منه صوت شخير عند النوم.

وتوجهت بأبني للطبيب الذي قال لي بأن هناك بعض الأسباب النفسية أو العضوية التي قد تقف وراء هذه المشكلة وأنه يجب ألا أقلق من منها لأنها من الحالات التي تستجيب للعلاج، وطلب مني عدم الصراخ في وجه طفلي أو لومه على هذا الأمر لعدم وجود يد له في ذلك، وقام الطبيب بتشخيص الحالة ووصفه بأن معرفة سبب حدوث ذلك هو الخطوة الأولى في العلاج.

ووصف لي الطبيب عدد من العقاقير الطبية للتحكم في التبول اللاإرادي، وبعد أن التزمت بمدة العلاج المطلوبة مع التغيير من بعض أنماط الحياة منها عدم تناول الطفل للكثير من الماء والسوائل قبل النوم، كما استطعت علاج ابني من مشكلة التبول اللاإرادي من خلال البابونج المغلي  الذي كنت أحرص على إعطاء كوب منه لطفلي بشكل يومي بعد تحليته بالعسل.

اقرأ أيضًا: أسباب كثرة التبول عند الأطفال

ما هو التبول اللاإرادي

التبول اللاإرادي هو عدم قدرة المريض أو الطفل على التحكم بمثانته وهي مشكلة يعاني منها العديد من الأطفال، وبعض الفئات العمرية الأخرى، ولا يُعتبر التبول اللاإرادي من المشاكل الخطيرة ويمكن علاجه بالكثير من طرق العلاج، لذلك على كل أم تجد طفلها يعاني من هذه المشكلة التوجه به بشكل فوري للطبيب المعالج لوصف العلاج الملائم بعد التعرف على السبب.

أسباب التبول اللاإرادي

تتنوع أسباب التبول اللاإرادي وهي تنقسم لنوعين أسباب صحية وأسباب نفسية، واليكم تفصيل بكلاً منها في ضوء تجربتي في علاج التبول اللاإرادي أيضًا:

الأسباب الصحية

وتتضمن ما يلي:

  • التعرض للإمساك المزمن بشكل متكرر مما يسبب اضطراب بعضلات المثانة عند المريض ويؤدي ذلك لحدوث التبول اللاإرادي عند النوم للتخلص من الضغط على المثانة.
  • وجود التهاب بالجهاز البولي: ونتيجة لهذا الالتهاب لا يستطيع المريض التحكم في عملية التبول، كما يصاحب ذلك شعور شديد بالألم.
  • حدوث اضطراب في الأعصاب المتحكمة بالمثانة وبالتالي لا يستطيع الطفل تمييز امتلاء مثانته وبالتالي يحدث لها إفراغ تلقائي خلال النوم.
  • الإصابة باضطراب بالمسالك البولية عند بعض الأشخاص.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • العامل الوراثي له دور في إصابة الأبناء بالتبول اللاإرادي.
  • الشخير أو عدم القدرة على التنفس بشكل جيد خلال النوم قد يؤدي لحدوث التبول اللاإرادي لدى بعض الأشخاص.
  • المعاناة من نشاط المثانة الزائد مما يسبب ضغط على عضلات المثانة والذي يؤدي بدوره للتبول اللاإرادي.
  • الإصابة ببعض أمراض الكلى بحيث لا يستطيع المريض التحكم في مقدار البول الخارج من المثانة.
  • في حالة الإصابة بعدد من الأمراض ونذكر منها تضخم البروستاتا، مشاكل العمود الفقري والمشاكل الدماغية والإصابة بسرطان المثانة.
  • حدوث تأخر لنمو الأطفال أو ما يُطلق عليه متلازمة داون.
  • في حالة إصابة الطفل بالصرع.

الأسباب نفسية

وهي أسباب متعلقة بالجانب النفسي للمريض، وتعتمد طريقة العلاج على الأشخاص القريبين من المريض في المقام الأول لتحسين هذه العوامل النفسية، ومنها ما يلي:

  • التعرض للتوتر والقلق وغيرها من المشاكل النفسية.
  • التعرض للأحلام المزعجة خلال النوم.
  • المعاناة من الإرهاق الزائد خاصة لدى الأطفال عند تواجدهم في مكان ما لفترة طويلة مثل المدرسة أو النادي.
  • الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل عن انفصال والديه أو فقد شخص عزيز لديه.
  • المعاناة من القسوة والمعاملة السيئة مع الأطفال ومعاملتهم بشكل عنيف.
  • التعرض للإدمان.
  • الإصابة بالاكتئاب.

أسباب أخرى

وتتضمن تلك الأسباب ما يلي:

  • عدم تدريب الأطفال على التعود على التحكم في المثانة وإيقاظهم أثناء النوم للذهاب للتبول يسبب تأخر تعلمهم للانتظام في عملية التبول.
  • الغيرة بين الأطفال عند قدوم مولود جديد من أسباب التبول اللاإرادي وذلك لرغبة الطفل في الحصول على اهتمام الأم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع احتقان البروستاتا

كيفية تشخيص التبول اللاإرادي

هناك عدد من الأساليب المتبعة لتشخيص السبب وراء حدوث التبول اللاإرادي مما يفيد في تحديد العلاج المناسب، ويتم ذلك من خلال ما نقدمه لكم في تجربتي في علاج التبول اللاإرادي وهي:

  • التعرف على التاريخ الوراثي للعائلة في الإصابة بهذا النوع من الاضطراب.
  • معرفة بعض الأعراض الأخرى المرتبطة بالتبول اللاإرادي ومنها الشعور بالحرقة خلال التبول أو التبول بشكل متكرر.
  • معرفة الظروف النفسية للمريض للتعرف على مدى تأثيرها على حالته الصحية بشكل عام.
  • عمل فحص كامل للجسم للكشف عن الإصابة ببعض المشاكل الصحية الأخرى.
  • إجراء فحص للبول للاطلاع على حدوث عدوى معينة أو الإصابة بداء السكري.
  • إجراء فحص بالأشعة السينية على المثانة والكلى.

أنواع التبول اللاإرادي

يوجد أكثر من نوع من التبول اللاإرادي، واليكم نبذة عن كلاً منها:

السلس الأولي

وهو عدم استطاعة الطفل السيطرة على مثانته مما يسبب له التبول خلال النوم، وفي الغالب ما يحدث ذلك نتيجة حدوث تأخر بالنمو بالجهاز العصبي وخاصة فيما يتعلق بالتحكم في وظائف المثانة.

السلس الثانوي

ويحدث بشكل تبول متقطع، حيث يمكن للمريض السيطرة على مثانته لفترة محددة خلال الليل، ومن بعد ذلك لا يتمكن من التحكم بها، وهناك عدد من العوامل المتحكمة بسلس البول الثانوي ومنها التعرض لعدوى بالمسالك البولية أو التعرض للإرهاق أو الإصابة ببعض المشاكل العصبية وغيرها من الأسباب.

السلس النهاري

وهو ما يحدث خلال فترات النهار نتيجة لوجود فرط في النشاط الخاص بالمثانة.

علاج التبول اللاإرادي

كما ذكرنا تعتمد طريقة علاج التبول اللاإرادي على معرفة السبب في البداية، ومن الوسائل المتبعة لعلاج هذه المشكلة ما يلي:

  • العقاقير الطبية التي يتناولها المريض بعد استشارة الطبيب، وهي أدوية متخصصة للتحكم بعضلات المثانة للسيطرة على التبول اللاإرادي.
  • عدم تناول معدلات كبيرة من المياه خاصة قبل النوم.
  • ضبط المنبه للتنبيه بضرورة القيام للتبول.
  • الحد من الأطعمة والمشروبات السكرية والمحتوية على الكافيين إضافة للمشروبات الكحولية.
  • الإقلاع عن عادة التدخين.
  • مزاولة التمارين الرياضية كنوع من أنماط الحياة الصحية، وخاصة التمارين التي تعمل على تقوية عضلات الفخذين والحوض للتحكم بعملية التبول.
  • استخدام الكريمات الموضعية للتخلص من الاحمرار والتعرق الناتج عن عملية التبول اللاإرادي في المناطق الحساسة مما يجعلها وسطاً لنمو البكتيريا بها والتسبب في حدوث الالتهابات التي تؤدي لحدوث السلس البولي، كما تسبب الرائحة الكريهة لهذه المناطق.
  • الحرص على عدم تناول العقاقير المنومة لأنها تُضعف من وظائف الجهاز العصبي وتؤثر عليه بشكل سلبي مما يؤدي للنوم العميق وعدم قدرة الشخص على التحكم بعضلات الحوض أو عضلات جسمه بشكل عام، وذلك لأن هذه الأدوية لها تأثير مباشر على مناطق الاستجابة الحسية بالمخ وحدوث سلس البول.
  • في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج قد يلجأ الطبيب للإجراء الجراحي ومن ذلك عملية تكبير المثانة حتى تتحمل المعدلات الزائدة من البول، أو الإجراء الطبي المعروف باسم تحفيز العصب الصخري للتحكم في زيادة نشاط المثانة، أو القيام بعملية إزالة العضلة الناقصة، وغيرها من الإجراءات الطبية المتبعة مع كل حالة.

علاج التبول اللاإرادي بالطرق الطبيعية

تساعد بعض الطرق الطبيعية على علاج مشكلة التبول اللاإرادي، واليكم قائمة بأهم هذه الطرق:

علاج التبول اللاإرادي بالعسل

يتميز العسل بقدرته الفائقة على السيطرة على التبول اللاإرادي بشكل خاص لدى الأطفال، فهو يمتلك خصائص للمساعدة على امتصاص السوائل بالجسم وعدم تجمعها بالمثانة كما يساهم في تهدئة الجهاز العصبي والحد من الاضطرابات التي يتعرض لها.

الزنجبيل

يساعد الزنجبيل على الحد من التبول اللاإرادي لا سيما خلال فترات الليل وقبل النوم، وذلك عن طريق مزج عشرين جرام من مسحوق الزنجبيل مع مائتي جرام من العسل الطبيعي، وتناول ملعقة من المزيج قبل الذهاب إلى النوم.

الزبيب الداكن

وهو الذي يتميز باللون الأسود، فقد تم إثبات وجود خصائص بالزبيب الأسود تساعد على السيطرة على التبول الليلي، وذلك عبر مزج مقدار من الزبيب المطحون مع العسل الطبيعي وتناول ملعقة من الخليط بشكل يومي، وذلك قبل الذهاب للنوم بمقدار ساعتين وحتى أسبوع متواصل للوصول للنتائج المرغوبة.

اقرأ أيضًا: علاج البروستاتا بالأعشاب للدكتور عبد الباسط
 وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي في علاج التبول اللاإرادي وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.