تجربتي مع الرحم المقلوب
تجربتي مع الرحم المقلوب كنت إحدى الفترات في حياتي والتي كانت تشعرني بالقلق الدائم حول الجنين، والرحم المقلوب عبارة عن مشكلة في الوضع الطبيعي للرحم، حيث يكون الوضع الطبيعي للرحم أن يكون هناك ميل بسيط للرحم في اتجاه البطن أي إلى الأمام، وفي حالة الرحم المقلوب يكون الميل إلى جهة الظهر وإلى أسفل بدرجة كبيرة، وفيما يلي عبر منصة وميض سوف نتعرف على مزيد من التفاصيل.
تجربتي مع الرحم المقلوب
يوجد عدة تجارب تحكي فيها بعض السيدات عن الرحم المقلوب لديهن والفترة التي مرت بها كل سيدة منها:
- التجربة الأولى: تحكي سيدة عن تجربتها مع الرحم المقلوب، حيث قالت إن الطبيب قد أخبرها أن هناك انقلاب في الرحم جهة الظهر، وقد أخبرها طبيبها أنه من الممكن الحمل بسهولة، وذلك عن طريق وضعيات معينة في الجماع.
- التجربة الثانية: تقول إحدى السيدات التي تعاني من انقلاب الرحم أنها في الشهر الربع من الحمل، وذلك بعد مرور سنتين من فترة الزواج، وقالت إن سبب تأخر الحمل هو مشاكل في إفرازات الغدة الدرقية.
- التجربة الثالثة: في هذه التجربة، تروي سيدة عن مشكلتها مع الرحم المقلوب، حيث كانت تعاني من ألم رهيب في منطقة المهبل، والمنطقة السفلية من البطن، وقد وضح لها الطبيب المعالج أن هذا الألم بسبب ارتداد الرحم إلى الخلف.
- التجربة الرابعة: تقول إحدى السيدات أنها قد حملت لأكثر من مرة، وقد رزقت بأربعة أطفال، منهم بنتين وولدين، وقد كانت تعاني من مشكلة ارتداد الرحم، وألم أثناء فترة الجماع.
كما ندعوك للتعرف على مزيد من المعلومات من خلال: تجربتي مع المشي ساعتين يومياً وأنواع المشي
أسباب الرحم المقلوب
لا يمكن معرفة أن الرحم مقلوب إلا عند إخبار الطبيب المريضة أن رحمها مقلوب، كما أن هناك عدة أسباب للرحم المقلوب وهناك أيضًا طرق مختلفة لتعديله:
- العيوب الخلقية: قد يكون السبب الذي جعل الرحم مقلوبًا هو عيب خلقي منذ بداية الولادة، وليس هناك سبب آخر قد تسبب في هذه المشكلة.
- أمراض الرحم مثل الانتباذ الباطني الرحمي: وهو من أكثر الأسباب التي قد تسبب انقلاب الرحم.
- بطانة الرحم المهاجرة: من أشهر الأسباب التي تعمل على جعل الرحم مقلوبًا إلى الخلف وإلى الأسفل هي بطانة الرحم المهاجرة، حيث تقوم بعض الخلايا الموجودة في الرحم في النمو، فتضغط على أجزاء منه، فتساعد على انقلابه إلى الخلف.
- الأورام الليفية: وهي عبارة عن أورام سرطانية، تتكون من كتل ليفية، تضغط على أجزاء من الرحم، أو تقوم بالالتصاق بالرحم.
- ضعف عضلات الحوض: والذي قد يكون سببه الحمل نفسه، فقد تعاني المرأة من انقلاب الرحم نتيجة الحمل، حيث تتمدد الأربطة، وينتج هن ذلك انقلاب الرحم وارتداده إلى الخلف.
- تضخم في الرحم: وقد ينتج من الأورام التي تصيب الرحم، أو نتيجة حمل، فتتمدد الأربطة، وينقلب الرحم.
- الحوادث: قد ينتج انقلاب الرحم من التعرض إلى خبطات في منطقة الحوض، ومنها ما يؤثر على الرحم.
- العمر: نتيجة التقدم في العمر، تصبح الأربطة والعضلات المكونة للرحم ضعيفة، فيكون من السهل ارتداد الرحم إلى الخلف.
تشخيص الرحم المقلوب
فيما يلي أفضل طرق يمكن من خلالها تشخيص الرحم المقلوب بسهولة:
- السونار: يستخدم السونار في تصوير منطقة الحوض، ويوضح بالصورة التي يأخذها السونار إذا كان الرحم مقلوب أو في وضعه الطبيعي.
- اختبار الحوض الروتيني: وهو من أسهل الاختبارات التي تستخدم لمعرفة الرحم المقلوب، حيث يدخل الطبيب إصبعين في منطقة المهبل، وذلك لكي يقوم بدفع عنق الرحم، ثم يضع يده فوق الجزء العلوي من منطقة البطن، ثم يرفعها حتى يتمكن من مسك الرحم بيده، فيقوم الطبيب بتحديد إذا كان الرحم مقلوب، أو في وضعه الطبيعي.
لمزيد من الإفادة يمكنك معرفة: تجربتي مع زيت الأركان للبشرة كمرطب طبيعيي و مكافح حب الشباب
أعراض الرحم المقلوب
تجربتي مع الرحم المقلوب ومعاناتي مع هذه المشكلة كانت تسبب العديد من الأعراض، حيث يمكن تلخيص الأعراض المصاحبة للرحم المقلوب فيما يلي:
- صعوبة الحمل: يصبح الحمل أكثر من مرة صعب بالنسبة للسيدات المعانين من ميلان الرحم، وخصوصًا في حالة بطانة الرحم المهاجرة، ولكن الميلان ليس له علاقة بالخصوبة عند السيدات.
- التبول المستمر: تعاني المرأة التي تشكو من هذه المشكلة من البتول المستمر، دون القدرة في السيطرة عليه، وذلك لأن انقلاب الرحم يؤثر على الأعضاء الأخرى المجاورة له ومنها المثانة، فتشعر المرأة بعدم قدرتها على تحمل البول.
- مشاكل في العلاقة الحميمة: قد تعاني المرأة التي لديها رحم مقلوب من إزعاجات شديدة أثناء وضعيات معينة في العلاقة الحميمة.
- خلل في الدورة الشهرية: من أكثر الأعراض التي تأتي مع انقلاب الرحم هو عدم انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء.
- صعوبة إدخال السدادات المهبلية: وهو أمر شائع مع الرحم المقلوب، حيث يكون وضع هذه السدادات أثناء الدورة الشهرية أمر بسيط، ويصبح من الصعب إدخالها في حالة الرحم المقلوب.
- أعراض أخرى: مثل التهابات المسالك البولية، وألم في فتحة الشرج، مع وجود إمساك في بعض الحالات، وألم في المهبل أثناء الجماع، مع وجود نتوء بطني في المنطقة السفلى من البطن.
اقرأ أيضًا من هنا: تجربتي مع تونر الشاي الأخضر
طرق علاج الرحم المقلوب
- الفرزجة أو الدعامة المهبلية: واحدة من الطرق التي يتم تعديل الرحم المقلوب بها، وهي عبارة عن جهاز يوضع في فتحة المهبل، ويتم وضعه بواسطة مختصين في هذا المجال، ويقوم هذا الجهاز بتعديل بطانة الرحم والرحم المقلوب عن طريق إعادته إلى مكانه، وهو علاج لفترة مؤقته فقط.
- الركبتين مع الصدر: لا تعتبر هذه الطريق حل دائم لمشكلة الرحم المقلوب، حيث يتم وضع الركبتين إلى الصدر، فيتحرك الرحم من مكانه الخلفي إلى الأمام، لفترة معينة من الزمن، ثم يعود إلى وضعه المقلوب مره أخرى.
- التمارين الرياضية: مثل تمرين جيجل، ويتم اللجوء إلى هذه التمارين في حالة عدم وجود بطانة رحم مهاجرة، وهو أيضًا علاج مؤقت.
- انقباضات الرحم: وهو أيضًا تمرين رياضي يتم فيه الاستلقاء على الظهر، ووضع اليدين بجانب الجسم، ثم رفع منطقة الحوض إلى أعلى، مع أخذ أنفاس عميقة، ويتم تكرار هذا التمرين الرياضي لأكثر من 15 مرة يوميًا.
- جراحة تعليق الرحم: يتم اللجوء إلى الجراحات الطبية في حالة وجود مشاكل مع الحمل والإخصاب، وهي إحدى أكثر العمليات التي تأتي بنتائج مرجوة في حل هذه المشكلة.
- جراحة رفع الرحم: يستخدم المنظار الذي شاع استخدامه في كثير من المشاكل الطبية في هذه المشكلة، حيث يتم رفع الرحم بواسطته، وهي من أسهل العمليات التي يتم تنفيذها في وقت وجيز جدًا، لا يتجاوز عشر دقائق.
- الحمل: إذا تم الحمل مع عدم معرفة أن الرحم كان مقلوبًا، يرجع الرحم إلى مكانة الطبيعي في الثلث الثاني من فترة الحمل، حيث يقوم الجنين في الرحم بتمدد الرحم في تجويفات منطقة الحوض، فيساعد على إعادة الرحم المقلوب إلى وضعه الطبيعي المائل إلى الأمام.
يرشح لك منصة وميض قراءة: تجربتي مع لبان الذكر للوجه
تحدثنا في هذا المقال عن تجربتي مع الرحم المقلوب، وكيفية تشخيص الرحم المقلوب، ومعاناتي مع الرحم المقلوب، وما هي الطرق التي يجب تنفيذها لكي يتم تعديل هذا الرحم المقلوب، وما هي الأسباب التي تسبب هذه المشكلة، كما تكلمنا عن الرحم المقلوب ونوع الجنين.