تجربتي للحمل بتوأم أولاد
تجربتي للحمل بتوأم أولاد وكم كانت ممتعة! فيعد الحمل والإنجاب أعظم هبات الله لمخلوقاته على وجه الأرض، وخاصةً عندما نتحدث عن الحمل مع البشر، والأخص من هذا هو تجربة التوائم التي سنتحدث عنها بالتفصيل خلال تجربتي للحمل بتوأم أولاد عبر منصة وميض.
تجربتي للحمل بتوأم أولاد
بدأت تجربتي للحمل بتوأم أولاد عندما تأخر إنجَابي ثلاث سنوات من تاريخ زواجي، وقد أخبرني الأطباء بوجود مشكلة لديّ بعملية التبويض؛ وهذا هو أساس تأخر الحمل، وقد تعالجت لعدة شهور لأفاجئ بأحد الأشهر بحملي، وليس بطفل واحد فحسب، بل بتوأم أولاد، وقد كانت سعادتي حينها بالغة إذ رزقني الله ما تمنيت وأكثر.
الله وحده من يمكنه أن يرزق الإناث بالأجنة، وهو وحده أيضًا من يمكنه أن يحدد جنس الأجنة، فبعضها إناث والبعض الآخر ذكور، وحده يعلم ما يولد في الأرحام، يقوم بتخْليف النطفة و تحديد نوعها قبل تطورها جنينًا، ومما لا شك فيه أن كثير من الأمهات حملْن بتوأم أولاد، إلا أن الأمر يظل بيد ومشيئة الله.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أني حامل بتوأم
عوامل تزيد من الحمل بتوأم
وهناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الحمل بتوأم منها:
- قد يساعد تناول الأدوية المنشطة التي يقوم بوصفها الطبيب وفقًا لحالة مريضته الصحية في تنشيط المبيض لإنتاج عدد أكبر من البويضات؛ الأمر الذي يسهل حدوث الحمل بتوأم.
- وبالرغم من انخفاض معدلات الخصوبة تدريجيًا عقب عمر الثلاثين لدى النساء، إلا أن معظم الأجنة التوائم قد ولدوا لأمهات في مثل هذا العمر.
- كما أن التاريخ الوراثي للعائلة وحمل أحد أفراد الأسرة بتوأم يزيد من فرصة حمل سيدة أخرى بنفس العائلة بتوأم.
- تزيد نسبة الحمل في توأم مع الحالات التي أنجبت توائم من قبل.
عندما تعلم أم بحملها بتوأم فإنه ينبغي عليها تفادي كافة الممارسات القاسية، الحرص على أخذ ما يكفيها من الراحة، تتبع الكورس الدوائي بانتظام فلا يجب تفويت علاجات التثبيت والڤيتامينات خلال أشهر الحمل الأولى.
آلية التعرف على حمل التوائم من خلال مظهر البطن
يختلف مظهر البطن عند احتوائه على أكثر من جنين عن مظهره عند احتوائه على جنين واحد فحسب، إلا أن وزن الأم ذاته يتوقف عليه حجم وشكل البطن، والذي يختلف من مرأة لأخرى، أما إذا تمدد حجم البطن وازداد خلال أول شهرين من الحمل بصورةٍ أكثر من الطبيعي والمسموح به، ولوحظ أخذ البطن لِلشكل المستدير من جهة الأعلى.
في حين تنبعج وتكبر من جهة الأسفل وخاصةً بقدوم آخر أيام الشهر الثالث، يعد هذا دليلًا واضحًا يستدل منه على حمل الأم بأكثر من جنين خلال حملها هذا، مع وجود عدد من العلامات الأخرى التي تعد أكثر وضوحًا، والتي منها:
- اكتساب الوزن الزائد بصورةٍ ملحوظة وخصوصًا خلال أول أشهر الحمل مع أخذ البطن في الظهور بارزةً بدءًا من ثاني أشهر الحمل.
- الغثيان الشديد والقيء وخصوصًا فور الاستيقاظ من النوم.
- الإرهاق والإعياء بشدة.
- آلام الرأس المستمرة طيلة أشهر الحمل.
- ثقل وزن وحجم البطن بصورةٍ كبيرة.
- ظهور علامة الحمل أكثر وضوحًا عند إجراء الفحص المنزلي، بمعدل أكثر سرعة من الحمل بجنين واحد.
- إيجاد صعوبة في التنفس خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
- المعاناة من آلام الظهر القاسية وخاصةً بالجزء السفلي من الظهر.
- نمو ملحوظ في حجم الثديين عن الحجم الأصلي.
- آلام متناثرة بكافة أنحاء الجسم إلا أنها تتركز أكثر في؛ القدمين، الساقين، ومنطقة الحوض.
- كثرة الرغبة في التوجه للحمام للتبول نتيجة شدة ضغط الأجنة على مثانة الأم.
الجدير بالذكر أن كافة الأعراض السابقة قابلة للتغير والاختلاف من امرأة لأخرى، ويتم استخدام أشعة الموجات فوق الصوتية في هذه الحالات للتأكد من حمل الأم بتوأم من عدمه.
اقرأ أيضًا: حبوب حمض الفوليك للحمل بتوأم
طرق تأكد حمل الأم بتوأم
لا يمكن اعتماد العلامات المذكورة بالأعلى كأدلة قطع على حدوث حمل بتوأم، وكما قلنا فإنها قابلة للاختلاف من امرأة لأخرى، وبناءً عليْه ينبغي التأكد عبر:
- استخدام موجات الأشعة فوق الصوتية لفحص بطن أو رحم الأم تحديدًا، وعند ملاحظة الطبيب لوجود 2 كيس بالرحم مع وجود نبض بكل منهم، فإنه دليل كافي للتأكد من حمل التوائم، ويبدأ ظهور هذين الكيسين بدءًا من الأسبوع رقم 4 وحتى الأسبوع رقم 6 من الحمل ويتم التعرف عليهم من قبل الطبيب خلال المتابعات.
- ملاحظة نبضات كلا الجنينين وسماعها منفصلة دون الاختلاط بنبضات الجنين الآخر من خلال جهاز الدوبلر.
- رفع منسوب هرمون الحمل بمعدل مرتفع خلال أول الحمل، ويتم التعرف على هذا المنسوب عبر التحاليل الهرمونية أو تحليل الدم رقميًا.
العوامل التي تؤدي للحمل بتوأم
أما عن العوامل التي تسبب الحمل في توأم:
- التاريخ الوراثي للعائلة وحدوث حمل التوائم لدى إحدى النساء سابقًا بتوأم، مما يزيد فرصة حمل سيدة أخرى بنفس العائلة بتوأم.
- أن تكون هذه مرة الحمل غير الأولى بالنسبة للسيدة؛ فمثلًا ثاني أو ثالث حمل.
- الامتناع عن تناول أقراص الحمل بصورةٍ مباشرة غير تدريجيّة، نتيجة الخلل الهرموني الذي يحدث عن تحرر البويضة واتخاذها للمسار الطبيعي الخاص بها.
- تناول منشطات البويضات والتعرض لعمليات الحقن المجهري.
- تخطي السيدة لعمر الثلاثين نتيجة حدوث اضطراب هرموني يزيد معدل حدوث التبويض.
- الالتزام بالأنظمة الغذائية التي تتضمن الخضر والفاكهة يتمتعن بأجساد رشيقة تقدر بـ 60 كجم فأقل.
أنواع التوائم
ينقسم حمل التوائم إلى 2 نوع، وهم:
توائم متماثلة
يكون الجنينن كلا النوع، فمثلًا كلاهما ذكور أو إناث، كما أن كلاهما يمتلك نفس الملامح، مما يزيد من صعوبة التمييز بينهم، وبناءً عليه أطلق مصطلح التوائم المتطابقة أو المتماثلة، وتنتج التوائم المتماثلة عن تخصيب بويضة واحدة بواسطة حيوان منوي واحد، لتنقسم هذه البويضة المخصبة في مرحلة لاحقة إلى نصفين متماثلين ينمو كل منهم لجنين كامل بعد ذلك.
توائم غير متماثلة
ينتج عن هذا النوع من الحمل طفلين غير متماثلين جنسيًا؛ حيث يكون أحدهما ذكرًا والآخر أنثى، وقد يكون لكليهما نفس الجنس ولكن لكلاهما ملامح مختلفة تمامًا بحيث يقدر معدل التطابق بـ 0% تقريبًا، وينتج حمل التوائم غير المتماثلة عن نضج عدد 2 بويضة في آنٍ واحد وتخصب كل منهم بحيوان منوي مختلف عن الآخر، لتنمو بويضة مستقرة غير متطابقة أو متماثلة مع الأخرى.
متى يمكن التعرف على الحمل بتوأم؟
تعد أكثر طرق التعرف على أجنة التوائم مثالية وخاصةً خلال الأشهر الأولى منه هي الموجات فوق الصوتية أو موجات السونار، حيث تتيح التعرف على الأجنة خلال الأسبوعين 10 و 14 ببداية الشهر رقم 3 من الحمل ويتم التأكد من قبل الطبيب برؤية 2 كيس جنيني بكليهما نبض.
نصائح عند الحمل بتوأم
يتطلب الحمل رعاية مكثفة وخصوصًا إذا كان بأكثر من جنين، حيث يجب:
- الالتزام بكافة العلاجات والنصائح الطبية بدقة وعدم الخلل بأي منها.
- الانتظام في تناول العناصر الغذائية والفيتامينات والتي منها الحديد والكالسيوم بالإضافة لكافة الأطعمة الصحية.
- الابتعاد عن التوتر، القلق، والعصبية خلال طيلة أشهر الحمل لتفادي كافة المشكلات التي قد تحدث وتؤثر على صحة الأجنة.
- أخذ قسط كافي من الراحة والاسترخاء بصورةٍ يوميّة وحتى انتهاء أشهر الحمل.
- الابتعاد عن المشروبات الغنية بعنصر الكافيين وإحلال العصائر بدلًا منها لاحتوائها على عناصر طبيعية أكثر فائدة.
اقرأ أيضًا: متى تنقسم البويضة لتصبح توأم
فيحدث حمل التوائم عند تناول الأدوية المنشطة للمبايض، تجاوز عمر الثلاثين، والحمل لمرةٍ ثانية وقد تحدثنا عن كل هذا بالتفصيل خلال الفقرات والأسطر السابقة عبر تجربتي للحمل بتوأم أولاد وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.