تجربتي في التخلص من الكوليسترول
تجربتي في التخلص من الكوليسترول وهل هي إيجابية؟ حيث يصنف الكوليسترول إلى كوليسترول نافع، وآخر ضار، بالنسبة للنافع فلا داعي للقلق بشأنه، أم الضار فبلا شك يمثل خطرًا على الصحة؛ لذا يجب التخلص منه، حيث قد ينتج هذا الكوليسترول نتيجة لترسب الدهون بجدران الأوعية الدموية وبالتالي حدوث الجلطات، فكيف يمكن التخلص منه؟ هيا بنا نعرف عبر تجربتي في التخلص من الكوليسترول من خلال منصة وميض.
تجربتي في التخلص من الكوليسترول
تجربتي في التخلص من الكوليسترول تتمثل في أنه منذ عدة أشهر، وخلال إجراء الفحص الكلي الذي أجريه سنويًا، اتضح لي زيادة منسوب الكوليسترول بالدم لدرجةٍ خطيرة، والجدير بالذكر أنني لم أتعرف عليه دون فحص الدم لأنه لا يتميز بأعراض مميزة، وقد اتجهت لاستشارة طبيب مختص والذي وصف لي كورس علاجي، نصحني أن أنتظم عليه، والتزم بكافة النصائح التي أملاها عليّ، وبالفعل قد كان وتم شفائي بحمد الله.
كوليسترول الدم ووظيفته
الكوليسترول هو المسؤول الأول عن صنع خلايا الجسم الجديدة، ولا ننسى دوره في صنع عدد من الهرمونات الهامة بالجسم.
أعراض ارتفاع الكوليسترول
يتسبب ارتفاع الكوليسترول في عدد من المخاطر الصحية، والتي تتمثل في:
- الإصابة بسكتات المخ أو الدماغ؛ نتيجة لإعاقة تدفق الدم للمخ.
- احتمالية الإصابة بنوبات القلب؛ نتيجة لنقص كمية الأكسجين المتوفرة بالدم.
اقرأ أيضًا: الفاكهة التي تقضي على الكوليسترول في الدم
طرق الحماية من الكوليسترول المرتفع
إن اتباع هذه النصائح يقلل بلا شك من مخاطر ارتفاع الكوليسترول، ومن هذه النصائح:
- اتباع نظام غذائي صحي للقضاء على الكوليسترول.
- الابتعاد عن الطعام الغني بالسعرات الحرارية أو الدهون المشبعة، ومن أمثلة ذلك: الأطعمة الغنية بعنصر الصوديوم كَالحليب كامل الدسم، الزبد، اللحم، والوجبات السريعة التي يتم تحضيرها بالمطاعم.
- الاعتماد على الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة؛ حيث تحد من ارتفاع الكوليسترول، كَالأطعمة المحضرة بزيت الزيتون ومنتجاته.
- تجنب الأطعمة المقلية، الحد من استخدام صلصة الطعام، الحفاظ على وجبات الطعام الصحية.
- عدم إهمال الخضر والفاكهة الطازجة بصورةٍ يوميّة؛ حيث تساعد في القضاء على الكوليسترول الضار.
- الإكثار من الأطعمة الغنية بالعناصر المضادة للأكسدة والألياف.
الأوميجا 3 للقضاء على الكوليسترول
تحفز أحماض الأوميجا 3 سواء المصنعة والتي تتوفر في صورة أقراص بالصيدليات، أو الطبيعية والتي تتوفر بالأسماك في الحد من منسوب الكوليسترول بالدم.
إلى جانب دورها في القضاء على الدهون المخزنة بالجسم، وخاصةً بالشرايين ومحيطها، ومن مصادر أوميجا 3 السمكية والتي لا يجوز تناولها وهي مقلية بالزيت ما يلي:
- السالمون.
- السردين.
- التونة.
اقرأ أيضًا: فحص الكوليسترول في المنزل
الرياضة والقضاء على الكوليسترول
اتباع نظام رياضي للقضاء على الكوليسترول، هذا ما نصحني به الطبيب؛ ليس فقط من أجل مشكلة الكوليسترول، بل لصحتي بوجه عام، ومن أمثلة الرياضة: المشي لأوقات طويلة، القفز، الرقص، وأداء عدد من المهام المنزلية في حالة عدم سماح طبيعة حياتك بالتوجه لصالات الرياضة.
الانتظام على ممارسة الأمثلة الرياضية المذكورة بالأعلى بصورةٍ يومية ولمدة 30 دقيقة، سيلاحظ نتيجة فعالة بشأن انخفاض منسوب الكوليسترول في خلال 5 أيام فحسب.
في حال كنت من ممارسي الرياضات البدنية القاسية، فإنه ينصح بممارسة التمارين السابقة لمدة 20 دقيقة فحسب على مدار 3 أيام أسبوعيًّا.
خفض الكوليسترول باستخدام المكسرات
تحفز المكسرات عملية الحد من الكوليسترول المرتفع بالدم؛ وذلك لغناها بالدهون غير المشبعة، مما يجعل تناولها خلال الإحساس بالجوع من الأمور المحببة، عوضًا عن تناول أي طعام ضار آخر يؤدي إلى رفع منسوب الكوليسترول، إلا أنه لا يجب تناولها بصورةٍ عشوائية وكميات غير محددة، بل يجب تحديد الكمية التي سيتم تناولها، وذلك لتفادي التعرض للسمنة، ومن أمثلة المكسرات هذه ما يلي:
- الفستق.
- اللوز.
- الجوز.
خفض الكوليسترول بالحبوب الغذائية
الاعتماد على الحبوب الغذائية الكاملة هي الأخرى من شأنه الحد من منسوب الكوليسترول بالدم، وهذا ما عرفته خلال زيارتي لاستشارة أحد أطباء السمنة، حيث وجه إلىّ هذه النصيحة؛ وذلك بفضل غناها بالألياف الطبيعية، والتي تقلل من الكوليسترول، ومن الحبوب هذه ما يلي:
- الأرز البني.
- الفشار.
- الشعير.
- الشوفان، والذي ينصح بتناوله بصورةٍ يوميّة كل صباح.
الراحة النفسية لخفض الكوليسترول
يفيد عدم الاكتراث للأمور المزعجة وتفادي التعرض للضغوط النفسية في تقليل منسوب الكوليسترول بالدم، حيث يتطلب الأمر تفادي كل ما يقوم بالضغط عليه ومنحه الشعور بالتوتر؛ حيث تتسبب هذه الضغوط في زيادة منسوب الكوليسترول غير النافع بالدم، وبناءً عليه ينصح بقضاء وقت يومي مع الأصدقاء والأشخاص المقربين منّا، الاستجمام والاسترخاء قدر المستطاع، وتفادي الضجيج.
خفض الكوليسترول بالحميات الغذائية
إن تحديد مقادير محددة من الأطعمة يساهم في الحد من منسوب الكوليسترول، كما يمنع أيضًا معضلة اكتساب الوزن الزائد بصورةٍ مفاجئة، حيث يؤدي الوزن الزائد والبدانة إلى زيادة منسوب الكوليسترول بالدم.
فعلى سبيل المثال، إذا قمت بتناول وجبة من المعكرونة، فإنه لا يجب الأكل دون حساب، بل ينبغي تحديد مقدار حفنة من المكرونة مثلًا، فهو مقدار مناسب للوجبة، ويتم تطبيق هذه الكمية على سائر أنواع الطعام، والذي منه:
- الفاكهة المجففة.
- الأرز.
- المكسرات.
الأعشاب لتقليل الكوليسترول
يمكن استخدام عدد من الأعشاب الطبيعية المختلفة للحد من الكوليسترول الضار بالدم، ومن هذه الأعشاب:
بذور الكتان
هذه البذور غنية بالألياف الطبيعية التي تعمل على تقليل منسوب الكوليسترول بالدم، إلى جانب دوره في تنظيم حركة القولون والامعاء، ولا ننسى أثره الهام في تثبيت الوزن، وينصح بتناول هذه البذور قبل وجبة الطعام بـ 30 دقيقة.
الشاي الأخضر
يعالج هذا النوع من الشاي الكثير من الأمراض، كما يعمل على تقليب منسوب الكوليسترول بالدم، إلى جانب خصائصه الطبيعية المضادة للأكسدة، كما تقوم فئة كبيرة من الأشخاص باستخدامه ضمن أنظمة الحميات الغذائية نظرًا لِفوائده الكثيرة.
قصب السكر
لقصَب السكر فوائد متعددة، منها قدرته على تخليص الجسم من الكوليسترول غير النافع، وقد كثر استخدامه من قبل الكثير من النساء خلال سن اليأس؛ نتيجة كثرة تعرضهنّ لارتفاع الكوليسترول بالدم، وقد لوحظ مدى إيجابية نتائجه.
القرفة
القرفة غنية بالمواد الفعالة القادرة على الحد من منسوب الكوليسترول غير النافع بالدم.
عقاقير تقضي على الكوليسترول الضار
وهناك العديد من العقاقير الطبية التي تقوم بدور فعال في التخلص من الكوليسترول الضار ومنها ما نذكره في تجربتي في التخلص من الكوليسترول وهي:
نياسين
يحد من منسوب الكوليسترول الضار بالدم؛ كنتيجة لخفض منسوب ثلاثي الجليسريد.
إستاتين
يعيق إفراز محفزات انتاج الكوليسترول بالكبد، مما يؤدي لخفض منسوب الكوليسترول بالدم.
الآثار الجانبية لعلاجات الكوليسترول
عادةً ما تتسبب علاجات الكوليسترول المرتفع في عدد من الأعراض الجانبية والتي تتمثل في:
- الإصابة بالإسهال.
- المعاناة من آلام البطن.
- إحساس بالغثيان.
- الإصابة بالإمساك.
- إحساس بآلام بمختلف عضلات الجسم.
ولتفادي هذه الأعراض الجانبية لا ينصح بتجربة أي عقار دون نصح أو استشارةٍ طبية.
التدخين وعلاقته بالكوليسترول
ينصح أيضًا بالكف عن التدخين عند ملاحظة معضلة الكوليسترول المرتفع، حيث يؤدي ذلك إلى رفع منسوب الكوليسترول النافع، ومن الأمور الإيجابية التي تنتج عن الامتناع عن التدخين ما يلي:
- ضبط ضغط الدم، وكذلك معدل ضربات القلب عقب 20 التوقف عن التدخين.
- تحسين آلية عمل الرئة، تنشيط دورة الجسم الدموية وذلك في خلال 90 يوم من التوقف عن التدخين.
- قلة معدل الإصابة بأمراض القلب بمعدل 50% عقب سنة من توقف التدخين.
اقرأ أيضًا: علاج الدهون الثلاثية والكوليسترول وتصلب الشرايين خلال أسبوعين
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي في التخلص من الكوليسترول وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.