عشبة المليسا جابر القحطاني
ما هي عشبة المليسا جابر القحطاني؟ وما هي أهم فوائدها وأضرارها؟ تُعد عشبة المليسا من أكثر الأعشاب التي تعمل على تخفيف حدة الأمراض المختلفة على الشخص المُصاب، وعلى الرغم من أنها غير معروفة كثيرًا، إلا أنها تُستخدم في عمل الكثير من الأدوية والعقاقير، والآن سنعرض لكم كل شيء يخص عشبة المليسا جابر القحطاني من خلال منصة وميض.
عشبة المليسا جابر القحطاني
تُعد المليسا نوع من أنواع النعناع، فبالتالي تأخذ بعض الخواص الخاصة بالنعناع، حيث تتكون من بعض المواد المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى أنها تحتوي على حمض الروزمارينيك الذي يعمل على رفع مستوى النواقل العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة القدرة على التذكر والتفكير.
إلى جانب احتوائها على بعض المواد الفعالة التي تعمل كمواد مضادة للأكسدة والتشنجات، ومنها لسيترال، والسترونيلا، واللينالول، والجيرانيول، والبيتا كاريوفيلين على سبيل المثال، ولكن من الجدير بالذكر أنها على الرغم من أنها أحد أنواع النعناع، إلا أنها تختلف عنه في بعض الأشياء البسيطة التي سنعرضها لكم من خلال حديثنا حول عشبة المليسا جابر القحطاني في الفقرات القادمة.
فوائد المليسا
كما سبق القول إن المليسا تأخذ من خواص النعناع، بالإضافة إلى أن المليسا يكون لها بعض الخواص الخاصة بها، ومن الجدير بالذكر أن أستاذ العقاقير الشهير جابر القحطاني قد وضح فوائد هذه العشبة، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال الفقرات التالية:
1- التخفيف من حدة التوتر والقلق
تلعب عشبة المليسا دورًا كبيرًا في الحد من حالات التوتر والقلق الشديدة، حيث تحتوي على بعض المواد التي تعمل على التخفيف من التأثيرات المزاجية والأفكار السلبية، مع قدرتها على إضفاء الاسترخاء على الشخص الذي يُعاني من التوتر والقلق الحاد.
من الجدير بالذكر أن الدراسات الحديثة “دراسة نُشرت في موقع المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية” أثبتت أنه لزيادة قدرة وفاعلية عشبة المليسا عليك بخلطها مع كوب من الحليب، أو مع الزبادي، حيث أثبتت التجارب المُجربة من قبل أنها تعمل بشكل جيد على خفق القلق والتوتر عند إضافتها على هذه الأطعمة.
اقرأ أيضًا: عشبة الاس للشعر جابر القحطاني
2- تحسين الوظائف الإدراكية
قامت الدراسة السابق عرضها في النقطة السابقة، بإجراء تجربة على المشاركين في البحث، حتى يتمكنوا من معرفة ما إذا كان المليسا تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية أم لا، فقاموا بمقارنة النتائج الإدراكية ومستوى الذكاء لدى الأشخاص الذي شاركوا في التجربة والأشخاص الذين لم يُشاركوا بها.
كانت النتيجة لصالح الأشخاص الذين شاركوا في هذه التجربة، حيث كانت نتائجهم الإدراكية أفضل بكثير من الآخرين، ولكن يجدر بنا الذكر أن القائمين على هذا البحث أوضحوا أن مفعول العشبة على تحسين القدرة الإدراكية يتوقف عند نوعية الطعام التي يتناولها الشخص، ولكنهم لم يتمكنوا من معرفة النوعية المناسبة معها.
3- تُعالج اضطرابات النوم
بفضل احتوائها على المواد التي تعمل على استرخاء مُتناوليها، فهي بالطبع تعمل على علاج اضطرابات النوم، وما يُثبت لنا ذلك الدراسة التي نُشرت في موقع سانس دايركت.
التي قامت بعمل تجربة على الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النوم، وكانت النتيجة رائعة حيث بلغت نسبة الأطفال الذين خلدوا إلى النوم بعد تناول عشبة المليسا حوالي 70/80% من الأطفال التي تمت التجربة عليهم.
4- علاج قروح البرد
من الجدير بالذكر أن عشبة المليسا تدخل في صناعة المراهم والعلاجات التي تكون على شكل مرهم أو كريم علاجي، حيث يُمكن استخدامها في علاج القروح الناتجة عن إصابة الشخص بالبرد، خاصةً وإن قام الشخص بوضع هذا الكريم على المنطقة التي يظهر بها القروح، كما تُساهم في منع توسع التقرحات وانتشارها.
5- التخفيف من حدة عسر الهضم
تعمل عشبة المليسا على التخفيف من حدة الألم الناتج عن عسر الهضم والغثيان المُتكرر، وذلك عند تناولها بمختلف أشكالها، كالحلوى المصنوعة منها، أو الشاي التي يحتوي عليها على سبيل المثال.
ما يُثبت لنا صحة هذا الكلام أن هناك دراسة حديثة نُشرت في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية، وأوضحت أن الحلوى التي تحتوي على المليسا تُقلل من الأعراض المُصاحبة للعسر الهضمي، وذلك من خلال بعض التجارب التي قاموا بها.
6- التقليل من حدة تشنجات الحيض
من المتعارف عليه أن متلازمة الحيض، أي الفترة التي تلي الدورة الشهرية تكون صعبة للغاية، فمن الجدير بالذكر أن عشبة المليسا قادرة على التقليل من حدة التشنجات الناتجة عن هذه المتلازمة بشكل عام، وذلك بفضل المواد المُهدئة التي تحتوي عليها.
7- التخفيف من ألم الصداع والأسنان
بفضل أيضًا المواد المُهدئة التي تحتوي عليها عشبة المليسا، فيكون لها دور كبير في التخفيف من ألم الصداع سواء الناتج عن ألم الأسنان، أو الناتج عن أي سبب آخر، بالإضافة إلى أنها لها القدرة على التخفيف من حدة ألم الأسنان كذلك، حيث يُمكن تناولها على هيئة شاي، أو كمكمل غذائي يحتوي على نسبة منها.
اقرأ أيضًا: عشبة الإسبغول جابر القحطاني
8- تعزيز الذاكرة
تُعد هذه الفائدة من أفضل الفوائد التي يُمكن أن نجملها من عشبة المليسا، حيث تم إثبات فاعليتها الكبرى على تعزيز الذاكرة، ونسبة الذكاء، حيث أثبتت الدراسة السابق عرضها التي نُشرت في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية على أنها قادرة على تعزيز الذكاء والذاكرة بشكل كبير، حيث تم إجراء تجربته على المُصابين بالخرف.
9- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان بأنواعه
أثبتت الدراسة التي نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2018م، أن لعشبة المليسا القدرة على التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، وذلك لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من المواد النباتية الثانوية التي تعمل كمواد مُضادة للأكسدة.
من أمثلة هذه المواد الفينولات وهي من المواد المضادة للأكسدة التي يكون لها قدرة على منع الخلايا السرطانية من التكون، مع تثبيط حركة تكاثرها.
10- تقليل الالتهابات
أشارت الدراسة التي نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2018م، أن عشبة المليسا قادرة على منع تكون الالتهاب، مع التقليل من حدتها وانتشارها بشكل عام.
ذلك لأنها تعمل على خفض مستوى البروتينات التي تُزيد نسبتها في جسم الإنسان عند تعرضه للالتهابات، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مواد قادرة على المنع والتقليل من الجهد التأكسدي للمنطقة التي يكون بها التهابات، ومن أهم ما تقوم به بالنسبة لتقليل الالتهابات أنها قادرة على منع تورم الأعضاء الناتج عن تراكم السوائل بسبب الالتهاب.
11- بعض الفوائد الأخرى لعشبة المليسا
من خلال حديثنا حول عشبة المليسا جابر القحطاني، فقد أوضح الأستاذ والعالم الجليل جابر القحطاني أن لعشبة المليسا العديد من الفوائد لجسم الإنسان، لذلك سنعرض لكم الآن باقي الفوائد الخاصة بها من خلال النقاط التالية:
- التقليل من الصداع.
- تثبيط ضغط الدم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- التقليل من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- الحد من آلام المفاصل والركبة.
- منع الشعور بالتعب والإجهاد الناتج عن التوتر المستمر.
- مُعالجة حالات الاكتئاب البسيطة.
- تُساهم في علاج مرض الجريفز.
- يحد من التهاب الشعب الهوائية، ويُقلل من الألم الناتج عنه.
الأعراض الجانبية وأضرار عشبة المليسا
من الطبيعي أن يكون لكل شيء الفوائد الخاصة به، والأضرار كذلك، فبطبيعة الحال سيكون هناك بعض الأضرار التي تتعلق بعشبة المليسا كما قالها جابر القحطاني، لذلك سنعرض لكم الآن هذه الأضرار من خلال النقاط التالية:
- الشعور بألم شديد عند التبول أو التبرز.
- الرغبة المُلحة في القيء.
- الشعور بالدوخة في أوقات كثيرة على غير العادة.
- حدوث تهيج في الجلد، ومن الجدير بالذكر أن هذا الضرر قد يكون بسبب وجود حساسية من أحد مكونات هذه العشبة.
- التعرض لحدوث ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم، خاصةً بعد تناول هذه العشبة بأي شكل كان.
- الشعور بالصداع القوي، الذي يُمكن أن يتسبب فيما بعد بالإصابة بالصداع النصفي.
- ظهور تورم في الوجه بشكل عام، أو تورم في الشفتين واللسان.
محاذير تناول عشبة المليسا
في إطار حديثنا حول عشبة المليسا جابر القحطاني، وجب علينا ذكر أنه يوجد لعشبة المليسا الكثير من المحاذير والعوامل التي تتسبب في حدوث بعض المخاطر للأشخاص الذين يُفرطوا في تناولها بشكل مُتكرر، لذلك سنعرض لكم الآن هذه المحاذير من خلال النقاط التالية:
- في حالة إذا كان الشخص يأخذ الأدوية الخاصة بمرض الجلوكوما.
- تناول الأدوية الخاصة بالغدة الدرقية، وذلك لأنها من الممكن أن تعمل على إحداث خلل في مستويات هرمون الغدة الدرقية في الجسم.
- إذا كان يأخذ المهدئات أو الباربيتورات، أو الأدوية التي تؤثر على نسبة السيرتونين في الدم.
- يمتنع تناولها في حالة الحمل أو الرضاعة.
- إذا كان الشخص سيتم إخضاعه إلى إجراء عملية جراحية حتى إن كانت بسيطة.
- يمتنع عن تناولها الأطفال دون الثانية عشرة من عمرهم.
- من يعانون من مرض السكري.
اقرأ أيضًا: طريقة استخدام عشبة الهندباء
التداخلات الدوائية لمستخلص عشبة المليسا
بعد أن تحدثنا عن كل شيء يخص عشبة المليسا جابر القحطاني، وجب علينا أن نعرض لكم ما هي التداخلات الدوائية التي تتعارض مع عشبة المليسا، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال النقاط التالية:
- دواء الليفوثيروكسين، وهو دواء من الأدوية الخاصة بعلاج الغدة الدرقية.
- الأدوية المهدئة كالكلونازيبام، واللورازيبام، والفينوباربيتال، والباربيتيورات، والزولبيديم على سبيل المثال.
- الأدوية التي تؤثر على نسبة السيروتونين في جسم الإنسان.
- دواء الترافوبروست، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض الجلوكوما.
- الأدوية المسيلة للدم كالوارفارين، والكلوبيدوجريل على سبيل المثال.
- أدوية العلاج الكيميائي كدواء إرينوتيكان على سبيل المثال.
تتعدد الفوائد الخاصة بعشبة المليسا جابر القحطاني، وذلك بفضل المواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها، بالإضافة إلى أنها تحتوي على قيم غذائية عالية.