صنع ألعاب في المنزل بطريقة سهلة
صنع ألعاب في المنزل بطريقة سهلة من خلال موقع وميض، يفضل الأطفال الحركة واللعب بصفة مستمرة، وقد تجد الأمهات صعوبة في التحكم بلعب هؤلاء الأطفال، ومحاولة السيطرة عليهم، وبين الخوف من شراء الألعاب التي قد تتسبب في ظهور الأمراض، لأنها تنتقل من يد إلى أخرى أثناء المعاينة لشرائها خصوصًا في ظل هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد، ولذا يفضل صنع ألعاب في المنزل لتفادي أي خطر محتمل.
صنع ألعاب في المنزل
من الممكن أن تحفز أطفالك وتطلب منهم مساعدتك في صنع بعض الهدايا، والألعاب المنزلية، حتى تزيد مهارات الطفل، وتساعده على مهارة الفك والتركيب، وأن يكون مبتكرًا ويكون له تصور نهائي لهذه الهدايا بعد الانتهاء من تصنيعها.
وهذه الألعاب اليدوية لا تقتصر على الأطفال في المنازل، ولكن يمكن للمعلم أن يصنعها أمام تلاميذه داخل المدرسة، وكذلك الأطفال اليتامى داخل الملاجئ، وكذلك يمكن للأطفال تقديمها للكبار كهدايا بسيطة توضح حب هذا الطفل وتقديره لهذا الشخص، وإليك طريقة تصنيع بعض أنواع هذه الألعاب.
هناك العديد من الألعاب التي يمكن تصنيعها في المنزل، فإذا رجعنا بالذاكرة لأعوام قد مضت، وبالتحديد وقت أن كان جدودنا وجداتنا أطفال لم يكن هناك مصانع تصنع الأشكال العديدة من لعب الأطفال باختلاف أشكالها وأحجامها بشكل عام، وقد اتضح أن الألعاب قديمًا كانت تعتمد على الخياطة وتفصيل القماش، لصنع شنطة مدرسية من نفس نوع القماش المفصل للزي المدرسي، أو صنع كور من الشراب وحشوة بالقطن أو بالملابس القديمة.
وكذلك صنع العرائس القطنية للبنات، وذلك بقصها على هيئة العروسة المناسب بالحجم والشكل الذى تفضله الطفلة الصغيرة، ثم تقوم الأم بقصها وخياطتها بشكل مناسب لتسمح للحشوة بالدخول داخل العروسة القطنية.
كانوا يصنعون شعر هذه العروس من الخيوط السوداء أو الشقراء بحسب ما يتسنى لهم، فمن المؤكد أن الإلهام قد وجد عند بنى الإنسان منذ بداية الخليقة، ولهذا ميَّز الله الإنسان عن غيره من سائر المخلوقات بنعمة عظيمة ألا وهى نعمة “العقل، ولما كان العقل هو أساس التقدم، ورقى الشعوب؛ ازدهرت الحياه وتقدمت بفعل التكنولوجيا الحديثة الذى كان عقل الإنسان جزء أساسي في تكوينها.
مميزات صنع الألعاب في المنزل
- تتميز هذه الألعاب بأنها سهلة الفك والتركيب.
- موفرة وغير مكلفة للأبوين، حيث أن جميع المواد المستخدمة من داخل المنزل.
- تضمن لك النظافة والراحة بدلًا من شراء أشياء لا تعلم مصدرها.
- مصدر رئيسي لإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال، خاصة إذا كان هذا الطفل مشارك في صنعها منذ البداية.
صناعة شنطة من القماش
- مثل ما تقوم به الكثير من الأمهات في صنع ألعاب في المنزل تقوم الأم بقص القماش المناسب أو باستخدام أي قماش متاح بالمنزل يوفي هذا الغرض، وقياس الحجم المناسب لصنع الشنطة، وتحاول أن تتخيل الهيئة العامة للشنطة، ثم تبدأ في قص الأربطة لعمل كتفي الشنطة، وتحاول أن تشترك الأطفال معها في الخياطة وعند تركيب السوستة أو تركيب أربطة الشنطة.
- حيث أن هذا شيق بالنسبة لأيدي الطفل الصغيرة كما أنها تعمل على التآزر البصري الحركي وتطوير فن الخياطة لديهم وكذلك، تنمية مهاراتهم الحركية.
طرق تعليمية بسيطة على هيئة لعبة
- من الممكن أن يتعلم الأطفال الحروف الأبجدية من خلال لعبة بسيطة وهي أن تكون الحروف الأبجدية ملونة وبها حشوة قطنية ومخيطة يدويًا.
- حاول أن تبرز للطفل كل حرف من خلال الألوان مع النطق الجيد، وتميزه عن باقي الحروف.
- قم بالتركيز على هيئة الحرف، مع التكرار المستمر.
- إذا شعرت أن الطفل قد أجاد معرفة حرف قم بالانتقال إلى حرف آخر، استمر على نفس النسق إلى الانتهاء من تعليمه جميع الحروف الأبجدية بمنتهى السهولة.
إعادة تدوير الأشياء القديمة
- يمكن تدوير الأشياء القديمة واستغلالها في صنع ألعاب في المنزل الخزانات القديمة المستخدمة في حفظ الملابس أو خزين المنزل، فيمكن تحويله إلى منزل صغير لسكن عرائس الدمية الصغيرة، بأبسط الأشياء الممكنة، أو استخدامه كصندوق لحفظ ألعاب الأطفال به.
- يمكن كذلك تحويل خزن التليفزيون القديمة إلى مطبخ صغير يناسب متناول يد الطفل مع مراعاة الحجم والشكل.
صناعة ألبوم صور من القماش
كما أنه يمكنك الاستعانة بمساعدة أطفالك في صنع ألعاب في المنزل، كما أنه يمكنك الطلب من الطفل أن يساعدك في عمل ألبوم لتجميع صور العائلة من القماش، ويتم ذلك عن طريق ما يلى:
الأدوات المستخدمة
- مقص.
- خيط.
- قماش.
- طباشير أبيض.
- ورقة كارتونية مقواه سميكة، بطول 25 سم، وعرض 15 سم.
- صمغ للصق.
- جليتر لتزيين.
- مسدس شمع.
طريقة عمل الألبوم
- قم بإحضار القماش المناسب وقصه على هيئة مستطيل كبير، وكرر ذلك في أكثر من طبقة.
- ثم قم بقسمة كل طبقة إلى نصفين.
- حدد نقطة المركز “المنتصف” وقس على نفس النقطة في الأعلى وفي الأسفل بالطباشير الأبيض.
- قم بتثبيت ورقة الكرتونة المقواة طوليًا باستخدام الصمغ في منتصف الطبقات.
- ثم احسب جميع الطبقات المنقسمة الى نصفين وثبتهم طوليًا باستخدام مسدس الشمع فوق طبقة الكارتون.
- بعد الانتهاء من تثبيت جميع الطبقات بحيث يبدو الشكل الخارجي ككتاب.
- قم بحسبه عدد الطبقات وقف على طبقة المنتصف، مثال إذا قمت بإحضار عشر طبقات من القماش ثم قمت بثني كل طبقة إلى نصفين إذن يكون مجموع الطبقات بعد الثني عشرين طبقة، أقف عند الطبقة ما بين العاشرة والحادية عشر، قم بإحضار الإبرة والخيط، ثم قم بخياطة هذا الجزء طوليًا لضمان ثباته لفترات طويلة.
- قم بعمل غلاف خارجي للألبوم من الكرتون المقوى.
- ثم قم بتثبيت الصور في كل طبقة باستخدام الصمغ أو مسدس الشمع.
هذا النشاط يعمل على تقوية عضلات الأطفال، والتآزر السمعي البصري؛ حيث أنه يتلقى المعلومات، ويقوم باستيعابها جيدًا ثم يحاول تنفيذها تحت إشراف المعلم أو إحدى الأبوين.
لعبة الفك والتركيب
تتم هذه اللعبة من مكونات بسيطة متاحة بأي منزل، وهذه المكونات عبارة عن ورقة كبيرة من الكرتون المقوى، كغلاف النتيجة – الذي يعرف من خلالها التقويم اليومي- ثم قم بحفر الأعداد الرقمية من واحد إلى عشرة، أو قم بحفر الحروف الهجائية من الألف إلى الياء بطريقة منظمة داخل هذا الورق المقوى ويمكنك صنع ألعاب في المنزل من خلال تلك الألعاب.
- قم باستخدام ورق مقوى أخر بنفس حجم ورق الكارتون، ويفضل أن يكون بلون مختلف حتى يظهر الحرف المختفي أمام الطفل ويستطيع اركابه بكل سهولة.
- استخدم مسدس الشمع في تثبيت ورق الكرتون السليم أسفل ورق الكرتون المحفر بالأرقام أو الحروف.
- احرص على ضبط الحجم والشكل للحصول في نهاية الأمر على نتائج مُرضية.
- قم بتلوين الأرقام أو الحروف بألوان جذابة واطلب من الأطفال مساعدتك في ذلك.
- بعد الانتهاء من التلوين اطلب من كل طفل التعرف على الحرف وعلى مكانه، واجعله يثبت كل حرف في مكانه الصحيح بيديه.
هذه اللعبة تدخل البهجة والسرور على قلوب الأطفال، وتعمل على زيادة مهارات الطفل، ونمو النشاط العقلي والحركي.
إجادة فن التلوين
إذا كان أطفالك من هواه التلوين، فمن الجيد أن تقوم بتحميل رسومات كرتونية يفضلونها وتتناسب معهم، ثم قم بطباعتها،
- احضر لهم الألوان المناسبة.
- ثم قم بفتح الصور الأصلية الملونة.
- اطلب من الطفل أن يقلد نفس الألوان على الرسومات المطبوعة، باستخدام نفس الألوان الموجودة بالصور الأصلية.
وإلى هنا نكون قد توصلنا إلى نهاية المقال الذى تحدثنا فيه عن طرق مثالية لـ صنع ألعاب في المنزل، وضرورة مشاركة الأطفال أثناء تصنيع هذه الألعاب، لإدخال البهجة عليهم، وفي الوقت ذاته يكتسب الطفل بعض المهارات العقلية والحسية العصبية، وتعمل على والتآزر السمعي البصري.