الغدد الليمفاوية تحت الإبط بالصور
هناك العديد من الأسباب لتضخم الغدد الليمفاوية تحت الإبط وتورمها تختلف من حالة إلى أخرى، تتكون الغدد الليمفاوية تحت الإبط من العديد من الخلايا المسئولة عن أداء وظائف تفيد الجسم، فما هي أعراض تضخم الغدد الليمفاوية؟ وما الطرق العلاجية المُتبعة؟ من خلال منصة وميض سنقوم بذكر أسباب تضخم الغدد الليمفاوية تحت الإبط بالصور.
الغدد الليمفاوية تحت الإبط بالصور
تتكون الغدد الليمفاوية من عدد من الخلايا صغيرة الحجم ومستديرة ويكون حجمها مثل حبة الفول، وتتحدد هذه الخلايا في مد الجسم بالوظائف المختلفة مثل: حماية الجسم من الأمراض من خلال مهاجمة الأجسام المضادة والغريبة، أثناء توقيت مرور السائل اللمفاوي على الجسم تقوم الغدد الليمفاوية بتصفيتها.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج لالتهاب الغدد اللمفاوية
أنواع تضخم الغدد الليمفاوية
تنقسم التهابات الغدد الليمفاوية وتضخمها إلى قسمين، يجب أن يتعرف المريض على النوع المُصاب به من أجل تحديد الطريقة العلاجية المناسبة، ومن خلال ما يلي سوف نوضح هذه الأنواع:
1- التهاب الغدد اللمفاوية العام
هو النوع الأقل انتشارًا ما بين حالات الإصابة بتضخم الغدد الليمفاوية، حيث يصيب الشخص عندما يتعرض إلى عدوى تنتشر عبر مجرى الدم.
2- التهاب الغدد اللمفاوية الموضعي
يُمكن تقييم هذا النوع من الالتهاب على أنه يصيب غدة أو مجموعة غدد بالقرب من المنطقة التي بدأت فيها العدوى، مثل التهاب الغدد اللمفاوية في الرقبة، حيث يعتبر هذا النوع من الالتهابات هو الأكثر شيوعًا.
أسباب تضخم الغدد الليمفاوية تحت الإبط
هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى تضخم الغدد تحت الإبط ومنها ما يلي:
- يمكن أن يكون لالتهاب الحلق تأثير على الغدد الليمفاوية الكامنة في الإبط أو العنق.
- تعرض الشخص للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية المتواجدة في الصدر.
- أن يكون المصاب تعرض إلى حمى خدش القطة الحادث نتيجة خدش قط له على يده أو ذراعه.
- يتعرض الجلد للالتهابات نتيجة وجود وشم على الذراع أو الكتف.
- إصابة الحالة بداء الشعريات نتيجة عدوى فطرية ليست شائعة.
- التعرض إلى التولاريميا المعروفة باسم حمى الأرانب، وهو مرض نادر الحدوث قد يصيب الرئتين، العين، الغدد الليمفاوية، الجلد.
- قد تصيب الغدد الليمفاوية مرض جلدي شديد الألم يُسمي التهاب الغدد العرقية القيحي.
- إصابة المناعة الذاتية بمتلازمة التكاثر الليمفاوي.
- التعرض إلى سرطان الثدي.
- ردود فعل الجلد التحسسية.
- تعرض الجلد بالإصابة بعدوى موضوعية في منطقة الصدر أو الذراع مما ينتج عنه الالتهابات الجلدية بالمكورات العقدية.
- إصابة الجلد بالسل الجلدي.
- قد يكون السبب هو تناول بعض أنواع اللقاحات المضادة للأمراض مثل الحصبة، السل، الجدري، الجمرة الخبيثة.
- سرطان الدم.
- نمو ورم حميد للأنسجة الدهنية يُسمي الأورام الشحمية.
- الإصابة ببعض الأمراض المناعية مثل: الذئبة الحمامية حيث يصيب المفاصل والأعضاء.
أعراض التهاب الغدد الليمفاوية تحت الإبط
تتعدد أعراض الالتهاب وتعتبر أنها مشابهة لأي التهاب آخر في الجسم، ومنها ما يلي:
- الشعور بالألم عند اللمس، وذلك عند القيام بالضغط على منطقة الإبط، لكن في بعض الحالات لا تشعر بالألم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرض إلى التعرق الليلي، والقشعريرة.
- يتعرض الشخص إلى تورم الذراع في جانب الإبط المصاب.
- التعرض إلى تضخم الطحال.
- تضخم الغدد الليمفاوية، وهي عبارة عن ظهور كتل تحت الإبط قد تكون كبيرة أو صغيرة بحجم العنبة، كما يمكن أن يكون بها بعض الحبوب الصغيرة، يكون هذا الانتفاخ مصحوبًا بملمس خشن وصلب أو ملمس طري.
- قد يُلاحظ ظهور البقع الحمراء تحت الإبط المصاحبة للشعور بالحكة بها.
- يفقد المصاب وزنه في فترة زمنية قصيرة وبشكل ملحوظ.
- الهزال والشعور بالتعب والكسل وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
- ظهور طفح جلدي حول المنطقة المصابة.
- الشعور بألم في المفاصل والعضلات.
كيفية تشخيص تضخم الغدد الليمفاوية تحت الإبط
يُمكن تشخيص مرض الغدد الليمفاوية بكل سهولة منزليًا، أو يُمكن التوجه إلى الطبيب من أجل إجراء الفحوصات اللازمة، والجدير بالذكر أن دائمًا الطرق الطبية تعمل على الكشف الكامل للإصابة، لذا من الأفضل اللجوء لها، ونوضح الطريقتين من خلال اتباع التالي:
1- الطريقة المنزلية
يمكنك إتباع بعض الطرق المنزلية البسيطة للكشف عن تضخم الغدد الليمفاوية تحت الإبط من خلال القيام بالخطوات التالية:
- قم بإزالة ملابسك العلوية حتى تتمكن من تدقيق النظر بسهولة على منطقة الإبط.
- الجلوس بوضعية مريحة لك.
- عليك برفع ذراعك على أعلى مع القيام بفحص الإبط الأيسر من خلال التحسس بأصابع اليد اليمنى.
- قم بتحسس المنطقة الوسطي من الإبط.
- عليك بتحريك الأصابع بشكل ثابت على جدار الصدر.
- قيام نفس العملية مع الإبط الأيمن.
2- الطريقة الطبية
من خلال استشارة الطبيب يقوم بطلب إجراء بعض الفحوصات للاطمئنان ومنها:
- القيام بفحوصات الدم للكشف عن وجود عدوى أم لا.
- القيام بأخذ عينة من السائل اللمفاوي أو جزء من أنسجة الغدد الليمفاوية ودراستها تحت المجهر.
- إمكانية زراعة عينة في الغدد عن طريق السائل اللمفاوي للكشف عن نوع البكتيريا التي تنمو.
- الخضوع للأشعة السينية تُسمي الماموجرام ومن خلالها يتمكن الطبيب من النظر إلى الكتلة بشكل أفضل.
- الخزعة من خلال أخذ جزء صغير من الانسجة أو الكتلة بأكملها.
- الخضوع إلى أشعة الرنين MRI أو الاشعة المقطعية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية
طرق علاج الغدد الليمفاوية تحت الإبط
هناك الكثير من الطرق العلاجية لتضخم الغدد الليمفاوية، وتحدد الطريقة المناسبة وفقًا لنوع الإصابة، ومن هذه الطرق ما يلي:
1- العلاجات المنزلية
في كثيرًا من الأحيان تستجيب الحالات للطرق المنزلية العلاجية من خلال استخدام تطبيق الكمادات على المنطقة، حيث تعمل الكمادات بالمياه الدافئة على تخفيف الالتهاب وحدة الألم بجانب أنها تساهم في تخفيف الأعراض الأخرى.
2- العلاجات الدوائية
قد يلجأ المصاب في بعض الحالات إلى أخذ المسكنات والمضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب المختص، ومنها:
دواء الإيبوبروفين
يعمل الإيبروفين على تهدئة الألم وتخفيف الأعراض ومعالجة الالتهاب كما أنه فعال في عملية خفض الحرارة، ونوضح أكثر عن الدواء في النقاط الآتية:
- يمكن تناوله بطرق مختلفة عن طريق: أقراص، حقن وريدية، كبسولات، كريم موضعي، شراب.
- يُنصح بتناوله عند الحاجة فقط من مرتين إلى ثلاثة مرات يوميًا لتسكين الألم.
- يُمكن استعماله لتخفيف ألم الدورة الشهرية.
- يبدأ مفعوله ما بين النصف ساعة إلى ساعة.
- يُنصح بتناوله مع تناول الطعام حتى يتجنب الشخص حدوث تهيج في المعدة.
- من الأثار الجانبية للدواء: الرغبة في التقيؤ، عسر الهضم، الشعور بحرقة، ضيق في التنفس، ظهور دم في البراز.
دواء النابروكسين Naproxen
يساعد على تخفيف الالتهاب كما يساعد الجسم على الاسترخاء والتسكين من الألم، ونتعرف أكثر عليه من خلال ما يلي:
- يمكن تناوله بعد تناول الطعام بمعدل قرصين في اليوم.
- اليوم الثاني تناول قرص واحد كل ثمانية ساعات.
- يساعد على تخفيف الألم في مناطق متعددة من الجسم كما أنه يسكن ألم الدورة الشهرية عند السيدات.
- الأثار الجانبية لهذا الدواء أنه يمكن أن يتسبب في: “شعور الحالة بالغثيان، دوخة، طنين في الأذن، الصداع، الشعور بالنعاس”.
3- تصريف الخراج
يمكن أن تظهر بعض أنواع الخراج والصديد بجانب الكتل تحت الإبط، والقيام بعلاج هذه السوائل سيعمل على تهدئة الجسم من الألم ويتم علاج الخراج من خلال إعطاء المصاب مخدر موضعي مع القيام بشق صغيرًا على الجرح للسماح للسوائل المتجمعة بالانصراف من الجسم.
4- معالجة السرطان
قد ينجم تجمع الكتل تحت الإبط وحالات التهاب الغدد اللمفاوية عند الإصابة بالسرطان، ومن هذه العلاجات ما يلي:
- الجراحة: من خلال عملية استئصال للورم السرطاني أو العقد الليمفاوية أسفل الإبط التي يمكن القيام بها جزء من إزالة الثدي عند الإصابة بسرطان الثدي.
- العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.
علاج التهاب الغدد الليمفاوية تحت الإبط بالأعشاب الطبيعية
يُنصح عدد من الأطباء باستخدام الأعشاب الطبيعية خلال رحلة بدأ العلاج من خلال ما يلي:
- الكركم: يعتبر من أقوى المطهرات التي يحتاج إليها الجسم، حيث تناول الكركم يعمل على تطهير الجسم من السموم والالتهابات مثل التهاب الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
- زيت الأوريجانو: من أفضل الزيوت المستخدمة في محاربة الالتهابات التي تهاجم الجسم فيعتبر مضاد حيوي قوي وفعال لالتهابات الغدد الليمفاوية ويتم استخدامه من خلال دهنه على المنطقة ثلاثة مرات يوميًا.
- خل التفاح: طبقًا لاحتوائه على حمض الخليك فيقوم بمحاربة البكتيريا والالتهاب المختلفة بفاعلية كبيرة، كما أنه مفيد للجهاز المناعي ويعمل على تقوية الغدد الليمفاوية في محاربة الفيروسات والالتهابات، حيث يمكن تناوله من خلال خلطه مع كمية من الماء وشربه مرتين يوميًا.
- عسل مانوكا: يساهم في تقليل إفراز الجسم للبكتيريا حيث يقوي الجهاز المناعي للصد إلى الالتهابات والقضاء عليها.
- الثوم: حيث يعتبر من أقوى مضادات البكتيريا، حيث يقوم بتطهير الجسم من الالتهابات كما يقوم بتقوية الجهاز المناعي.
- زيت شجرة الشاي: يساعد في علاج الغدد الليمفاوية من خلال استنشاقه فقط، قم بإضافته مع الماء على النار حتى يغلي مع استنشاق البخار.
- جزر استراغالوس: يعتبر من أقوى المكملات الغذائية الذي يعمل على محاربة الالتهابات خصوصًا التهابات الغدد الليمفاوية.
متى تصبح أعراض الغدد الليمفاوية تحت الإبط خطيرة؟
هناك بعض الأعراض التي تظهر على المصاب توحي بوجود ضرر على حياته إذا أهمل نفسه، لذلك يلزم زيارة الطبيب والمتابعة معه، ومن هذه العلامات ما يلي:
- عدم زوال التهاب الغدد اللمفاوية وبقائها لمدة طويلة.
- صعوبة في التنفس مع قلة انتظام ضربات القلب.
- التعرض للإصابة أكثر من مرة على فترات زمنية متقاربة أو متباعدة.
- التعرض للاحمرار الشديد والسخونة.
- الشعور بتورم وألم شديد في منطقة الإبط.
- الالتهاب الذي يؤدي إلى ظهور الخراج مع الشعور بألم غير محتمل به.
اقرأ أيضًا: هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت؟
طرق الوقاية من خطر الغدد الليمفاوية المسرطنة
من خلال إتباع العادات السليمة في أسلوب حياتك يمكنك تقليل خطورة الإصابة بسرطانات الغدد الليمفاوية من خلال ما يلي:
- إدخال الخضروات والفواكه في برنامج نظامك الغذائي أمرًا هام للغاية، حيث تعمل على تقوية الجهاز المناعي في صد الفيروسات وأنواع البكتيريا المختلفة.
- تناول المشروبات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة وتحميه من الإصابة بالأمراض مثل: عصير الجزر، عصير التفاح، عسل الجرجير المحلي بالعسل حيث لهم دور فعال في محاربة الفيروسات.
- ممنوع تناول الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب، حيث أن هناك أنواع من الأدوية تُسبب التهابات الغدد اللمفاوية.
- يُنصح بمتابعة الفحص المستمر كل ستة أشهر على وظائف الجسم المختلفة للتأكد من سلامة صحتك.
- إتباع نظام غذائي صحي وعدم تناول الأكلات الغنية بالدهون التي قد تؤدي إلى السمنة، وهذا لأن السمنة يترتب عليها احتمالية إصابة الشخص بسرطان الغدد اللمفاوية.
الصحة أغلى ما يملك الإنسان لذلك أحرص دائمًا على الحفاظ عليها وإتباع طرق الوقاية، وإذا شعرت بإحدى علامات الإصابة بالتهاب الغدد اللمفاوية تحت الإبط، بادر بزيارة الطبيب المختص.