إبرة الرئة كم جرعة للتوأم
إبرة الرئة كم جرعة للتوأم؟ ومتي يبدأ مفعول إبرة الرئة للجنين؟ تعتبر إبرة الرئة واحدة من الأدوية الطبية التي يتم وصفها للمرأة الحامل في حالة عدم اكتمال نمو رئة أحد الأجنة التوأم داخل الرحم، بهدف تحسين حالة نمو رئة الأجنة قبل الولادة، لذا سنعرض لكم عبر منصة وميض كافة المعلومات المرتبطة بجرعة تناول إبرة الرئة للتوأم.
إبرة الرئة كم جرعة للتوأم؟
تحديد عدد الجرعات التي يمكن للمرأة الحامل تناولها من إبر الرئة، يتوقف على تشخيص الطبيب للحالة الصحية للأجنة وحالة الأم، كما هو على النحو التالي:
- يتم وصف جرعة واحدة من تلك الحقن للحامل التي يتوقع لها حدوث ولادة مبكرة بفترة الحمل الواقعة بين الأسبوع 24 إلى الأسبوع 34.
- في حالة تناول الحقنة لأول مرة يتم إعطاء حقنة إبرة اكتمال الرئة في خلال سبعة أيام بالفترة الواقعة بين الأسبوع 34 إلى الأسبوع 37 من فترة الحمل.
- عند تكرار تناول تلك الحقنة يتم تناول جرعة واحدة منها قبل 14 يوم المتوقع خلالهم حدوث ولادة مبكرة.
حيث لكل حالة عدد جرعات من تلك الإبرة والتي تحتوي الواحدة منها على 12 مل جرام من الدواء، يتم تناولها مرتين باليوم لمدة يومين.
في بعض الحالات المرضية الأخرى من الحمل قد يوصي الطبيب المرأة الحامل بأخذ 6 ملجم مرتين باليوم لمدة يومين، وفي أحيان أخرى يتم وصف أمبول ونصف مرتين باليوم لمدة يومين، وهي أحد النقاط المرتبطة بالرد على سؤال إبرة الرئة كم جرعة للتوأم، ورغم ذلك يفضل استشارة الطبيب قبل البدء في تناولها، لأن ذلك قد يختلف بناءً على الحالة الصحية للمرأة الحامل.
جدير بالذكر أن تلك الإبر لا يتم تناولها طوال فترة الحمل، بل قد يصفها الطبيب في بعض حالات الحمل المبكرة، والتي تحدث قبل قدوم الأسبوع الرابع والثلاثين، نتيجة عدم اكتمال رئة الجنين حتى بعد، ليكون على استعداد للولادة.
تتضمن تلك الإبر مادة الستيرويدات التي يتم حقنها بأحد العضلات الكبيرة الموجودة بالذراعين أو الساقين أو منطقة الأرداف لدى المرأة الحامل وفي بعض الأحيان الخطيرة يتم تناول تلك الحقنة ثلاثة مرات على مدار ساعات يقوم الطبيب بتحديدها.
اقرأ أيضًا: هل تكمل الحامل بتوأم الشهر التاسع
أهمية تناول حقنة الرئة للجنين
لإبر الرئة أهمية كبيرة بالنسبة للجنين وبالأخص لحمل التوائم، وقد يرجع السبب في هذا إلى بعض الفوائد التي تعود عليهم، منها:
- تساهم تلك الإبر بدور كبير في تحسن حالة الجنين الصحية في حالة تعرضه لبعض صعوبات التنفس.
- تساعد إبر الرئة في تحفيز نضج الرئتين، بجانب أنها تعمل على تعزيز صحة الجهاز التنفسي لدى الطفل قبل أن يولد.
- تقلل تلك الإبر من حاجة الطفل إلى الحضانة إذا تم ولادته في مواعيد مبكرة.
- تقلل من احتمالية تعرض الجنين إلى حالة النزيف الدماغي أو تلك الحالات المتمثلة في التهابات الأمعاء.
- تساهم تلك الإبر في تنشيط الرئة وتحفيز نموها.
متى يبدأ مفعول إبرة الرئة للجنين؟
في سياق التعرف إلى بدء مفعول إبر الرئة بالنسبة للجنين، يمكن ملاحظة نمو الخلايا الخاصة بالرئة من النوع الأول والثاني، فقد يلاحظ اقتراب حجم رئة الطفل من الحجم الطبيعي لها.
كما يظهر ذلك بوضوح بعد تناول الحقنة بفترة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام من تناولها، لكن بصورة عامة يمكن اعتبار أن مفعول تلك الرئة يرتبط بمرحلة نمو الرئتين لدى الجنين، فكلما كانت مرحلة نمو الرئتين متقدمة كانت درجة استجابة الرئة لمفعول تلك الإبر سريع عن تلك الحالات التي تتمثل في نمو مبكر للرئة.
جدير بالذكر أن الرئة تبدأ في وظيفتها بصورة طبيعية من خلال نقل الغازات، ومن خلال تحفيز تلك الحقنة لمستقبلات بيتا الموجودة داخل الرئة لكي تتمكن من تأدية وظيفتها من خلال إنتاج السائل السنخي وإعادة امتصاصه.
إذ اثبتت بعض الدراسات التي أجريت حول تلك الإبر أنها تحتوي على نوع من أنواع الكورتيز، الصناعي الذي يتشابه كثير ًا مع هرمون الكورتيزون، والذي ينتقل على المشيمة ليقوم بتغذية الرئة في حالة المعاناة من بعض القصور في عملية التنفس.
اقرأ أيضًا: متى تنقسم البويضة لتصبح توأم
أنواع حقن الرئة للحامل بتوءم
يوجد نوعين من تلك الحقن الفعالة لتحسين حالة رئة الأجنة الصحية إذ إن كلًا منهما يحتوي على تلك المادة الفعالة المتمثلة في الستيرويدات، التي يمكن من خلالها تسريع نمو رئة الجنين، وهما:
1- دواء ديكساميثازون
يستخدم هذا الدواء في مجال واسع لمجموعة من الحالات المرضية باعتباره مضاد للالتهاب وتلك الأمراض الكابتة للمناعة.
أما عن الجرعة المناسبة من تناولها فهي 6 ملجم مرتين باليوم لمدة يومين.
إذ إن هذا العقار يحتوي على مادة الستيرويدات القشرية السكرية، وهي عبارة عن مجموعة من الهرمونات التي تعمل على تثبيط الاستجابة المناعية للجسم.
بالإضافة إلى أنها تصلح لحالات ضيق التنفس والنوبات وانخفاض مستويات البوتاسيوم وآلام العظام الشديدة والتهاب البنكرياس وبطء نبضات القلب وغيرها الكثير من الأمراض الأخرى.
جدير بالذكر أنه كان يتم وصفها كأحد علاجات حالات كورونا الناتج عنها التهاب رئوي شديد، من خلال تقليد عمل تلك الهرمونات المضادة للالتهابات داخل الجسم.
2- دواء بيتاميثازون
يستخدم هذا العقار في حالات مضاعفات نوبات الربو المزمنة، وفي حالة المعاناة من أحد الأمراض المرتبطة بنقص كورتيكوستيرويد بسبب وجود أحد مشكلات بالغدة النخامية أو الغدة الكظرية.
يتوفر هذا الدواء في أشكال عديدة منها الأقراص والكريمات والحقن التي يتم تناولها على أساس أنها إبر رئة للأجنة قبل الولادة لتحسين حالة الرئة الصحية.
أما عن الجرعة المتناولة منها فهي 12 ملجم باليوم لمدة يومين، ولكن يفضل تناولها بعد مراجعة الطبيب في الأمر.
متى يمكن تناول إبر الرئة للتوائم؟
في إطار الإجابة عن سؤال إبرة الرئة كم جرعة للتوأم يمكن الإشارة إلى الحالات التي يتم خلالها تناول تلك الإبر، حيث يتم تناول تلك الإبر بالنسبة للمرأة الحامل في حالة وجود احتمالية ولادة مبكرة، خاصةً في حالة ظهور أحد الأعراض التالية:
- الشعور بالتقلصات المستمرة خاصةً بالجزء السفلي من منطقة البطن.
- الإحساس بألم مستمر وواضح في أسفل الظهر.
- تحسس الوزن في الجزء السفلي من الحوض والبطن.
- رعشات بسيطة وتشنجات في البطن.
- شعور الأم بسقوط الماء ولو قليلاً.
- تغيرات في لون الإفرازات المهبلية.
- الغثيان والإسهال المستمر.
اقرأ أيضا: نسبة هرمون الحمل في الاسبوع الرابع للتوأم
الآثار الجانبية لإبر الرئة خلال فترة الحمل
بعد التعرف إلى إجابة سؤال إبرة الرئة كم جرعة للتوأم، سنتطرق إلى عرض بعض الآثار الجانبية التي قد تنتج عن تناول تلك الإبر، فعلى الرغم من أن تلك الغبر ليس لها أضرار إلا أنها قد تتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في:
- هدوء حركة الجنين بشكل ملحوظ في اليوم الذي تم فيه تناول تلك الإبر، وقد يعتبر هذا العرض من الأعراض الطبيعية التي تحدث عقب تناول تلك الإبرة.
- من الممكن أن تصاب المرأة بارتفاع في ضغط الدم عقب تناولها لتلك الإبر وقد تظهر بعض الاضطرابات بمعدلات السكر بالدم لدى المرأة الحامل.
- من ضمن الآثار الجانبية الناجمة عن تناول هذا النوع من الإبر ظهور تورم واضح بمنطقة القدمين واليدين.
- ظهور تأثير سلبي على الجهاز المناعي، وكذلك الجهاز العصبي مما قد يتسبب في شعور الحامل بالأرق.
- جدير بالذكر أن تلك الاعراض قد تتغير وقد تبدو على امرأة ولا تظهر على الأخرى.
يمكن اعتبار إبرة الرئة واحدة من الطرق العلاجية التي يلجأ إليها بعض الأطباء لتحسين حالة الجهاز التنفسي لدى الجنين قبل ولادته، منعًا من تعرضه للعديد من المخاطر أثناء عملية الولادة.