ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل بولد

تحرير: عمرو في 27 مايو 2023 0

هل يعتبر ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل بولد؟ وما هي الدلالات التي تشير إلى الحمل بولد؟ هناك مجموعة من العلامات التي تتخذها بعض الأمهات بينة على نوع الجنين، إثر تجارب سابقة أكدت على تلك النتائج، على أن الأمر علميًا يعتمد على الفحوصات الطبية في فترة بعينها من الحمل ليس إلا، وعلى أي حال بإمكاننا الإشارة إلى بعض من تلك العلامات من خلال منصة وميض.

ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل بولد

يُقال إنه بعد الجماع، يكون نوم المرأة على الجانب الأيمن من مسببات الحمل في ولد، لأن المبيض الأيمن هو المسؤول عن تلك العملية، بالتالي نجد أن المبيض الأيسر هو المسؤول بدوره عن الحمل بأنثى، من هنا تسنى لنا الإجابة على سؤال هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل بولد.. بالنفي.

على أن هذا يعتبر من قبيل التجارب السابقة لبعض السيدات، لا يمت إلى الدلالات العلمية بصلة، حيث إن ألم المبايض لا علاقة له بتحديد نوع الجنين، ولا أخفيكم سرًا أن الرجل هو المسؤول بذاته عن نوع الجنين الذي تحمله زوجته في أحشائها.

لا عجب في ذلك ونحن نعلم أن الحيوانات المنوية هي المعنية بذلك لما تحمله من كروموسومات تصل إلى البويضة، فإن كانت تحمل الكروموسومات المذكرة y يكون الجنين ذكرًا، والعكس في حال الجنين الأنثى تكون الكروموسومات x.. فعند اتحاد x مع x يكون الجنين أنثى، أما اتحاد x مع y ينتج عنه جنين ذكر.

على أن المرأة ينتابها الشعور ببعض الآلام في المبيض الأيسر وربما يُعد واحدًا من أعراض الحمل، كما يُمكن أن يكون خفيفًا أو يصل إلى آلام متواصلة الشدة إلى عدة ساعات، ومن الممكن أن يصاحبه أعراض أخرى تتفاوت في شدتها.. وبالاعتقاد الأرجح نرى أن ألم المبيض الأيسر يُعد من علامات الإباضة التي تسبق الحمل وتؤكد حدوثه بنجاح.

حيث يكون الألم عبارة عن بعض النغزات التي تصيب المبايض، تختلف في شدتها ويُستدل منها على انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، حيث يتمدد وينقبض استعدادًا لبدء المرحلة الأولى من الحمل.

أسباب ألم المبيض الأيسر

لا يُشترط أن يكون ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل بولد، فمن الممكن أن ينم عن وجود بعض الأمراض التي تعاني منها الحامل، حيث تتعدد العوامل التي تتسبب في شعور المرأة بألم في المبيض الأيسر منها ما يلي:

تكيس المبايض: عندما تتجمع بعض الأكياس على المبيض الأيسر ينتج عنها بعض الآلام التي ربما تزول من تلقاء نفسها أو تحتاج إلى استشارة الطبيب.
التهاب الحوض: عندما تحدث بعض الالتهابات في الحوض والجهاز التناسلي جراء الإصابة بعدوى بكتيرية ينتج عنها بعض الآلام في المبيض الأيسر، علاوةً على الإفرازات الغريبة وارتفاع حرارة الجسم.
التغيرات الهرمونية: غنى عن البيان أن الحامل تتعرض إلى بعض الاضطرابات في الهرمونات إثر الحمل، فربما ينتج عنها ألم خفيف في المبيض الأيسر.
توسع الرحم: كنتيجة للحمل المتكرر يتوسع الرحم فيضغط على المبايض الأيسر والأيمن مسببًا لها بعض الآلام.
عدوى المسالك البولية: تتسبب بدورها للحامل في الشعور بآلام متفاوتة في المبايض، فضلًا عن حاجتها الملحة والمتكررة إلى التبول.
الحمل خارج الرحم: يستمر هذا الألم للمبيض الأيسر خلال أول ثلاثة أشهر من الحمل، وتلك الحالة طبيعية تنتج عن تلقيح البويضة خارج الرحم في قناة فالوب.
حصى الكلى: وما ينتج عنها من صعوبة في التبول، الأمر الذي يستتبع ألم المبيض الأيسر وأحيانًا نزيف بسيط.
انفصال المشيمة: تعتبر سببًا من أسباب آلام المبيض الأيسر، سواء انفصلت بشكل جزئي أو كلي تُحدث ضغطًا على المبيض، مما ينتج عنه المزيد من الآلام.
التهابات بطانة الرحم: من الممكن أن تشعر المرأة بألم في المبيض الأيسر جراء نمو نسيج الرحم بصورة غير طبيعية، ما يؤدي إلى بعض الآلام في البطن والحوض بالإضافة إلى الوخز في المبايض وبعض الأعراض الأخرى.
الورم الليفي: عندما يصاب الرحم ببعض الأورام الليفية داخله أو في محيطه ينتج عن هذا ألم في أسفل البطن وفي المبايض.

علامات الحمل بولد

مما انتشر بين السيدات أن هناك بعض العلامات التي يُمكن اتخاذها كدلالة على الحمل بولد، على أن الانتباه إلى تلك العلامات يُعد من الصواب، لكن من الخطأ ربطها بنوع الأجنة، فربما لا تصيب في كثير من الحالات، وجاءت كالتالي:

ارتفاع البطن من شأنه أن يُتخذ كعلامة على الحمل بولد خاصة إن تغير شكلها
عندما يصبح شعر المرأة أكثر طولًا ولمعانًا.
عندما ينمو شعر الجسم بصورة أكبر من الحد الطبيعي.
حالة ظهور الخط الأسود الداكن أسفل السرة.
شعور المرأة بالراحة عند النوم على جانبها الأيسر.
غثيان الصباح والقيء بشكل مستمر.
كثرة التبول ويكون ذو لون داكن.
ميل المرأة إلى تناول الأطعمة المالحة أو اللاذعة.
عدم الرغبة في تناول الحلويات.
حركة الجنين الذكر تزداد في فترة الليل.
تصبح البشرة نضرة خالية من حب الشباب.
هالات سوداء حول العين.
نبضات قلب الجنين الذكر لا تصل إلى 140 نبضة في الدقيقة.
كبر حجم الثدي الأيسر.
زيادة وزن الجزء السفلي من الجسم، نتيجة تدلي البطن إلى الأسفل.
انتفاخ وتورم وبرودة في الأطراف.
زيادة فرصة التعرض إلى سكري الحمل.
تشنجات الساقين نتيجة زيادة الضغط.

الحد من آلام المبيض الأيسر

إن اعتبرنا أن ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل بولد أو لم نعتبر ذلك يتسنى للمرأة الحامل أن تحد مما تشعر به من أعراض مؤلمة في المبيض الأيسر، من خلال اتباع ما يلي:

الاستحمام بالماء الدافئ.
شرب كميات كافية من الماء.
الحرص على أخذ قسط كاف من الراحة والنوم عدد ساعات مناسبة.
الانتقال ببطء وتروي عند تغيير وضعية الجلوس أو الوقوف.
الابتعاد عن مسببات الاجهاد والأمور المرهقة.
المحافظة على اتباع نظام غذائي صحي.
تناول جميع الخضروات والفاكهة، والأعشاب الموصى بها في فترة الحمل.
الانتباه إلى عدد مرات تكرار الألم خلال اليوم، للتمكن من معرفة السبب من ورائه.
ارتداء الملابس القطنية المريحة.
في حال زاد الألم عن الحد، يُمكن استشارة الطبيب.

زيادة حركة الجنين في الجانب الأيسر

علمنا أنه لا يُشترط أن يكون ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل بولد، كذلك ليس بالضرورة أن تكون حركة الجنين في اليسار إشارة إلى الحمل بولد، فهناك من العوامل التي تؤدي إلى زيادة حركة الأجنة في الجانب الأيسر على اختلاف النوع منها ما يؤول إلى الاختلاف في نشاط الجنين.

على أن عمر الأم ووزنها وطبيعة نظامها الغذائي ومدى حركتها كلها تعد عوامل مؤثرة على حركة الجنين ونشاطه داخل الرحم، وإن تزايدت الحركة على نحو غير معتاد من الممكن استشارة الطبيب إن لزم الأمر، فحركة الجنين بذاتها يعول عليها في الاطمئنان على سلامة نمو الجنين.

لا يُمكن الاعتماد على أعراض بعينها وربطها بنوع الجنين، فإن تصادفت مع البعض وأصابت في النتائج ربما لا تصيب مع البعض الآخر، لذا على الحامل اللجوء إلى الفحوصات الطبية الأكثر دقة.