لغة العيون في علم النفس
لغة العيون في علم النفس تساعد الكثير من الناس على فهم بعضهم البعض كما سوف نرى عبر موقع وميض ، لأن العيون من معالم الوجه الأكثر تعبيرًا عن ما يدور داخل الإنسان من حب أو إعجاب أو ضجر أو ضيق وغيرها من المشاعر المختلفة التي تظهر من خلال فهم لغة العيون.
اقرأ أيضا: طرق لفت الانتباه في علم النفس
لغة العيون في علم النفس
هناك العديد من الدراسات حول لغة العيون في علم النفس والتي تشير إلى أن 7% من فهم الناس بعضهم لبعض يكون من خلال التواصل، أما 55% يعتمد على لغة الجسد والتي من بينها لغة العيون، و38% متعلق بالصوت.
تتمثل لغة العيون في علم النفس في الآتي:
- في حالة اتساع بؤبؤ العين فجأة، فإن ذلك يعبر عن الشخص سعيد جدًا وذلك لأن هناك شيء أسعده.
- أما في حالة تغميض العيون ونزول الجفون إلى أسفل، فإنها تدل على استماع الشخص خبر سيء.
- في حالة الكذب تكون حدقة العين ذات اتساع متوسط ويكثر تحريك الرموش.
- أما الشعور بالحزن، فإنه يظهر من خلال نزول الأهداب السفلية من العين، وذلك لتسهيل عملية نزول الدموع.
- لو أعجب الشخص بشيء معين، فإنه يثبت عينه على هذا الشيء وحدق فيه بشدة، ولكن يجب أن يقول الإنسان (ما شاء الله) عندما يعجب بشيء خوفًا من أن يحسده.
- في حالة تركيز العيون على شخص معين أثناء تحركاته وتحدثه، فإنها من العلامات التي تدل على الإعجاب والحب لهذا الشخص.
اقرأ أيضا: الاشتياق للحبيب في علم النفس
نظرات العيون وتفسيرها
لكل من يرغب في فهم لغة العيون في علم النفس وتفسير النظرات فهي تعبر عن:
- في حالة اتساع العين وارتفاع العين إلى أعلى، فإنها تدل على خوف الشخص.
- أما في حالة ارتخاء الحاجب والنظر إلى أعلى، فإنها تكون تعبير عن التأمل والاسترخاء.
- لو كان الشخص لديه عيون زائغة، فإنه يكون متوتر وقلق من شيء معين.
- في حالة ارتفاع الحاجب مع تركيز العين على أحد الجوانب، يعبر عن تركيز الشخص في شيء معين.
- أما الغضب والتحدي فإنه يكون من خلال ارتفاع طرفي الحاجب وتثبيت التحديق في الشخص المقابل.
- النظرة المنكسرة إلى أسفل تعبر عن الانكسار والحزن.
- أما ثبات الحاجبين مع النظرة الجانبية فإنها تدل على الحب.
- غلق العينين بشكل جزئي وتدلي الجفون تكون إشارة إلى التعب.
- التعبير عن الكراهية أو الوعيد يكون من خلال النظرات الحادة للعين المليئة بالقوة والعنف والقسوة.
لغة العيون في الحب
العيون تعبر بشدة عن الحب والإعجاب والتي يفهمها الطرف الآخر بسهولة، لأن نظرة المحب تكون مختلفة تمامًا عن النظرات العادية.
في حالة الإعجاب أو الحب، فإن نظرة العيون يكون بها لمعان واتساع في حدقة العين أثناء النظر إلى الحبيب، مع تتبع حركات الحبيب أثناء تحركه.
كما أن نظرات العيون تستطيع التعبير بشكل رومانسي عن الإعجاب بدون البوح بالكلمات، ويمكن استعمالها في الغزل التي يفهمها الطرف الآخر بدون البوح بكلمات وألفاظ مباشرة.
اقرأ أيضا: الرجل اللعوب في علم النفس
نصائح لتحسين مهارات التواصل البصري
لكل من يرغب في تحسين مهارات التواصل البصري والتحكم في لغة العيون عليه باتباع الآتي:
- عند التحدث مع الطرف الآخر، يجب تركيز التواصل البصري معه، لأنها وسيلة اجتماعية تشعر الشخص الموجود أمامك بالاهتمام.
- التواصل البصري بين الشخص وبين الآخرين يكون ما بين 4 إلى 5 ثواني وفي حالة الرغبة في قطع التواصل البصري، يتم النظر إلى أحد الجانبين قبل عودة النظر للشخص مرة أخرى.
- ينبغي أن تكون النظرات ذات إيماءات واضحة ومباشرة، لأن النظر بشكل مباشر على الطرف الآخر أفضل من تجاهل النظر إليه والنظر بعيدً بشكل مطول.
- الحفاظ على استعمال النسبة المتوازنة في التوازن البصري وذلك بمعدل 50% من الوقت الذي يقضيه الشخص مع الشريك الآخر ونسبة 70% عند الاستماع إليه.
تحليل الشخصية من نظرة العين
نستطيع تحليل الشخصية من نظرة العين وذلك على النحو الآتي:
1- البكاء
من المعروف أن البكاء يكون نتيجة الحزن أو السعادة الزائدة، لكن هناك نوع آخر من البكاء الذي يسمى البكاء القسري الذي يكون لمحاولة خداع الآخرين والذي يطلق عليه (دموع التماسيح).
2- الاتصال المستمر للعين
الاتصال المستمر للعين مع شخص معين بشكل منظم وليس مفرط مع التحديق المستمر قد يعبر عن الإعجاب أو التخويف.
قد ذكرت دراسة أن الكلاب أو الحيوانات التي تحاول الهجوم على الأشخاص أو الأطفال تكون بسبب نظرتهم الحادة لهم والتي يعتبرها الحيوان نوع من الخطر.
3- التواصل المراوغ للعين
الكثير من الناس يتجنبون النظر في عيون شخص، قد يكون ذلك بسبب الخجل من ذلك الشخص، أو بسبب خداعه أو بسبب وجود مشاعر كره ناحية ذلك الشخص.
4- رمش العين
عند النظر إلى شخص محبب لدينا، فإن العين ترمش بمقدار أكثر من 10 مرات في الدقيقة وذلك دليل على الجاذبية لهذا الشخص.
اقرأ أيضا: حركات اليدين في علم النفس
الآن تعرفنا على لغة العيون في علم النفس وما ذكره علماء النفس عن النظرات المختلفة التي تظهر من بعض الناس، وعند فهم هذه النظرات مع فهم لغة الجسد، فإنها تساعد بشكل كبير على فهم الأشخاص الذين نتعامل معهم.