معرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار

تحرير: عمرو في 1 يونيو 2023 0

معرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار يتداول حوله الكثير من الآراء التابعة للعلماء والأطباء، حيث يتم الكشف باستخدام السونار بداية من الشهر الرابع، وهذا ما يُتيح الفرصة للعديد من الأمهات بمعرفة نوع الجنين، ولكن هل يتماشى التطور الطبي مع المعتقدات القديمة، ويتخذ جانبًا من تلك المعتقدات بالربط بين إحدى العلامات الظاهرة على الجنين ونوعه؟ هذا ما سوف نوضحه من خلال منصة وميض.

معرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار

عادة وفي بداية الحمل تكون المرأة بحاجة إلى معرفة نوع الجنين من أجل التأكد ما إذا كان يتناسب مع رغبتهم أم لا، وبناءً على تلك الحالة من التسرع التي يكونون عليها فالرغبة المُلحة في معرفة النوع تكون هي الدافع لهم تجاه الذهاب إلى الطبيب بين الحين والآخر من أجل معرفة نوعه بشكل سريع.

في الشهور الأولى لم يكن هناك ما يظهر من الجنين سوى رأسه، وهي ما تجعل الأم تراها هي الأمل الوحيد لها من أجل معرفة نوع الجنين، وهذا ما يجعلها سرعان ما تطلب من الطبيب التعرف على نوعه من شكل الرأس، وبالفعل تم الربط بين نوع الجنين وشكل الجمجمة.

وذلك من خلال بعض النظريات الطبية التي سوف نعرضها فيما يلي والتي تُعد إجابة واضحة ومفصلة عن كيفية معرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار، وهي:

1- نظرية رمزي

سُميت تلك النظرية بهذا الاسم نسبةً إلى مؤسسها، وهو الدكتور سعد رمزي إسماعيل، وهو دكتور في طب أمراض النساء والولادة، وهو من قال إنه يُمكن معرفة نوع الجنين من شكل جمجمته، ولا يحدث ذلك إلا بداية من الأسبوع السادس في الحمل.

تعتمد تلك النظرية على عضو موجود في الأم وهو المشيمة حيث يتم استخدام موقعها من أجل التعرف على نوعه، وأكد الدكتور على أن العلاقة قوية الارتباط بين المشمية ونوع الجنين، وقال إنه إذا كان الجنين على جهة اليمين فيكون ذكر، وإذا كانت جمجمة الجنين جهة اليسار فتكون أنثى، وتم تطبيق تلك النظرية على عدد من السيدات.

لكن قال الدكتور إن معرفة نوع الجنين في هذا الوقت يكون قد تعدى الوقت الطبيعي لمعرفته في الأسبوع الرابع بالسونار وهو الوقت الذي تكتمل به الأعضاء التناسلية لدى الجنين والذي يُتيح للطبيب معرفة نوع الجنين قبل اتباع تلك النظرية.

لكن بعد أن أُجريت على الكثير من السيدات فترة الحمل تم التأكد أنه تُحقق النتائج الصحية التي يتم إثباتها بالفعل فيما بعد، وتحقق ذلك مع نسبة من السيدات قد تصل إلى 97%.

2- نظرية الجمجمة والفك للتعرف على جنس الجنين

من أجل معرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار يجب اتباع إحدى النظريات المذكورة، وتلك النظرية يتم اتباعها من أغلب الأطباء، ولكنها لم تكن من النظريات التي تم اعتمادها، وغير معروفة بشكل رسمي.

أما عن الآراء المُتعلقة بتلك النظرية فسوف نقوم بعرضها من خلال ما يلي، وهي تلك الآراء المُتعلقة بكلا الجنسين سواءً كانوا ذكر أو أنثى، ويتم بها توضيح علامات أن الجنين ذكر وبه تم طرح رأيان، وعلامات كون الجنين أنثى وبه تم طرح رأيان أيضًا، وهي:

علامات الجنين الذكر تكون الرأس ساقطة إلى الأمام قليلًا، وعريضة وممتلئة من الجهة الخلفية لها والفك يكون عريض، والرأي الآخر يوضح أن العلامة تكون في الجمجمة والفك المستقيمين.
أما عن علامات الأنثى تكون الجمجمة ممتلئة من الأمام وعلى شكل دائرة والفك مُدبب، والرأي الآخر يوضح أن كلًا منهما يكونان منحنيان.

تلك النظرية تم تطبيقها على أغلب الحالات وحققت نجاحًا مع نسبة كبيرة تصل إلى 95% من السيدات الحوامل، ولكنها لم تُحقق النجاح مع جميع السيدات.

3- نظرية نب ثيوري

إلى الآن لم يتم التعرف على المصدر الرئيسي الذي أوضح تلك النظرية، ولكن وُجدت ضمن الطرق التي يتم من خلالها الكشف عن نوع الجنين، وعلى الرغم من أنها مجهولة المصدر إلا أنها يتم اتباعها مع عدد كبير من الحالات، ويتم من خلالها التعرف على نوع الجنين في بدايته، ولكن يتم الاعتماد في تلك النظرية على العضو التناسلي للجنين.

حيث أثبتت الدراسات أن لكل عضو اتجاه، ولكل اتجاه دلالة على نوع الجنين، وهذا ما يساعد على معرفة نوع الجنين في الأسابيع الأولى له، وهنا يتم في تلك النظرية الاعتماد على كيفية ظهور العضو التناسلي في رحم الأم.

لكن تلك الحالة من الاعتماد على الانتظار حتى اكتمال العضو التناسلي بالكامل في رحم الأم لمعرفة نوع الجنين لم تكن هي المُتبعة، وإنما يتم الاعتماد على بداية تكوين العضو لدى الجنين، وتلك الطريقة ما هي إلا اجتهادات من قِبل الأطباء، حيث يتم اعتماد زاوية اتجاه تكوين عضو الجنين.

في تلك الحالة تم حسم الأمر بزاوية 30، تلك الزاوية إذا كانت لأعلى يُقال وفقًا لهذه النظرية إن الجنين ذكر، وإذا كانت مُتجهة إلى الأسفل يكون الجنين أنثى.

معلومات عن الجنين الذكر والأنثى

لمعرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار لا بُد من معرفة بعض المعلومات الخاصة بكلا الجنينين، ومن خلال ما يلي سوف نوضح أهم المعلومات الخاصة بكلاهما:

1ـ الجنين الأنثى

لا يستطيع الأطباء اكتشافها إلا بعد مرور وقت وبعد صعوبة، وذلك لعدم وضوح العضو التناسلي لها، لا يتم استخدام الجهاز ثلاثي الأبعاد حديثًا وهو ما ساعد على اكتشاف نوع الجنين، وهذا ما جعل الطرق الحديثة والأكثر تطورًا هي الأكثر قدرة على اكتشاف نوع الجنين الأنثى.

2ـ الجنين الذكر

يتم التعرف عليه بالوصول إلى الشهر الرابع، وهذا لأن العضو الذكري يكون واضح في السونار، وهذا ما يجعله أكثر سهولة في الاكتشاف عن الأنثى.

من الأفضل الانتظار حتى ظهور نتائج السونار الأكيدة المُتعلقة بتحديد جنس المولود من خلال الكشف عن العضو التناسلي، لأن معرفة نوع الجنين من شكل الرأس في السونار لم تكن نتائجه مؤكدة 100%.