هل يوجد حمل بدون مغص
هل يوجد حمل بدون مغص؟ وكيف أعرف حدوث الحمل من دون أعراض؟ فتلك من الحالات التي قد تصيب نسبة من السيدات حسب الدراسات الإحصائية.
ذلك ما قد يُعرض الجنين للخطر، لأن المرأة ما إن تعرف حملها يجب عليها اتباع بعض الإجراءات الوقائية التي تحافظ على ثبات الجنين، لذا عبر منصة وميض سوف نجيب عن سؤالك هل يوجد حمل بدون مغص أم لا.
هل يوجد حمل بدون مغص؟
يظهر على المرأة بعض العلامات التي تدل على أن البويضة قد تم تلقيحها فور التخصيب، وذلك ما يجعل من الممكن أن تذهب لإجراء فحص الحمل سواء عن طريق تحليل الدم أو من خلال اختبار الحمل المنزلي.
لكن من الجدير بالذكر أن هناك بعض من النساء قد تواجه حدوث الحمل دون الشعور بأية علامات خاصةً المغص وآلام البطن، وذلك من الأمور الطبيعية التي لا تستدعي القلق حيث إنه حوالي 20% من النساء تمر بذلك الأمر، وهو ما يجعل إجابتنا عن سؤال هل يوجد حمل بدون مغص نعم.
اقرأ أيضًا: هل يمكن استعمال اختبار الحمل في المساء
مخاطر الحمل بدون أعراض
سواء كانت الأعراض التي لم تظهر بحدوث الحمل كانت المغص، الدوار أو الغثيان فإن الأمر لا يمثل خطورة في حد ذاته، لكن خطورة الأمر تكمن في أن يبدأ الحمل بظهور بعض الأعراض الشديدة أو الخفيفة ومن ثم تختفي بشكل مفاجئ.
ففي تلك الحالة يكون الأمر خطرًا أو قد يشكل سوء على صحة الجنين، كما أن الحمل دون أعراض من شأنه أن يتم ظهور بعض الآثار الجانبية الأخرى على المرأة، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- قد تتعرض المرأة الحامل للإصابة بالأنيميا، وهو ما يؤثر بالسلب على صحتها وصحة جنينها حيث تكون لا تعلم إن كانت حامل بالتالي لا تقوم بتناول الغذاء المفيد لها وللبيبي.
- في حالة الحمل بدون ظهور أعراض قد تمر المرأة بحالة ارتفاع معدل ضغط الدم في الغالب.
- قد تتعرض المرأة لخطر الإصابة بمشكلة التهاب المسالك البولية، وهو ما قد يحدث بسبب التغير في مستوى الهرمونات بجسدها
- الإصابة بتسمم الحمل من ضمن الحالات التي قد تتعرض لها المرأة في حالة تم الحمل بدون أعراض.
- قد لا تتمكن المرأة من الحفاظ على جنينها إن تم الحمل دون أعراض، حيث إنها قد تحمل الأشياء الثقيلة وهو ما قد يعرضها للحوادث أو الصدمات التي تؤذي سلامته.
طريقة معرفة الحمل بدون أعراض
من الجدير بالذكر بعد التعرف على إجابة سؤال هل يوجد حمل بدون مغص، التنويه أن هناك طريقة يمكنك من خلالها معرفة إن كان حدث حمل أم لا بسهولة، ألا وهي أن تراقبي موعد دورتك الشهرية؛ حتى تتجنبي أن تمري بخطر الحمل دون أعراض.
كذلك من الممكن معرفة حدوث التلقيح بملاحظة نزيف الغرس، حيث إنه علامة أكيدة على أن البويضة قد تم تلقيحها بواسطة الحيوان المنوي من ثم تم غرسها في بطانة جدار الرحم، بالإضافة إلى احتمالية انتفاخ البطن بمرور الوقت.
من الجدير بالذكر كذلك أن هناك بعض الأعراض التي لا يمكن أن تتغير عند حدوث الحمل أو لا يمكن ملاحظتها، ألا وهي التغيرات المزاجية السريعة في نفس الوقت، والشعور بثقل أو حساسية في الثديين، بالإضافة إلى زيادة حجمهما.
اقرأ أيضًا: وجع أسفل البطن من أعراض الحمل أم لا؟!
أسباب الحمل بدون مغص
في الواقع لم تثبت الأبحاث الطبية حتى الآن السبب المؤكد وراء أن تمر المرأة بحالة الحمل من دون الشعور بالمغص أو أية أعراض أخرى معروفة للحمل، لكن هناك بعض الدراسات الإحصائية التي أوضحت بعض الأسباب التي تكمن في السطور التالية:
- في حالة الإصابة بمشكلة تكيسات المبايض.
- إن كانت المرأة تتناول بعض الأدوية التي لها آثار جانبية ضارة عليها لكنها لا تعلم.
- في حالة الإصابة ببعض المشاكل المرضية في الحمل.
- إن كانت المرأة مصابة بمشكلة القولون العصبي، فإنها لا تتمكن من التفرقة ما بين أعراض الحمل وأعراضه.
كيفية تشخيص الحمل
بعد التعرف على إجابة سؤال هل يحدث حمل بدون مغص، فمن الجدير بالذكر التنويه على ضرورة متابعة الحمل ببعض التحاليل في حالة تأخرت الدورة الشهرية أو كانت غير منتظمة وتمت العلاقة الزوجية، وتتمثل طرق تشخيص الحمل في الفحوصات التالية:
1ـ اختبار الحمل المنزلي
أحد أنواع اختبارات الحمل التي توضح حدوثه من عدمه بطريقة سهلة وسريعة، حيث إنه يعتمد على أن يتم وضع قطرات من البول الصباحي لديك في المكان المخصص له بالجهاز، ومن ثم يمكنك التمكن من قراءة نتائجه لمعرفة إن كان هناك حمل أم لا.
حيث تدل الشرطتين في الجهاز على أن هناك حمل، بينما تشير الشرطة الواحدة على أنه لم يتم حدوث الحمل، ويمكنك الحصول على جهاز اختبار الحمل المنزلي من أية صيدلية بسهولة وبسعر مناسب
اقرأ أيضًا: هل أعراض تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل
2ـ تحليل الدم
أحد التحاليل التي يمكنها أن تعطيك الإجابة اليقينية بحدوث الحمل أم لا هو أن تقومي بفحص الدم للكشف عن نسبة تواجد هرمون الحمل في الجسم، حيث إنه يكشف عن نسبة تواجد الهرمون بسهولة وينقسم إلى نوعين أحدهما الكمي والآخر النوعي.
الحمل دون مغص أو أعراض من الحالات النادرة بين السيدات، حيث يمكن أن تمر به واحدة من بين 475 حالة حسب الدراسات، ولكنها من الحالات الطبيعية التي لا تستدعي القلق، ويُنصح بإجراء اختبار الحمل المنزلي في حين تأخرت الدورة الشهرية على الفور.