هل مرض التهاب النخاع الشوكي خطير
هل مرض التهاب النخاع الشوكي خطير أم لا؟ فإن الكثير من المصابين بأمراض النخاع الشوكي يتساءلون عن هل مرض التهاب النخاع الشوكي خطير أم لا؛ لأن أمراض النخاع الشوكي تعتبر دائمًا من الأمراض الصعبة والمعقدة أيضًا، لذا هيا بنا لنتعرف على الإجابة الصحيحة عبر موقع وميض.
اقرأ أيضًا: أضرار سحب عينة من النخاع الشوكي
هل مرض التهاب النخاع الشوكي خطير
نعم بالتأكيد، إن أمراض التهابات النخاع الشوكي تعتبر من أكثر الأمراض الخطيرة التي تسبب التلف في الألياف العصبية التي توجد في أسفل الظهر، وهذا يؤدي إلى حصول الكثير من المضاعفات الخطيرة، مثل الإصابة بالشلل النصفي، أو الشلل الكلي.
وبالرغم من أن التهابات النخاع الشوكي تعتبر من الأمراض الشديدة الخطورة، إلا أن تشخيصها مبكرًا يساعد على علاج المشكلة بشكل كبير.
ما هو النخاع الشوكي؟
كما نعلم إن الجهاز العصبي المركزي الموجود في جسم الإنسان يتكون من الدماغ والنخاع الشوكي، بينهما قناة تحمى بواسطة فقرات العمود الفقري، من خلال ارتفاع يوازي الخاصرتين، وإن نهاية النخاع الشوكي هذا تعرف باسم المخروط النخاعي.
تتصل هذه الفقرات في النخاع بمجموعة كبيرة من الأعصاب تسمى بذنب الفَرَس، وتعمل هذه القنوات المتواجدة في النخاع على نقل المعلومات الحركية التي تكون هي المسؤولة عن حركة كل العضلات من الدماغ إلى كل أنحاء الجسم.
وتعمل أيضًا على نقل المعلومات الحسية الموجهة من الدماغ لأي عضو من الأعضاء، مثل نقل الإحساس بالحرارة، أو بالبرودة، والألم في كل أنحاء الجسم.
وهذه هي المهمة الرئيسية للنخاع الشوكي في الجسم، لذلك فإن الإصابة فيه تعمل على حدوث تغيرات كبيرة في حياة المصاب، بل من الممكن أن يصاب الفرد بالشلل الحركي – لا قدَّر الله – مما يسبب عدم القدرة على الحركة أو على الإحساس بشكل دائم، وهذا بدايةً من أسفل منطقة الإصابة وحتى الوصول إلى كل منطقة من مناطق الجسم.
وهذا يدعونا للحذر الشديد في التعامل مع النخاع الشوكي، لأنها أعصاب حساسة جدًّا والتعامل معها لا بد أن يكون بحذرٍ شديد، وتحت الإشراف الطبي اللازم.
اقرأ أيضًا: كيف ينتقل السيال العصبي عبر الشق التشابكي
أعراض الإصابة بالتهاب النخاع الشوكي
حتى يتم التعرف على إجابة السؤال هل مرض التهاب النخاع الشوكي خطير أم لا! فلا بد من التعرف على الأعراض التي تظهر منها الإصابة بالتهاب النخاع الشوكي، وهي كالتالي:
- يحصل للمصاب ارتفاعًا ملحوظًا في درجة الحرارة بالجسم.
- يحصل إحساس بالوخز في الكثير من الأطراف وخاصةً الساقين.
- تضعف عضلات المثانة، ويصبح لا يوجد تحكم في البول ولا البراز تمامًا.
- التوتر الذي يصيب العضلات.
- يحصل ضعف بشكل ملحوظ في الأداء الجنسي وفي الخصوبة.
- الصعوبة في التنفس والسعال، وخروج الكثير من الإفرازات من الرئة.
- يحصل فقدان جزئي للحركة.
اقرأ أيضًا: ألم عند التنفس في الجانب الأيسر من الظهر
أسباب الإصابة بالالتهابات في النخاع الشوكي
تتعدد أسباب الإصابة بالالتهابات في النخاع الشوكي، وهذه أهم الأسباب:
- العدوى والبكتيرية المنتقلة من شخص مصاب إلى آخر سليم، حيث إن هذه العدوى تهاجم جهاز المناعة.
- إصابة العمود الفقري بالحوادث والإصابات المميتة.
- الخطأ الطبي من الطبيب في إحدى العمليات المتعلقة بعلاج فقرات الظهر، وهذا من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى حصول خلل في النخاع الشوكي مما يسبب شلل الحركة.
- تناول طعام مسمم مثل الفسيخ مثلًا يؤدي إلى التهابات النخاع الشوكي.
قدرة المصابين على الحركة بعد إصابة النخاع الشوكي
يوجد عاملين رئيسيين همة اللذان يحددان الحركة التي يكون عليها المريض بعد إصابة النخاع الشوكي بالخلل، وهما:
- المكان الذي قد حصلت فيه الإصابة.
- مدى درجة الإصابة إن كانت صعبة أو خفيفة.
عندما يتم تحديد درجة الإصابة وتحديد المكان، يتم تحديد إمكانية الحركة من عدمها، فمن الممكن أن يصاب المريض بالشلل التام، أو يصاب بشلل جزئي، هذا على حسب نوع الخلل الحاصل.
اقرأ أيضًا: ألم في الثدي الأيمن مع الكتف والذراع
أنواع الإصابة بالالتهاب في النخاع الشوكي
- الجزء الأول: الإصابة التامة وهي التكي تكون تامة في كل النخاع الشوكي، ويتنج عنها أضرار مثل عدم القدرة على الحركة تمامًا، وفقد القدرة الحسية.
- الجزء الثاني: الإصابة الجزئية، وهي التي تنتج من الإصابة بشكل جزئي في النخاع الشوكي مما لا يضر بالحركة أو بالإحساس.
مصاب التهاب النخاع الشوكي خطير متى يجب الذهاب إلى الطبيب
تظهر بعض الأعراض القوية لا بد للمصاب فيها أن يذهب إلى الطبيب، وهي كالتالي:
- الآلام الحادة في الظهر والعنق والرأس.
- الضعف أو الخلل في التركيز.
- الإحساس بالنمنمة والدغدغو أو فقدان الإحساس.
- عدم القدرة على التحدث تماما.
- فقدان التوازن عند المشي والحركة.
- الصعوبة في التنفس.
- تغيير وضعية الظهر أو العنق.
اقرأ أيضًا: ألم أسفل الظهر له علاقة بالرحم
إذن في الإجابة عن هل مرض التهاب النخاع الشوكي خطير؟ لا بد لنا أن نذكر جميع الأعراض والأسباب التي بالفعل قد تعرضنا إليها.