هل ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل
هل ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل؟ وما هي الأعراض التي تدل على حدوث حمل؟ في كثير من الأحيان يصاحب حدوث ألم بعد الجماع لدى معظم السيدات، وهذا الألم قد يكون له أسباب كثيرة سوف نتعرف عليها باستفاضة، وسنُجيب على سؤال هل ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل أم لا، وذلك من خلال منصة وميض.
هل ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل؟
توجد الكثير من علامات الحمل، منها ما يظهر في البداية ولا تشعر به المرأة، ومنها ما يظهر أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، وسوف نتناول جميع أعراض الحمل بالتفصيل لنعرف هل ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل أم لا فيما يلي:
- إن حدوث الحمل ليس له علاقة بالوجع الذي تُشعر به المرأة أثناء العلاقة الزوجية، في حالة حدوث الحمل ووصول المرأة إلى النشوة، من الممكن أن تشعر ببعض التقلصات الرحمية، ولكن هذا الأمر غير منتشر.
- كثير من السيدات تحاول أن تتهرب من الممارسة الحميمة مع زوجها، مما يفتعل مشاكل زوجية كبيرة وذلك بسبب الألم الذي يحدث لها بعد الانتهاء.
- الألم في منطقة الرحم يمكن أن تشعر به الزوجة في بداية الحمل، حيث إنه يكون على شكل وخزات رحمية بسيطة، وتكون هذه الوخزات نتيجة التقلصات التي حدثت في بطانة الرحم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- من علامات الحمل أيضًا الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم، خاصةً أثناء فترة الصباح.
- حدوث عسر الهضم من علامات الحمل التي تظهر على المرأة مبكرًا، وهو ناتج عن الاضطرابات المعوية في هذا الوقت.
- الشعور بالغثيان والقيء من العلامات التي تُشعر بها المرأة في أيام الحمل الأولى، في فترة الصباح، وعدم قبول بعض الروائح في هذه الفترة.
- يُعد التردد على المرحاض لكثرة التبول من أحد علامات الحمل المبكر، وهذا بسبب أن الرحم يكون أثقل ويضغط على المثانة، ويزداد الأمر مع اقتراب موعد الولادة ومرور شهور الحمل.
- من علامات الحمل المبكرة أيضًا الشعور بألم خفيف في أحد الشقين من البطن الأيسر أو الأيمن.
- التغيرات الهرمونية التي قد تحدث للمرأة في البداية تُعد من علامات الحمل، والتي قد تجعل المرأة في حالة من الاكتئاب والاضطراب النفسي.
- حدوث ألم كبير في أسفل الظهر من العلامات المميزة للحمل، وهو ما يتشابه أعراضه مع عرأعأعراض الدورة الشهرية.
- شعور المرأة بالتغير المفاجئ في الشهية يُعد واحد من أشهر علامات الحمل، حيث إن المرأة تجد نفسها ترغب في تناول الأطعمة بشكل أكبر، وتناول الأطعمة التي كانت تنفر منها ولا تحبها.
- تأخر أو انقطاع الدورة الشهرية من أشهر الأساليب لمعرفة إذا كان يوجد حمل أم لا.
- في كثير من الأحيان يحدث للمرأة نزيف خفيف، وهو علامة على حدوث حمل ولكنها ليست مؤكدة، لأن النزيف قد يحدث لأي سبب آخر.
- تورم الثدي والشعور بالألم أثناء لمسه، دليلًا قويًا على وجود حمل، مع حدوث إفرازات مهبلية.
اقرأ أيضًا: أسباب نزول إفرازات بيضاء أثناء الحمل
أسباب الشعور بألم أسفل البطن بعد الجماع
بعد التطرق إلى معرفة هل ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل أم لا، نتطرق إلى الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ألم بعد العلاقة الزوجية، فليس الحمل وحده من يسبب هذا الألم، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
- وضعية الجماع: الوضعيات الخاطئة والغير مريحة أثناء الجماع، قد تسبب الألم أسفل البطن وفي منطقة الرحم، لِما يُسببه في التواء الأربطة والعضلات.
- موعد الإباضة: عند ممارسة الجنس أثناء فترة التبويض، يعمل على زيادة شعور المرأة بالألم أسفل البطن، وهذا بسبب أن بطانة الرحم تتمزق، وبسبب إطلاق البويضة من أجل إخصابها.
- التشنج العضلي: بعض الوضعيات الخاطئة قد تؤدي إلى حدوث تشنجات عضلية في المنطقة أسفل الحوض والبطن، وهو ما يجعل المرأة تشعر بالألم أثناء الممارسة، وتستمر حتى بعد الانتهاء.
- الإصابة بالعدوى الجنسية: هناك بعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ومن أمثلة هذه الأمراض الكلاميديا، والسيلان، وهذه الأمراض قد تتسبب في الشعور بألم في أسفل البطن بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
- مرض التهاب الحوض: هذا المرض عبارة عن عدوى قد تصيب الجهاز التناسلي للمرأة، عن طريق الاتصال الجنسي، وهو ما يتسبب في حدوث ألم في أسفل البطن لدى المرأة بعد العلاقة الحميمة.
- الأورام الليفية: الشعور بالألم في أسفل البطن بعد ممارسة العلاقة الحميمة، قد يكون سببه الأورام الليفية التي تحدث في جدار الرحم، وهي أورام حميدة لا تُعتبر من الأورام السرطانية الخبيثة.
- مشاكل في الجهاز الهضمي: كالغازات والإمساك من المشاكل التي قد تعاني منها المرأة مما يسبب الشعور بعدم الارتياح والألم أثناء الجماع.
- بطانة الرحم المهاجرة: نمو أنسجة مثل الأنسجة الموجودة في بطانة الرحم ولكن خارج الرحم تسمى بطانة الرحم المهاجرة، وهي السبب في شعور المرأة ببعض التشنجات والألم الشديد في أسفل البطن بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
- مشاكل الجهاز التناسلي: إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل في الجهاز التناسلي، مثل وجود التهاب في البول، أو مشاكل صحية في المثانة، يجعل المرأة تشعر بالألم الشديد في أسفل البطن، وبعد ممارسة العلاقة الحميمة، وهذا يحدث بسبب الضغط على الجهاز التناسلي والحوض بشكل عام.
- الإيلاج العميق: يتسبب الإيلاج العنيف في الشعور بألم البطن وتهييج الرحم بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
- بذل المجهود البدني: من أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بالألم في أسفل البطن هي بذل المجهود البدني، ولا يقتصر هذا الألم على النساء فقط بل موجود أيضًا لدى الرجال إذا قاموا بفعل مجهود بدني كبير.
- الوصول إلى النشوة الجنسية: عند وصول المرأة إلى ما يعرف بهزة الجماع، أو النشوة الجنسية، وإشباع رغبتها بالشكل الكامل، قد يؤدي ذلك لحدوث ألم شديد في أسفل البطن، وقد يستمر هذا الألم إلى ساعة من بعد العلاقة الزوجية.
اقرأ أيضًا: ألم أسفل الظهر له علاقة بالرحم
التهاب المهبل وعلاقته بألم العلاقة الزوجية
يوجد الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى وجع أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية، وهذه الأسباب تجعل الكثير من النساء يظن أن ذلك بسبب وجود حمل ويتساءلون هل ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل؟ وفي حقيقة الأمر أن هذا الألم له العديد من الأسباب غير الحمل مثل التهاب المهبل وسوف نعرف أكثر عن التهاب المهبل فيما يلي:
- إذا شعرت المرأة بالألم الشديد أثناء فترة الجماع، قد يكون هذا الألم بسبب التهاب المهبل.
- قد يؤدي هذا الالتهاب إلى وجود تشنجات في هذه المنطقة من أسفل البطن، مما يعوق عملية الاختراق، وهذا الشيء يكون له تأثير سلبي على الزوجين.
- لحل تلك المشكلة يجب الذهاب إلى الطبيب، لتلقي طريقة العلاج الصحيحة، وفي الأغلب يكون العلاج باستخدام مرخيات العضلات، والمواد الملينة لهذه المنطقة.
أسباب الألم عند الرجال بعد الجماع
يظن الكثير من الناس أن المرأة وحدها هي التي تُشعر بالألم بعد العلاقة الحميمة، ولكن الرجل أيضًا أحيانًا يُشعر بوجود هذا الألم وسوف نعرف في السطور القادمة ما سبب هذا الألم عند الرجل كما يأتي:
- إذا كان يعاني الرجل من بعض الأمراض التناسلية مثل التهاب أو تضخم البروستاتا، يجعله يُشعر بالألم بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
- تتسبب بعض الأدوية في حدوث ألم عند الرجل بعد عملية القذف مباشرةً، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، وتتسبب أيضًا في ضعف الرغبة الجنسية لدى الرجل، وضعف الانتصاب، وحدوث ألم عند القذف.
- قد تسبب المشاكل النفسية والمشاكل في العلاقة الزوجية إلى حدوث ألم بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وخاصةً إذا كان هذا الألم يحدث أثناء العلاقة مع زوجته ولا يحدث عند ممارسة العادة السرية بمفرده.
اقرأ أيضًا: نصائح وقت الدورة الشهرية للمتزوجات
علاج ألم أسفل البطن بعد الجماع
بعد أن عرفنا الإجابة على سؤال هل ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل؟ سوف نعرف علاج هذا الألم سواء كان بسبب وجود حمل أو بسبب أي شيء آخر فيما يلي:
- إذا كان هذا الألم بسبب مشكلة نفسية عند الزوجة، فيجب أن تستشير طبيب أخصائي في الطب النفسي، ويجب تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب وغيرها من الأدوية التي ينصحك بها الطبيب.
- أما إذا كان الألم بسبب وجود عدوى بكتيرية، قد ينصحك الطبيب بأخذ بعض أنواع من أدوية المضادات الحيوية.
- هناك بعض الحالات يكون سبب الألم مشكلة ما في جدار الرحم، أو مشكلة في المهبل تتطلب تدخل جراحي ولكن هذه الحالة غير شائعة.
- كما هو الحال في حالات أكياس الرحم والأورام الليفية، وتحتاج المرأة في هذه الحالة إلى أخذ الأدوية والعلاجات الهرمونية، وهي تعمل بدورها على تنظيم عملية التبويض، وحل مشكلة تكيسات المبيض.
قد تُشعر المرأة بالكثير من الألم والمشاكل أثناء العلاقة الزوجية، في الكثير من الأحيان لا يُشير ذلك إلى وجود حمل، لكن من الأفضل استشارة الطبيب المختص في حالة الرغبة في ذلك.