هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق
هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟ وما هو فضل أذكار الصباح؟ حيث تعد واحدة من أهم الأمور التي يجب أن يفعلها المسلم فور الاستيقاظ من النوم في الصباح الباكر لإداء فريضة صلاة الفجر، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المداومة لأذكار الصباح بشكل يومي، لذا من خلال منصة وميض اليوم سوف نتعرف بشكل مفصل على هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟ وذلك عبر السطور القادمة.
هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟
أشارت دار الإفتاء المصرية على جواز قول أذكار الصباح قبل صلاة الفجر، ويعود الأمر في ذلك إلى أن وقت الصباح يبدأ من منتصف الليل، ولكن أفضل وقت لقول أذكار الصباح هو وقت شروق الشمس.
لكن يجب الانتباه أن وقت الصباح ينتهي في الزوال، بمعنى أن تكون الشمس ساطعة في كبد السماء، ويقال على هذا الوصف أن القصد به هو وقت الظهر، لذا من خلال ذلك يمكننا الإجابة على سؤال هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟ أنه يجوز قراءة أذكار الصباح بعد شروق الشمس وحتى وقت آذان الظهر.
اقرأ أيضًا: أذكار الصباح والمساء ابن عثيمين
أفضل وقت لأذكار الصباح
كما ذكرنا من خلال تعرفنا على هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟ أن وقت الصباح يبدأ منذ منتصف الليل، ولكن من خلال السنة النبوية الشريفة، فيقال أن أفضل وقت لقراءة أذكار الصباح على مدار اليوم بداية من صلاة الفجر إلى وقت الشروق إى وقت طلوع الشمس.
أذكار الصباح مكتوبة
بعد أن تعرفنا على هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟ بشكل مفصل، نقدم لكم مجموعة كبيرة من أذكار الصباح التي يجب المداومة على قراءتها بشكل يومي، وذلك من خلال اتباع ما يلي:
- “أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفًا مسلمًا وما أنا منَ المشرِكينَ”.
- “اللهمّ أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ أعوذ بك من شرّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ وأبوء بذنبي وفاغفر لي فإنّه لا يغفرُ الذنوب إلّا أنت”.
- “اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ”.
- “أصبحنا وأصبحَ الملكُ لله والحمدُ لله لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ وخَيرَ ما بعدَه، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعدهُ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر”.
- “اللهمّ إنّي أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمن رَوْعَاتي، اللهمّ احفظني مِن بين يَدَيَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتاَل مِن تحتي”.
- “أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ”.
- “اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ” (أربع مرات).
- “اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا”.
- “سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة”.
- “سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ” (مئة مرة أو أكثر).
- “حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ “(سبع مرات).
- “اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ”.
- “رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا”.
- “لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قدير”ٌ.
- “بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ ، في الأرضِ ، ولا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ” (ثلاث مرات).
- “سُبْحَان الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سبحان الله رِضَا نفسه، سبحان الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سبحان الله مِدَادَ كلماته” (ثلاث مرّات).
- « يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ»، 3 مرات.
- « اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ»، ثلاث مرات.
- «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»، مرة واحدة.
اقرأ أيضًا: أذكار الصباح والمساء مكتوبة للمواظبة اليومية ومعرفة فضلهما
فضل قراءة أذكار الصباح بشكل يومي
مازلنا نتحدث في نطاق هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟ ومن خلال هذه الفقرة سوف نتحدث عن أهمية وفضل قراءة أذكار الصباح بشكل يومي للمسلم، وذلك من خلال النقاط التالية:
- تساهم في الحصول على رضا الرحمن عز وجل.
- حفظ المنزل أو المكان الذي يبيت فيه المسلم.
- زيادة صلة العب بربه.
- ذكر الله في بداية اليوم والحصول على البركة.
- مد الجسم بالطاقة والقوة اللازمة لاستكمال اليوم.
- مغفرة للعديد من السيئات والذنوب.
- الحصول على الكثير من الحسنات والثواب بشكل يومي.
- دخول الجنة للمسلم بفضل كرم وعظمة الله سبحانه وتعالى.
- الحفاظ على المسلم من شرور المخلوقات من الأنس والجن.
- دوام النعم التي يمتلكها المسلم في حياته.
- التحصن من شرور الشيطان الرجيم.
- الحصول على القدر الكافي من طمأنينة القلب بشكل دائم.
- التخلص من الهموم والحزن في الدنيا والآخرة.
- التمتع بالصحة الجيدة.
- الاستمتاع بحفظ وحماية الله عز وجل.
- زيادة القرب من الله سبحنه وتعالى.
اقرأ أيضًا: متى تقال أذكار الصباح ؟ وما هي الآيات التي تحث على الذكر ؟
أمور يجب فعلها عند قراءة أذكار الصباح
في صدد الحديث عن هل يجوز قراءة أذكار الصباح بعد الشروق؟ ومعرفتنا إلى فضلها العظيم، نجد أن هناك عدة أمور من المستحب فعلها عند قراءة أذكار الصباح بشكل يومي، وتتمثل هذه الأمور فيما يلي:
- يجب على المسلم أن يقوم بقراءة أذكار الصباح بتأني وتعقل، ويجب فهمها بشكل جيد ليشرح صدره بها، ولإذاقة حلاوة الإيمان، ذلك من الأفضل عدم قولها بشكل سريع دون استحضار القلب والخشوع.
- كما ثبت من السنة النبوية الشريفة، أنه من الأفضل قولها بصوت منخفض، لا يسمعه سوى الذاكر فقط، ولا يجب أن يقوم برفع صوته بشكل مزعج إلى العديد من حوله.
- لا يستحب أن يتم رفع اليدين في قول الأذكار، وذلك لأنه لا يرد في السنة النبوية ما ينص على ذلك.
- يجب أن يقولها المسلم بشكل منفرد، حيث أنه لا يشرع أن تقال في وسط الجماعة.
المواظبة على أذكار الصباح والمساء من الأعمال التي يحبها الله ورسوله، ومن خلالها يودع المسلم في ودائع الرحمن لحمايته والحفاظ عليه من شرور الدنيا وما فيها.