هل عملية الرباط الصليبي ضرورية
هل عملية الرباط الصليبي ضرورية وكيف يتم إجراء تلك الجراحة؟ من الأسئلة التي يطرحها الكثير من الأشخاص الذين يصابوا ببعض المشكلات في الرباط الصليبي، والتي سوف نجيب عنها عبر موقع وميض .
حيث يعاني البعض من الإصابات التي تظهر في الرابط الصليبي ويتم علاجها بالعديد من الطرق التي تشمل الجراحة في حالة عدم تماثلها للشفاء بعد اللجوء للعلاجات الأخرى.
هل عملية الرباط الصليبي ضرورية
يتساءل الكثيرون حول هل عملية الرباط الصليبي ضرورية ونجد أن الأمر متفاوت من حالة لأخرى والمعدل الخاص بنشاط الشخص والدرجة التي وصل إليها من عدم ثبات المفصل الخاص بالركبة، ونجد أن الجراحة الخاصة بالرباط الصليبي تصبح ضرورية في الحالات التالية:
- عند حدوث إصابة مزمنة في الرباط الصليبي وأصبحت تضر باستقرار الركبة والجودة التي تتعلق بحياة المريض.
- عندما يخضع المريض إلى برنامج تأهيلي لا يساعد على زيادة استقرار الركبة.
- في حالة حدوث تمزق بشكل كامل للرباط الصليبي مع وجود الركبة في حالة غير مستقرة.
- عند ممارسة بعض الرياضات المختلفة التي تحتاج إلى نشاط أكبر، أو عندما تكون المهنة التي يمتلكها الشخص تحتاج قوة وثبات للركبة مثل البناء وغيرها.
- ظهور إصابة في بعض الأجزاء الأخرى للركبة مثل الأربطة أو الغضروف المفصلي أو الأوتار.
اقرأ أيضًا: بديل عملية الرباط الصليبي
الرباط الصليبي ما هو؟
هو من أهم الأربطة التي تساهم في تقوم بالربط بين العظام داخل الركبة، كما يحافظ على استقرار الركبة، ويمكن أن يتمزق بسبب الحركات المفاجئة أو حدوث التواء في الركبة.
أعراض التمزق في الرباط الصليبي
هناك العديد من الأعراض التي تظهر عند حدوث تمزق في الرباط الصليبي وهي كالتالي:
- الإحساس بالألم بشكل متفاوت حيث يمكن أن يصل الأمر إلى صعوبة المشي والوقوف على الساق، ويتم تناول بعض المسكنات وينصح الطبيب بعدم الضغط الشديد عليها.
- ظهور تورم في المنطقة المصابة خلال 24 ساعة بعد حدوث الإصابة، ويكون متمركز حول الإصابة.
- حدوث حالة من التشنج والتيبس وعدم القدرة على تحريكها وثنيها بصورة طبيعية، وفي تلك الحالة يكون من الأفضل عدم محاولة ثنيها أو تحريكها حتى لا تزداد المشكلة.
أسباب حدوث تمزق في الرباط الصليبي
من خلال موضوعنا عن إجابة سؤال هل عملية الرباط الصليبي ضرورية يوجد أكثر من سبب يمكن أن يؤدي إلى حدوث تمزق في الرباط الصليبي وهم كالتالي:
- في حالة تغيير الاتجاه خلال الجري بسرعة.
- عند التوقف بصورة مفاجأة.
- عندما يتم القفز بصورة غير صحيحة عند ممارسة التمارين الرياضية.
- في حالة التباطؤ خلال الجري.
- عند حدوث اصطدام بشكل مباشر مثل الذي يحدث عند لعب كرة القدم.
أنواع التمزق في الرباط الصليبي
هناك نوعان للتمزق الذي يحدث في أربطة الركبة وهم كالتالي:
- تمزق الرباط الصليبي الأمامي الذي يتواجد في المنطقة الأمامية للركبة، وله القدرة على التحكم في الحركات الأمامية والدوران الخاص بالسابق، وتظهر معظم الإصابات في هذا الجزء.
- الإصابة في الرباط الصليبي الخلفي المتواجد في المنطقة الخلفية للركبة ويساعد على التحكم في الحركات الخلفية، وبالتالي يكون من الأنواع النادرة ويظهر في الحوادث الخطيرة.
اقرأ أيضًا: أفضل مرهم لعلاج آلام الركبة
أضرار تمزق الرباط الصليبي
يتم تحديد هل عملية الرباط الصليبي ضرورية من خلال التعرف على الأضرار التي تنتج عن أنواع الإصابات المختلفة حيث تكون كالتالي:
1 – المضاعفات الناتجة عن تمزق الرباط الأمامي
عند حدوث تمزق في الرباط الصليبي الأمامي يمكن أن تحدث المضاعفات التالية:
- إصابة المريض بالتهاب المفاصل مع ضرورة إجراء عملية إعادة تأسيس تلك الأربطة.
- حدوث فصال عظمي داخل الركبة.
2 – المضاعفات الناتجة عن تمزق الرباط الخلفي
تحدث عدة مضاعفات عند وجود تمزق في الرباط الصليبي الخلفي وهي كالتالي:
- حدوث تلف في أجزاء الركبة مثل الأربطة الأخرى والغضاريف وغيرها.
- الإحساس المستمر بالألم مع وجود عدم استقرار في الركبة وتعتمد الفترة التي تظهر خلالها تلك الأعراض على الأجزاء التالفة.
- التهاب المفاصل داخل الركبة المصابة.
3 – المضاعفات الناتجة عن تمزق الرباط الأمامي والخلفي
في حالة حدوث تمزق في الجزء الأمامي والخلفي معًا يمكن أن تحدث بعض المضاعفات بصورة مشتركة وتكون كالتالي:
- حدوث تورم بصورة أسرع في المكان المصاب، وذلك خلال ال24 الأولى بعد الإصابة حيث يتجمع السائل داخل الركبة.
- ألم حاد في صورة طعنات على الخط الخاص بالركبة وانعدام القدرة على ممارسة النشاطات العادية مع صعوبة الضغط على الساق والوقوف بشكل صحيح.
- ظهور بعض الصعوبات في المشي بعد حدوث القطع في الرباط الصليبي ويرجع ذلك إلى الإحساس بأن الركبة أكثر مرونة مما يجب.
- يكون نطاق الحركة الخاص بالركبة أقل ويرجع ذلك إلى التلف الذي أصاب الرباط الصليبي ولذلك تتقيد الحركة وعدم القدرة على ثني الركبة بشكل عادي.
- سماع صوت فرقعة في الركبة أو طقطقة عند حدوث تمزق من أي نوع في الرباط الصليبي.
- الشعور بالدفء والسخونة في المكان المصاب مع وجود مفصل متورم.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب عضلة الفخذ الأمامية
عملية الرباط الصليبي ما هي؟
عند التساؤل حول هل من الضروري عمل عملية الرباط الصليبي؟ نوضح أنها من العمليات الهامة التي يتم من خلالها بناء الرباط الصليبي مرة أخرى حيث لا يلتئم بدون تلك الجراحة التي تتم عن طريق الخطوات التالية:
- يقوم الطبيب باستبدال الرباط الأمامي الذي يعاني من التمزق، والحصول على وتر من خلال جزء في الركبة أو متبرع توفاه الله.
- ويقوم جراح العظام والمفاصل بعض الشقوق الصغيرة في المناطق التي تحيط بمفصل الركبة، حيث تتم الجراحة من خلال المنظار الجراحي.
- وفي بعض الحالات يقوم الجراح بإصلاح المنطقة التي يظهر بها انفصال الرباط الصليبي بدون حدوث انقطاع له، وذلك في حالة الكسر القلعي.
- تتم تلك العملية بكل دقة حتى يستعيد المريض معدل النشاط الطبيعي قبل الإصابة وعدم فقدان الوظيفة الخاصة بالركبة ومنع الإصابات التي تحدث بالتتابع مع تلك الإصابة.
طريقة تخفيف الألم بعد جراحة الرباط الصليبي
يمكن أن يشعر المريض بالألم بعد إجراء جراحة الرباط الصليبي، وهو من الأمور الطبيعية خلال التعافي، ولكن يمكن تخفيف الألم من خلال بعض الأدوية التي يصفها الطبيب مثل:
- الأدوية التي تنتمي إلى مضادات الالتهابات الغير ستيرويدية.
- كما يصف بعض الأدوية الأفيونية.
- والتخدير الموضعي عندما يزداد الألم عن الحد ويكون غير محتمل.
اقرأ أيضًا: أسباب ألم الفخذ من الخلف
ما بعد عملية الرباط الصليبي
بعد أن قمنا بالإجابة عن تساؤل هل عملية الرباط الصليبي ضرورية يجب أن نذكر بعض الأمور الهامة التي يجب الانتباه إليها بعد إجراء تلك الجراحة وهي كالتالي:
- من الوارد أن يشعر المريض بالتعب خلال الأيام التي تأتي بعد الجراحة.
- كما يشعر ببعض التورم والتنميل في منطقة الركبة أو المنطقة المحيطة بالجرح.
- في حالة الشعور بتلك الأمور يمكن وضع الثلج على المناطق الوارد ذكرها ليقل التورم.
- وسوف تنخفض حدته خلال أيام بسيطة بعد العملية وسوف يشعر بتحسن في الركبة في وقت قصير.
- مع مراعاة الحفاظ على الجرح نظيف وجاف أثناء المرور بفترة التعافي حتى لا تحدث عدوى ومراقبة أي علامات لها.
- ضرورة النوم والركبة مرفوعة بدون انحناء بعد الجراحة مع وضع وسادة تحتها لتبقى على مستوى عالي خلال الأيام الأولى، ويتم استعمال العكازات مع الدعامة للتحركات الخفيفة في المنزل.
كم مدة إجازة عملية الرباط الصليبي؟
بجانب الإجابة عن سؤال هل عملية الرباط الصليبي ضرورية يجب أن نوضح مدة الإجازة التي يجب الحصول عليها بعد الجراحة فتكون 6 أسابيع تقريبًا.
حيث يتطلب الأمر فترة تتراوح بين 2 حتى 4 أسابيع للمشي بعد الجراحة، كما يستطيع المريض المشي بصورة أسرع والركض وممارسة التمارين بعد فترة تتراوح بين 10 حتى 12 أسبوع.
ويكون التعافي الكامل بعد إتمام الجراحة بفترة تتراوح بين 6 حتى 12 شهر أو أكثر من ذلك بعد الالتزام بكافة الجلسات الخاصة بالعلاج الطبيعي.
اقرأ أيضًا: علاج انتفاخ الساق تحت الركبة
مضاعفات جراحة الرباط الصليبي
في سبيل التعرف على إجابة سؤال هل عملية الرباط الصليبي ضرورية يجب أن نوضح أهم المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن إجراء تلك الجراحة وتكون كالتالي:
- حدوث عدوى في الركبة.
- نزيف.
- ظهور رد فعل تحسسي من التخدير.
- حدوث بعض المشكلات التنفسية.
- جلطات في الدم.
- تصلب الركبة والشعور بالألم.
- بطء عملية الشفاء.
- بعد ممارسة المجهود السابق يمكن أن يحدث انتكاس.
أعراض فشل جراحة الرباط الصليبي
يوجد نسبة قليلة من المرضى تظهر لديهم عدة أعراض توضح فشل جراحة الرباط الصليبي، وتتمثل في الآلام المستمرة في الركبة وظهور عدم استقرارها، ولذلك يمكن اللجوء إلى عملية إعادة البناء مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: أسباب الام المفاصل والركبة وطرق علاجهما
وبهذا نكون قد أجبنا على سؤال هل عملية الرباط الصليبي ضرورية بالإضافة إلى أهم المعلومات التي تتعلق بتلك الإصابة وأهم الأضرار التي تنتج عنها وكيفية إجراء الجراحة.