شعر شعبي عراقي غزل قوي
شعر شعبي عراقي غزل قوي يعكس المشاعر الجياشة لحبيب، فالشعر من أسمى الوسائل التي يمكنك اللجوء لها لكي تقوم بالتعبير عن إعجابك وحبك للطرف الآخر، ولعل الشعر العراقي بالرغم من قوة لهجته إلا إنه قد حمل في سطوره الكثير والكثير من المعاني، وقد أطلق ما يسمى بالشعر الشعبي حتى يسهل على الحاضرين فهم كلمات الشاعر، وسوف نعرض لكم هذه القصائد من خلال منصة وميض.
شعر شعبي عراقي غزل قوي
الشعر من أفضل الوسائل التي يمكنك من خلالها التعبير عن مشاعرك، كما أن معظم النساء تفضل أبيات الشعر التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني العميقة، فقد كانت اللغة العربية في الماضي قائمة على أبيات الشعر، قد مر الشعر العربي بالكثير من التغييرات والتطورات التي تجعله يواكب كل زمن، ولأن الشعر العربي قد عرف بالطابع الغزلي الذي برع فيه الكثير من الشعراء تم طرح الكثير من القصائد الشعبية والغزلية في الوقت نفسه، لذا سوف نعرض لكم شعر شعبي عراقي غزل قوي فيما يلي:
1- قصيدة أحبك
كاتب القصيدة الشاعر عبد الحسين الحلفي، هو أحد الشعراء العراقية، الذي حرص على كتابة معظم قصائده بصورة شعبية، فهو ينتمي إلى فئة شعراء الحداثة، ويقال إنه لقب بالمتنبي الشعر العراقي، المعروف عن قصائد أن الأبيات بها متناقضة.
قد ذاعت جميع القصائد الشعرية عبد الحسين في الكثير من البلدان العربية وخاصةً في العراق وقد حازت على إعجاب الجمهور، وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققه إلا إنه توقف عن الشعر بسبب إصابته بمرض العضال وقد توفي على أثره عام 2011م، سوف نتعرف على هذه القصيدة فيما يلي:
أحبك مو لأن انت حلو لا
لأن روحي التقت كبلي ولك بيك
إذا أنت تمُّر ع الأعمى يصيح الله
والأخرس لَّون حاچيته يحاچيك
****
أذب كلبي على سهمك وآنه مجروح
واكلك دير بالك اخاف أأذيك
إجرَّحني ولك بس كون عالكيف
لأن إنت ويَّه دمي وخاف أبديِّك
****
اجرحني ولك بس كون ما موت
حتى مِن يتهموَنك أبريّك
على المراية وكفت ما شفت وجهي
وشفت وجهك طلعلي وكمت أحاچيك
****
وثبت بمرايتي وجهك مرايات
وأباوع وجهها مرايتي بيك
بكذلتك شِّد ركبتي وطلع الروح
أريدنها بعد تتكرب عليك
****
أنت بحضني واكول بعيد
اريدن هيچ كون آنه انخبط بيك
بيا شارع مشيت كبالي ألاكيك
أفوت بغير شارع هم ألاكيك
****
أرد للبيت كبلي الكاك بالباب
اطب كبلي تطب وتكلي أتانيك
بغيرك فكّرت كلت آنه أنساك
طلع غيرك يشبهك وفكرِّت بيك
طلع غيرك يشبهك وفكرِّت بيك
اقرأ أيضًا: شعر شعبي عراقي غزل بالشفايف
2- قصيدة يا ريحان
كاتب القصيدة هو مظفر النواب، شاعر عراقي الجنسية، قد درس في جامعة بغداد بجامعة فانسان الفرنسية، ينتمي إلى عائلة موسيقية فنية وهذا كان له تأثير كبير على شخصيته وموهبته، فقد بدأ بكتابة أبيات الشعر منذ المرحلة الإعدادية وذلك تبعًا على مجلة الحائط المدرسية.
قد بدأ النواب بكتابة شعر شعبي عراقي غزل قوي باللهجة العراقية الأصيلة وهو الأمر الذي جعل الكثير من الحاضرين من الشكوى فهم لا يمكنهم أن يشعروا بمدى تأثير هذه الكلمات لأن اللهجة العراقية صعبة يصعب عليهم فهمها، كما أقام العديد من الأمسيات الشعرية المشهورة.
كما أطلق فعالية يحث من خلالها الموظفين بأن ينموا مواهبهم ولا يدفنوها في المؤسسات والحكومية، كما أن قصائده قد تسببت في ضجة كبيرة وحاز من خلالها على إعجاب الكثير والكثير من الناس حتى كبار الشعراء قد أبدوا إعجابهم بقصائده.
كما كتب النواب قصائده في مختلف المجالات فالبعض منها ديني يتناول علاقته بالله عز وجل، وجزء منها كان يشير إلى العدوان الثلاثي والدعم الفلسطيني، والبعض الأخر غزل ويتناول موضوع وقضايا وجسد المرأة والتي تنتمي إليها هذه القصيدة، وتتمثل أبياتها في:
أشكد نده …
نكط على الضلع
ونسيت أكلك.. يمته
أشكد رازقي ونيمته
وأشكثر هجرك عاشر
ليالي الهوى وما لمته
غنت سحنت الليل
بكليبي
وكلش موش أنت
**********
يامه التراجي مرجحن
حسك الصافي وغفه
ويامه الدمع ضوه سواد العيون
جانب ترفه
وتدري تنيت الدفو
بلهفه ورده
وما جيت ونيمني الثلج …
والشته كله أتعده
لا بالمحطة رف ضوه ولاخط جانه من البعد
لا ريل مر على السده
***********
والشته كله تعده كله تعده
وأعلكنه للصيف اليجي
روازينه السمره …
شمع
من ينزل أول الدفو بنيسان
يهتز نبع
يمكن يخضر دمع …
يمكن بعد بالروح يا ريحان وصلة تنزرع
والكيظ أجانه وأنكضه ورد أنكضه
ورد كيظ أجه
**********
والزلف هجرك فضفضه
ورد فضفضه
وما مش رجه
ولساع من همسه جي من بعيد
يخضر دمع
كل نسمة ترفه من تفك الباب
يخنكني الدمع
لساع.. ولذته أنكضت
أهجس على الكصايب شمع
وردود أكلك.. يمته؟؟
أشكد رازقي
***********
ونيمته
أملني يسمر بيك
كل عمري أنكضه وأملته
حنه خيالك بالحلم
خايف يجي وأمنته
كل لحظة من هذا العمر
وعت حسافه بكلبي
يا أول الريحان يلعطيت
نويه بدروبي
ي آخر سوجي حنيني وحبي
من يوم طيفك هجر نومي ما نمت
**********
حنية يا جذاب منك
ما شفت
من ظني كضك بالحلم
عنبر فحت
من ردت أجيسك جست روحي
وفرفحت
أترف من أجفاف المهر
قندون … ما ضايك شكر
يا حلو يا بوسة سهر …
يا ترف يا ييزي قهر
**********
شيضرك.. بكل شته الولهان
لو صحوة مطر؟
والشته كله تعده
والكيظ هم أتعده
شجاب العشك؟ وأشوده؟
لا بالحطة رف ضوه …
لا خط أجانه من البعد
لا ريل مر على السده
ولساع … مشدوده شبكتك
عل الخصر
**********
والركبه من تلتاف للبوسه
جسر
بس أنت تدري شون رصعة بالنحر
والشته شايل شليله
من يمنه وعبر
واسألته يا شته العشاك
ما عندك خبر
لك يا شته العشاك ما عندك خبر؟
والكي أجانه وأنكضه ورد أنكضه
ورد كيظ أجه
والزلف هجرك فضفضه
ورد فضفضه
وما مش رجه
***********
اقرأ أيضًا: شعر شعبي عراقي عن الاشتياق
نبذة عن الشعر العراقي الغزلي
استكمالًا لحديثنا عن شعر شعبي عراقي غزل قوي، فإن الشعر العراقي قد أضاف للأدب العربي الكثير من المعاني والمصطلحات، فكما نعلم جمعًا أن الشعر العراقي له تاريخ عظيم منذ العهد العباسي، فقد كانوا يقدرون الشعراء والأدب العراقي، لأنه تميز بالأساليب الفنية والشعرية، وقد شمل الكثير من الأغراض التي تعكس صورة العصر في ذاك الوقت.
فقد شمل الغزل والوصف والعصبية والغلو في المدح، ولكنه في الوقت نفسه قد يتسم بالسلاسة، لأنه يعتمد على المحسنات اللفظية والصور الخيالية الجميلة، وتعد العراق من أفضل البلدان العربية في الشعر العباسي، وبالرغم من التغييرات والتطورات التي مر بها إلا إنه لم يفقد أصالته حتى قام هولاكو بإسقاط بغداد، قد تنوع الشعر العراقي ما بين الأصيل والحداثة، وكانت معظم التطورات التي تم إدخالها على هذا الشعر كانت في فترة الستينات، وذلك تأثرًا بالأحداث السياسية الداخلية والخارجية للبلاد العربية.
اقرأ أيضًا: شعر عن الحب والعشق والهيام
كان هذا شعر شعبي عراقي غزل قوي غني بالمصطلحات والكلمات العميقة التي تعكس مشاعر الحب والغرام بصورة مؤثرة باستخدام اللهجة العراقية الشعبية.