طريقة تخفيف ألم الثدي عند الرضاعة
طريقة تخفيف ألم الثدي عند الرضاعة تسعى الكثير من النساء إلى التعرف عليها، حيث إن ألم الثدي من أكثر الأعراض شيوعًا فيما يخص الأعراض المصاحبة لفترة الرضاعة، وفيما يلي من خلال منصة وميض نتعرف على الطرق الطبيعية التي من شأنها أن تعمل على تخفيف حدة آلام الثدي لدى المرضعة.
طريقة تخفيف ألم الثدي عند الرضاعة
أهم النصائح التي يمكن أن تٌقدم للأم خلال فترة الرضاعة هي الاهتمام بثدييها والحرص على ترطيبهما باستمرار، وفيما يلي نوضح آليات طريقة تخفيف ألم الثدي عند الرضاعة، حيث يمكن للأم تخفيف حدة ذلك الألم أو التخلص منه نهائيًا من خلال ما يلي:
- التبديل بين الثديين خلال المرة الواحدة للرضاعة، مع مراعاة ألا تزيد فترة الرضاعة لكل ثدي عن 10 دقائق، حيث يساعد هذا الأسلوب على تخفيف حدة التهابات الحلمة.
- التعرف على الأوضاع الصحيحة للرضاعة الطبيعية، وتقديم الثدي للطفل بالشكل المناسب، يساعد أحد أهم آليات طريقة تخفيف ألم الثدي عند الرضاعة، ويمكن للمرأة المرضعة أن تلجأ إلى اختصاصية رضاعة طبيعية.
- استخدام الماء الدافئ خلال الاستحمام، مع تكرار وضع منشفة دافئة على منطقة الثدي، وبالتحديد الجزء الذي يتركز فيه الألم، حيث عن الحرارة تساعد على تخفيف حدة الألم.
- يمكن أن تقوم الأم بالضغط على الثدي قبل البدء في الرضاعة وذلك لإخراج القليل من الحليب، ومن ثم يجب على الأم ان تمسح به الحلمة، حيث يساعد ذلك على ترطيبها بشكل كبير، وتقليل فرص حدوث التشققات بها، كما يمكن تكرار ذلك الأمر عند الانتهاء من الرضاعة أيضًا.
- يمكن أن تقتصر عملية الرضاعة لفترة من الزمن على ثدي واحد، وذلك حتى يرتاح الثدي الآخر وتخف حدة الألم به.
- يُفضل أن تقوم الأم المرضعة بتعريض الحلمتين للهواء لفترة بسيطة من الزمن بعد الانتهاء من إرضاع الطفل.
- على الأم أن تتجنب حدوث تلامس بين حلمة الثدي وأحد العوامل المهيجة للالتهابات مثل الملابس الخشنة، أو الصابون.
- الاعتماد على الماء الدافئ في تنظيف الثديين وتجنب استخدام الصابون عليهما، وذلك حتى تنقضي فترة الشعور بالألم.
- استخدام الكريمات المرطبة يعتبر أحد أفضل آليات طريقة تخفيف ألم الثدي عند الرضاعة، حيث تساعد هذه الكريمات في القضاء على التشققات التي تصيب الحلمة على وجه التحديد، ومنطقة الثدي بشكل عام.
- يمكن أن تلجأ الأم إلى استخدام الحلمة الواقية خلال عملية الرضاعة الطبيعية، وهي عبارة عن دائرة بلاستيكية توفر الحماية اللازمة للحلمات خلال الرضاعة.
اقرأ أيضًا: تحجر الثدي الأيسر للمرضع
أسباب ألم الثدي عند الرضاعة
بعد أن تعرفنا على طريقة تخفيف ألم الثدي عند الرضاعة، نتعرف فيما يلي على الأسباب التي تؤدي إلى شعور المرأة المرضعة بألم في الثدي، ويمكن أن تتمثل الأسباب المؤدية للشعور بهذا النوع من الألم فيما يلي:
1- خروج الحليب
تشعر النساء عند بداية الرضاعة بألم ملحوظ في الصدر، وينتج هذا الألم عن خروج الحليب من القنوات المخصصة لذلك، ولا يعتبر هذا مجرد أمر طبيعي تتعرض له الأم خلال فترة الرضاعة، بل هو جزء رئيسي من عملية الرضاعة، ويحدث لجميع الأمهات عند بداية الرضاعة.
2- احتقان الثدي
تصاب المرأة باحتقان الثدي عندما يصبح ثديها ممتلئ بالحليب بشكل مفرط، ويمكن أن تستدل الأم من تعرضها لهذه الحالة على أنها لا ترضع صغيرها بالشكل الكافي، ويمكن أن يعود السبب في ذلك الأمر إلى عدم قدرة طفلك على الالتصاق بالحلمة، وامتصاص الحليب بالشكل الصحيح من الثدي.
3- انسداد قنوات الحليب
يتم إنتاج الحليب في ثدي المرأة المرضعة من خلال الغدد المسؤولة عن إفراز الحليب، ويخرج الحليب من الحلمة بعد أن يمر بمجموعة من القنوات، وعدم امتصاص الطفل للحليب بالشكل الصحيح يمكن أن يؤدي إلى انسداد هذه القنوات في بعض الحالات.
اقرأ أيضًا: أسباب زيادة حجم الثدي المفاجئ
4- التهاب الثدي
تصاب المرأة المرضعة بالتهاب الثدي عندما تدخل البكتيريا المسببة لهذا النوع من الالتهاب إلى داخل الصدر، ويحدث ذلك عن طريق التشققات التي تتكون في حلمة المرأة المرضعة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وغالبًا ما تحدث هذه الحالة خلال الأسابيع الست الأولى بعد الولادة، وتتمثل أعراض هذا الالتهاب فيما يلي:
- حدوث تورم في الثدي.
- الشعور بألم لا تستطيع الأم تحمله في منطقة الثدي.
- احمرار الثدي بشكل ملحوظ.
- الشعور بسخونة في منطقة الثدي.
5- خراج الثدي
في حالة لم يتم علاج التهاب الثدي بالشكل الصحيح قد يؤدي ذلك الأمر إلى إصابة المرضعة بخراج الثدي، وفي هذا الحال لا يوجد بديل للتدخل الجراحي، ويمكن أن ينتج خراج الثدي نتيجة عدم استجابة الأم لعلاجات التهاب الثدي.
ويمكن للأم العودة إلى الرضاعة الطبيعية خلال فترة قصيرة بعد الانتهاء من التدخل الجراحي لاستئصال الخراج، ويُفضل تحديد الموعد المناسب للعودة إلى الرضاعة الطبيعية من قبل الطبيب المختص.
اقرأ أيضًا: علاج تشقق الحلمتين أثناء الرضاعة بالعسل
متى يجب عليكِ القلق بشأن ألم الثدي؟
في أغلب الحالات يكون شعور المرأة المرضعة بألم في منطقة الثدي أمر طبيعي، كما يسهل علاجه في الكثير من الحالات، ولكن يجب على المرأة سرعة استشارة الطبيب في حالة ظهور ما يلي من أعراض:
- ألم شديد في الثدي، والشعور بحرقة خلال الرضاعة أو بعد الانتهاء منها على الفور.
- استمرار الألم حتى بعد الانتهاء من الرضاعة بفترة زمنية.
- حكة شديدة في منطقة الحلمات بالإضافة إلى انتشار التشققات بها.
- ظهور بثور في منطقة الثدي، أو ظهور طفح جلدي مفاجئ.
يوجد العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها لتخفيف آلام الثدي الناتجة عن الرضاعة، ولكن لا يمكن أن تغني هذه الطرق عن أهمية استشارة الطبيب بشكل دوري خلال فترة الرضاعة.