كيفية التخلص من حصوات المرارة في يوم واحد
كيفية التخلص من حصوات المرارة في يوم واحد بوصفات سهلة وسريعة، حيث إن حصوات المرارة من الأمراض التي تُصيب كافة الفئات العُمرية وتنتشر بشكل كبير، وهي عبارة عن مادة صلبة تتكون في المرارة بسبب الكوليسترول والأصباغ، ويُعد الخيار العلاجي المعتاد هو التدخل الجراحي والذي يؤدي في النهاية إلى استئصال المرارة، لكن سنتطرق إلى طرق أخرى من خلال منصة وميض، وسنوضح كيفية التخلص من حصوات المرارة في يوم واحد.
كيفية التخلص من حصوات المرارة في يوم واحد
تُعد مشكلة حصوات المرارة مشكلة شائعة، وبالرغم من أن العلاج بالأدوية والعقاقير شائع، إلا أن كثير من الناس يلجأ إلى العلاج بالمواد الطبيعية ويوجد عدة طرق تساعد في التخلص من حصوات المرارة بسهولة وبشكل نهائي سوف نذكرها فيما يلي:
- عصير التفاح: يستخدمه بعض الأشخاص كعلاج لحصوات المرارة، هذا يرجع لمعرفتهم أن عصير التفاح يعمل على تليين حصوات المرارة، والمساعدة في التخلص منها بشكل نهائي.
- زيت الخروع: يُعتبر علاجًا من العلاجات الشعبية الأخرى يلجأ إليه الكثير من الناس، وما عليك إلا وضع قطعة من القماش النظيفة في زيت الخروع ويجب أن يكون الزيت دافئ، ثم يتم وضعها على البطن، تلك الطريقة سوف تساعدك على التخلص من الألم والقضاء على حصوات المرارة.
- شاي الهندباء: قد تم استخدام شاي الهندباء في علاج حصوات المرارة، وذلك بسبب جذور شاي الهندباء، والتي تعمل بدورها في تحفيز إنتاج الصفراء في المرارة.
- أعشاب هيربا: هي إحدى الأعشاب المُستخرجة من الصين وأشرت إلى علاج حصوات المرارة، وأثبتت الأعشاب فاعليتها في العلاج بالفعل، حتى أصبحت ضمن الأعشاب الفعالة في علاج الأمراض في الطب البديل.
- الوخز بالإبر: يعمل على تخفيف الألم الناتج من حصوات المرارة نوعًا ما، لكونه يعمل على تقليل التشنجات ويعمل على تخفيف تدفق الصفراء، لذلك يلجأ كثير من الأخصائيين إلى هذا الحل، وعليكِ التأكد من أن هذا الأخصائي يقوم باستعمال إبرة جديدة في كل مرة لتجنب العدوى بالأمراض.
- الكركم: يحتوي على بعض الخصائص التي تساعد على علاج حصى المرارة، حيث إنه يمتلك الكثير من الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، كما أن الكركم يساعد على زيادة ذوبان المادة الصفراء التي يفرزها الكبد.
- عصير البنجر والجزر: إن تناولهما لمرتين يوميًا لمدة لا تقل عن أربعة أيام تساعد على تقليل أعراض حصوات المرارة، ومع المداومة لأكثر من ذلك يُمكن التخلص من المرارة، ذلك لاحتواء البنجر والجزر على خصائص المواد الفعالة في إذابة الحصوات المكونة على المرارة.
- شوك الحليب: يعمل على علاج الاضطرابات في المرارة والكبد، ويساعد على تحفيزهم للقيام بوظائفهم بشكل جيد، ويُمكن استمرار تناوله بعد إتمام الشفاء، لأنه يساعد على وقاية الجسم من الأمراض خاصةً أمراض الكبد والكلى.
- الخرشوف: يساهم في التحسين من وظيفة المرارة، لأنه يعمل على زيادة إفراز الصفراء التي بدورها تعمل على تحفيز الكبد لأداء وظيفته بشكل جيد، وهو علاج فعال في القضاء على حصى المرارة.
- زيت الزيتون: يعمل على علاج وتطهير المرارة من الحصوات التي قد تُصيبها، حيث إنه يُعتبر نظام غذائي متكامل لعدم تكون حصى المرارة أو لعلاج الحصوات الموجودة بالفعل.
يُمكن استهلاك زيت الزيتون مع عصير الليمون في علاج حصى المرارة، وتتم هذه الطريقة بوضع أربع ملاعق كبيرة من زيت الزيتون وملعقة من الليمون
- الألياف: الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية في غاية الأهمية للقضاء على حصى المرارة، لذلك لابُد من إدخال هذه الأطعمة في النظام الغذائي.
- النظام الغذائي منخفض الكولسترول والدهون: اتباع النظام الغذائي الصحي الخالي من الكولسترول يعمل بشكل فعال على القضاء على حصوات المرارة، وأيضًا الوقاية من الإصابة بالأمراض الأخرى التي قد يصل لها المريض.
- تجنب الأطعمة المكررة: للإلمام بكيفية التخلص من حصوات المرارة في يوم واحد لابُد من تتوقف عن تناول الأطعمة المكررة، وهذه الأطعمة تتمثل في البيض، والمحليات الصناعية، واللحم الأحمر، والدواجن والمنتجات المصنعة، والمثلجات.
- ممارسة اليوجا: رياضة اليوجا سوف تساعدك على التخلص من الحصوات عن طريق تمريرها بسهولة نظراً للمجهود العضلي الذي تفعله أثناء ممارستها.
اقرأ أيضًا: التخلص من الأملاح نهائياً و أعراض ارتفاع الأملاح في الدم
كيفية علاج المرارة الملتهبة
في هذه الحالة المتأخرة من الأمراض التي قد تصيب المرارة، يجب التعامل مع الأمر بالأدوية أو الجراحة والتي بدورها تحد من الأحماض الصفراوية، وسوف نتعرف معا ما الفرق بينهما ومتى يتم استخدام كُلًا منهما فيما يلي:
1- العلاج بالأدوية
في هذه الحالة قد يستغرق الأمر من عام إلى عامين من استخدام أدوية لعلاج المرارة، وهذه الأدوية تعمل بدورها في القضاء على الأحماض الصفراوية التي كانت سببًا في تكوّن حصوات في المرارة، إذا أختار المريض هذا الطريق فلا يجب عليه التوقف عن أخذ الدواء.
لأن التوقف يزيد الأمر سوءًا ولمنع تشكل المزيد من الحصوات، ومن أهم المواد الفعالة في التخلص من حصوات المرارة هو حمض اورسوديوكسيكوليك، وهو من الأدوية التي تُستخدم في إذابة حصى المرارة عندما يكون حجم الحصى صغير نسبيًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي في تفتيت حصوة المرارة
2- العلاج بالجراحة
في أغلب الأحيان يكون العلاج بالجراحة هو الحل الأكثر شيوعًا حيث إنه يعمل على حل المشكلة حلًا جذريًا، وأيضًا يكون هذا حلًا سريعًا للحالات المتأخرة، ويتم إجراء جراحة استئصال المرارة، ومن المستحيل أن تتشكل حصوات مرة أخرى بعد الخضوع إلى هذه العملية.
تُعد هذه الجراحة هي من أفضل الطرق لكيفية التخلص من حصوات المرارة في يوم واحد، حيث إن إزالة المرارة لا تُعتبر مشكلة كبيرة أو تمثل أمرًا خطيرًا، وهناك طريقتين من الجراحة وهما طريقة الجراحة المفتوحة، وطريقة الجراحة بالمنظار، ويتم تحديد الجراحة المُتبعة من قِبل الطبيب المُعالج.
يتم اتباع طريقة أخرى وهي استخدام المنظار بهدف فتح وتوسيع المرارة وإزالة الحصوات الموجودة بها، وهذا في حالة إذا كانت حياة المريض مُعرضة للخطر في حال الخضوع إلى العملية الجراحية، وهي من آمن الطرق ولا تقل فاعليتها عن الجراحة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البقدونس لحصى المرارة
النصائح الواجب إتباعها لحماية المرارة
بعد التعرف على كيفية التخلص من حصوات المرارة في يوم واحد، لابُد من الحفاظ على صحة المرارة والوقاية من تكونّ الحصوات، وهذا الأمر يتم باتباع بعض النصائح، والتي تتمثل في:
- اتباع نظام غذائي: أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء الذين يتبعون نظام تناول الخضروات والفاكهة يوميًا تقلل من فرصة الإصابة بحصوات المرارة، أو الخضوع إلى عملية جراحية مثل عملية استئصال المرارة، يساعد النظام الغذائي المتوازن على الدعم الصحي للمرارة وتقليل فرص الإصابة.
- الأطعمة: تؤدي بعض الأطعمة إلى تفاقم حالة المرارة، وزيادة احتمالات الإصابة بحصى المرارة، وهذه الأطعمة تتمثل في: البيض، والسكر المكرر، والدهون الكثيرة الموجودة في الكثير من الأطعمة، ومسببات الحساسية الغذائية.
- التخلص من الوزن الزائد: زيادة الوزن أو السمنة تعمل على زيادة فرص الإصابة بحصوات المرارة، فيجب عليك التخلص من الوزن الزائد باتباع نظام غذائي صحي لتقليل عدد السعرات الحرارية المُستهلكة والتوصل إلى فقدان الوزن بشكل صحي وسريع.
إن حصى المرارة ليست من الأمراض الخطيرة في حال الاعتناء والاهتمام بعلاجها، لكن في حال الإهمال قد تتفاقم الأعراض، لِذا لابُد من استشارة الطبيب المختص.