كيفية التعامل مع الحبيب المتجاهل
كيفية التعامل مع الحبيب المتجاهل تساعدك على هدوء نفسك، إن الحياة تجعلنا نتعامل مع العديد من الشخصيات وتكوين علاقات وروابط وتكون سبب في تحقيق سعادة الشخص، ولكن التجاهل يشكل حائلًا بيننا وبين الأشخاص الذين يحتلون مكانة في قلوب من يحبهم وهذا لأن التجاهل يعد حالة من الإهمال وسوء التقدير للآخرين وانصراف الشخص عمن يحبونه، ومن خلال منصة وميض سنوضح كيف يُمكن التعامل مع تلك الشخصية.
كيفية التعامل مع الحبيب المتجاهل
لكي نعلم فن التعامل مع من يتجاهلنا علينا معرفة طبيعة العلاقة التي تربطنا بالشخص واختلاف أنواع الشخصيات في المجتمع تجعلنا نضع النقاط الهامة لفك هذا اللغز وفهم الشخصيات وكيف يفكرون.
علينا أن نتوخى الحذر عند أخذ ردة الفعل مع من يتجاهلنا مع اختلاف أنواع العلاقات إذا كان الشخص يعد زوجًا أو مجرد حبيب لا تربطك به صلة رسمية الآن، فقد يكون التجاهل عن غير قصد فدعونا نشرح ذلك في النقاط التفصيلية الآتية:
1- مراعاة حسن النية
حسن النية تعتبر واحدة من طرق التعامل مع الحبيب المتجاهل حيث تشكل حياة الفرد منا العديد من الانشغالات الحياتية التي قد تلهيه عن الاهتمام بأمور زوجته أو حبيبته بسبب انشغاله في العمل الخاص به وبسبب أنه قلما يجد وقتًا للاهتمام بشؤن من يحبهم، فقد يكون التجاهل عن غير قصد من الطرف الآخر.
اقرأ أيضًا: مواضيع رومانسية بين الحبيبين
2- عدم توجيه الاتهامات
إن كنا نحبهم لا نوجه لهم اتهامات وبناء توقعات مسبقة تجعلهم يشعرون بالاستياء من هذه التوقعات، وأيضًا كثرة العتاب تجعله لا يأخذ فرصته عن التعبير عما حدث وهذا يؤدى لحزن وسوء ظن كبير بين الطرفين يشعرهم بالاستياء تجاه هذه العلاقة.
3- الظهور بالقوة أمام الطرف الآخر
لأن القوة أفضل من الضعيف والضعف لا ينم إلا عن شخصية ضعيفة أما الشخصية القوية لا تشغل بالها من يتجاهلها بل تهتم بصحتها وضحكتها وذاتها، وأن تكون قوية منتصرة على الذات الضعيفة مما يؤدي إلى التعافي التام من أي علاقة سلبية وأن نبقى أقوياء من إحدى طرق التعامل مع الحبيب المتجاهل.
اقرأ أيضًا: فن التعامل مع الزوجة
4- ترك فرصة أخرى
لكي يقوم بما يجب عليه فعله يجب أن نعطيه فرصة أخرى لكي يقوم بمحاولة لتغيير من نفسه ويشعر بتقصيره في العلاقة فإذا كانت علاقة مهمة له سيقوم بواجبه ولن يتخلى عمن يحبهم.
5- تقبل التجاهل
في حين نجد الطرف الآخر يتجاهلنا دائمًا دون الاهتمام بنا أو بأمرنا وينتظر رده فعل منا أننا نسأله لماذا تتجاهلني دائمًا؟! لا بل علينا مقابلة التجاهل تجاهل مثله كي يعرف أنه لا يشغل بالنا وهذا أفضل رد فعل على الحبيب المتجاهل.
6- إنهاء العلاقة السلبية
نعم هي علاقة سلبية لأنها هدمت شعور الإنسان بسعادته وأدت به للحزن، وعليك إنهائها سريعًا لكي تنعم بحياة سعيدة لا مزيدًا من الحزن والألم بل تهتم بنجاحك في حياتك ولا يهمك هذا الشخص بما فعل، وهي أيضًا من ضمن طرق التعامل مع الحبيب المتجاهل.
اقرأ أيضًا: كم مدة نسيان الحبيب
كيفية تخطي تجاهل الحبيب
التجاهل من شخص لا يهمنا لا يسبب لنا شعور الحزن على قدر ما يوصلنا للشعور بالضيق مما يفعل، ما بال لك من شخص يُمهك مثل حبيبك أو زوجك؟ فمن أجل تجاوز هذا التجاهل عليكِ اِتباع النقاط التالية:
- المحافظة على الثقة بالنفس: لأن هذا الشعور بالثقة يجعل المرء يتصرف على طبيعته وفي أفضل حالاته فلا تتزعزع الثقة بالنفس لأي سببٍ كان وعلينا ألا نربط بين ثقتنا بأنفسنا ومن يتجاهلنا، فقد يكون التجاهل ناشئ عن خلل في شخصية المتجاهل وليس في الشخص الذي يتعامل معه.
- معرفة سبب التجاهل: إنه قد ينشأ التجاهل من شخص يعرف عنه طيبته وحسن أسلوبه في التعامل مع الناس، وفي هذا الحال علينا اللجوء لصديق مشترك لفهم ما حدث وما سببه.
- إتقان فن اللامبالاة معه: يجب عليكِ أن تُبيني له أنه لا يشكل أهمية لكي ترى تصرفاته ونشغل بالنا بها ولكن لا نبالي لما يفعل ولا نكترث.
- تجنب التحدث إليه: فلا تشغلِ نفسكِ بمن يتجاهلكِ ولا تعامله ولا تواصله بأي وسيلة من وسائل التواصل ودعيه وشأنِه.
- رد التجاهل: لا تكترثِ إليه وتجاهليه والمعاملة بالمثل وتجنبي حتى النظر إليه وعليكِ غض نظركِ عنه فهو لا يشغلكِ.
- لا تنفعلِ بسببه: علينا ألا نعطيه اهتمام إذا قال كلمه جارحه فلا تهم فهو يبرز سوء شخصيته لا تُصبحي في مستواه المتدني من الخلق ولا تعيشِ في جو الدفاع عن النفس وتجنب خلق المبررات كيلا يشعر أنه أنتصر عليكِ.
- لا تتأثرين بما قال لكِ واظهري له اللامبالاة، ولا تجعلين شيء يؤثر عليكِ.
- عليكِ أن تنشغلي باهتماماتكِ ونجاحاتكِ وما يسعدكِ وما يجعل للحياة معنى.
- غيري من شعوركِ، ومارسي رياضة جديدة وعليكِ معرفة أناس جديدة وإيجابية تشعركِ بالبهجة وتنجحين برفقتهم وتعرفي لحظة النصر وجمالها وتشعرين بالسلام النفسي.
- أنظري لنفسكِ بالمرآة وقولي لها أنا أستطيع أن أمضي قدمًا للأمام.
يجب على الإنسان أن يُطور من ذاته في إطار المعاملات الإنسانية لكي يفهم غيرُه ولا ينشب خلافات بينه وبين الآخرين.