كيفية التعامل مع الطفل الذي يتبول على نفسه
كيفية التعامل مع الطفل الذي يتبول على نفسه هذا ما يحتاج الكثير من الأمهات والآباء على التعرف إليه، حيث إنه في الكثير من الأحيان أن لم يكن في جميع الأحيان يكون هذا الأمر خارجا عن إرادة الطفل، لذلك ومن خلال منصة وميض سوف نقدم لكم كيفية التعامل مع الطفل الذي يتبول على نفسه.
كيفية التعامل مع الطفل الذي يتبول على نفسه
هناك العديد من الطرق التي يمكنها القيام بها عند التعامل مع الطفل الذي يتبول على نفسه، هذه الحالة التي تصاحب العديد من الأطفال في سن صغير ويكون لها العديد من الأسباب بالطبع.
لكن طريقة التعامل مع الطفل هي التي تساعده على التخلص من هذا الأمر وتزيل الأسباب المؤدية إليه، لذلك ومن خلال النقاط التالية سوف نقدم لكم كيفية التعامل مع الطفل الذي يتبول على نفسه بمختلف الطرق.
- تشجيع الطفل على القيام بالتبول في الحمام، ومكافأته عندما يقوم بهذا الأمر بالفعل.
- ابتعدوا عن تعنيف الأطفال، ولا تستخدموا إطلاقًا أسلوب العقاب البدني.
- مكافئة الطفل عندما يقوم بها الأمر بنفسه دون مساعدتك، منه الممكن عن طريق المعانقة أو إعطاءه أحد أنواع الحلويات التي يحبها.
- ساعدي طفلك عن التخلي عن الحفاضات قدر الإمكان في المنزل؛ لأن هذا الأمر سيجعل عنه نوع من الاعتمادية على الحفاضات.
- ساعدي طفلك على الانتباه على دخول الحمام كل ساعة من ساعات النهار وقبل النوم.
- اهتمي بالنظام الغذائي لطفلك ألا يحتوي على التوابل الحارة أو الحلويات.
- وفري للطفل ملابس داخلية في مكان مناسب بحيث تكون في متناول يديه، وشجعيه أن يغير ملابسه بنفسه دون مساعدة.
- استخدمي جميع أساليب التشجيع اللفظية والفعلية.
- ساعدي طفلك وشجعيه على قضاء وقت أطول في الحمام.
- اسألي الطفل بعد الانتهاء من التبول هل ترغب في فعل المزيد، فمن الممكن أن يكون على عجلة من أمره حتى يقوم باللعب.
- التأكد من أن الطفل لا يتناول أي مشروب قبل النوم دون الدخول إلى الحمام قبل الذهاب إلى السرير.
- الاستيقاظ أثناء النوم لدخول الحمام.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماغنسيوم؛ لأن نقص مستوى الماغنسيوم في جسم الطفل يؤدي على قلة استجابة الجهاز العصبي للإشارات التي تساعد الطفل على الانتباه لامتلاء المثانة.
- التحدث إلى الطفل عن أهمية دخوله الحمام عند شعوره بالرغبة في التبول.
اقرأ أيضًا: أسباب تبول الطفل على نفسه في الليل
أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال
تعاني الكثير من الأمهات من كيفية التعامل مع الطفل الذي يتبول على نفسه، لكن ما يمكن أن يساعدها على الصبر والتعلم كيف تتعامل معه هو أمر التعرف إلى الأسباب التي تؤدي على حدوث هذا الأمر، وهذا ما سنعرضه من خلال النقاط التالية.
- الإمساك.
- قلة عدد مرات الدخول إلى الحمام.
- وجود عدوى المسالك البولية.
- المشاكل العاطفية، كالغيرة التي تحدث عن ولادة الأمر لطفل جديد، والتوتر الذي من الممكن أن يحدث بسبب المراحل الدراسية أو المشاكل الأسرية.
- كسل الطفل بسبب اللعب فلا ينتبه على أمر دخوله إلى الحمام.
- وجود التهابات في المثانة.
- اتباع الأساليب الخاطئة في التعامل مع الطفل حتى يعتاد على دخول الحمام وحده.
- وجود نقص في الهرمون المسؤول عن التحكم في التبول.
- إهمال تدريب الطفل على دخول الحمام حتى سن متأخر.
- من الممكن أن يرجع الأمر إلى أسباب وراثية.
اقرأ أيضًا: تعليم الطفل الحمام بعمر ثلاث سنوات
أنواع التبول اللاإرادي عند الأطفال
في إطار الحديث عن كيفية التعامل مع الطفل الذي يتبول على نفسه، لأن التبول اللاإرادي عند الأطفال يقسم إلى ثلاثة أنواع، ومن خلال النقاط التالية سوف نوضحها لكم:
- التبول النهاري: هذا النوع يحدث خلال ساعات النهار، حيث لا يستطيع الطفل السيطرة على نفسه وغالبا ما يصيب الأطفال عند سن الرابعة.
- التبول الليلي: يشبه هذا النوع على حد كبير التبول النهاري حيث لا يستطيع الطفل السيطرة على نفسه أثناء النوم، ويصيب الأطفال أيضًا عمر الأربع سنوات.
- التبول النهاري الليلي: هذا النوع من التبول اللاإرادي هو عدم قدرة الطفل على التحكم في البول لا في ساعات النهار ولا في الليل وأثناء النوم.
اقرأ أيضًا: علاج التبول اللاإرادي في 5 دقائق
تصنيفات أنواع التبول اللاإرادي عند الأطفال
كل نوع من الأنواع السابقة يمكن أن نقسمه إلى نوعان من التبول اللاإرادي، وهذه التصنيفات هي:
- التبول الأولى: يعني عدم قدرة الطفل على التحكم في البول منذ الولادة وحتى سن متقدم.
- التبول الثانوي: يعني عودة الطفل على التبول اللاإرادي مرة أخرى بعد أن تم معالجة الأمر لحوالي سنة.
في العادة الأطفال التي تعاني من التبول الليلي يعانون من الأمر ذاته أثناء النهار وأثبتت الدراسات أن نسبتهم تصل إلى 30%.
في الغالب يرجع الأمر إلى الأسباب والعوامل النفسية والتربوية واجتماعية وفسيولوجية في حالات التبول اللاإرادي الليلي، أما التبول اللاإرادي النهاري قد يرجع إلى العوامل الفسيولوجية بجانب النفسية.