كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها
كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها من شأنها مساعدة الكثير من الأشخاص، فحساب الميراث من الأمور الهامة التي يجب معرفتها ولذلك وردت في الشريعة الإسلامية بدقة كبيرة وهذا حتى يعرف المرء كافة حقوقه وطريقة توزيع الأموال والاطيان وما إلى ذلك، لذا من خلال منصة وميض سوف نتناول الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها.
كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها
يرغب الكثير من الأشخاص في حساب الثمن في الميراث بالشكل الصحيح ولكن يواجهون صعوبة كبيرة لذلك في ظل التطور التكنولوجي الذي نعيش به أصبح يوجد الكثير من التطبيقات التي تساعد على ذلك وجاءت على النحو التالي:
1- تطبيق المواريث
في ظل الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها نجد أن هذا التطبيق يساعد الأشخاص على حساب الثمن في الميراث ولا يقوم بإخراج نصيب كل فرد فقط بل يعمل أيضًا يخرج أيضًا الدليل الشرعي من القرآن والسنة حتى يتأكد المستخدمين من صحة المعلومات التي تخرج مما يجعلهم من التطبيقات الأكثر مصداقية.
كما أن التطبيق يتميز بسهولة الاستخدام لأن كل ما يجب على المستخدم فعله هو إدخال البيانات اللازمة فقط والنقر على أيقونة حل وخلال بضعة ثواني سوف يظهر حل مسألة الميراث ونصيب الفرد من التركة ويمكن تحميل التطبيق من هنا.
اقرأ أيضًا: أسهل طريقة لتقسيم الميراث
2- تطبيق سهم لحساب المواريث
في إطار الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها نلاحظ أن التطبيق من التطبيقات المميزة والتي تتمتع بمصداقية كبيرة حيث يقوم بحساب عدد الأسهم الكاملة والتي يتم تقسيمها بالشكل الصحيح الذي يتم اتباعه في حساب المواريث كما أن من السهل استخدامه وفي خلال وقت قصير من إدخال البيانات سوف يظهر يقوم بحساب الثمن وتوضيح نصيب الفرد من التركة، ويمكن تحميله من هنا.
3- موقع وزارة العدل السعودية
في ضوء الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها نذكر أن وزارة العدل في المملكة العربية السعودية قامت بتقديم خدمة الكترونية مميزة لمساعدة كافة الأشخاص على تحديد نسبة الإرث ونسبته ومقداره والنصيب الشرعي لكل وارث وتتميز هذه الخدمة بالدقة والمصداقية وسهولة الاستخدام حيث بمجرد أن يقوم المستخدم بإدخال البيانات المطلوبة سيظهر له حساب الثمن في الميراث على الفور، ويمكن الدخول إلى صفحة حساب المواريث من هنا.
الطريقة الشرعية في توزيع الميراث
الميراث في الشرع يعني حق قابل للتجزئة يتم إعطاءه للأشخاص المستحقين حيث أن كل من له علاقة يأخذ حقه في الورث ويتم ذلك وفقًا لما حدده الشرع، أما في اللغة يعني انتقال الشيء من شخص إلى ملك أشخاص آخرين ولا يشمل الأموال فقط بل القصاص والشفعة والعديد من الأمور الأخرى حدد الله سبحانه وتعالى نصيب كل شخص في الأرث وتم وضع العديد من الضوابط وذلك لتجنب النزاعات والخصومات التي قد تحدث بين الأشخاص عند تقسيم تركة الميت.
حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم:
” وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ” سورة النساء الآية 12 ، 13، 14.
الميراث يحسب بناءًا على أصحاب العصبات والفروض والمقصود بالعصبات وجاءت بأكثر من نوع الأول هيا العصبة بالنفس والتي تشمل الذكور وهي كل وارث ليس لديه نصيب مقدر حيث يأخذ ماله بعد الباقيين أما النوع الثاني هو العصبة بالغير والمقصود بها الإناث وهم من يرثون الثلث عند الاجتماع والنصف عند الانفراد وذلك إن وجد معهن ذكر أما الحالة الأخيرة هي العصبة مع الغير وذلك عندما تصبح الأنثى عصبة مع أنثى غيرها لأن لا يوجد ذكر مثال على ذلك أن تصبح العمة عصبة مع بنت الابن.
وذلك ما جاء في قول الله تعالى:
” يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا” سورة النساء آية 11.
استكمالًا للحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها نذكر أن الفرض هو النصيب الذي تم تحديده في الشريعة الإسلامية في الكتاب والسنة لكل وارث لذلك سوف نذكر تدريجيًا بشكل مبسط كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق التوزيع فيما يلي:
- في البداية يجب إعطاء كل مالك حقه وذلك من خلال إذا كان له الثمن يتم إضافة الثمن امام اسمه أما إذا كان له السدس يضاف السدس أمام اسمه ويتم الاستمرار بهذه الطريقة.
- الخطوة التالية يتم مضاعفة البسيط للمقام حيث نحضر أصغر مضاف ونضربه في بسط حصة الشخص المستفيد من التركة والناتج الذي يخرج يتم قسمه على المقام وبذلك نلاحظ أن المضاعف البسيط هو أساس المسألة.
- بعد ذلك الناتج الذي يخرج من ضرب البسط في أصل كل مسألة ويتم قسمة الناتج الذي يخرج لنا على المقام ويخرج لنا الأسهم المستحقة لكل وارث.
- يتم ضرب بعد ذلك قيمة كل سهم خرج لنا في عدد كل وارث حتى يتم معرفة النصيب الإجمالي لكل وارث في التركة وذلك ما جاء في الشريعة الإسلامية.
- يجب العلم أن أصل المسألة أو ما يطلق عليه اسم المضاعف البسيط للمقامات هم فقط سبعة أرقام وهي : 2، 3، 4، 6، 8، 12، 24 ولا يتم تطبيق هذا الأمر في حساب الثمن فقط بل جميع مسائل المواريث ولكن لا يتم تطبيقه فقط على مسائل العول والتخارج والرد.
مثال على حساب الثمن في الميراث وطرق التوزيع
في نطاق الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها سوف نذكر مثال عملي توضيحي على طريقة حساب الثمن في الميراث بالشكل الصحيح وطرق توزيعها وذلك من خلال النقاط التالية:
في البداية سوف نضع مثال مسألة مواريث عبارة عن موت رجل وترك ورائها أب وزوجة ولديه ولد وبنت وكانت تركته الاجمالية تشمل 48 فدانًا ونذكر حل المسألة تفصيليًا من خلال النقاط التالية:
- تحصل الزوجة على الثمن ويحصل الأب على السدس ويتم إعطاء باقي التركة تعصيبًا للذكر مثل حظ الأنثيين ونلاحظ أن المسألة لا يتواجد بها رد أو عول وذلك لأن المضاعف البسيط للأسهم بأكملها هو 24 وذلك لأنه أصغر رقم يقبل القسمة على مقامات الأسهم بأكملها وبالتالي يصبح الناتج صحيحًا.
- بعد ذلك يتم تحديد عدد الأسهم الذي سيحصل عليه كل وارث وذلك من خلال ضرب أصل المسألة في البسط و الناتج الذي يظهر لنا يتم قسمه على المقام وتصبح المسألة كالآتي:
- يتم ضرب الرقم 24 وهو أصل المسألة في 1 وهو البسط ثم يتم بعد ذلك قسمة حاصل الضرب على 8 وهو المقام فيصبح الناتج النهائي هنا 3 أسهم.
- بعد ذلك يتم حساب نصيب الأب من التركة بالطريقة نفسها وهي ضرب أصل المسألة في البسط ثم يتم قسمة الناتج على المقام (24*1) ÷ 6 =4 أسهم وهو الناتج النهائي.
- يتم توزيع الباقي بعد توزيع التركة حيث يتم احتساب نصيب أسهم كل فرد من الورثة والحساب يكون عبارة عن ناتج العملية الآتية قيمة السهم الواحد وهو عبارة عن تاج قسمة أصل المسألة 24 على مجموع التركة الكلي وهو 48 والناتج النهائي يكون 2 فدان.
- بعد ذلك يتم معرفة نصيب كل وارث عن طريق ضرب عدد الأسهم الخاصة بكل وارث في قيمة السهم فيخرج لنا في هذه المسألة 2*3= 6 فدان في تلك الحالة يكون نصيب الزوجة 6 فدان أما الأب يكون 8 فدان لأن تم ضرب 2*4، بعد ذلك يتم تحديد حصة الابن والابنة من خلال مجموع – إجمالي نصيب المستفيدين التي تم ذكرهم وهو الأب والزوج ويصبح كالتالي 48 = 34 – (6 + 8) = 48-14 يصبح الناتج النهائي 34 فدانًا ويتم تقسيمة بنسبة 2:1 وذلك لأن الذكر مثل حظ الأنثيين.
أركان الإرث
في ظل الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها يتضح أن تعريف الركن لغويًا هو جانب الشيء أما التعريف الاصطلاحي هو ماهية الشيء والذي لا توجد حقيقة إلا من خلاله وهناك ثلاث أركان للإرث وتتمثل في الآتي:
- المورث: هو المتوفي أو ما يلحق به مثل: الشخص المفقود.
- الوارث: الشخص الحي الذي له الحق في الإرث أو الذي سياتي إلى الحياة مثل: الجنين في بطن الأم.
- الحق الموروث: والمقصود به هو تركة الميت.
اقرأ أيضًا: شروط صحة التنازل عن الميراث
شروط الإرث
أثناء تناول الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها نجد أن هناك بعض الشروط التي يجب أن تتحقق للتمكن من الحصول على الأرث وجاءت على النحو التالي:
1- التأكد من موت المورث
يجب التحقق أن المورث أي صاحب التركة مات فعليًا لأن لا يمكن أن يورث الشخص وهو مازال على قيد الحياة أو أن يكون موت حكمًا وحكم القاضي بموته مثل: الشخص المفقود أو إلحاقه بالأموات تقديريًا مثل: الجنين الذي انفصل عن بطن أمه بسبب جناية ويتم التأكد من موت المورث من خلال ثلاث طرق وهي كالتالي:
- أن يتم مشاهدة المورث بالعين وهو يموت.
- احضار رجلين معروف عنهم العدل بين الناس ويشهدون أن المورث مات بالفعل.
- أن ينتشر خبر موت المورث بين الأشخاص.
2- العلم بحياة الوارث بعد موت المورث
يجب التحقق أن الشخص الوارث كان على قيد الحياة أثناء موت المورث صاحب التركة والتحقق يكون حقيقًا أي أن اثبات أنه على قيد الحياة بالعين المجردة أو بشهادة العدول أو تقديريًا وذلك من خلال أن يثبت أنه حي عند موت صاحب التركة مثل: الحمل مع العلم أن فقهاء الشريعة الإسلامية وضحوا أن في حالة موت الوارث والمورث معًا ولم يتم معرفة من المتوفي الأول لا يقع الإرث لأيًا منهم في تلك الحالة.
3- العلم بسبب الموجب للإرث
في ضوء الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها نلاحظ أن هناك بعض الأسباب التي يلزم وقوعها حتى يتحقق الإرث وتشمل الآتي:
- النسب: أي أن يكون هناك صلة قرابة بين المورث والوارث حيث يتم ورث الأصول مثل: الابد، الأجداد ويتم ورث الفروع أيضًا مثل: الأبناء، البنات، أبناء الأبناء والحاشية أيضًا يرثون مثل: الاخوات، الاعمام، أبناء الاعماء.
- النكاح: حتى يتم الإرث بين الزوجين يجب أن يكون عقد الزواج صحيح وأن تكون العلاقة الزوجية بينهم مازالت قائمة ولم تنتهي مثل: الطلاق.
- الولاء: حيث يرث المعتق العتيقة بالعصبة وذلك في حالة عدم وجود أحد له يورثه.
اقرأ أيضًا: تقسيم الميراث بعد وفاة الأم
أصحاب الفروض في الميراث
في نطاق الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها، جاء في القرآن الكريم بعض الفروض المقدرة والتي يصل عددها إلى ستة فروض أما السنة ذكر بها واحد فقط ويتم ذكرها فيما يلي:
1- أصحاب فرض النصف من ميراث الميت
هناك بعض الأشخاص الذين يستطيعون فقط الحصول على نصف ميراث الميت ويفرض النصف لخمسة كما يأتي في السطور التالية:
- الزوج وذلك إن لم يكن للزوجة فرع وارث.
- البنت ولكن ذلك في حالة عدم وجود أخت تشاركها أو أخ يعصبها وذلك ما جاء في قول الله تعالى في سورة النساء الآية 11 “ إِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ”
- بنت الابن ولكن يجب ألا يكون لها مع معصب أو اخت أو ابنة عم مع ضرورة عدم وجود فرع وارث أعلى.
- الأخت لأب والأخت الشقيقة ترث تصف التركة ولكن يجب ألا يكون هناك ذكر يعصبها أو أخت تشاركها في التركة بالإضافة إلى عدم وجود فرع الوارث أو ولا يوجد للميت أب وذلك ما جاء في قول الله تعالى “ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ” النساء الآية 176
2- أصحاب فرض الربع من ميراث الميت
في إطار الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها نذكر أن الربع يكون من نصيب الزوجين فقط حيث يرث الزوج الربع إذا كان للزوجة فرع وارث لها وذلك ما جاء في قول الله تعالى ” فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ”
3- أصحاب فرض ثلث التركة أو ثلث ما بقى من التركة
أثناء الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها تم ذكر عدة أشخاص في القرآن الكريم وهم الذين يحصلون على ثلث التركة ومقدر لكلًا من الأشخاص التالية:
- يحق للأم أخذ ثلث التركة وذلك في حالة إذا لم يكن للميت فرع وارث وألا يكون لديه أكثر من أخ وتأخذ ثلث ما تبقى من التركة وذلك بعد نصيب أحد الزوجين وذلك ما جاء في قول الله تعالى” فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ”
- الأخوة لأم هم من يرثون ثلث التركة ولكن ذلك في حالة إذا كان عدد اثنان أو أكثر من ذكر سواء ذكور أو اناث يجب أن يتم التقسيم بالتساوي والعدل وذلك ما جاء في قول الله تعالى ” فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ”
4- أصحاب فرض سدس التركة
سدس التركة مقدر لعدة أشخاص هم فقط من يستطيعون الحصول عليه ويتم ذكرهم فيما يلي:
- الأب يرث سدس التركة وذلك إذا كان للميت فرع وارث ذكر وهذا ما جاء في القرآن الكريم “ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ”
- جد الأب يحصل على سدس التركة ولكن يجب ألا يكون الأب مازال على قيد الحياة وألا يكون للمتوفى فرع وارث ذكر.
- تحصل الأم على سدس التركة ولكن ذلك إذا كان للمتوفي فرع وارث ذكر أو أنثى وأن يكون لديه أكثر من أخ.
- الجدة الصحيحة وهي التي تكون قريبة من الميت تحصل على سدس التركة وذلك إذا لم يكن للمتوفي أم أو جدة أخرى أقرب منها حيث قال قبيضة بن ذؤيب “أَعطاها السُّدسَ”
- الأخ أو الأخت لأم يرثا سدس التركة عند الانفراد وذلك ما جاء في القرآن الكريم “ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ” سورة النساء الآية 12
- الأخت لأب ترث سدس التركة مع الأخت الشقيقة سواء كانت الأخت لأب واحدة فقط أو أكثر من ذلك.
- بنت الابن ترث السدس وذلك إذا كانت واحدة أم أكثر ولكن يجب ألا يكون هناك معصب لها.
5- أصحاب فرض الثمن من الميراث
الثمن تحصل عليه الزوجة أو الزوجات جميعًا وذلك إذا كان للزوج المتوفي فرع وارث وذلك ما جاء في قول الله تعالى:
“ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم”.
الوارثون من الرجال
في ظل الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها سوف نذكر عدد الوارثين من الرجال من خلال السطور التالية:
- الأب والجد وإن علا.
- الابن وابنه وما أسفل من ذلك.
- الأخ لأب.
- الأخ الشقيق.
- الأخ لأم.
- العم لأب.
- الزوج.
- ابن الأخ الشقيق.
- العم الشقيق.
- ابن الأخ لأب.
- العم لأب
- ابن العم لأب.
- ذو الولاء والمقصود به المعتق أو معتق المعتق.
- ابن العم الشقيق.
الوارثون من النساء
في ضوء الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها نوضح كل من له حق الإرث من النساء وذلك من خلال النقاط التالية:
- الأم
- البنت
- الأخت الشقيقة.
- بنت الابن.
- الأخت لأم.
- الزوجة
- الأخت لأب.
- المعتق
- الجدة للأب.
- الجدة للأم.
اقرأ أيضًا: طريقة حساب نصيب الزوجة من الميراث، والآية المعنية بميراث الزوجة
موانع الميراث
في إطار الحديث عن كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها نلاحظ أن المانع في اللغة هو الحاجز الذي يقف بين الأشياء ولكن جاء تعريفه اصطلاحًا انه هو الذي يشترط من وجوده العدم وهناك بعض الموانع التي جاءت ومن خلالها لا يستطيع الشخص أن يرث وجاءت على النحو التالي:
- القتل: القاتل لا يحق له أن يرث من قتله مثال على ذلك إذا قتل أحد الأبناء الأب هذا الابن لا يرث أباه نهائيًا والقتل له عدة أنواع مثل: القتل العمد، القتل الخطأ، القتل القصاص، القتل شبه العمد أما القتل للدفاع عن النفس أو المال أو العرض لا يمنع من الميراث واختلف الفقهاء في ذلك.
- اختلاف الدين: إذا كان الميت على دين والوارث يتبع دين آخر في تلك الحالة اختلاف الدين يمنع من الميراث مثال على ذلك: إذا كان الميت كافر والوارث مسلم لا يرث المسلم، أو إذا كان الميت مسلم والوارث كافر أو نصراني أو يهودي لا يرث الكافر نهائيًا من المسلم أو إذا كان الميت كافرًا من ملة والوارث كافر من ملة أخرى لا يرث.
- الرق: هو العبودية لا يمكن أن يرث الرقيق الحر وذلك لأن الرقيق لا مال له حيث قال الله تعالى “ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُو” سورة النحل الآية 75
حساب الميراث ليس بالأمر الصعب ولن يحتاج فقط إلى تركيز ودقة حتى يتم توضيح نصيب كل فرض بالشكل الصحيح وهناك الكثير من التطبيقات التي تساعد على ذلك بسهولة.