مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل
مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل تمكن المرأة من التعرف إلى حدوث الحمل، حيث إنه من المتعارف عليه أن مدة الدورة الشهرية من الممكن أن تختلف من امرأة إلى أخرى، كما توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية ، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل.
مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل
تأخر الدورة الشهرية هو أحد الأمور التي يمكن أن تثير القلق في نفس المرأة، هذا بالإضافة إلى أن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن ينتج عنها تأخر الدورة الشهرية لدى المرأة ومن أشهر هذه الأسباب هو حدوث الحمل، ويمكن أن تقدر المرأة على تحديد مدة تأخر الدورة الشهرية من خلال مدى انتظام الدورة الشهرية لها.
أما عن مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل فيمكن أن تنحصر في الآتي:
- في حالة كانت الدورة الشهرية منتظمة لدى المرأة وكانت تضع خطة من أجل حدوث عملية الحمل فتأخر الدورة الشهرية لمدة تزيد عن أسبوع عن موعدها الطبيعي فهذا الأمر يستدعي الشروع لإجراء الفحص الخاص بالحمل للتأكد من وجود حمل.
- إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية فسيكون من الصعب معرفة إذا كان هذا التأخر ناتج عن وجود حمل أم لا، ولكن يؤكد الأطباء على أن المرأة يمكنها أن تلجأ إلى الطبيب في حالة تأخرت الدورة الشهرية عدة أسابيع.
اقرأ أيضًا: أسباب تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل
أعراض الحمل في حالة تأخر الدورة الشهرية
في إطار التعرف إلى مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل يمكن أن نتعرف إلى أعراض الحمل في تلك الحالة، حيث إن هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى حدوث حمل وتتلخص في الآتي:
- نزيف غرس البويضة وهو عبارة عن نزيف يظهر في صورة بقع بنية أو نزيف خفيف والذي تشير إلى انغراس البويضة المخصبة في الرحم.
- الشعور بالغثيان في الصباح أو التقيؤ في الفترة بين الأسبوع الثاني من الحمل وحتى الأسبوع الرابع عشر، وعادةً ما يكون أسوأ وقت لهذا الغثيان في فترة الصبح لكنه من الممكن أن يظهر في خلال أي وقت من اليوم.
- التغيرات التي تطرأ على الثدي حيث يمكن أن تشعر المرأة بالألم في الثديين بالإضافة إلى ظهورهم بشكل متورم قليلًا وهذه التغيرات قد تحدث في الفترة من أسبوع إلى أسبوعين من الحمل.
- الشعور بالتعب العام وهذا ينتج بسبب زيادة هرمون البروجسترون في الجسم أثناء الأسابيع الثلاثة عشر الأولى من الحمل.
- زيادة معدل التبول وهي من أشهر علامات الحمل حيث تحتاج المرأة إلى التبول بشكل مستمر من الأسبوع السادس وحتى الأسبوع الثامن من الحمل، وقد يستمر هذا الأمر طوال فترة الحمل.
- الشعور بالصداع فقد تعاني بعض السيدات من الصداع الخفيف والذي قد يكون ناتجًا من التغيرات الهرمونية وزيادة معدل تدفق الدم للرحم.
- الإفرازات المهبلية والتي تكون سميكة الحجم وكريمية الملمس، ومن الممكن أن تحدث أثناء الفترة الأولى من الحمل أو قد تستمر طوال فترة الحمل.
- ظهور آلام شديدة في الظهر والذي يعتبر من أشهر علامات الحمل المتأخرة وقد تحدث أيضًا عند بداية الحمل عند الكثير من السيدات.
- عدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية وهذا بسبب حاجة الجنين للأكسجين أثناء تكونه.
أسباب أخرى لتأخر الدورة الشهرية
من خلال التعرف إلى مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل يمكن أن نتعرف إلى الأسباب الأخرى لتأخر الدورة الشهرية، ففي حالة لم تكن هناك أي أعراض ظاهرة تشير إلى حدوث الحمل وتأكد المرأة من أن هذا التأخر ناتج عن الحمل، من الممكن أن يكون أحد الأسباب التالية هو سبب تأخر الدورة الشهرية:
1- التعرض للضغط النفسي
من المتعارف عليه أن جسم الإنسان يتفاعل طرديًا مع مستويات الضغط النفسي والتوتر الذي يتعرض له الشخص، كما أن استجابة الجسم للضغط النفسي والتوتر من الممكن أن تؤثر على عملية الإباضة وتجعل الدورة الشهرية لدى المرأة تتأخر عن موعدها الطبيعي، لذا ينصح الأطباء بمحاولة تخفيف الضغط قدر الإمكان.
2- ممارسة التمارين الرياضية العنيفة
إذا كانت المرأة تتعرض لممارسة التمارين الرياضية العنيفة لفترة زمنية طويلة فهذا من الممكن أن يؤدي إلى فقدان سعرات حرارية كبيرة من الجسم، والذي ينتج عنه عدم وجود الطاقة الكافية التي يحتاجها الجسم وهذا ما سيؤثر على هرمونات الجسم وبالتالي سوف يسبب تأخر الدورة الشهرية.
اقرأ أيضًا: علاج تأخر الدورة الشهرية بالأعشاب
3- اضطراب وزن الجسم سواء بالزيادة أو النقصان
يعتبر وزن الجسم هو أحد العوامل المؤثرة التي تؤثر بشكل فعال على عمل الهرمونات وإصابته بالخلل، سواء كان الاضطراب الحادث بالزيادة أو النقصان، وهذا الأمر يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية بشكل بالغ.
4- الإصابة بتكيس المبايض
إصابة المرأة بتكيس المبايض هي إحدى الأمور التي ينتج عنها تأخر عملية التبويض وبالتالي حدوث خلل في عمل الهرمونات وهذا ما يصل بها إلى تأخر الدورة الشهرية، لذا يجب الاستمرار على الكشف الدوري والاطمئنان على حالة المبايض.
5- وجود بعض المشكلات في الغدة الدرقية
تعتبر الغدة الدرقية هي إحدى المصادر المهمة المسؤولة عن الهرمونات الخاصة بتنظيم الدورة الشهرية، وحدوث أي خلل أو اضطراب في الغدة الدرقية سواء كان هناك زيادة أو نقصان في إفراز هرمون الغدة الدرقية من الممكن أن يؤدي إلى خلل قدرة الغدة الدرقية على إفراز هرموناتها وبالتالي تأخر الدورة الشهرية.
6- الإصابة بالأمراض المزمنة
توجد العديد من الأمراض المزمنة مثل داء السكري والداء الزلاقي وفرط البرولاكتين في الدم والتي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عن معدلها الطبيعي.
7- تناول أدوية معينة
هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تمد الجسم بالعديد من الفوائد ولكنها تمتلك العديد من الأضرار، ومن ضمن أشهر هذه الأدوية هي الأدوية الخاصة بالاكتئاب والانفصام ومضادات الصرع ومضادات الذهان، وتناول هذه الأدوية قد يسبب تأخر الدورة الشهرية لبعض السيدات.
8- حبوب منع الحمل
تقوم بعض السيدات بتناول حبوب منع الحمل من أجل تنظيم الدورة الشهرية لديهن، ولكن من الممكن أن ينتج عن استخدام هذه الحبوب ظهور بعض التأثيرات العكسية وتؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ومن الممكن أن تتسبب أيضًا في انتظام الدورة الشهرية طوال فترة تناولها أو تتأخر بشكل كلي عند التوقف عن تناولها.
9- انقطاع الدورة الشهرية المبكر
هناك بعض الحالات التي يمكن أن تتعرض فيها المرأة لانقطاع الدورة الشهرية المبكر حتى قبل الوصول إلى عمر 40 عامًا، ولكن هذا الانقطاع لا يكون مفاجئ فمن الممكن أن تتعرض المرأة لفترات تتأخر بها الدورة الشهرية قبل أن تنقطع بشكل كلي.
10- الفترة السابقة لانقطاع الطمث
من الممكن أن تمر المرأة ببعض الفترات التي تتأخر فيها الدورة الشهرية وتكون علامة على اقتراب فترة انقطاع الطمث، ومن الممكن أن تستمر هذه الفترات لعدة سنين وقد تبدأ هذه الفترات من منتصف الأربعينات وحتى منتصف الخمسينات.
اقرأ أيضًا: تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 10 أيام
11- الرضاعة الطبيعية
من الممكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تأخر الدورة الشهرية لبضعة شهور.
تأخر الدورة الشهرية يعتبر من أبرز علامات الحمل، لكن يجب الانتباه إلى أن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن ينتج عنها هذا التأخر وقد يكون علامة على وجود خطر.