كم يستمر التهاب الأوتار
كم يستمر التهاب الأوتار؟ وما هي أسباب التهاب الأوتار؟ الأربطة والأوتار تُعتبر من أكثر الأجزاء التي تتواجد في الجسم عُرضةً للتضرر، والتهابها من صور الإصابات الشائعة، لذا نحرص اليوم من خلال منصة وميض على عرض مدة استمرار التهاب الأوتار وأسباب حدوثه والأعراض المصاحبة له.
كم يستمر التهاب الأوتار
يستمر التهاب الأوتار مدة ما بين أسبوعين إلى 4 أسابيع، وهذا في الحالات البسيطة أما في الحالات الشديدة فمن الممكن أن يستمر التهاب الأوتار مدة تستمر ما بين شهرين إلى 6 أشهر، وذلك ما يُعرف باسم حالات الالتهاب طويل الأمد.
في حالات الرياضيين يعتبر التهاب الأوتار من الحالات المزمنة، وذلك يرجع إلى استمرار الرياضيين في مُمارسة النشاط البدني على الرغم من الإصابة.
من الجدير بالذكر أنه يتم تشخيص التهاب الأوتار من خلال التصوير الاشعاعي، أو الرنين المغناطيسي وحتى الفحص السريري، وبناءً على هذا الفحص يتم تحديد درجة الالتهاب وبالتالي معرفة إجابة كم يستمر التهاب الأوتار.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب المفاصل بالطب النبوي
أسباب التهاب الأوتار
بعد أن عرضنا إجابة سؤال كم يستمر التهاب الأوتار علينا التطرق إلى أسباب الالتهاب، وهي عديدة في واقع الأمر، ومنها:
- تحريك العضلات والأطراف بصورة امتدادية فجائية.
- أداء حركة معينة بشكلٍ مفرط، مما يسبب إجهاد الوتر وكذلك المفصل.
- ممارسة شخص رياضات قاسية.
- طبيعة العمل الذي يقوم به الفرد، خاصةً في حال ما كان يعتمد فيه على الجانب اليدوي.
- في حالات الوزن الزائد والسمنة المفرطة.
- التقدم في العمر، حيث إنه كلما زاد العمر كلما أصبحت الأوتار أقل مرونة، وبالتالي تكون أكثر عرضة للإصابة.
- عدم الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بصورة مستمرة.
- إصابة المنطقة التي تربط بين الوتر والعظام أو الوتر والعضلات.
- التعرض للإصابة بالاضطرابات المختلفة كالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- الإصابة بهشاشة العظام أو الإصابة بمرض السكري.
- التهابات غمد الوتر.
- الوقوف بطريقة غير مناسبة.
- التهاب المفاصل الصدفي والتهابات الرثياني.
- مرض النقرس.
- داء السكري.
- تناول الأدوية التي تتسبب في الإصابة به مثل: الفلوروكينولون، وأدوية تخفيض الكوليسترول (الستاتينات).
اقرأ أيضًا: أفضل مرهم لعلاج آلام الركبة
أعراض التهاب الأوتار
هناك بعض الأعراض التي تدل على استمرار التهاب الأوتار، وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:
- ملاحظة احمرار في مكان الالتهاب.
- الإصابة بالتورمات الخفيفة.
- الشعور بآلام خفيفة وخاصةً عند تحريك المفصل.
- الارتفاع في درجة الحرارة.
- الشعور بطقطقة عند تحريك الجزء المصاب.
- تزايد الألم مع الحركة.
- في حالة إذا كان الشخص مصاب بتمزق أو انقطاع في الأوتار فقد يشعر المريض بفراغ على نفس خط الوتر وتكون الحركة صعبة.
مضاعفات التهاب الأوتار
هناك بعض المضاعفات التي تحدث عند تفاقم الحالة الصحية لالتهاب الأوتار، وهذه المضاعفات تتمثل في الآتي:
- تآكل الأوتار.
- الإصابة بالتهاب في المفصل المجاور للوتر.
- ملاحظة انتشار الالتهاب في العظام المحيطة بالوتر.
علاج التهاب الأوتار
في ضوء عرض إجابة سؤال كم يستمر التهاب الأوتار، سنوضح بعض الطرق التي يجب اتباعها من أجل معالجة التهاب الأوتار، وهذه الطرق تتمثل في الآتي:
- أخذ قسط كافٍ من الراحة، وذلك من أجل الحد من الحركة المستمرة للجزء المصاب والتي تتسبب في إرهاقه.
- استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة على المناطق المصابة بالالتهاب.
- تناول الأدوية المسكنة للألم، أو دهنها على المنطقة المصابة في حال ما كان العلاج كريم.
- اللجوء إلى العلاج الفيزيائي.
- اللجوء إلى العلاج الحراري بالموجات فوق الصوتية من أجل تعزيز الدورة الدموية والمساهمة في عملية الشفاء سريعًا.
- استخدام جبيرة على المنطقة المصابة وذلك للتقليل من حركة الوتر الملتهب.
- حقن الكورتيكوستيرويد التي تقلل الالتهاب سريعًا وبفاعلية كبيرة.
- في بعض الأحيان يتطلب الأمر لتدخل جراحي ولاسيما في حالات انقطاع الوتر.
اقرأ أيضًا: أسباب وجع مفاصل اليدين والرجلين
طرق الوقاية من التهاب الأوتار
هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها من أجل الحماية من الإصابة بالتهاب الأوتار، وهذه الطرق تتمثل في الآتي:
- في حالة إذا كان الشخص بدين عليه أن يحافظ على أن يكون في وزن مثالي فيحاول تخفيف الوزن الزائد.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على تمديد العضلات في منطقة الوتر، ناهيك عن تقويتها، وذلك للحماية من الإصابة المتكررة بالالتهاب، وللدقة في اختيار التمارين عليك استشارة أخصائي للعلاج الفيزيائي.
- الإقلاع عن التدخين.
- الإحماء قبل ممارسة التمارين الرياضية أو أي نشاط رياضي عامةً.
- تناول الوجبات الغذائية الصحية.
- الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية التي تسبب ضغط متكرر على الأوتار.
التهاب الأوتار من الأمراض المنتشرة بين الرياضيين، ومن الضروري اتباع طرق العلاج اللازمة للتغلب على هذا الالتهاب وعدم تفاقمه علاوة على اتباع طرق الوقاية لعدم الإصابة به مجددًا.