كم تستغرق عملية قسطرة القلب
كم تستغرق عملية قسطرة القلب؟ وما هي مضاعفات عملية قسطرة القلب؟ عملية قسطرة القلب يتم من خلالها علاج مشاكل الجهاز الدوري، فإذا كانت الأنابيب التي تقوم بنقل الدم بها كمية كبيرة من المواد الشمعية، فإنه يتم في العملية تحديد أماكنها والتخلص منها، والآن سوف نتعرف على إجابة سؤال كم تستغرق عملية قسطرة القلب؟ من خلال منصة وميض.
كم تستغرق عملية قسطرة القلب؟
ربما تكون الإجابة صادمة على سؤال كم تستغرق عملية قسطرة القلب؟ حيث إنها تتم في وقت قصير جدًا لا يتعدى نصف ساعة، ويوجد طريقتين لعلاج أمراض الجهاز الدوري، والتي تتمثل في الآتي:
1- الطريقة الأولى
تكون عبارة عن إدخال أنبوب إلى الأنابيب المسؤولة عن نقل السائل المغذي في الجسم، مما يعمل على زيادة قطرها، كما أنه هذا الأنبوب يحتوي على بعض المواد الكيميائية التي تمنع حدوث انغلاق للأنابيب التي تحمل السائل المغذي في الجسم مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: كم نسبة نجاح عملية قسطرة القلب
2- الطريقة الثانية
في هذه الطريقة يتم إدخال الأنبوب إلى الأنابيب التي تحمل السائل المغذي للجسم، ولكن يكون بها أجهزة تصويرية صغيرة تعمل على اكتشاف مدى قوة الأنابيب الحاملة للسائل المغذي للجسم، للتأكد من الحاجة إلى تركيب دعامات لها.
إجراءات عملية القسطرة للقلب
بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال كم تستغرق عملية قسطرة القلب؟ فلنتعرف على الخطوات التي يتم القيام بها عند الخضوع إلى إجراء عملية قسطرة القلب، والتي تتمثل في الخطوات الآتية:
- يتم تركيب المواد الكيميائية والعلاجات اللازمة قبل القيام بالعملية.
- التحقق من معدل ضخ القلب للدم.
- إزالة الشعر من المكان الذي سوف يدخل من خلاله الأنبوب.
- يأخذ الشخص بنج ليساعد على تقليل الشعور بالألم في مكان إدخال الأنبوب.
- عمل ثقب في الأنبوب الحامل للسائل المغذي في الجسم الذي سيتم من خلاله دخول الأنبوب.
- يتم وضع مادة كيميائية تساعد على الكشف من وجود الأمراض في الأنابيب الحاملة للسائل المغذي في الجسم، عن طريق الكشف عن هذه المادة باستخدام الأشعة السينية.
أسباب إجراء عملية قسطرة القلب
توجد أسباب عديدة لإدخال أنبوب إلى الأنابيب التي تقوم بحمل السائل المغذي في الجسم والتي تجعلنا نتطرق إلى البحث عن إجابة سؤال كم تستغرق عملية قسطرة القلب؟ ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:
- التأكد من معدل سريان السائل المغذي للخلايا في الأنابيب الموجودة في الجسم.
- التقليل من معدل انغلاق الأنابيب الحاملة للسائل المغذي في الجسم بسبب وجود المواد الشمعية بها، مما يؤدي إلى عدم وصول الأكسجين إلى وحدات بناء الجسم، ويؤدي إلى زيادة معدل دفع القلب للدم حتى يعالج نقص الأكسجين في الخلايا مما يتسبب في ضعف عضلة القلب وإرهاقها.
- التخلص من الخلل الموجود في صمامات العضو المسؤول عن ضغط الدم، أو الخلل الحادث في الغضروف الذي يفصل بين الأذين والبطين.
- إذا كان هناك انغلاق كبير في أحد الشرايين الرئيسية في الجسم، فإن هذا الأنبوب يعمل على إنقاذ حياة المريض.
بعد إجراء عملية القسطرة القلبية
توجد بعض الإجراءات التي يتم القيام بها بعد الانتهاء من عملية إدخال الأنبوب إلى الأوعية الدموية والتي تتمثل في النقاط الآتية:
- يرتاح الشخص في حجرة للحالات الحرجة حتى ينتهي تأثير المادة المخدرة.
- يتم التأكد من عدم وجود أي شق في جدار الأنابيب المسؤولة عن نقل الغذاء المغذي في الجسم، مما يؤدي إلى خروج السائل من هذه الأنابيب.
- التأكد من عملية ضخ الدم من العضو المسؤول عن ذلك.
- التحقق من كمية الدم المار في الأنابيب الحاملة له.
- الاطمئنان على إمكانية تناول الأغذية من قبل المريض.
اقرأ أيضًا: أسباب عدم انتظام ضربات القلب
مضاعفات عملية قسطرة القلب
يمكن أن تتواجد بعض الآثار الغير مباشرة لعملية دخول الأنابيب إلى الأوعية الدموية والتي تتمثل في الآتي:
1ـ تمدد الأوعية الدموية الكاذب Pseudoaneurysm
عبارة عن حدوث شق في الأنابيب الحاملة للسائل المغذي في الجسم، مما يتسبب في خروج هذا السائل إلى الأنسجة المحيطة بهذه الأنابيب واختزانها فيها.
2ـ تجمع دموي Hematoma
عبارة عن ظهور مناطق حمراء وبنفسجية على الجلد نتيجة لخروج السائل المغذي للجسم إلى الأنسجة الواقعة تحت هذه المناطق، مما يتسبب في الضغط على الأعضاء التي تقوم بنقل الإشارات والمعلومات من أعضاء الحس إلى المخ ليقوم بتحليلها، فيظهر ذلك في الشعور بالألم ولكن هذه الحالة تزول من تلقاء نفسها بعد ثلاثون يوم أو أقل من ذلك.
3ـ رد فعل تحسسي
في بعض الحالات النادرة يقوم الجسم بتكوين أجسام مضادة ومحاولة للتصدي إلى دخول الأجسام الغريبة مثل الأنبوبة والمادة المخدرة إلى الجسم، مما يعمل على تهيج وتورم الأنسجة.
4ـ توصيلة شريانية وريدية Arteriovenous fistula
يوجد أنبوب واصل بين الأنبوب الذي يحتوي على الدم المؤكسد مع الأنبوب الذي يحتوي على الدم الغير مؤكسد، إذا حدث شق في هذا الأنبوب بسبب القسطرة فيمكن أن يحتاج هذا الأمر إلى عملية جراحية.
5ـ تخثر شرياني
عند دخول الأنبوب في أحد أنواع الشرايين فإن هذا يتسبب في حدوث تكتل للدم.
6ـ الفشل الكلوي الحاد
يمكن أن يحدث ذلك بسبب وجود انغلاق في الأنبوب المسؤول عن نقل الدم المؤكسد إلى العضو المسؤول عن تنقية الدم، مما يتسبب في ضعف الخلايا المكونة لهذا العضو وإبطال عمل العضو بأكمله، كما يمكن أن يحدث خلل في العضو المسؤول عن تنقية الدم، نتيجة المادة التي تدخل الجسم مع الأنبوب.
اقرأ أيضًا: علاج صمام القلب دون جراحة
7ـ ثقب في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية
يمكن أن يتواجد شق صغير في العضو المسؤول عن دفع الدم، أو شق في الأنابيب المسؤولة عن نقل الدم.
إن عملية قسطرة القلب بسيطة ولكنها تحتاج إلى دقة عالية، لذلك يجب اختيار العيادة والطبيب الذي سيقوم بإجراء العملية بعناية شديدة.