كيف يكون ألم الظهر في بداية الحمل
كيف يكون ألم الظهر في بداية الحمل الذي تعاني منه أغلب السيدات الحوامل، فيختلف ألم الظهر في كل مرحلة من مراحل الحمل من حيث حدته ومكانه، لذلك سنقوم بعرض ذلك من خلال المقال عبر منصة وميض، وسنخبرك أيضًا بأسبابه، وكيفية التخلص منه بالطرق المختلفة.
اقرأ أيضًا: كيف يكون ألم الثدي في بداية الحمل
كيف يكون ألم الظهر في بداية الحمل
عادةً ما تشعر المرأة الحامل في بداية الحمل بآلام في الظهر، لذلك يتم السؤال باستمرار عن كيف يكون ألم الظهر في بداية الحمل، وسبب حدوث ذلك الألم، ويمكن إخبارك عزيزتي بأن ألم الظهر في بداية الحمل يكون في أسفل الظهر، وتختلف حدته من امرأة حامل إلى أخرى وذلك بسبب اختلاف أسبابه.
كما أنه عند حدوث التلقيح تنغرس البويضة في جدار الرحم، مما يعمل على حدوث ألم بسيط يشبه ألم الدورة الشهرية في أسفل الظهر، مع حدوث مغص بسيط ووجود بعض الإفرازات.
اقرأ أيضًا: هل تختفي أعراض الحمل في الشهر الثالث
أسباب ألم الظهر في بداية الحمل
إن ألم الظهر في بداية الحمل أمر غير معتاد إلا عند عدد قليل من السيدات الحوامل، وذلك لأنه من المفترض الشعور بآلام الظهر بعد مرور الثلاث أشهر الأولى من الحمل أي بدايةً من الثلث الثاني للحمل أي بداية من الشهر الرابع، ومن أسباب آلام الظهر في بداية الحمل ما يلي:
- إن حدوث ألم في الظهر عند تأخر الدورة الشهرية فهذا معناه إمكانية حدوث الحمل، ولكنها ليست العلامة الوحيدة للحمل.
- عملية انغراس البويضة في الرحم يؤدي إلى الشعور بالألم في الظهر، مع إمكانية وجود خيوط من الدم ومغص بسيط.
- حدوث الإصابة بألم في الظهر في وقت سابق لحدوث الحمل بسبب الإصابة بالديسك.
- الإصابة بالغضروف مع الآلام الخفيفة للحمل، يؤدي إلى شعور متزايد بالألم في الظهر بأكمله.
- إصابة المرأة الحامل بالنزيف، والذي يؤدي فيما بعد إلى التعرض للإجهاض.
- عند حدوث عملية توسيع الرحم ليتسع حجم الجنين، فإن هذا يعمل على إصابة الظهر بالألم.
- تناول العديد من حبوب الحديد والتي تعمل على حدوث الإمساك الأمر الذي يؤدي إلى تراكم البراز في المستقيم، مما يجعل هناك ألم في الظهر بسبب الضغط على الفقرات.
- عند إفراز الجسم بعض الهرمونات أثناء الحمل، والتي تؤدي إلى انبساط العضلات الموجودة ما بين المفاصل وعظام الحوض، مما يؤدي إلى الضغط على الفقرات ويحدث الألم.
- حدوث الألم في أسفل الظهر بسبب الضغط على الكلى مع إهمال علاج المسالك البولية.
- النوم بطريقة غير صحيحة أثناء الحمل وقبله.
- أخذ وضعيات خاطئة للوقوف والحركة.
- الجلوس بطريقة غير مناسبة.
- حمل أشياء ثقيلة أثناء الأعمال المنزلية في فترة الحمل.
- وقوف المرأة الحامل لفترات كبيرة من أكثر الأسباب شيوعًا بين الحوامل، التي تؤدي إلى الشعور بآلام حادة في منطقة أسفل الظهر.
- زيادة ثقل الجسم، مما يؤدي إلى الضغط على الفقرات القطنية.
- حدوث شد في العظام والعضلات، وذلك بسبب قلة ممارسة الرياضة.
- عندما تكون المرأة لها سابقة ولادة، وتم إعطائها حقنة من البنج النصفي التي تؤدي إلى حدوث آلام في الظهر لفترات طويلة.
- زيادة حجم الجنين، مما يؤدي إلى حدوث ضغط على فقرات الظهر، مما يجعل ألم الظهر شديد.
اقرأ أيضًا: شكل الحلمتين في بداية الحمل بالصور
علاج آلام الظهر في الحمل
عند حدوث أي آلام في الظهر أثناء الحمل يمكن القيام بعدة أشياء للحصول على الراحة من هذا الألم والذي يؤدي إلى إزعاج المرأة الحامل، لأن أول ما تفكر فيه المرأة هو حدوث الإجهاض، لذلك فلابد من استشارة الطبيب أولًا ثم القيام بعدة أشياء، وهي كالتالي:
- يتم وضع ماء دافئ وليس ساخن على المكان الذي يحدث به الألم.
- القيام بممارسة رياضة بسيطة غير شاقة مثل السباحة، فهي تقوم بإرخاء العضلات الموجودة بالظهر، مما تؤدي إلى التخفيف على فقرات الظهر.
- ممارسة رياضة اليوغا والتي تعمل على ارتخاء العضلات، والشعور بالراحة التامة.
- القيام برياضة خفيفة لتقوية العضلات في البطن، مما يؤدي لتقليل الضغط على الظهر.
- المحافظة على جعل الظهر مفرودًا، ويمكن استخدام حزام للظهر.
- القيام والجلوس بوضعية تجعل الظهر مفرودًا.
- محاولة النوم بطريقة صحيحة، وعلى الجانب الأيمن.
- استخدام أنواع من الإبر الصينية، والتي تعمل على إزالة الألم وتخفيفه ولكن بعد استشارة الطبيب.
- ارتداء أحذية خفيفة بكعب منخفض، فيعتبر ارتداء الأحذية المزودة بكعب عالي سببًا أساسيًا لحدوث الألم الشديد بالظهر أثناء وقبل الحمل.
- عمل علاج طبيعي لفقرات الظهر مع التدليك بإحدى أنواع الكريمات لتخفيف الوجع.
- استخدام بعض الأدوية، وذلك بعد أن يصفها الطبيب لعدم الضرر بالجنين.
مخاطر ألم الظهر في بداية الحمل
عند التحدث عن كيف يكون ألم الظهر في بداية الحمل، فلابد من معرفة المخاطرة والتي تتمثل فيما يلي:
- الشعور بآلام الظهر المصاحب بألم في القدمين واليدين.
- وجود إفرازات ذات رائحة كريهة، وتغير لون الإفرازات إلى الأخضر أو الأصفر.
- زيادة مدة الشعور بالألم في الظهر لمدة تزيد عن أسبوع.
- الإصابة بالحمى.
- زيادة نسبة نزول الدم أو النزيف المهبلي، والذي يزداد مع الحركة المستمرة ومن الممكن يؤدي إلى الإجهاض.
- الشعور بالحرقة أثناء التبول.
- زيادة الشعور بالألم في الرحم، فيدل ذلك على حدوث الولادة المبكرة.
اقرأ أيضًا: علامات الحمل بولد في الشهر الرابع
هل ألم الظهر في أول الحمل يدل على عرق النسا
يتساءل الكثيرون عن كيف يكون ألم الظهر في بداية الحمل والذي يتراوح بين البسيط والشديد، ولكن إذا حدث الألم مع وجود ألم شديد بداية من أول الساق إلى آخرها ووجود ألم في الأرداف، فهذا معناه أن المرأة الحامل مصابة بعرق النسا والذي يمكن علاجه باستشارة الطبيب.
العلاقة بين ألم الظهر وجنس المولود
بعض الأمهات من كبار السن قد يستخدمون بعض الطرق لمعرفة جنس المولود، ومن هذه الطرق آلام الظهر فيقال أن الحامل عند شعورها بالألم في الظهر في الجزء الأول من الحمل هذا معناه الحمل في ولد، أما حينما لا يوجد أي ألم في الظهر، وأيضًا لا يوجد مغص فهذا معناه الحمل في بنت.
تجربتي مع ألم الظهر في بداية الحمل
قمنا بالذهاب إلى إحدى المستشفيات المتواجد بها عيادات النساء والتوليد، وقابلنا إحدى السيدات الحوامل، وقمنا بسؤالها عن كيف يكون ألم الظهر في بداية الحمل، وكانت إجابتها أنها الآن في الشهر السادس من الحمل، وقبل أن تعرف أنها حامل تأخرت الدورة الشهرية لمدة أسبوعين، وشعرت في خلال الأسبوعين بوجود ألم خفيف في الظهر يشبه آلام الدورة، وانتظرت نزولها، ولكن بعد اليوم الأول بعد الأسبوعين قررت أن تقوم باستشارة الطبيب.
طلب منها عمل تحليل لمعرفة إذا كان هناك حمل أو لا وكان التحليل إيجابيًا وبدأ التزايد في الألم، وقد نصحها الطبيب بمحاولة النوم بطريقة صحيحة وعدم ارتداء أي أحذية عالية، ومع الوقت أصبح الأمر طبيعي بالرغم من الشعور بالألم على فترات متباعدة بعد كبر حجم الجنين في الشهور الحالية.
اقرأ أيضًا: هل ألم الورك من علامات الحمل بولد؟
وفي الختام نكون تحدثنا عن كيف يكون ألم الظهر في بداية الحمل، كما عرضنا أسباب ألم الظهر وعلاجه، وقمنا بعرض مخاطر ألم الظهر في بداية الحمل، وهل ألم الظهر له علاقة بعرق النسا وألم الظهر وتحديد جنس المولود، وأخيرًا قمنا بعرض إحدى التجارب لامرأة حامل وشعورها بألم الظهر.