كيف أعرف اتجاه القبلة عن طريق الجوال
كيف أعرف اتجاه القبلة عن طريق الجوال؟ وما حكم من يصلي في اتجاه خاطئ دون قصد؟ الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمس، لذا فيحرص كل مسلم على أداء الصلاة في مواعيدها حتى يحتسب له الله الأجر والثواب، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض إجابة سؤال كيف أعرف اتجاه القبلة عن طريق الجوال.
كيف أعرف اتجاه القبلة عن طريق الجوال
في كثير من الأحيان يكون الأشخاص في طريق سفر أو في موقع غير مواقعهم الرئيسية ولا يستطيعون التعرف إلى اتجاه القبلة من أجل إتمام الصلاة، فالصلاة هي عماد الدين والركن الثاني من أركان الإسلام، فالصلاة هي من الأمور التي تصلح حال الشخص الذي يؤديها في مواعيدها حتى لو كان على سفر.
القبلة هي الاتجاه الذي يحدده المسلمين من أجل البدء في الصلاة واستقبال القبلة هو أحد شروط الصلاة الصحيحة فلا تكون الصلاة صحيحة بدونها، وتوجد الكثير من الطرق التي يمكن تحديد القبلة من خلالها، تتضمن إجابة سؤال كيف أعرف اتجاه القبلة عن طريق الجوال العديد من الأمور والطرق التي يمكن تنفيذها.
مع تقدم العلم تم توفير بعض التقنيات الحديثة التي بإمكانها تحديد اتجاه القبلة، بالإضافة إلى صنع الكثير من التطبيقات التي يمكن تحميلها بسهولة من متجر التطبيقات مثل البوصلة الإلكترونية التي تمكن مستخدميها من تحديد اتجاه القبلة في أي وقت وأي مكان.
يمكن تحديد اتجاه القبلة من خلال أحد المواقع عبر الضغط هنا وبعد ذلك يتم الضغط على مربع تحديد اتجاه القبلة.
يمكن للشخص أيضًا تحميل أحد التطبيقات الإلكترونية التي تساهم في تحديد اتجاه القبلة بكل سهولة، ويمكن تحميل التطبيق لهواتف الأندرويد من خلال الضغط هنا كما يمكن لمستخدمي هواتف الأيفون تحميل التطبيق من خلال الضغط هنا.
كما يمكن استخدام البوصلة التي توجد على الجوال حتى يتعرف إلى اتجاه القبلة وهي واحدة من أقدم الطرق التي تم استخدامها من أجل معرفة الاتجاهات، ويوجد بها تدرج من صفر وحتى 360، وحتى يتمكن الشخص من معرفة اتجاه القبلة يجب أن يعرف اتجاه مكة أولًا ثم يقوم بلف البوصلة تجاه الشمال وبعد ذلك يتجه إلى اتجاه الكعبة.
اقرأ أيضًا: هل يجوز الصلاة في السيارة
طرق أخرى لمعرفة اتجاه القبلة
بالإضافة إلى وجود بعض الطرق الإلكترونية لمعرفة اتجاه القبلة توجد بعض الطرق الأخرى المختلفة، ومن ضمن هذه الطرق الآتي:
1- الشمس
يمكن للشخص أن يتجه إلى مكان يستطيع رؤية الشمس بشكل واضح وتحديد جهة الشروق والغروب من خلال معرفة هذا سوف يقدر على تحديد الجهات الأربعة ثم تحديد القبلة، فإذا كانت القبلة من الشرق يجب عليه أن يستقبل ناحية الشرق عند صلاته ومن يجد أن قبلته في اتجاه الشمال عليه أن يجعل الشرق على جهته اليمنى.
2- النجوم
أما إذا كان الشخص في الليل فيجب أن يخرج إلى مكان يستطيع رؤية السماء فيه وبعد ذلك يحدد القبلة من خلال نجم القطب الشمالي والذي يكون له دوره أثناء اليوم نصفها في الليل والآخر في النهار.
فإذا وجد الشخص النجم خلفه وهو في الشام يكون هذا اتجاه القبلة أما إذا كان في دولة بنفس اتجاه العراق فيجب أن يكون النجم خلف أذنه اليمنى.
3- ظل الإنسان في وقت الظهيرة
تكون الشمس في وقت الظهيرة متعامدة على الكعبة فإذا كان الشخص يقف في اتجاه الشمس واستطاع تحديد اتجاه ظله فسوف يقدر على تحديد اتجاه الظل بسهولة، حيث تكون القبلة في عكس الجهة الخاصة بالظل.
اقرأ أيضًا: فوائد قراءة سورة يس وفضلها
أحكام تتعلق بالقبلة
في إطار إجابتنا عن سؤال كيف أعرف اتجاه القبلة عن طريق الجوال يمكن أن نتعرف إلى مجموعة من الأحكام التي تتعلق بالقبلة، حيث توجد العديد من الأحكام التي ترتبط بالصلاة والقبلة، وتتضمن هذه الأحكام الآتي:
1- حكم استقبال القبلة
يعتبر استقبال القبلة هو أحد الشروط الأساسية والمهمة من أجل أن تصح الصلاة أي تكون صحيحة والدليل على ذلك قول الله عز وجل (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) (سورة البقرة الآية 150)
كما ذكر عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه ” بينما النَّاسُ بقُباءَ في صلاةِ الصُّبحِ، إذ جاءهم آتٍ فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أُنزِل عليه اللَّيلةَ قرآنٌ، وقد أُمِر أن يستقبِلَ الكعبةَ فاستقبلوها، وكانت وجوهُهم إلى الشَّامِ، فاستداروا إلى الكعبةِ.
يؤكد لنا هذا الحديث الشريف على ضرورة استقبال القبلة عند الشروع في الصلاة، حيث كان المسجد الحرام هو قبلة المسلمين الأولى ثم أمر الله سيدنا محمد على تغيير القبلة وجعلها إلى المسجد الحرام.
اقرأ أيضًا: كيفية الصلاة على الميت
2- حكم الصلاة في اتجاه خاطئ
قال الشيخ ابن الباز رحمه الله إن الشخص الذي حاول معرفة القبلة حتى تكون صلاته صحيحة وبعد أن صلى وجد أنه كان يصلي في الاتجاه الخاطئ فتكون صلاته صحيحة ولا إثم عليه، أما من لم يحاول معرفة الاتجاه الصحيح للقبلة وعلم به بعد ذلك فعليه إعادة الصلاة.
أما الشافعية فاتجهوا إلى قول إن على الفرد إعادة الصلاة عند معرفة اتجاه القبلة الصحيح، أما الأحناف فرأوا أن الشخص لا يجب أن يعيد الصلاة مادام لم يكن على علم باتجاه القبلة الصحيح وإذا علم الاتجاه الصحيح أثناء صلاته يتوجه إلى الاتجاه الصحيح دون قطع الصلاة لكن إذا لم يعمل على معرفة الاتجاه الصحيح فوجب عليه أن يبحث عن الاتجاه الصحيح وإعادة الصلاة مرة أخرى.
الصلاة هي ثاني أركان الإسلام كما أن الصلاة هي عماد الدين فمن تركها ذهبت عنه البركة والإيمان، لذا يجب على الشخص أن يتعرف إلى جميع شروط الصلاة الصحيحة وينفذها.